كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وعاصي الحلاني وصابر الرباعي

شيرين عبد الوهاب, صابر الرباعي, الغناء, كاظم الساهر, عاصي الحلاني, مازن حايك, المواهب العربية, قناة ام.بي.سي ١, أعضاء لجنة التحكيم, the voice

19 يوليو 2012

بعد حيازتها الحقوق الحصرية لعرض البرنامج العالمي لاكتشاف المهارات الغنائية وصقلها The Voice - "أحلى صوت" على MBC1 بصيغته العربية، كشفت "مجموعة MBC" رسمياً أسماء "المدرِّبين" النجوم الأربعة في البرنامج، وهم: كاظم الساهر وشيرين عبد الوهاب وعاصي الحلاني وصابر الرباعي. فيما يقدّم البرنامج الممثّل المصري محمد كريم.


وللغاية، عقدت "مجموعة MBC" مؤتمراً صحافياً، حضره جمع من أهل الصحافة والإعلام أتى خصيصاً من مختلف الدول العربية إلى بيروت، لمتابعة إطلاق البرنامج والإعلان الرسمي عن أسماء "المدرِّبين". وخلال المؤتمر، أوضح الناطق الرسمي بإسم "مجموعة MBC" مـازن حـايك، المدير العام للعلاقات العامة والشؤون التجارية، أن برنامج The Voice - "أحلى صوت" لا يُعدّ مجرّد برنامج عالمي رائد لاكتشاف المواهب الغنائية فحسب، بل هو برنامج متخصّص باكتشاف القدرات الغنائية الاستثنائية وصقلها، لعددٍ من المشتركين العرب، قد يصحّ وصفهم بـ "شبه المحترفين"، ممّن يمتلكون فعلاً حناجر النجوم وطاقاتهم الصوتية والمؤهلات، ويطمحون إلى الحصول على "فرصٍ ثانية" في مسيرتهم المهنية، قد تقودهم إلى الاحتراف والنجومية والشهرة. كما أشار إلى أن ما يميّز البرنامج عن سواه من برامج المواهب، يكمُن في خمس نقاط أساسية، هي:

أولاً: تركيز البرنامج على قاعدة "الصوت أولاً"، وهو ما يتجلّى في المرحلة الأولى من البرنامج، أو ما يُعرف بـ "الاختبارات العمياء". إذ يكمُن السرّ في ضغطة زرٍّ حمراء يتمتّع بها كل من "المدرِّبين" الأربعة، مفادُها: "أريدُك... حتى بدون أن أراك!" (I Want You). وحدها الخامة الصوتية المتمكّنة ستجذب انتباه "المدرِّبين"، وتلقى استحسانهم، وتحملهم ربما على استعمال الزر الأحمر، حتى قبل رؤية صاحب الصوت المعني.

ثانياً: يختلف دور "المدرّبين" كلياً عمّا يُعرف عادة بـ "لجنة التحكيم" في برامج المواهب الغنائية الأخرى، من حيث دورهم أولاً في اكتشاف المواهب في مرحلة "الاختبارات العمياء"، ثم خصوصاً، لناحية تنافُس كل "مدرِّب" مع زملائه "المدرِّبين" الآخرين، لاستمالة صاحب الموهبة الأفضل للانضمام إلى فريقه هو تحديداً، وليس لفريق "المدرِّب" الآخر... وذلك، عبر إقناع المتسابق بأن هذا "المدرِّب"، أو ذاك، هو الأقدر من بين "المدرِّبين" على متابعته وصقل موهبته وإدارته فنياً خلال مراحل البرنامج، وبالتالي الوصول به إلى النهائيات، ثم الاحتراف والنجومية.

ثالثاً: "فريق الأحلام" الذي يمثِّل الدائرة المقرّبة من كل "مدرِّب"، والمؤلَّف من منتجين ومصممي أزياء ومعلّمي غناء و"صولفيج" ونُطق واختصاصات أخرى، يساعد "المدرِّب" ويواكبه، خلال مراحل البرنامج، في عملية إعداد فريقه من المتسابقين الذين كان قد تمكّن من إقناعهم بالانضمام إليه.

رابعاً: "غرفة التواصل الاجتماعي" التي يتواصل عبرها المتسابقون مع جمهورهم، قبل الحلقات وبعدها، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فايسبوك وتويتر وغيرهما.

خامساً: "أغنيات الـ Single" التي سيصدرها المتأهلون الثمانية إلى نهائيات البرنامج، علماً أن هوية الفائز ستُحدَّد من خلال تصويت الجمهور وحده".

يُذكر أن هيكلية البرنامج تمرّ عبر ثلاث مراحل رئيسية هي: "الاختبارات العمياء" التي يختار خلالها كل "مدرِّب" الأصوات التي تنال إعجابه قبل التمكن من رؤية أصحابها، ويُشكّل منها فريقاً، "جولة التحدّي" حيث يدفع كل "مدرِّب" باثنين من أعضاء فريقه لأداء الأغنية نفسها قبل اختيار أحدهما للانتقال إلى المرحلة المقبلة، "جولة التحدّي الختامية" التي تتضمّن الأداء الحي والمباشر على المسرح، وتمتدّ حتى النهائي، حين يتحدّد الفائز من خلال تصويت الجمهور وحده.

