منزل ستيفاني كوتاس في أثينا... نمط بوهيمي أنيق بنسخة يونانية

باريس - نجاة شحادة 01 أكتوبر 2023

تغفو مدينة أثينا على إيقاع أمواج بحرها، وتستفيق على غناء النوارس التي تشارك السكان فرحة صباحات مشرقة، محمّلة بعطر النباتات والأزهار. فهنا يتمهّل الوقت مساره ليستريح في دروب وأفياء طبيعة خلاّبة تشبه الجنّة، التي استعارت مصمّمة الديكور ستيفاني كوتاس بعض ألوانها لتزرعها داخل منزل عائلي يطل على أجمل مناظر البحر والعاصمة اليونانية.


بدأت حكاية هذا المنزل عندما اشترت إحدى العائلات الثرية شقّتين من مبنى فخم في حي «أستير بيتش» في منطقة «غليفادا» السياحية الشهيرة، والتي غالباً ما يلقّبونها بـ"بيفرلي هيلز" اليونانية. وقد تمنّى مالكو الشقّتين على مهندسة الديكور أن تحوّلهما الى منزل عائلي مريح لقضاء الإجازات، وذلك ضمن خطة تقوم على دمج المساحة بين الطابقين الرابع والخامس من البناء الفخم، وابتكار أجواء مميزة لمنزل يسمح لمالكيه بوضع بصماتهم الزخرفية في بعض الأماكن لتبقى حيّة على مدار السنين وتعاقب الأجيال.


الشرفات الخارجية أُضيفت الى أقسام المنزل الداخلية الموزّعة في الطابقين، لتُعادل مساحته 550 متراً مربعاً. ولتنسيق الديكور بأسلوب بوهيمي أنيق مع الحفاظ على ملامح الزخرفة اليونانية الأصيلة، اقترحت كوتاس على مالكي المنزل جمع شبكة من كبار الحِرفيين الفرنسيين واليونانيين لتنفيذ خطة العمل، فوافقوا على اقتراحها.

كما أولت ستيفاني كوتاس أهمية لتنسيق ديكور الشرفات التي رأت فيها امتداداً طبيعياً للصالات وغرف النوم في الداخل، مستخدمةً أنبل المواد الطبيعية من الخشب والبرونز المصقول، وأنواعاً مختلفة من النسيج بألوان زاهية من الأزرق والرمادي والأبيض...وذلك داخل مساحات مفتوحة لقراءات جمالية ووظيفية مستوفيةً كل شروط الراحة والرفاهية.


الشرفات الخارجية أُضيفت الى أقسام المنزل الداخلية الموزّعة في الطابقين، لتُعادل مساحته 550 متراً مربعاً. ولتنسيق الديكور بأسلوب بوهيمي أنيق مع الحفاظ على ملامح الزخرفة اليونانية الأصيلة، اقترحت كوتاس على مالكي المنزل جمع شبكة من كبار الحِرفيين الفرنسيين واليونانيين لتنفيذ خطة العمل، فوافقوا على اقتراحها.


كما أولت ستيفاني كوتاس أهمية لتنسيق ديكور الشرفات التي رأت فيها امتداداً طبيعياً للصالات وغرف النوم في الداخل، مستخدمةً أنبل المواد الطبيعية من الخشب والبرونز المصقول، وأنواعاً مختلفة من النسيج بألوان زاهية من الأزرق والرمادي والأبيض...وذلك داخل مساحات مفتوحة لقراءات جمالية ووظيفية مستوفيةً كل شروط الراحة والرفاهية.