The Voice
شيرين عبد الوهاب, صابر رباعي, كاظم الساهر, عاصي الحلاني, the voice
21 ديسمبر 2012شيرين عبد الوهاب: مدام «عايزة آكل»
مدام «عايزة آكل» لقب «الجدعة» شيرين التي لم تترك حلقة إلا طلبت فيها طعاماً تأكله خلال التصوير، وكثيراً ما أخفت السندويشات خلف ظهرها ووضعت يدها على فمها حتى لا تلتقطها عين الكاميرا وتفضح أمرها على الهواء مباشرة، لكنّ عين «لها التقطتها» وإليكم صور مدام «عايزة آكل».
أبرز ما جاء في المقابلة الخاصّة بشيرين على صفحات مجلّتنا:
- أول أغنية غنّيتها كانت «يا تجبلي شوكلاتة يا بلاش يا وله».
- أكثر ما أحبّ في مشواري الفنّي أنّي لم أقدّم ألبومات فاشلة أندم عليها.
- كان همّي صوتي ونسيت شكلي في «آه يا ليل».
- غنائي «الأغنية المتمرّدة» ميّزني ووضعني في خانة لا ينافسني فيها أحد.
- كنت معتمدة على نصر محروس وعندما تركته بان الفراغ في تنظيم أعمالي وإدارتها.
- لست بحاجة إلى مدير أعمال وأبحث عن مساعد لتنظيم شغلي.
- قصصت شعري كي أعود إلى انطلاقتي وأتبيّن شكلي «حيبقى إزّاي».
- أنا بصراحة لست ضليعة في التكنولوجيا الخاصة بموضوع التواصل الاجتماعي. «مش جامدة فيها».
- جرّبت تويتر يوماً إلا ربعاً، وعدت في كلامي وقلت إني لا أريد أن أكمل. أنا منطبعة بنجوم أيام زمان وبطريقة حياتهم أكثر من نجوم الزمن الحاضر. ما زلت أحبّ أن أشتري الشرائط والاسطوانات القديمة.
- أنا بليغيّة الهوى وأعتقد أني كنت ساشكّل ثنائياً «جامد» مع بليغ حمدي.
- أتمنّى الغناء مع صابر الرباعي وحسين الجسمي وأنغام.
- أخذ صابر كل الأصوات الجميلة مني وعاصي ينفّذ فيّ المقالب طوال الوقت.
- هناك أشخاص كثر قالوا إني قبلت المشاركة في البرنامج لأن شغلي قليل، وأحبّ أن أطمئنهم أن هذا الأمر غير صحيح بتاتاً. أنا قبلت خوض التجربة بعد مشاهدتي النسخة الأجنبية التي شاركت فيها كريستينا أغيليرا، وشاهدت جنيفر لوبيز في برنامج آخر، وفي أكس فاكتور شاهدت لجنة الحكم، فتيقّنت كم أن هذه البرامج تضيف إلى الفنان، وهنا أتحدّث عالمياً، لذا قبلت. لكني لا أزال في انتظار النتائج ومدى تقبّل العالم العربي لي.
- أتمنّى أن ترث ابنتاي عنّي «الجدعنة».
- المجال يتطلّب أن تكون المغنّية «موزّة».
تواريخ لا أنساها:
- 7 أيار/مايو، تاريخ ميلاد محمد مصطفى «بابا بناتي» والد ابنتيّ مريم وهناء
- 31 آذار/مارس تاريخ ميلاد ابنتي مريم
- 21 حزيران/يونيو تاريخ ميلاد ابنتي هناء
- 8 تشرين الأول/اكتوبر تاريخ ميلادي ومن الطبيعي ألاّ أنساه.
عاصي الحلاني: مستر «بقّوسي»
مستر «بقّوسي» لقب استحقّه عاصي الحلاني بجدارة فهو لم يترك مناسبة إلا ونفّذ مقالب بكل من في الاستديو، بدأً بمزيّنة الماكياج مروراً بشيرين وصولاً إلينا، فقد طالنا منه أكثر من مقلب.
أبرز ما جاء في مقابلة عاصي على صفحاتنا:
- عندما نلت الميدالية الفضّية في «استوديو الفن» بكيت. في تلك الفترة كان وزني 104 كلغ ونحفت 14 كلغ في شهر واحد.
