"المجلس الوطني الألماني للسياحة" يشجّع المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي على استكشاف حملة ألمانيا بين عراقة الماضي وتميز الحاضر

05 أكتوبر 2023

كشف المجلس الوطني الألماني للسياحة عن تعاونه مع الفنان العالمي ساشا جفري في إطار حملة ألمانيا بين عراقة الماضي وتميز الحاضر - 51 موقعاً مدرجاً على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي. وتتطلع ألمانيا من خلال هذه الحملة إلى استقطاب المزيد من المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي من خلال توفير رحلة فريدة تجمع بين عراقة الماضي والتقاليد والمناظر الطبيعية الخلابة، وتشجع زوارها على استكشاف التراث الألماني الغني والوجهات الطبيعية النابضة بالحياة.

وأقيمت الفعالية في استوديو جفري، حيث سلّط المجلس الوطني الألماني للسياحة الضوء على المواقع المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، مؤكداً أهمية العمل الذي قام به جفري في عام 2022 من خلال رسم 50 موقعاً مدرجاً على القائمة ضمن البرنامج الخاص بالذكرى الخمسين لاتفاقية التراث العالمي، بما فيها جزيرة المتاحف في برلين.

وتعليقاً على الموضوع، قالت يامينا صوفو، مديرة المكتب الوطني الألماني للسياحة التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة: "يسرّنا الترويج لحملة ألمانيا بين عراقة الماضي وتميز الحاضر - 51 موقعاً مدرجاً على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي من خلال تعاوننا مع الفنان المميز ساشا جفري الذي بذل جهوداً رائعة، حيث تجسد لوحاته الجمال الفريد من نوعه لجزيرة المتاحف في برلين.

ونجحت ألمانيا خلال اجتماعات الدورة الـ 45 للجنة التراث العالمي التي أقيمت أخيراً في الرياض في تسجيل الموقع 52 الخاص بها على قائمة التراث العالمي، مما يؤكد التزامنا بالحفاظ على تراثنا مع منح المسافرين الفرصة لخوض تجربة فريدة واستكشاف التفاصيل الغنية لألمانيا".

وبدوره، قال ساشا جفري: "يسعدني التعاون مع المجلس الوطني الألماني للسياحة الذي استطاع الترويج لحملته الرائعة بطريقة مميزة من خلال المزج بين الفن والسفر، مما يجعل شراكتنا مثمرة وناجحة. ولطالما تطلعت للترويج للمواقع المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، حيث نواصل العمل على حماية المناطق والمعالم السياحية الاستثنائية، والتي تستحق الزيارة".

وتحرص ألمانيا على الحفاظ على التراث الثقافي الغني وحماية البيئة الطبيعية، حيث تضم العديد من المواقع التاريخية مثل القلاع والمتنزهات الطبيعية الساحرة إلى جانب المدن المميزة والوجهات التي تتميز بتصاميمها المعمارية الأنيقة، مما يوفر خيارات مثالية للزوار، سواء كانوا من عشاق التاريخ أو من محبي الطبيعة، أو من هواة الهندسة المعمارية، أو باحثين عن خوض تجارب ثقافية نابضة بالحياة.


1. القلاع والقصور: يمكن الزوار التعرف على نمط الحياة الفاخر للملوك والملكات من خلال زيارة القصور المميزة والقلاع الفريدة الواقعة في قلب الطبيعة الألمانية الساحرة، مما يمنحهم إحساساً فريداً بعبق الماضي الألماني الملكي. وجهات ينصح بزيارتها: قصرا أوغستبورغ وفالكن لوست في مدينة برول أو المبنى الغربي الكارولينغي وسيفيتاس كورفي.

2. التراث الثقافي: تتميز ألمانيا بإرثها الثقافي الغني الذي يمكن مشاهدته في المتاحف والمعارض والمسارح والمواقع الأثرية التي تنقل الزوار في رحلة على امتداد العصور والأزمنة الفنية المختلفة. وجهات ينصح بزيارتها: حدود الإمبراطورية الرومانية ومساكن ما قبل التاريخ القائمة على الأعمدة في محيط جبال الألب.

3. الطبيعة والحدائق: يمكن الزوار التعرف على أكبر حديقة جبلية في أوروبا، حيث تعتبر الطبيعة النقية للحديقة والمسطحات الطينية الشاسعة مثالاً رائعاً يجسد جمال المناظر الطبيعية في ألمانيا. وجهات ينصح بزيارتها: حديقة ديساو فورليتس الملكية أو متنزه موسكاو.

4. المعالم الصناعية التراثية: يمكن الزوار التعرف على تاريخ الابتكار والصناعة في أبرز المواقع الصناعية التاريخية في ألمانيا، والتي تقدّم لهم رؤية فريدة من نوعها توضح أبرز الإنجازات التكنولوجية التي سجلتها الدولة. وجهات ينصح بزيارتها: منجم راملسبيرغ ونظام إدارة المياه في آوغسبورغ.

5. الهندسة المعمارية والتصميم: يمكن الزوار أيضاً أن يتعرفوا على البراعة المعمارية في ألمانيا، والتي تتجلى في العديد من التصاميم المعاصرة والمباني التاريخية التي لا تزال شامخة حتى اليوم. وجهات ينصح بزيارتها: مصنع فاغوس في ألفيلد أو الباوهاوس والمواقع في فايمار وديساو وبيرناو.

6. دور العبادة: يتجلى التراث الديني الألماني الرائع في دور العبادة التي تجسد الهندسة المعمارية المذهلة والرمزية الدينية المهمة. وجهات ينصح بزيارتها: دير مدينة لورش وجزيرة رايخيناو الرهبانية.

7. المراكز القديمة للمدن: يمكن الزوار استكشاف المراكز القديمة للمدن والتعرف على سحرها الخاص، حيث تلتقي شوارع القرون الوسطى مع حداثة الحياة المعاصرة. وجهات يُنصح بزيارتها: مدينة بامبرغ القديمة أو مدينة الهانزا لوبيك.