منذ صغرها تحلم بالزواج من فنانها المفضّل. أقامت عرساً في مخيّلتها، وكتبت أسماء المدعوين على دفتر يومياتها، وفصّلت فستاناً أبيض طويلاً يليق بزفافهما. وانتظرت... في جميع حفلاته، كانت أولى الحاضرات، تحجز مقعداً على مرمىً من نظر فنانها وتجلس تراقبه من بعيد وترسل له في صمتها نظرات حبًّ وإعجاب. إلى أن تمّ النصيب وتحوّل الحلم إلى حقيقة والعرس إلى واقع.

هي مرآة الكثيرات منكنّ، أيتها العازبات اللواتي تحلمن بالزواج من فنانكن المفضّل. فيا صبايا الوطن العربي العازبات، إليكنّ لائحة بأسماء الفنانين العازبون، الذين لم يطرق النصيب بابهم بعد، إخترن من ترونه مناسباً ليكون زوجاً لكنّ واتركن العنان لمخيّلتكن لإيجاد الطريقة في استمالتهم.