كاظم يقصي الرجال وعاصي النساء وصابر المواهب الغربية وتبقى غزّة الحاضر الأكبر
شيرين عبد الوهاب, صابر الرباعي, كاظم الساهر, عاصي الحلاني, قناة ام.بي.سي, the voice
17 نوفمبر 2012فريق صابر: لمياء الزايدي، قصيّ حاتم ومنى روكاشي.
الموهبة الأولى في فريق صابر كانت لمياء الزايدي التي غنّت "أنا بعشقك" فأثّرت بالجميع، مدرّبين وجمهور، وغنّى معها صابر من على كرسيه وراح يوجّهها بأن تغنّي برقة ودلع عند اللزوم وقوة وعنفوان في مرّات أخرى، الأمر الذي جعلها تتخطّى رهبتها من المسرح وتقدّم أفضل ما عندها، ودفع صابر ليشيد بالتزامها بنصائحه ونصائح مساعده خليل.
مع منى روكاشي انتقلنا إلى عالم الإستعراض. غنّت منى كأنها في حفلة خاصّة بها كما قال صابر وكانت مسيطرة تماماً على صوتها وعلى أدائها.
ختام فريق صابر كان قصيّ الذي غنّى فوق النخل مسبوقة بموّال فأثنى عليه كاظم من بعيد وابتسم له. أما صابر فكان فخوراً بموهبته التي جعلت 6 مليون شخص يتبعونه على شبكات التواصل الاجتماعي، وقال فيه "الطاغي في قصيّ وسامته وحضوره الطفولي، أكمل أم لم يكمل معنا في البرنامج سيكون له شأن كبير وهذا طبيعي لأن ابن الوزّ عوّام".
بعد غناء صابر مع فريقه "ببساطة" وحماس عاصي وتشجعيه له بالهتاف والصفير، حان وقت المغلّف الأحمر ليعلن اسم الفائز بتصويت الجمهور من فريق صابر، وهو "قصي حاتم". الاختيار بين منى ولمياء لم يكن بالغ الصعوبة بالنسبة إلى صابر، بخاصة أن "صوت لمياء الطربي نحتاجه في عالمنا العربي" كما قال كاظم وأثنى عليه صابر معلّلاً بهذه الحجّة سبب اختياره للمياء لتكمل مشوار the Voice أحلى صوت.
هكذا اكتملت مهمة صابر وأصبح فريقه خالياً من المواهب التي تغنّي غربي واقتصر على المواهب العربية: قصيّ حاتم وسامر أبو طالب ولمياء الزايدي ولمياء جمال.
فريق كاظم ممثّلاً بيسرى محنوش وكريس جر وروني الشمالي.
البداية كانت مع كريس في فريق كاظم، فقدّمت لوحة جميلة وكانت "سيّدة رائعة على المسرح" كما قال كاظم الذي غنّى لها "هل عندك شكّ" وأشاد بإحساسها الرائع وأدائها الذي سيطر على المسرح.
بعد كريس غنّت يسرى "أروح لمين" فأشاد الجميع بقدرات "صوتها الرهيبة" وعبّر كاظم عن فخره واعتزازه بها وبكريس وقال لها "أنا اليوم فخور بشكل لا يوصف، أسعدتموني، أشكرك على أدائك هذه الأغنية الصعبة"، وختم غناءً أغنية "لم يحدث أبداً".
بعد كريس ويسرى غنّى روني الشمالي الموهبة الأخيرة في هذه الحلقة. بدا واضحاً تحسّن روني على أدائه أغنية "يا هويدا له"، ما دفع صابر ليقول "برافوعليه تحسّن". أما كاظم الذي راقب فريقه والسعادة تغمره كأب يراقب نجاح أبنائه من بعيد، فقال "بين الحلقة الأولى والآن فارق كبير في أداء روني. أحسنت".
بانتظار نتيجة التصويت غنّى كاظم مع فريقه "هذا اللون" مقدّمين لوحة جميلة وراقية. تصويت الجمهور كان لصالح يسرى محنوش التي حصلت أيضاً مع قصي حاتم على أعلى نسبة تفاعل على شبكات التواصل الإجتماعي.
