محسودات رغم معاناتهن
علي جابر, أحمد السقا, مصطفى قمر, محمود عبد العزيز , محمد نور, ماجد المصري, خالد سليم, جورج قرداحي, مشاهير, يوسف الشريف, زوجات المشاهير
10 سبتمبر 2012سر النجاح
أما إنجي علاء، زوجة الفنان يوسف الشريف فتقول: «أكثر ما يميز يوسف وسامته وشهرته، وهذا لا يضايقني على الإطلاق، بل أعرف أن وسامته بالإضافة إلى موهبته جعلتا لديه قبولاً لدى الجمهور، وأنهما من أهم أسباب نجاحه الحقيقي منذ بداية ظهوره، وأنا أشارك يوسف كل شيء في حياته، حتى في عمله يأخذ رأيي في السيناريوات التي تعرض عليه ونقوم باختيارها معاً، ولذلك أتفهم طبيعة عمله جيداً، ولا أغار عليه من المعجبات، لكني أندهش كثيراً من تصرفات البعض معه، فهناك معجبات يتعاملن باحترام وهؤلاء كثيرات، لكن هناك البعض أشعر تجاههن بالغضب الشديد، لأن طريقة تعاملهن تكون خارجة عن المألوف. وقد حدث معي هذا الموقف أكثر من مرة، كان أغربها عندما كنا في أحد المراكز التجارية في القاهرة، وفوجئت بالتفاف مجموعة من الفتيات حول زوجي وأبعدنني عنه بشكل غريب، حتى شعرت بالخوف والرهبة. ولم يلاحظ يوسف عدم وجودي الى جانبه بسبب التجمهر حوله، لكنه تنبه إلى ذلك بعدها وغادرنا المكان دون اكمال التسوق داخل المول».
وعن علاقته بزميلاته الفنانات تقول: «لا أشعر بالغيرة من الفنانات زميلات زوجي في العمل لأننا صديقات بحكم مهنتي كصحافية، كما أني أتقابل معهن داخل أماكن التصوير، وأعلم جيداً أنهن داخل هذا المكان من أجل العمل فقط، على عكس ما يظن الجمهور العادي الذي لا يشاهد ذلك في الحقيقة، ولذلك لا أشعر بقلق أو حيرة تجاه الفنانات على الإطلاق».
سبب الزواج
أما ياسمين، زوجة المطرب محمد نور، فتقول: «اتفقت مع زوجي محمد منذ تكوين عش الزوجية الخاص بنا، على ألا أتدخل في حياته الفنية، سواءً في الغناء أو التمثيل، إلا من خلال تشجيعه والوقوف بجواره حينما يحتاجني. ومنذ زواجنا اتفقنا على أهمية إبعاد الحياة الفنية التي يعيشها عن حياتنا الزوجية».
وتضيف: «وسامة زوجي كانت سبباً من الأسباب الرئيسية التي دفعتني إلى الزواج به، وأساعده على أن يحافظ على وسامته، من خلال تشجيعه على لعب الرياضة، وأيضاً تقديم الأكلات المناسبة والتي تحافظ على جسمه رشيقاً».
تكمل: «زوجي يعرف دائماً درجة غيرتي عليه ومدى الحب الذي أكنه له، ولذلك يحاول أن يسعدني ولا يجعلني أشعر بالغيرة، فتكون علاقته في حدود المعقول مع جمهوره، خصوصاً مع المعجبات».
وتختم حديثها قائلة: «دائماً ما أوصل رسائل المعجبات ومكالماتهن الهاتفية إلى زوجي، ما دامت تلك الرسائل تعلي من شأن زوجي مع جمهوره».
