ميشال قزي

أما الاعلامي اللبناني ميشال قزي صاحب الشخصية العفوية والمرحة الذي احبه الناس من خلال كاركتيره وكلماته مثل «إلك»، فيخوض تجربة جديدة له في مجال التقديم من خلال برنامج «Trust- قصة ثقة».
وعنها قال: «لم اخف من الموافقة على «trust رغم اني تخليت عن روح الفكاهة التي عرفني المشاهدون بها، لكني كنت أبحث عن التغيير خصوصاً انه مر على ابتعادي عن الشاشة سبعة أشهر.
وعندما عرض البرنامج عليّ وشاهدت النسخة الاجنبية راقني وسارعت الى الموافقة ووضعت بعض اللمسات المرحة على ادائي».

وأكد قزي أنه كان يعلم بوجود زميلين له في نسختين مختلفتين: «كنت اعلم بذلك لكن عندي ثقة بعملي وخبرتي وأعرف محبة الناس لي. كما ان كلّ محطة تلفزيونية تعرض البرنامج مشاهديها.
«المستقبل» جمهورها لبناني و«روتانا خليجية» جمهورها سعودي و«روتانا مصرية» خاصة بالمصريين، ولا اعتقد ان نسبة كبيرة في العالم العربي تشاهد القنوات الثلاث».

واخيرا عن رد فعل الناس على شخصيته الجديدة في «TRUST-قصة ثقة» اكد ان الكبار احبوها ولم يتلق نقداً قاسياً، لكنه يشعر بأن الصغار في السن، وتحديداً تحت 12 سنة، ابتعدوا عنه لأن نوعية البرنامج وطبيعة الاسئلة لا تجذبانهم.

استطاعت شركة IDEASTV لصاحبها عبد الفتاح المصري ان تقدم إنتاجاً تلفزيونياً ضخماً من خلال برنامج TRUST، فهي عمدت الى تقديم ثلاث نسخ منه عبر ثلاث محطات تلفزيونية مختلفة في توجهها الجماهيري: النسخة الاولى مصرية ويخوض فيها النجم السينمائي الكوميدي المصري محمد هنيدي تجربته الأولى في مجال التقديم التلفزيوني وتعرض عبر شاشة «روتانا مصرية»، والنسخة الثانية سعودية ويقدمها الفنان السعودي محمد خلاوي خريج برنامج «ستار اكاديمي» ويتابعها المشاهدون على قناة «روتانا خليجية».
أما النسخة اللبنانية فقد أوكلت مهمة تقديمها الى الاعلامي اللبناني صاحب خبرة العشرين عاما في مجاله ميشال قزي وتُعرض عبر شاشة تلفزيون «المستقبل».
كل نسخة من برنامج TRUST لها مضمونها الخاص لجمهورها لجهة الاسئلة والمشاركين، أي ان النسخة السعودية لها أسئلتها، ومثلها المصرية واللبنانية.
علماً أن البرنامج يحقق نسبة مشاهدة عالية جدا في كل من لبنان والخليج ومصر.

محمد هنيدي

يقول النجم محمد هنيدي الذي يقدم النسخة المصرية من البرنامج «Trust- لحظة شك» ان رد فعل المشاهدين المصريين على تجربته الأولى في التقديم التلفزيوني «كويسة جداً» وايجابية.
وأكد أن ما شجعه على قبول TRUST هي فكرته التي أعجبته بعدما شاهد النسخة الأجنبية فأسره الديكور وطبيعة الاسئلة وكيفية تعامل المشاركين مع بعضهم، لذا قرر ان يعيش التجربة بكل ثقة.
وعن التعليقات التي دارت حول مساعدته للمشاركين قال ضاحكاً: «لا اساعدهم بالمعنى الفعلي للكلمة انما عندما أجد المشاركين على وشك الوصول الى الاجابة الصحيحة اوجههم لا أكثر ولا أقل».