القرار عند كاظم الآن ليختار بين كريس وروني، فاعتبر أن روني أخذ بالنصائح التي قدّمها له وتحسّن كثيراً. اختار كاظم كريس التي أشاد بها الجميع فقال لها صابر "تمنيتك معايا" وقالت عن صوتها شيرين "مايتكرّرش" وقال عنها عاصي "كنت عظيمة مثل العادة".
هكذا انضّمت كريس جر ويسرى محنوش إلى نور عرقسوسي وربى الخوري ليكملن فريق كاظم الذي صار مؤلّفاً من الإناث فقط.
البداية كانت مع فريق عاصي الذي يضمّ: حسّان ومارينا وإيلي.
غنّى حسّان الذي اعتبر أن حياته الفنّية بدأت من برنامج the Voice، أغنية "ليلة لو باقي ليلة"، فأثنى على أدائه عاصي وهتف له مراراً من كرسيه "الله"، فيما أبدى صابر إعجابه بصوته وتقدّم مستواه، ورقص على الأغنية وهمس لعاصي "حسّان منافس قوي".
بعد الغناء جاء دور عاصي ليعطي رأيه فقال: "مع حسّان هذه أجمل ليلة" وعبّر عن إعجابه بصوت حسّان الذي يغنّي بإحساس على الرغم من أنه يغنّي الطبقات العالية وهذا ما يسمح له بإيصال إحساسه للجمهور. أخيراً تمنىّ عاصي أن يبقى حسّان "أستاذ الموسيقى" معه إلى النهائيات وحضّر نفسه ليستمع إلى المشترك الآخر في فريقه، إيلي أسمر.
على الرغم من خجله وخوفه، إلا أن إيلي أسمر يملك خامة صوت رائعة على حدّ قول عاصي. غنّى إيلي فتفاعل معه صابر ورقصت على صوته شيرين وطرب له عاصي مشيداً بإبداعه في الغناء كما قال، وبقدرته على غناء الأغنية من دون أي تقليد لمطربها الأصلي ملحم بركات.
نجح إيلي في امتحان المباشر والدور الآن على مارينا، المشتركة الأخيرة من فريق عاصي التي زادت ثقتها في نفسها وقويت عزيمتها لتكون الأفضل بين الأفضل، بعد اختيار عاصي لها.
بعد غناء مارينا توجّهت أروى جودة بسؤال إلى عاصي تسأله إن كانت مارينا أضافت إلى الأغنية أم أن الأغنية أضافت إلى مارينا، فأجاب عاصي بأن مارينا أضافت إلى الأغنية بكاراكتيرها وأدائها، وهي "ستار" منذ اللحظة، قبل أن ينتهي البرنامج حتى.
الظهور الأول لنادين نجيم من غرفة التواصل الاجتماعي كان بسؤالها إيلي أسمر عن أفضل أغنية بالنسبة له، وجاءها الجواب "لبنان يا قطعة سما" للكبير وديع الصافي.
بعد الأسئلة عودة إلى الغناء. غنّى عاصي مع مواهبه الثلاث أغنيته "مثل الكذبة" فكان عرضاً فيه رقصٌ وفرح وكثير من التناغم. دقّت ساعة الإقصاء، تقدّمت فتاة الفستان الأسود التي تحمل في يدها مغلّفاً باسم الرابح الحائز على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، وأعطت ما في يدها إلى عاصي الذي قرأ النتيجة بسرّية وارتسمت البسمة على ثغره على إثرها.
إيلي أسمر هو الفائز بالتصويت، أما مارينا وحسّان فينتظران حكم عاصي بعد الاستماع إلى أراء لجنة الحكم التي أشادت بأداء الاثنين وتركت عاصي محتاراً في أمره عند الاختيار.
بعد تفكير، اختار عاصي حسّان، هكذا أكمل مهمّته وأراح نفسه وصار فريقه يضمّ أربعة مواهب جميعهم من العنصر الذكوري وهم: أيلي أسمر، حسّان عمارة، موري حاتم ومراد بوريقي.
الارتياح كان سمة الحلقة المباشرة الثانية من برنامج the Voice. فالمقدّمان محمد كريم وأروى جودة بديا أكثر انسجاماً مع نفسيهما أولاً ومع الجمهور والمدرّبين تالياً، والهفوات الصغيرة التي شابت الحلقة المباشرة الأولى تمّ تداركها وتصحيحها. ارتياح المقدمان وفريق العمل قابله بعض التوتّر عند المدرّبين الذين لا يحسدون على مواقفهم. فالحمل ثقيل وإقصاء المواهب بات مسألة صعبة تخطّى كونها لعبة. أما المواهب، نواة البرنامج وعلّة وجوده، فقد تألّقوا وأعطوا أجمل ما عندهم، وكانوا نجوماً تلمع على مسرح the Voice.
