تشتهر العائلة البريطانية المالكة باقتنائها لأجمل المجوهرات وأغلاها ثمناً، وغالباً ما تكون من الأحجار النادرة وتعود إلى عهدٍ قديمٍ جداً، فيما صُنع العديد منها كهدايا خاصة للملكة الراحلة اليزابيث الثانية. وتعتبر هذه المجوهرات إرثاً ثقافياً مميّزاً، ومن أجمل هذه القطع وأكثرها فخامة:

- طقم الزبرجد البرازيلي، وهو هدية استثنائية تلقته الملكة اليزابيت عند تتويجها كملكة من رئيس البرازيل في ذلك الوقت، والطلم عبارة عن أقراط مع قلادة فخمة مرصعة بحجر الزبرجد الخلاب والنادر مع الألماس.

ونظراً لشدة فخامته وجماله، كلفت الملكة أحد مصممي المجوهرات لديها بتصميم تاجٍ مطابقٍ لهذا الطقم الرائع.

- طقم الياقوت، وهو هدية تلقتها الملكة الراحلة من والدها الملك جورج السادس يوم زفافها، وهي عبارة عن تاج ناعم مع قلادة وأقراط مزينين بأحجار الياقوت باللون الأزرق الغامق.

ويعتبر هذا الطقم المرصع بالياقوت من أغلى المجوهرات الملكية مرصعة بالحجر نفسه، وتقدر قيمته بحوالي 5 مليون جنيه إسترليني.

- عقد اللؤلؤ ذو الأربع صفوف، يعتبر هذا العقد من أروع المجوهرات التي تمتلكها العائلة البريطانية، وقد صنع خصيصاً للملكة إليزابيث الثانية، وأقرضته للأميرة ديانا وبعد ذلك ارتدته أميرة ويلز كيت ميدلتون في أكثر من مناسبة. ويعتقد خبراء جواهر ملكيين، أن هذه القلادة مُنحت للملكة من قِبل الحكومة اليابانية ويقدر ثمنها بحوالي 29 ألف دولار.

- بروش Williamson Diamond يتميّز هذا البروش الماسي بتصميمه المميّز وصياغته من قبل دار كارتييه وهو مصنوع بحبيبات من أندر الماسات الوردية في العالم، ويتألف البروش من 200 ماسة وهو على شكل زهرة ذات 5 بتلات وساق ويحتوي على ورقتين من أوراق الشجر، وتبلغ قيمته حوالي 25 مليون جنيه إسترليني.

- شوكر مرصع بالزمرد والألماس، وكام من اكثر القطع المحببة للأميرة ديانا، وقد ارتدته زوجة الأميرة ويليام في حفل توزيع جوائز Earthshot Prize Ceremony في بوسطن، وهو عبارة عن عقد شوكر مرصع بالزمرد والألماس، ويرجع تاريخه إلى أكثر من قرن من الزمان وتحديدا في عام 1911، حيث أهدته سيدات من الهند للملكة ماري. ورغم بساطته إلا أنه يعد من أغلى المجوهرات ويقدر ثمنه بـ 20 مليون دولار.

- تاج The Queen's Oriental Circlet tiara، يتصدر هذا التاج قائمة المجوهرات الخاصة بالملكة إليزابيث الثانية وهو الأغلى سعرا ويقدر ثمنه بأكثر من 8 ملايين جنيه إسترليني، وصنع عام 1853، بطلب من الأمير ألبرت ليقدمه إلى زوجته الملكة فيكتوريا. وهو مصنوع من الذهب المرصع بالألماس والأوبال، وقد نزعت أحجار الأوبال عن التاج بعد عدة سنوات ليأخذ الياقوت مكانها في هذا التاج الثمين.