أما بخصوص مشاركة زميلين له هما ميشال قزي ومحمد خلاوي في تقديم البرنامج بنسختين مختلفتين فقال هنيدي: «لم تزعجني الفكرة بل أسعدتني مشاركتهما ووجدتها ظريفة، كما أن طبيعة البرنامج تستوعب اكثر من مذيع ومن بلدان عربية عدة».
وأضاف: «عندما شاهدت النسخة الاجنبية من TRUST لم أسع الى تقليد اسلوب المذيع الاجنبي في التقديم لأنه يعتمد الجدية في تعامله مع المشاركين وهذه الروح لا تناسبني، لذا أضفت بعض اللمسات الكوميدية إلى ادائي بحدود مقبولة».

وعن شركة IDEASTV وصاحبها عبد الفتاح المصري قال: «تربطني علاقة صداقة به وهو شخص محترف في عمله والمعاملة اثناء التصوير كانت «هايلة».
كما حضرت تصوير بعض حلقات النسخة السعودية التي يقدمها الفنان محمد خلاوي وكانت علاقتنا ودية وتشاورنا بهدف تقديم الافضل للمشاهدين».

وأكد هنيدي ان ظهوره اسبوعياً عبر برنامج تلفزيوني لن يحرق صورته كنجم سينمائي لأن التقديم مختلف عن الأفلام والدراما، وقبوله ب TRUST لا يعني ان أعماله قليلة لأنه في صدد التحضير لاكثر من عمل فني وابرزها فوازير لرمضان المقبل.
وختم كلامه بالقول انه إذا عُرض عليه تقديم الموسم الثاني من برنامج « TRUST - لحظة شك» سيوافق دون تردد.

محمد خلاوي

محمد خلاوي خريج «ستار اكاديمي» كان له تجربة تقديم عبر برنامج فني ويعتبر «TRUST - أزمة ثقة» تجربته الثانية التي يقول عنها: «تلقيت اتصالا من ادارة محطة روتانا خليجية التي رشحتني لتقديم النسخة السعودية من TRUST.
في البداية كنت رافضاً لخوض تجربة التقديم مرة ثانية، لكن بعدما شاهدت النسخة الغربية منه أعجبتني فكرته القوية وتحمست له لأن مثل تلك البرامج باتت مفقودة على شاشاتنا العربية، إذ ان غالبية ما يتابعه المشاهدون العرب هي برامج هواة خاصة بالغناء والتمثيل والرقص وما شابه، وهذا الأمر جعلني اقبل بدخول التجربة.
كما اعتبرتها بمثابة فرصة للعودة الى الساحة الفنية من خلال برنامج ضخم بعد فترة غياب طويلة.
وبصراحة كنت متخوفاً جداً من الوقوف أمام الكاميرا، ولكن بعدما بدأنا بالتصوير سعدت بحماسة فريق عمل شركة الانتاج IDEAS TV تجاهي فاحببت الموضوع برمته».

وعن محمد هنيدي وميشال قزي ومنافستهما له قال خلاوي: «أحببت منافستهما وكلاهما صاحب باع طويل في الوقوف أمام الكاميرا، وهذه المنافسة حثتني على تطوير قدراتي فأستعنت بالاستاذ انطوان كاسبيان الذي تعب معي في التمرينات، كما كنت حريصاً على حضور البروفات الخاصة بمحمد هنيدي وميشال قزي اللذين قدما لي نصائح مفيدة ساعدتني على تقديم TRUST» - أزمة ثقة» بكل ثقة».

 وأكد أن البرنامج «يحقق نسبة مشاهدة عالية رغم ان اي برنامج لا يخلو من بعض الانتقادات وأبرزها من بعض الاشخاص الذين وجدوا ان النجم محمد هنيدي يساعد المشاركين نوعاً ما في حين لا أفعل ذلك.
لكن مع مرور الوقت عرف الناس شخصيتي الهادئة والجدية في غالبية الاحيان، وتقبلوها كما هي».