كالعادة بدأت الحلقة بأغانٍ قسّمت على الفرق الأربعة، فغنّى فريق شيرين، ممثّلاً بعبد العظيم الذهبي وفريد غنّام وألاء أحمد، مقطع من أغنية "الحلوة دي"، تبعه فريق كاظم الممثّل بروني الشمالي ويسرى محنوش وكريس الجر بأغنية سلمى يا سلامة، ثم فريق عاصي ممثلاً بإيلي أسمر وحسّان عمارة ومارينا شبل بأغنية مريم مريمتي، وأخيراً فريق صابر الممثّل بقصي حاتم ولمياء الزايدي ومنى روكاشي بأغنية "رضا الله وراضيناك".
بعد الغناء المشترك لمواهب الفرق الأربعة، دخل المقدّمان أروى ومحمد وكان لافتاً التحيّة الخاصّة التي قدّماها من برنامج the Voice إلى أهالي غزّة، في ظلّ الظروف الأمنية الراهنة.
فريق شيرين: عبد العظيم الذهبي، ألاء أحمد وفريد غنّام.
في فريق شيرين، كانت البداية مع عبد العظيم الذي غنّى "على باب الله" بإحساس وتقنية عاليين، فأثنى كاظم على اختيار الأغنية لمعاني كلماتها الجميلة وطربت شيرين لصوته واعتبرت أن عبد العظيم غنّى في المباشر أفضل من غنائه في التمرينات التي سبقت الحلقة.
بعد عبد العظيم، غنّت ألاء أحمد "يا منيتي" بصوتها الذي لا يشبه أحد كما قالت شيرين مضيفة أن ألاء تتحسّن كثيراً مع تقدّم مراحل البرنامج، وهي تحسّنت كثيراً عن أول ظهور لها.
أما مسك ختام فريق شيرين فكان فريد غنّام الذي تحدّى المراحل الصعبة في حياته ما أكسبه قوة وعزيمة وثقة في النفس. غنّى فراولة "دي دي" فوقفت شيرين ورقص عاصي وصابر من على كرسيهما، أما كاظم فأثنى عليه بابتسامته ونظراته المؤيّدة. بعد انتهائه من الغناء لم تجد شيرين ما تقوله لفريد تعليقاً على أدائه سوى أغنية صابر الرباعي "أتحدّى العالم كلّه وانا وياك" فغنّتها وصفّق لها الجمهور طويلاً وراح يهتف "فراولة"، فصرخت معهم شيرين "فراولة، فراولة".
غنّت شيرين مع فريقها "صبري قليل" فأمسك عاصي بيد صابر لحثّه على الوقوف ورقصا لشيرين، التي توجّهت إلى كرسيها بعد انتهائها من الغناء، لتعلن نتيجة الفائزين من فريقها، فركض عاصي نحوها ليمسكها تحسّباً من وقوعها كما حصل في الحلقة السابقة.
غزّة كانت الحاضر الأكبر في تعليق شيرين، التي قدّمت التحية باسمها وباسم زملائها إلى أهالي غزّة وإلى سوريا، ثم شرحت الموقف الذي حصل معها ومع عاصي في الحلقة المباشرة الأولى عند وقوعها وردّت على اتهام الصحافة لعاصي إنه ضحك عليها، معتبرة أن عااصي هو حاميها في لبنان.
بعد مداخلة شيرين كانت النتيجة التي أعلنت فوز فريد غنّام بتصويت الجمهور، وحان دور شيرين لتختار بين ألاء وعبد العظيم. وعند أخذ شيرين وقتاً لتقرّر نظر إليها صابر من دون أن يتكلّم فجاوبته "ما تطلّعش فيّ انت أخدت نص وقت الحلقة الماضية لتقرر". بعد تفكير اختارت شيرين عبد العظيم ليكمل في فريقها الذي صار يضمّ: عبد العظيم الذهبي، فريد غنّام، إنجي أمين ومحمد عدلي.