لا تزال قضية تعرّض النجمة نادين الراسي للضرب على يد شقيقها الأصغر سيباستيان خلال تواجدهما في المستشفى الذي تتلقى فيه والدتهما العلاج، تشغل الجمهور الذي يحرص على الاطمئنان على صحتها ويطالبها بأن تكون قوية وترفض تصرفات شقيقها.

وبعد انتشار صورها على السوشيال ميديا وبروز الخدوش والجروح بوضوح على جسمها، خرجت نادين من المستشفى بعد تضميد جراحها، لكنها لم تكشف ما حصل معها بالضبط، بل اكتفت بمشاركة متابعيها عبر خاصية الستوريز بمنشور كتبت فيه: "الله هو العدل وأنا راضية بحكمك يا الله، لكل محبّ شكراً على صلواتكن، وأنا من الله ومنكن بخير. ومَن منكم بلا خطيئة فليرجمهُ بأول حجر".

ثم قالت في منشور آخر: "إعرف أقل تعيش بسعادة أكبر. لتكن مشيئتك".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن "نادين ذهبت مع والدها وشقيقتها إلى المستشفى للاطمئنان على صحة والدتها التي أُصيبت بشلل نصفي قبل يومين، ثم دبّ خلاف بينها وبين شقيقها الأصغر انتهى بضربه لها".

ونشر موقع "الجرس" اللبناني صوراً لنادين الراسي أظهرت الإصابات التي تعرّضت لها في رأسها وكتفها، مشيراً إلى أنها دخلت في حالة من الانهيار وظلّت تصرخ في وجه أخيها: "عم بتمد إيدك عليّ؟"، فيما وصلت قوة من الأمن للتحقيق في الحادثة.