مواقف
وتقول رنا زوجة الفنان ماجد المصري: «أعتقد أن أي زوجة تحب زوجها تشعر بالغيرة عليه، وتزيد هذه الغيرة إذا كان يتمتع بالوسامة والشهرة، وبالنسبة إلي لم أتضايق من وسامته، لكني أغار عليه بشكل عقلاني، بحيث أفهم طبيعة عمل زوجي كفنان ولديه معجبات، ولهذا فالغيرة لم تكن في المطلق، بل إنها غيرة تظهر في أوقات الضرورة فقط، وهذه الأوقات لا تأتي كثيراً، لأن ماجد يحاول بتصرفاته مع الآخرين ألا يحرك هذه الغيرة بداخلي، حتى أني لا أتذكر مواقف شعرت فيها بالغيرة عليه، بل أتذكر مواقف أخرى كان حريصاً فيها على احترام شعوري بتصرفاته مع المعجبات. فعندما نكون مثلاً في أحد المطاعم وتأتي إحدى الفتيات لالتقاط صورة تذكارية معه، يبتعد ماجد عنها قليلاً، ولا يحاول أن يتحدث كثيراً بالشكل المبالغ فيه حتى لا أشعر بالغيرة، وقد لاحظت أنه يفعل ذلك، سواء كانت الفتاة جميلة أو عادية».
وأضافت: «مع طول فترة الزواج أصبحت أعلم متى يكون حديث زوجي للممازحة والضحك فقط ومتى يكون صادقاً في ما يقوله. وهذا حدث معي أخيراً عندما ظهر ماجد في إحدى حلقات برنامج «سمر والرجال»، وضحك كثيراً مع مذيعة البرنامج سمر يسري، فلم أشعر بالغيرة أو الضيق عليه، لأني كنت أعلم جيداً أنه يفعل ذلك بغرض خروج حلقة لطيفة للجمهور. ولا أتذكر أنه حدثت مشكلة بيني وبينه بسبب الغيرة عليه في يوم من الأيام، بل إنه سألني في إحدى المرات عن عدم غيرتي عليه، فقلت له إني أعلم مكاني داخل حياته وقلبه، وفي الوقت نفسه أعرف طبيعة عمله التي تتطلب منه الحديث مع الجمهور والتقاط الصور التذكارية معه وغيرها من الأشياء».
ثقة
وتقول خيرية هشام، زوجة المطرب خالد سليم: «أعتبر خالد زوجي من أوسم الرجال الذين رأيتهم في حياتي، فهو جميل في غالبية صفاته، ولذلك أعلم جيداً أن هناك الكثيرات من المعجبات يحاولن دائماً الوصول إليه لكي يتعرفن إليه، وأنا من مواليد برج الأسد، وهو برج معروف عنه الغيرة الشديدة، ورغم أن خالد حريص على ألا أشعر بالغيرة عليه لكني في النهاية سيدة وبالتأكيد في داخلي غيرة، لكنها بسيطة وغير مضرة، وأحمد الله أن هناك ثقة قوية بيني وبين زوجي لا يستطيع أحد أن يقلل منها أو يوقع بيننا».
تكمل: «أتعامل مع معجبات خالد بشكل طبيعي وأتفهم تماماً حق المعجبات عليه، وأعلم جيداً أن هناك تصرفات تكون زيادة على الحد من بعض المعجبات، وحدثت أمامي من قبل، لكن خالد دائماً ما ينجح في الحفاظ على علاقته بمعجباته وجمهوره بشكل لا يجعلني أتضايق، ويفعل كل ما في وسعه لكي يحافظ عليَّ ويجعلني سعيدة ويعطيني دائما حقي».
خجل
أما غادة، زوجة المطرب مصطفى قمر فتقول: «وسامة زوجي وشهرته لم تسببا لي أي مشكلة لثقتي الكبيرة به، كما أني لست وصية على زوجي كفنان مشهور ووسيم، بالعكس فأنا لي دور في حياته الفنية، إذ أساعده في اختيار ملابسه والألوان التي يجب أن يستخدمها في كليباته وصوره الجديدة، لأن هدفي هو إظهار زوجي في أجمل صورة ممكنة أمام جمهوره».
وتكمل: «علاقتي بمصطفى ممتدة منذ عشرات السنوات، وجدت خلالها أني متزوجة أفضل رجل في العالم. وعلاقته بالمعجبات شيء طبيعي، وكان عليَّ من أول يوم زواج أن أتفهم تلك العلاقة، والحمد لله مصطفى لا يفعل شيئاً يغضبني، فهو إنسان رائع».
وتضيف: «لا توجد امرأة لا تغار على زوجها، لكني أعلم جيداً مدى حب مصطفى لي، وأنه إنسان متدين يحترم زوجته ويعطيها كل حقوقها، ولذلك أترك له الحرية في علاقته مع المعجبات ولا أتدخل فيها، إضافة إلى ذلك أعرف أن مصطفى إنسان خجول، وهذا من أسباب حبي له».
