حسين الجسمي سفيراً
حسين الجسمي, سفيرة الأمم المتحدة
26 مارس 2013الجسمي والسعيد خلال مؤتمر "يا عربي"
حسين الجسمي يقف خلف شعار "يا عربي" ومعه د. مجد ناجي وعبدالرحمن طهبوب وجورج بشارة ومعتز كوكش
لاميتا فرنجية تتوسط د. مجد ناجي وفريق "يا عربي" والشريك الاستراتيجي
فايز السعيد ولجين عمران يتوسطان طهبوب وكوكش وجورج بشارة
جورج بشارة يتوسط الرئيس التنفيذي للمحرك عبدالرحمن طهبوب وخبير تكنولوجيا المعلومات في "يا عربي" د. معتز كوكش
اختار "يا عربي"، أول محرك بحث إلكتروني آمن بتكنولوجيا ذكية، الفنان الإماراتي حسين الجسمي سفيراً له وسفيراً للمعرفة العربية. وتم الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحافي عقد في دبي وضم العديد من نجوم الفن والإعلام والأدب والثقافة وشخصيات عامة.
وأكد الجسمي بحضور الرئيس التنفيذي لمحرك البحث "يا عربي" الإعلامي عبدالرحمن طهبوب أن منحه هذا المنصب ليس بهرجة إعلامية وسيعمل مع إدارة المحرك من أجل بناء معرفة عربية راقية إلكترونية تكون نافذة العرب على العالم، مؤكداً أنه حجز اسم "الجسمي" من محرك "يا عربي" ليصبح بريده الإلكتروني حين يتم إطلاق المحرك فعلياً (أون لاين) بحضور نخبة من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والاستراتيجية في العالم العربي، وسيكون الجسمي إحدى ثلاث شخصيات عربية تضغط الزر الرمزي إيذاناً بانطلاق المشروع فعلياً.
وقدمت الفنانة ميساء مغربي الحفلة وألقت كلمة في البداية أكدت فيها أنها أول فنانة عربية تحجز اسمها ليكون بريدها الإلكتروني على هذا المحرك المعرفي، وكذلك النجمة الإعلامية لجين عمران مقدمة برنامج "صباح الخير يا عرب" كأول إعلامية عربية تحجز اسمها ليكون بريدها الإلكتروني المقبل، وطرب الفنان عبدالله بالخير للفكرة فأطرب الحضور وألقى كلمة أشاد فيها بالمشروع ودعا كل عربي إلى تبنيه.
ومن النجوم الذين حرصوا على حضور هذا المؤتمر الفنان فايز السعيد والفنان يوسف العماني والعديد من النجوم ومصممي الأزياء والكتّاب والأدباء والإعلاميين، وفي مقدمهم سعود الكعبي ونيكول تنوري وجميل ضاهر ووفاء صالح.
وأوضح الرئيس التنفيذي عبدالرحمن طهبوب أن هدف "يا عربي" هو "سد الفجوة والخلل في المحتوى المعرفي العربي على شبكة الإنترنت العالمية، ذلك أن المحتوى "المعرفي" العربي لا يتجاوز حالياً 1% بل أقل من ذلك، ما يهدد الهوية والذاتية الثقافية العربيتين، خاصة أن المعلومات تصب في اتجاه واحد: من دول الشمال المتقدمة نحو دول الجنوب النامية، ومن حقنا اليوم، بل من واجبنا، أن نرفع صوتنا عالياً ونطالب ونعمل من أجل تدفق معلوماتي أكثر عدالة".