حلّت الفنانة سيرين عبد النور ضيفة على الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها الرمضاني «كرسي في الكلوب» الذي تقدمه على شاشة قناة cbc، وأدلت باعترافات عديدة مثيرة، فأكدت أنها كانت مرعوبة من دورها في مسلسل «روبي» الذي يمتد 95 حلقة، وأشارت إلى أن المسلسل استغرق سنة ما بين تصوير وتنقلات في مصر وشرم الشيخ.

ووجهت سيرين التحية والتقدير لزوجها الذي شجعها على خوض تجربة مسلسل «روبي» في الوقت الذي أنجبت فيه طفلتها الصغيرة، موضحة أنها كانت مترددة بين العمل وقيامها بدور الأم بعد الإنجاب، وقالت: «روبي كان تحدياً كبيراً إقناع المشاهد بالدور والشخصية التي أجسدها وهي المرأة اللعوب».

وأشارت إلى أنها لم تكن مبتذلة في ملابسها، ولم تقلق من رد فعل الناس على ملابسها المثيرة في شخصية روبي، لأن الدور كان يتطلب تلك الملابس. وأكدت أنها فكرت في الاعتزال بعد تقديم شخصية روبي للنجاح الضخم الذي يصعب تكراره، لكنها تراجعت عن الفكرة سريعاً.

وأوضحت أنها ترفض أدوار الإغراء إذا كان هدفها جذب الشباب دون وجود قصة أو هدف من العمل، في ما عدا ذلك توافق على تجسيد الإغراء. وكشفت أنها رفضت دوراً كان معروضاً عليها من المخرجة إيناس الدغيدي قائلة: «أخشى أن يكرهني الناس إذا مثلت أدواراً جريئة، خاصة أن البعض يربط بين ما تقدمه الفنانة من أدوار وطبيعتها الشخصية».

ونفت سيرين وجود خلافات بينها والفنانة هيفاء وهبي، مؤكدة أنه لا تنافس أساساً بينهما لأن هيفاء تهتم أكثر بالاستعراض بينما تهتم سيرين بالتمثيل.

واعترفت بأن حياتها تغيرت بعد الإنجاب وأن مولودتها الصغيرة غيّرت تصرفاتها وتفكيرها.