- سمّيت نفسي عاصي تيّمناً بالـ «عاصيين» الرحباني والنهر. ففي سنة 1986 عندما توفّي الفنان اللبناني عاصي الرحباني كنت في طور التحضير لأغنيتي الأولى، فسمّيت نفسي عاصي تيّمناً به. كما أن كلمة «عاصي» تعود إلى اسم نهر نتباهى به في البقاع وهو «العاصي» الذي يسير صعوداً، تماماً كما يتباهون ويتغنّون بنهر الفرات في العراق وبنهر النيل في مصر. البعض لديهم مأخذ على اسم عاصي ويعتبرون أنّه من العصيان أو المعصية والكفر. العاصي يروي سهل البقاع وهو النهر الأقوى عندنا، فمحبةً بأرضي ومحبّة بالنبع الذي روى أرضي، سمّيت نفسي عاصي.
- مشواري عمره 24 سنة واليأس لم يطرق بابي بعد. كنت أخرج ليلاً لأغنّي في الخفاء عن أهلي وحين أعود «آكل علقة».
- عملت نجّاراً وحلونجياً وفي قطاف القثاء والبندورة لأحصل على المال وأخدم فنّي.
- عندما كان عمري 12 سنة كنت أزور البقاع وأمتطي أي حيوان يشبه الخيل، كالحمار والبغل... ركوب الخيل وراثي وبالفطرة. وفي بداية التسعينات، اشتريت جواداً ووضعته في نادي في بيروت ورحت أزوره من فترة إلى أخرى وأتمرّن على ركوبه، وأمارس ركوب الخيل، إلى أن بنيت مزرعة في البقاع واشتريت خيلاً وأصبحت أمارس هوايتي على سجيّتي كلّما سنحت لي الفرصة.
- بعلبك هي الكرم والكرامة، هي العزّ والبيوت المفتوحة، هي سنابل القمح والخيرات.
- أنا أؤمن بالعيش المشترك والتعايش وهذا ما سيبني وطننا.
- أنا من الفنانين القلائل الذين تجمعهم صداقات في الوسط الفنّي، راغب علامة صديق عزيز وجورج وسوف أكثر من أخ، ووليد توفيق صديق مقرّب جداً.
- أقول للذين يعتبروا أنّ فريقي هو الأضعف: «لديكم ضُعف سمع وبكرا منذكّر بعضنا».
- «خلقي ضيّق» وأكره السفر لأني لا أتحمّل أن ألازم الكرسي لساعات.
- صديقي الصدوق هو «محمد الحلاني» الذي هو أنا. أتمتّع بشخصيّتين، شخصيّة فنيّة وشخصيّة مختلفة تماماً لا علاقة لها بالفن. أعيش الشخصية الأخرى بمفردي بيني وبين ذاتي، حين لا يراني أحد. أكون «محمد الحلاني» عندما أقصد منزل والديّ، وعندما أمرّ قرب مدرستي التي درست فيها. وأخرج في الساعة الرابعة فجراً لأتفقّد الحي الذي كنت أسكن فيه، والشارع الذي كنت أسير فيه مشياً على القدمين متوجّهاً نحو المدرسة، والأماكن التي عملت فيها. أعيش الحياة التي عشتها في صغري ومراهقتي وشبابي. أعيشها ويأتي «محمد» ليقول لعاصي «انتبه، خلّيك عالأرض، واتذكّر انت وين كنت ووين صرت».
- أحبّ اسم الوليد، وكنّا في «كان» في عشاء مع الوليد بن طلال، وكانت كوليت حاملاً حينها، فسألني ماذا ستمسيّ الطفل فقلت له الوليد، وسمّيناه الوليد.
صابر الرباعي: مستر «استراتيجيا»
مستر «استراتيجيا» هو لقب صابر الرباعي الذي كان من أكثر المدرّبين الذين أخذوا وقتهم في الاختيار. واستراتيجيا صابر تنطبق على حياته الشخصية أيضاً كما أسرّ لنا، فهو لا يقوم بأمر من دون أن يفكّر فيه مليّاً ويدرسه من كل جوانبه.
هنا أبرز ما جاء في مقابلة صابر الرباعي على صفحات مجلّتنا:
- كان عمري 10 سنوات عندما اكتشفت صوتي. في العائلة كانوا يعتبروني محبوبهم الصغير (le chouchou) ومطربهم الأول الذي يجيد الغناء والعزف، وكانوا يطلبون مني الغناء في كل الحفلات العائلية وأعياد الميلاد والأعراس، وكنت ألبّي الطلب طبعاً.
