بعد غناء عبد الكريم حمدان وبكاء فرح يوسف بكاءً شديداً، توجّه راغب خلال الفاصل الإعلاني صوبها وواساها وكذلك فعلت نانسي، وعند سؤالنا فرح عن سبب بكائها قالت: "أبكي على سورية، بلدي تحترق، سورية بلد السلام أصبحت بلد الحرب...".

- لو كنت من المشاهدين، هل ستصوّتين لابن بلدك عبد الكريم كي ينال اللقب؟
عبد الكريم صاحب صوت قدير يتميّز عن أصوات بقية الشباب.
وأنا أعشق هذا الصوت الحلبي القوي الذي ينجح في الوصول إلى قلب المستمع بسهولة.
لا أتمنّى أن أكون من الجمهور لأن مهمّته صعبة جداً وذلك لأن كل مشارك هو Idol.

- هل أنتِ راضية عن أدائك؟
ارتبكت لحظة دخولي إلى المسرح لكنّي بعد 10 ثوانٍ انطلقت وشعرت بأنّي أغني من قلبي لكل من يسمعني، وفرحت كثيراً بتعليقات اللجنة على أدائي.

- هل تخشين منافسة الشباب؟
أعترف بأن الشباب أبدعوا في حلقتهم، لكنّي أودّ أن أقول للناس ألاّ يستهينوا بنا (الفتيات).
لقد اخترنا أغنيات خفيفة في الحلقة الأولى، ولم نبرز أفضل ما لدينا بعد.
أما همّ فلا يملكون المزيد... لقد أظهروا لنا كل شيء في مرورهم الأول.

عبد الكريم حمدان

أبكيت الوطن العربي بموّال كتبت كلماته بنفسك، أخبرنا عن شعورك.
أشكر الله أنّي نجحت في إيصال ما يسكن في قلبي، ووصلت إلى قلوب الناس. تمنّيت لو أديّت بإحساس أعلى، لكن بحكم الضغط النفسي ورهبة المسرح، لم أكن مرتاحاً إلى حدٍّ كبير.
أتمنى أن أكون قد أقنعت المشاهدين ووصلت إلى قلوبهم، وأن أنال أصواتهم لأستمرّ في البرنامج.
أنا غنّيت لسوريا وشرف كبير لي أن أكون إبن سوريا التي أقبّل تراب كلّ شبر فيها، وفي الأيام القادمة سأغني قضايا أخرى ربما تكون إنسانيّة أو عاطفية، لا أعلم بعد.

تقول كلمات الموّال الذي كتبه وغنّاه عبد الكريم
حلب يا نبع من الألم... يمشي ببلادي
ويا كتر الدم لي انسكب... ببلادي
أنا ببكي ومن قلب محروق...عبلادي
وعا ولادي لي صاروا فيها تراب
آه آه يا بلادي