تختم غادة حديثها قائلةً: «علاقتي جيدة بمعجبات زوجي، وأحياناً أساعدهن في الوصول إليه من أجل أن يتكلمن معه أو يلتقطن الصور التذكارية».
الغيرة
أما الإعلامية بوسي شلبي فتقول عن زوجها النجم الكبير من محمود عبد العزيز: «عندما قررت الارتباط والزواج بمحمود، كنت أعلم جيداً أنه وسيم ومشهور وجماهيره في مصر وفي الوطن العربي يتخطون الملايين، وأعلم أيضاً أن البنات يحببنه كثيراً بسبب وسامته وشهرته. وكنت أخشى أن أقع في مطب الغيرة على زوجي، لكن لأني أقدر جماهيرية زوجي جيداً لا أتدخل في علاقته مع معجبيه، لأن هذا الموضوع يخصه هو فقط، وإضافة إلى ذلك فأنا واثقة فيه تماماً، فعلاقتي بمحمود على أفضل ما يرام، لأننا نفهم بعضنا جيداً، واستطعنا أن نتخطى كل الصعاب منذ زواجنا قبل ثلاثة عشر عاماً».
تكمل: «أحياناً قد أغار على زوجي من التفاف الجميلات حوله، لكني أتخلص من الغيرة سريعاً، لأني واثقة من زوجي، كما أني عشت في الوسط الفني وأعلم كل مشاكله وعيوبه قبل أن أتزوج من محمود، فأنا خرجت من بيت فني وأختي أحلام، رحمة الله عليها، كانت إعلامية مشهورة».
تختم حديثها: «حبي يزداد لمحمود مع مرور الأيام، خصوصاً أننا تزوجنا بعد قصة حب كبيرة، وأعتقد أنه ليس هناك أحد عرف زوجي ولم يحبه، ولا أعتقد أن علاقته القوية بجماهيره قد تجعلني أتضايق أو أحزن، بالعكس فأنا أساعده على تقويتها».
تمارا زوجة العميد علي جابر:
اعترفت لنا تمارا زوجة العميد علي جابر بتفاصيل من حياتها مع أحد أكثر الرجال العرب وسامة، قائلة: «سحرني علي منذ رأيته، وكنت واحدة من طالباته اللواتي أغرمن به».
امرأة جميلة، واثقة من نفسها وناجحة في عملها وأمومتها، وحبّها... تقول: «لحظة دخول علي المنزل، تتوقّف حياتي». تعبّر عن حبّها له بشكل مؤثّر، تخفض صوتها وتهمس وكأنها تبوح لنا بسرّ يجمعها بحبيبها الذي أسر قلبها... «يبهرني علي في كل لحظة، لا أجد رجلاً أهم وأقوى وأجمل منه، في كل كلمة يقولها أتنهّد وأقول له wow، وهو يضحك...».
«محسودة من النساء منذ زمن، من قبل ظهوره في برنامج Arabs Got Talent»، تقول تمارا. وتُحدّثنا عن العلاقة المميّزة التي تربطها بزوجها الذي بنت معه هذا الزواج على أسس متينة منذ أكثر من عشرين عاماً. وتقول: «نحب الأشياء ذاتها واهتماماتنا ونظرتنا إلى الأمور واحدة. نتشارك كل شيء في هذه الحياة ونعيش حياتنا معاً لحظة بلحظة. نستمتع كثيراً عندما نسافر معاً، ونمضي الرحلة نمشي، ونزور المعارض والمتاحف ونشاهد المسرحيات والأفلام. نضحك ونمزح ونتجادل وكأننا نلتقي للمرّة الأولى.
أدركنا أخيراً أننا كبرنا و«الشباب كبروا فجأة»، ولاحظ علي أن الوقت بدأ يسرقه من عائلته، ويحاول اليوم أن يمضي وقت أكبر معنا. بدوري أتفرّغ له وأرفض لقاء كل الناس، لا أرى سواه لأنّه كل شيء بالنسبة إليّ».
