مصممة الحقائب ليليان أفشار تبتكر أرقى التصاميم

حوار: فاديا فهد 08 نوفمبر 2023

إيرانية الجذور، إماراتية الهوى، إيطالية الذوق والحِرفيّة. ليليان أفشار مصمّمة حقائب عرفت كيف تبلور بصمتها الخاصّة في عالم الحقائب الفاخرة. منذ عام 2013، وأفشار تقدّم من خلال علامتها التجارية L’AFSHAR.


- مَن هي المصمّمة ليليان أفشار، وكيف بدأتِ مسيرتك في عالم الموضة؟

أنا مصمّمة من أصول إيرانية، ولدتُ في لندن وتنقّلتُ خلال نشأتي بين دبي وفانكوفر وماربيا ودبي، ولديّ خلفية أكاديمية في مجالَي تصميم الأزياء وصياغة الأنماط. كما أنني متزوجة وأعيش حالياً مع طفليّ في دبي التي أعتبرها بمثابة وطني. 

بدأت رحلتي في عالم الأزياء بعد تخرّجي في الجامعة في كانون الأول/ ديسمبر 2013، عندما أطلقتُ علامة L’AFSHAR للحقائب الفاخرة، والتي نحتفل بذكرى تأسيسها العاشرة هذه السنة.

- ما الذي يميّز حقائبك وتصاميمك؟

أسعى إلى العناية بالتفاصيل وتصميم القطع وفق أعلى مستويات الحِرفية، إذ تشبه هذه العملية طريقة صقل الأحجار الكريمة الخام. ولعلّ أبرز ما يميّز العلامة هو بصمتها الأيقونية المتمثلة بنقش الأنماط والأشكال على الأكريليك، الأمر الذي يمنحني سعادة غامرة خلال العمل، فضلاً عن خلق أساليب ومنهجيات وتقنيات فريدة.


تجسّد الحقائب التي نصمّمها أقصى درجات الإبداع والمهارة الحِرفية، وعلى سبيل المثال، يتمّ تشكيل مقابض الحقائب من قطع الأكريليك بدقة عالية وفقاً لعملية تستغرق ساعات من العمل الحِرفي الدقيق. بينما تحتاج الرسوم التي تشبه التطريزات إلى مهارة ودقة عالية خلال التنفيذ. كما تتميز الحقائب بتصميم يسهُل حمله باليد، مما يؤكد التزامنا بالحِرفية العالية والانتباه إلى أصغر التفاصيل.

- ما الذي يمكن حقيبة أن تقوله عن صاحبتها؟

تشكّل قطع الإكسسوارات خياراً مثالياً للتعبير عن أسلوب المرأة بلمسة شخصية. وتتألّق تصاميمنا من الحقائب بمواد استثنائية تعكس تطلّعات عاشقات الأناقة، وتحتفي بشخصياتهنّ الفريدة.

- مَن هي المرأة التي تصمّمين لها؟

يُسعدني أن أقدّم تصاميمي إلى السيدات الأنيقات والجريئات اللواتي يبحثن عن إطلالات متفرّدة وقطع استثنائيّة لا تشبه شيئاً آخر وتعكس شغفهنّ بعالم الموضة.

- أيّ المصمّمين تحبين أن تنسَّق حقائبك مع تصاميمه؟

أتمنى التعاون مع المصمّم الكولومبي- الفرنسي حيدر أكرمان، وأشعر أن حقائبي تليق كثيراً بتصاميمه الجاهزة.


- هل تنوين التوسّع إلى تصميم الأزياء؟

هذا سؤال مهم إذ طُرح عليّ مرتين هذا الأسبوع. في الحقيقة، لا أفكر في الوقت الحالي بالتوسّع إلى قطاع الأزياء، إلا أنني تعلّمت أن كل شيء ممكن في الحياة.

- نصيحة أناقة أخيرة...

أنصح عشّاق الأناقة بأن يستثمروا في القِطع الأساسية عالية الجودة التي تبقى رائجة رغم مرور الزمن.