روتانا ترد على كل المسيئين إليها وإلى عمرو دياب

عمرو دياب, إساءة, شركة روتانا, بيانكا بالتي

30 أكتوبر 2012

أصدرت شركة روتانا للصوتيات بياناً صحافياً شديد اللهجة، لكل الشعراء والملحنين الذين اتهموها في الفترة الأخيرة بالتعاون مع إسرائيل، وقيامها ببيع تراث الوطن العربي إلى الدولة الصهيونية، وجاء البيان كالآتي:

"استطاعت شركة روتانا للصوتيات، وخلال أكثر من ٢٥ عاماً، أن تكون المساهم الأكبر في دفع عجلة الإنتاج الفني العربي ودعم المواهب العربية الناشئة وذات الباع الفني الطويل، بالإضافة إلى إحيائها الدائم للأرشيف العربي الضخم والغني، من خلال قنواتها المختصة ببث حفلات العمالقة العرب وأعمالهم، أضف إلى كل هذا مساهمتها بنشر الثقافة الفنية العربية عامة والغنائية خاصة في مختلف أنحاء العالم، من خلال امتلاكها لأكبر إمكانية توزيع فني في العالم العربي، ومن خلال عقودها مع أكبر شركات الإنتاج والتوزيع العالمية.

وبالتالي، وأمام هذا التفاني للفن العربي وللفنانين العرب، لا يمكن لأحد المزايدة على عطاءات شركة روتانا في هذا المجال وغيرتها على المصلحة الفنية العربية، التي لطالما كانت رسالة الشركة منذ تأسيسها".

وأنه لعلّ مساهمات شركة روتانا، طوال العقدين الماضيين في هذا المجال، شكلت العامل الأساسي في ضخ الدم في مجالات حيوية للشريان الإنتاجي الفني وتنشيط عمل الملحنين والشعراء والموزعين والاستديوهات العربية، والتي تعتبرها الشركة مواهب ساهمت في سطوع نجم الفن العربي وتألقه في السنوات الماضية عليه.

وتعقيباً على ما جاء على لسان بعض الشعراء والملحنين بحق الفنان العربي والروتاني عمرو دياب، والذي نعتبره تطاولاً جاحفاً واتهامات باطلة وسفيهة بحق كل من الفنان والشركة، يهمنا أن نصوب لهم وللرأي العام انتقاداتهم، التي ربما نبعت عن جهلهم بحقيقة عمل شركة روتانا، أو نبعت عن كيد خاص متعلق باستبعادهم عن الألبوم الجديد للفنان عمرو دياب، كما أوضح هو في بيانه الخاص. فقاموا للأسف بذلك وعن قلة دراية بالتطاول على فنان كبير لطالما كان سفيراً للأغنية العربية الحديثة، وشركة عريقة في العمل الفني والإرث العربي.

لذلك، يهمنا أن نؤكد لهم أن المحتوى الفني لشركة روتانا تملكه شركة روتانا فقط وليس أياً من المساهمين أو الشركاء، وبالتالي فإن شركة روتانا، التي تعد نفسها مؤتمنة على الإرث الفني العربي، حريصة كل الحرص على حفظ الأمانة، وهي بتاريخها المشهود عليه وبتصرفاتها السابقة لناحية حقوق الملكية التي لم تشبها يوماً شائبة، برهنت أنها خير حافظ لفن يعجز وسيعجز كل متطاول عن المساس به، حتى ولو للأسف أصبح يوماً من داخل البيت الفني العربي، وما انتسابها لجمعيتي "الساسيم" و"الساسيرو" إلا تأكيد على محافظتها على حقوق الشاعر والملحن.

 لذلك، فإن شركة روتانا تحذر كل من سولت له نفسه محاولة التطاول عليها لأسباب معروفة وغايات مفهومة، بأنه سيرى أنياب الشركة التي لطالما برزتها دفاعاً عن الفن العربي والفنانين العرب الشرفاء، وذلك من خلال جلب المتطاولين أمام قوس المحكمة".