تترك له حرية التصرف مع معجباته، وتعتبر أن من يغار هو انسان يفتقد الثقة بالنفس، وتقول: «لا أغار من التفاف الفتيات حوله، بل أغار عليه عندما أراه ينظر إليهنّ...». تلتقي معجباته في كل مرّة تكون فيها مع العميد في مكان عام، وتقول لهنّ: «أعطوني الكاميرات لألتقط لكم الصور بنفسي».
وعن التصرّف الذي قامت به إحدى المعجبات وأزعجها، قالت: «هناك بعض المعجبات اللواتي يفتقدن الأخلاق والأدب، يرسلن لي أخباراً ورسائل على هاتفي، يقلن: «يبدو أنّك تجهلين أنّه مغرم بنجوى كرم...»، ضحكت كثيراً عندما رأيت الحسابات التي أنشئت على مواقع تويتر وفايسبوك باسم علي ونجوى».
تبدي تمارا إعجابها بالفنانة نجوى كرم قائلة: «أحبّ نجوى وأرى أنّها امرأة ذكيّة جداً وقويّة وشخصّيتها مميّزة، وهي من القلّة اللواتي يبهرنني من بين الفنانات اللبنانيات. بالفعل فرحتُ كثيراً بأن امرأة مهمّة وقويّة وجميلة مثل نجوى كرم أُعجبَت بزوجي».
وتختم قائلة: «لقد مرّ على زواجنا أكثر من عشرين عاماً، وأن نمرّ بكل هذه المراحل ونتخطّى الصعوبات التي واجهتنا، يعني أننا ندرك ما نريد من هذه الحياة ولا أحد يجبرنا على أن نبقى معاً، ولا أخجل من القول أنّي «بموت عليه»...».
اللقاء الأول
«درست في باريس وانتقلت إلى لبنان والتحقت بالجامعة اللبنانية الأميركية لأدرس فنون الإعلان. ويوم لمحته يمشي أمامي، أصابتني حالة من الذهول وصرخت أمام أصدقائي: «من يكون؟؟؟»، فأخبروني أنّه أستاذ جديد في الجامعة، وتوجّهت مباشرة إلى الإدارة وغيّرت اختصاصي وسجّلت نفسي في صفّه كي أصبح تلميذته. حاولت أن ألفت نظره، فكنت أدرس كثيراً، ولكن المضحك أنّي كنت أُخرج كل ثيابي من الخزانة يومياً وأضعها على سريري لأختار بينها، وأصل إلى الصف متأخرة، ويصرخ علي في وجهي ويقول لي: «أنت متأخرة!!». كان قاسياً وجدياً كما بدا في Arabs Got Talent، وأؤكّد للناس أنّها شخصيّته الحقيقيّة، ولم يتقمّص شخصية «سايمون» عضو اللجنة التحكيميّة في النسخة الأجنبيّة، وبنظري علي أهمّ.
لا أنسى يوم تلقّيت دعوة من أصدقائي في الجامعة لحضور حفلة «عيد الميلاد»، لبّيت الدعوة وعندما دخلت المسرح، وجدت أنّهم تركوا لي مكاناً إلى جانب علي، علماً أنّ أحداً لم يكن يدرك شعوري تجاهه إلاّ واحدة من صديقاتي. كنت في غاية السعادة ولم أشاهد شيئاً من العرض. وأصبحنا نلتقي كثيراً، وبعد مرور أول فصل دراسي، ارتبطنا رسمياً وانتقلت بعدها إلى صف آخر، كي لا تؤثّر علاقتنا على الدراسة. وتزّوجنا بعد عام واحد ولدينا اليوم معين ومالك».