أما في ما يتعلّق بـ "المدرِّبين" الأربعة في The Voice - "أحلى صوت"، فقد أبدوا جميعاً إعجابهم بفكرة هذا البرنامج العالمي، وعقدوا أمالاً كبيرة على نجاحه بصيغته العربية على MBC1.


كاظم الساهر: سأعتمد على الصوت أولاً وأخيراً

وصف كاظم الساهر نجاحه شخصياً بأنه أتى من رحم الحروب والعذابات، ناصحاً المتسابقين في البرنامج أن يتّكلوا على أنفسهم أولاً، ويعملوا بكدٍّ وجد وإخلاص، ويقتنصوا هذه الفرصة المتاحة أمامهم، خاصة أن مثلها لم يكن مُتاحاً أيام بدايات مسيرة الساهر، والكثيرين من جيله. وأضاف أنه سيسعى إلى صقل موهبة المتسابقين الذين سينضمّون إلى فريقه بطريقة جدّية.

وفي سؤال طرحته "لها" على اللجنة عن مدى تأثير مظهر المتسابقين وحضورهم في أراء اللجنة، كون اختيارات أعضائها في المرحلة الأولى تعتمد على الصوت فقط، أما في المرحلتين الثانية والثالثة فسيغنّي المتسابقون أمام اللجنة، فهل ستتأيّد بمبدأ البرنامج الذي يعتمد على "الصوت"! قال الساهر: "هناك فنانون رائعون في العالم العربي والعالم وهم أصحاب أوزان ثقيلة... "خلّي المتسابقين براحتهم"، من جهتي سأعتمد على الصوت أولاً وأخيراً".

أما شيرين فقالت: "سأقدّم بدوري كل خبرتي للمتسابقين وأتدخل في طريقة غنائهم، فأغلبية المغنين يكثرون من "العرب" ويحرصون على عرض قدراتهم الصوتية، أما أنا فمدرستي البساطة والاحساس بالكلمة. حتى في الشكل، ظهرت في أول أغنية لي وكان شكلي عادياً، فجهدت وطوّرت نفسي ومظهري وحضوري".

بدوره أعلن صابر الرباعي استدعاء فريق من اختصاصيي تغذية ان اقتدى الأمر. فالشكل مهم جداً برأيه ولكن الصوت هو الأهم. كما قال: "سنحاول أن نمسك العصا من وسطها ونختار الصوت الأفضل والشكل الجيّد".


شيرين عبد الوهاب: سأعترف لمن يمتلك صوتاً أجمل من صوتي بأنه كذلك!

بدورها، أشارت شيرين عبد الوهاب إلى أنها وافقت على الانضمام إلى البرنامج من دون تردّد، أولاً لثقتها بقدرات MBC، وثانياً لأهمية البرنامج ونجاحه حول العالم، مشدّدةً على أنها ستكون على مسافةٍ واحدة من جميع المتسابقين، وأنها ستختار الأفضل من بينهم على قاعدة الخامة الصوتية والأداء، لا الانتماء.

- كيف تمّ اختيارك للمشاركة في برنامج The Voice؟
تشرّف برامج MBC كل فنان عربي. فقد أعجبتني فكرة البرنامج كونها لا تشبه أي برنامج عُرض من قبل، أكان Arab Idol أو Arabs Got Talent. سعيدة جداً بمشاركتي هذه بعدما تابعت النسخة الأوروبية من البرنامج وأدركت كم هو إيجابي وخاص. والأهم أني والفنانين المشاركين لسنا لجنة تحكيم بل مدربون، لم نشارك كي نزعج أحداً أو يزعجنا أحد، بل جئنا كي نساهم في إطلاق "أحلى صوت".

- يشاركك التدريب ألمع نجوم العالم العربي، إلى أي مدى أثّر ذلك في قرارك المشاركة في البرنامج؟
أكثر أمر شجّعني للانضمام إلى اللجنة التدريبية هو وجود أشخاص يدركون تماماً تقويم الصوت الجميل، وباستطاعتهم تدريب المواهب وليس فقط الغناء، سعيدة بوجودي بينهم وباهتمامهم بي ومحبتهم التي أبادلهم إياها.

- من بين كل فنانات العالم العربي تم اختيارك أنتِ، ماذا يعني لك ذلك؟
الله أعلم، يحتمل أن يكونوا قد رشّحوا فنانة أخرى للمشاركة، وكنت من وافق على دخول البرنامج! لكنّي منذ أن حللت ضيفة على برنامج Arab Idol، شعرت بأن MBC تريد مني أمراً ما.

- ألا تخشين أن تؤثر اطلالاتك الأسبوعية على الشاشة والإعلام سلباً؟
على العكس، أعتبرها تعويضاً عن الحرمان غير المبرّر الذي اتبعته طوال مسيرتي الفنيّة. اطلالاتي التلفزيونية خجولة ولا أظهر إلاّ في اللقاءات المهمة. كما أني مقلّة في ألبوماتي ولا أصدر كل سنة كليبين أو ثلاثة. لذا أرى أن فرصة انضمامي إلى برنامج The Voice ستجعلني أقرب من الجمهور الذي يحبّني.