- نجوى «حبيبة قلبي»، هي بالنسبة إلي من الأشخاص القريبين جداً إلى قلبي. عندما أهاتفها أحسّ براحة، لا أشعر بأننا نتكلّم كزميلَي مهنة بل أشعر بأني أكلّمها كأخيها. نجوى أختي.
- أحبّ صوت أمال ماهر ودماغي ودماغ حسين الجسمي «بيمشوا مع بعض».
- على المسرح أضع قانوني الخاص ونظامي الذي لا أتجاوزه، أعتبر نفسي في مهمّة وعند الانتهاء منها والنزول عن المسرح، أعود صابر الذي يتصرّف بعفوية كالأطفال، يلعب الكرة ويمارس هوايات كثيرة. الآن في هذا البرنامج، سيختفي هذ الحاجز وسيتعرّف الجمهور على صابر الإنسان.
- برنامج the Voice يشبهني وجعلني أشتاق إلى عاصي وكاظم وشيرين، أما من الناحية الفنّية فهو مسؤولية، إن فشلت ستؤثّر على مسيرتي لأن التاريخ لا يرحم.
- حياتي الشخصية وأولادي»خط أحمر». أولادي لأنهم ثروتي واستثماري الوحيد في هذه الحياة. حياة ابني صفحة بيضاء ومن واجبي أن أملأها بنفسي. أريده أن يكون رجلاً بكل ما للكلمة من معنى ومعتمداً على نفسه. أتكلّم عن ابني لأنه الأكبر، إسلام عمره 16 سنة وهو الآن في مرحلة أخطّط له للسفر إلى الخارج لإكمال دراسته، أما ابنتي صفاء فلا يزال عمرها 11 سنة.
- أرغب في خوض غمار الهندسة المعمارية وأفكّر جدّياً في إنشاء شركة إعمار.
- أي عالمية هذه!؟ «احترم روحك يا أخي وأبدع في بلدك وعالمك العربي». الغربيون لا يعتبرون أن هناك أناساً عرباً على الكرة الأرضية، فكيف سيقتنعون بأن هناك مبدعين «عرباً مسلمين ومسيحيين» بإمكانهم منافستهم!
- أطمح إلى أن أصبح مدرسة يتعلّم منها الغير، كما تعلّمت أنا من مدارس العمالقة.
«لا عندي لا بذخ ولا مال الدنيا ولا مال قارون» بقدر ما أملك من كرامة عند الناس.
- أنا إنسان نظامي، أحبّ النظام في منزلي وغرفتي ووقتي، أحب أن أعرف برنامجي لحظة بلحظة، لا أبعثر أوراقي ولا أشتّت أفكاري. أحب النظافة، و»أحب الرياضة موت».
- أنا متابع جيّد للسياسة وأعتبر الثورة التونسية من أنظف الثورات العربية.
- نحن العرب لا نعطي أهميّة للثقافة وأي مشروع ثقافي هو مشروع فاشل.
- ممكن أن أعتزل، وأشدّد على كلمة ممكن، إذا شعرت بأني دخلت في نوع من الرتابة، ودخل المجال الفنّي في مرحلة أخرى، في أشياء لا أحبّها. عندها أكون قد أسّست لفنّي واسمي وتاريخي. همّي الوحيد أن يكون صابر موجوداً، أن يبقى اسمي موجوداً وأن أبقى كبيراً في عيون الناس.
كاظم الساهر: مستر «سامحوني»
مستر «سامحوني» هو لقب حصل عليه القيصر كاظم الساهر في برنامج the Voice بسبب ترداده جملة «سامحوني» عند سؤاله أي موهبة ستختار بين المواهب المتنافسة في الفرق الثلاثة المنافسة له.
هنا أبرز ما جاء في مقابلة كاظم الساهر على صفحات «لها»:
كنت طفلاً سعيداً أخبر صديقتي قصصاً من خيالي وكانت هواياتي كثيرة، والرسم أبرزها. أذكر من عمر الست سنوات صديقة لي. صديقة، كانت تنتظرني في الحي في شمال العراق كي أخبرها قصصاً حياتية كلّها من تأليفي. كنت أمشي مسافات طويلة لألاقيها. أذكر أن الطقس في شمال العراق كان بارداً جداً، وكان معطفي في ذلك الوقت قديماً رثّاً، كنت أرتديه ليقيني برد الطريق، وقبل أن أصل إليها كنت أخلعه مخافة أن لا يعجبها وأبقى مرتدياً قميصي الجديد الرقيق رغم البرد القارس لكي تراني جميلاً وتستمتع بقصصي طبعاً.