زواجهن من نجوم يتمتعون بالشهرة والوسامة يجعلهن بالتأكيد محسودات من كثيرات، لكن قد لا يتنبه البعض إلى أن هؤلاء الزوجات يعانين أحياناً من تلك الوسامة والشهرة، التي تصبح سلاحاً ذا حدين. قد تستمتع الزوجة بشهرة زوجها ووسامته، وقد تحيل حياتها إلى مشاكل دائمة، فماذا تقول مثل هؤلاء الزوجات عن حياتهن مع رجل وسيم وشهير؟
في البداية تقول مها الصغير، زوجة النجم أحمد السقا: «أكثر ما يميز السقا هو وسامته وشكله الجذاب، وهذا لا يزعجني على الإطلاق بل إنني أفتخر به، خصوصاً بعدما اعتدت على طبيعة عمله كفنان لديه العديد من المعجبات، سواء في مصر أو في مختلف الدول العربية، وكنت أغار عليه من المعجبات في بداية زواجنا، لأن التفاف الجمهور حوله في المناطق العامة كان شيئاً جديداً بالنسبة إلي، ولم أكن أتفهم بشكل كبير أن ذلك يعني نجاحه كممثل وزيادة شهرته. لكن مع مرور الوقت أصبح ذلك شيئاً طبيعياً، ويتكرر دائماً عندما نظهر في أي منطقة عامة، وهذا لا يعني أني لا أغار عليه، لأن الغيرة دليل على الحب، لكنني أغار بالشكل المعقول مثل أي امرأة، ولا أصل إلى الغيرة الجنونية التى تدمر العلاقة بين الزوجين، وأحمد يساعدني أيضاً في ألا تصل غيرتي إلى مرحلة الجنون، لأنه يتنبه إلى تصرفاته حتى لا يجرح مشاعري، وهذا يجعلني أشعر بالسعادة وبحبه لي أيضاً».
أما بالنسبة إلى علاقاته بزميلاته الفنانات فتقول: «لا أشعر بالغيرة أبداً من ناحية الفنانات اللواتي يتعاملن مع أحمد، لأن معظمهن صديقاتي وأكن لهن كل الاحترام والتقدير، وهن يبادلنني الشعور نفسه».
إيدا زوجة جورج قرداحي:
«لقد تزوّجته وسيماً، وأمضينا معاً عشرين عاماً قبل أن تشاركنا الشهرة حياتنا، فما من مشكلة أن نمضي الأعوام الباقية مع شهرة». تقول السيدة إيدا، زوجة الإعلامي جورج قرداحي. وصفت لنا حياتها مع زوج وسيم ومشهور وقالت: «زوجي رجل وسيم، وقد غيّرت الشهرة حياتنا وعانينا صعوبات مع بداية دخوله هذا العالم، لكنّ لم تتعرض حياتنا الزوجية للخطر وحبنّا لم يتغيّر وهذا هو الأهم. اعتدنا على هذا النمط من الحياة مع الوقت».
أوضحت لنا أنها لا تعاني بسبب وسامة زوجها وشهرته، بل أصبحت متفّهمة لهذه المسألة، وتفرح عندما تلتقي جمهوره الذي يحبّه ويحترمه، ويعامله جورج بدوره بلطف، وتضيف: «أحمل همّه عندما تلتفّ المعجبات حوله لالتقاط الصور، فكم مرّة عليه أن يجلس ويقف وأن يبقي البسمة مرسومة على ثغره.
بدوري لا أتيح المجال أمام معجباته لتخطّي الحدود. بعض المعجبات غيّر متّزنات، ويتخطّين الحدود في تصرّفاتهنّ. وما أفعله ببساطة هو النظر إليهنّ بعينين تقدحان شرراً و»أقوّصهن بعيوني».. أتصرف بهذه الطريقة مع من تضع هدفاً في رأسها ولا تقصد إلقاء التحية فقط لإعجابها بنجاح زوجي. جورج جدّي الطباع ويحترم نفسه ويفرض احترامه على الآخرين، ولم يسبق له أن أحرجني أو أزعجني بأي تصرف».
وتختم قائلة: «يملك جورج وجهاً محبوباً وكاريزما قرّبته من الناس. لكنّه في الأساس رجل طموح وكفوء ومنافس قوي في مهنته ومحبّ لعمله، ويضحّي من أجل هذه المهنة التي شغل فيها مناصب مهمّة وعديدة، من رئيس تحرير إذاعة «مونت كارلو» في باريس، إلى رئاسة تحرير «إذاعة الشرق»، وبعدها إذاعة MBC FM في لندن. إلى أن شهدت مسيرته المهنيّة نقلة نوعية من خلال تقديمه برنامج «من سيربح المليون». لذا لا أعتقد أن وسامته كانت السبب الرئيسي لنجاحه، بل كانت الإضافة التي جعلت منه نجماً».