أعلنت "فلاي دبي" وشركة بوينغ الأميركية اليوم عن صفقة تلتزم فيها "فلاي دبي" بشراء 30 طائرة من طراز بوينغ 9-787 دريم لاينر بقيمة إجمالية تصل الى 11 مليار دولار في إطار سعي الشركة إلى تنويع أسطولها بتشغيل الطائرات ذات الجسم العريض.

وحضر حفل التوقيع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "فلاي دبي"؛ ورئيس بوينغ للطائرات التجارية، الرئيس التنفيذي، ستان ديل وغيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة "فلاي دبي"، في أول يوم من معرض دبي للطيران 2023.

وتعليقاً على هذا الإعلان المهم، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "فلاي دبي": "في عام 2008، عندما قدمنا أول طلبية لشراء 50 طائرة بوينغ 737، كنا واثقين من الدور الحيوي الذي ستلعبه "فلاي دبي" في دعم دبي كمحور عالمي للطيران. نحن فخورن اليوم برؤية "فلاي دبي" تتطور بشكل أكبر، وتتجاوز التحديات المتعلقة بالسفر. تؤكد طلبية اليوم من جديد التزام "فلاي دبي" بتسهيل وتمكين المزيد من الناس من السفر عبر شبكتها المتنامية. وستسمح طائرة بوينغ 787 دريم لاينر ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود لـ"فلاي دبي" بتوسيع آفاقها وتلبية الطلب المتزايد على الوجهات الحالية".

وتعليقا على اختيار الطائرة، قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي في "فلاي دبي": "الابتكار هو جوهر كل ما نقوم به في "فلاي دبي". نحن ملتزمون بتقديم المنتج المناسب في الوقت المناسب لتلبية احتياجات السوق والعملاء المتغيرة. وتوفر طائرة بوينغ 787 دريم لاينر مزيجاً مثالياً من التميز التشغيلي وكفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى جاذبيتها للمسافرين".

وتقوم "فلاي دبي" حالياً بتقييم خيارات المحرّكات لأول طلبية من طائرات دريم لاينر.

وقال ستان ديل، الرئيس والمدير التنفيذي لبوينغ للطائرات التجارية: "إن طائرة 9-787 مناسبة تماماً لاحتياجات "فلاي دبي" مع سعي الناقلة إلى فتح مسارات جديدة أطول مدى وزيادة الطاقة الاستيعابية عبر شبكتها. سيستمتع ركاب "فلاي دبي" بتأثير دريم لاينر، وهي تجربة لا مثيل لها في الأجواء، حيث يستمتع المسافرون بمزيد من الراحة في رحلتهم إلى وجهاتهم. نحن فخورون بالثقة المتواصلة لـ"فلاي دبي" في منتجاتنا من خلال أسطول طائرات بوينغ بالكامل. ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر ورؤية طائراتنا من طراز 9-787 دريم لاينر تلعب دوراً محورياً في خطط التوسع الاستراتيجية للشركة".

ووفقاً لتوقعات بوينغ للسوق التجارية، من المتوقع أن يتضاعف أسطول الشرق الأوسط الى الضعف خلال السنوات العشرين المقبلة. وسيكون ما يقرب من نصف هذه التسليمات عبارة عن طائرات ذات جسم عريض، مدفوعة بمكانة المنطقة المتنامية كمركز عالمي للطيران.