اكتشفت موهبتي وأنا أتمشّى. ففي البيت، كان جميع أخوتي يتمتّعون بأصواتٍ جميلة، أجمل من صوتي بمراحل، وأنا لم أكن مدركاً جمال صوتي بينهم. في مرة من المرات كنت أعزف وأغني بينما كنت أتمشّى مع صديقي، وهو موسيقي بالمناسبة. عندما سمع صوتي، شتمني وقال «ما بالك؟ تملك هذا الصوت وتسكت؟» فجاوبته أن صوتي هو الأسوأ بين أصوات أخوتي وأني حين أغنّي في البيت يضحكون عليّ. فأقنعني بأن صوتي جميل وعليّ أن أصقله.
- بدأت كملحّن وكان عمري 12 سنة فيما أول قصيدة كتبتها في عمر 13 سنة.
- كنت أسير مسافات طويلة كي أتعلّم الموسيقى.
- أشعار نزار قبّاني كانت ترضي لذّتي في تحدّي ذاتي.
- تدبيلة عينيّ سر جاذبيتي.
- الغناء لملحّنين غيري تجربة ناجحة لكني أفضّل أن أغنّي ألحاني.
- تجربتي في التمثيل فاشلة ولن أعيد الكرّة.
- استيقظت يوماً وطلبت طيناً ونحتّ مجسّماً ظنّوه عملاً احترافياً.
- ولادة سنا حفيدتي جعلتني أكثر تعلّقاً بابني وسام.
- كنت حبيس منزلي وبرنامج the voice فرصتي لأجرّب الأضواء مرة أخرى.
أقول:
- إني خيّرتك فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري؟
- لامرأة أريد أن أشاكسها، هي تحبّني فقط لموسيقاي وأنا أريد أن أحنّنها عليّ، فأقول لها إني خيّرتك فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري.
- يا سيّدي المحترم قلبي معاك والله انظلم.
- أحبّ هذه الأغنية كثيراً. عندما اتّصل بي الأمير محمد العبد الله الفيصل وقال عندي هذه القصيدة، فقلت له أنا أريدها، أريد أن أغنّيها، رأساً ساندتني السيّدات المظلومات في خياري، أقصد أمي رحمها الله، مع أنها لم تكن مظلومة إلى هذه الدرجة لكنها كانت تعتبرها رسالة. أحببت جداً هذه الأغنية رغم تحفّظ البعض عنها.
إرجع
كتبت أغنية إرجع في ظروف غريبة. كنت سأحيي حفلة، عبارة عن تجربة جديدة لي في مجال الحفلات الموسيقية، إذ كنت سأغنّي طوال الحفلة أغنية «لا يا صديقي» فقط التي تبلغ مدّتها ساعة كاملة. وصلت إلى الفندق فإذا بي أفاجأ بأن فرقتي الموسيقية ليست معي في الفندق، فلأسباب لا أعرفها إرتأى منظّمو الحفلة أن يضعوني في فندق وفرقتي الموسيقية في فندقٍ آخر الأمر الذي أزعجني كثيراً وحرمني النوم. رحت أعدّ الساعات من دون أن أقوى على النوم. حالة من الأرق الرهيبة انتابتني رغم إدراكي ضرورة الراحة لأقوى على الغناء في الحفلة في اليوم التالي. هكذا بدأت أكتب علّني أغفو لكني لم أنجح، فكتبت أغنية «إرجع» وبقيت مستيقظاً إلى أن انتهت الحفلة في اليوم التالي. هذه الحادثة لن أنساها في حياتي، علّمتني درساً قاسياً لن أنساه.
إنسى
«تقول إنسى، أقول آهين لو أقدر» هذه من أعزّ أغنياتي، كلمات أسير الشوك. هي من أعزّ الألحان التي لحّنتها في حياتي.
أقولها لشخص أحمل له في قلبي احتراماً لا يُقاس. لامرأة عظيمة لا أستطيع أن أنسى أخلاقها وطيبتها.