- ماذا تتوقعين أن يضيف برنامج The Voice إلى مسيرتك؟
الخبرة التي أحتاجها. كنت أخجل عندما أتكلّم أمام الجمهور، غالباً ما "أتلخبط بالكلام عالمسرح". بمساعدة زملائي الذين لا أسمح لنفسي مقارنة نفسي بهم، لأنهم فنانون كبار قبل أن أفكّر في الغناء ودخول المجال الفني.

- يحتمل أن يمتلك أحد المتسابقين صوتاً أجمل من صوتك، كيف ستتعاملين مع هذا الأمر؟
أتمنى ذلك... شاركنا في البرنامج كي نطلق "الصوت المعجزة". ليس هناك كبرياء في الموضوع وسوف أقول لكل صوت أفضل من صوتي أنّه كذلك.


صابر الرباعي: سأنافس زملائي المدربين فنيّاً من خلال فريقي

من جهته، أوضح صابر الرباعي أنه، رغم المنافسة المرتقبة ما بين "المدرِّبين" الأربعة، سيعمل مع المتسابقين جميعاً ضمن روح الفريق الواحد، علماً أنه سيركّز على ضمان نجاح فريقه الخاص، بغضّ النظر عما إذا كان الأداء بالعربية أو بلغة أجنبية.

- ما الذي دفعك للمشاركة في لجنة تدريب برنامج The Voice؟
طرحت مجموعة MBC عليّ الفكرة، وأخذت وقتي في التفكير إلى أن وجدت في البرنامج تشويقاً وتحدياًَ ما بين المدربين الفنانين. فهناك شحنة في داخلي أرغب في تقديمها للصوت الذي سأختاره وفريقي. سأقوم بتدريبهم والاهتمام بهم وإطلاعهم على بعض الأسرار الفنيّة التي تساعدهم في الوصول إلى النجوميّة.

- إذا ضمّ فريقك صوتاً أهم من صوتك، هل ستعترف بذلك؟
ليس لديّي مشكلة، فنحن بحاجة إلى أصوات مهمة تنسينا الأصوات الرديئة المنتشرة وتثري الساحة الغنائية.

- هل تخشى أن تُحرق صورتك إعلامياً من خلال ظهورك أسبوعياً على الشاشة؟
ظهوري في البرنامج أسبوعياً يبقى أفضل من أن أفتعل الضجّة لنفسي وأسوّق لفنّي من خلال الإعلانات والصور كما يفعل البعض! البرنامج فنّي وفيه رسالة وهدفنا كمدرّبين هو إنقاذ الساحة الغنائية.

- كيف تقوّم وجود كل من الفنانين كاظم الساهر وعاصي الحلاني وشيرين عبد الوهاب إلى جانبك في اللجنة؟
جَمعة مهمة جداً ترفع قيمة البرنامج بلا شك، والأهم هو التحدّي بيننا، فكلّ منّا يسعى إلى منافسة الآخر عن طريق فريقه وأصوات متسابقيه.

- من منكم قائد اللجنة التدريبية؟
ليس هناك قائد للجنة فكل فنان منّا قائد نفسه.

- أخبرنا عن مشاركتك أخيراً في مهرجاني بعلبك وقرطاج.
كان أسعد حلم... قرطاج بلدي وكل فنان يحلم بالوقوف على مسرحها. أما مشاركتي في مهرجانات بعلبك فكانت الإضافة الكبرى إلى مسيرتي الفنيّة، لقد جاءت في وقتها بعد اكتسابي هذا النضج الفنّي، وكانت مشاركتي بمثابة تتويج لفنّ صابر الرباعي.


عاصي الحلاني: سأسهر على تدريب فريقي بأفضل طريقة

أخيراً، توجّه عاصي الحلاني إلى المُنتَدين عبر شاشة عملاقة، وذلك نظراً الى ارتباطات مسبقة في أوروبا أملت عليه عدم الوجود شخصياً في المؤتمر. وشكر الحلاني القيّمين على البرنامج، وتوجه بالتحية إلى زملائه "المدرِّبين"، واصفاً البرنامج بأنه الأضخم والأكثر قدرةً على تخريج خامات صوتية فعلية تُثري الوسط الفني، وتُطرب الجمهور، وتترك أثراً طيّباً لدى الناس. ووعد الحلاني المتسابقين في البرنامج، وخصوصاً الذين سينضمّون إلى فريقه، بأنه سيسهر مع "فريق الأحلام" المواكب له على تدريبهم بأفضل طريقة سعياً إلى وصول بواحدٍ منهم إلى الحلقة النهائية.

أخيراً، تجدر الإشارة إلى أن حقوق الملكية الفكرية للبرنامج العالمي The Voice تعود إلى شركة Talpa العالمية، كما يعود إلى شركة Sony Pictures Television (SPT) Arabia صفة الشريك المنتِج، والتي يرأسها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيد زياد كبّه.