الحلقة الأخيرة من الجولة الأولى من Arab Idol

نانسي عجرم, راغب علامة, أحلام, قناة ام.بي.سي, حسن الشافعي, برنامج أراب آيدول

29 مارس 2013

يبدو أن ختام الجولة الأولى كان مسكاً على العلاقة المتأرجحة التي تجمع راغب وأحلام، فكثرت التحالفات واضمحلّت الخلافات التي تسبّبت بإصابة نانسي بكدمات عديدة.

فهل يستطيع صاحب العضلات الرياضية اللافتة تحقيق حلم الغناء، وماذا سيكون موقف أعضاء اللجنة من المشارك الذي أدهشهم بقامته العملاقة؟ هل سيتمكن طبيب الأسنان من الفوز، ومن هو الشاب الملقب بـ «جون ماير» الصغير؟ وهل سيكون أحد المشاركين قادراً على الوقوف أمام اللجنة بعد تعرّضه لحادث يوم إجراء الاختبارات؟


بداية الحلقة كانت مع المشارك شادي كامل الذي غنّى «يا بدع الورد» لأسمهان و»الموال الأخضر» لمحمد قنديل، فاعتبرت اللجنة أنه يمتلك الخامة والقدرة رغم إخفاقه في بعض الجمل الموسيقية، ووافقت على منحه فرصة مواصلة المنافسة. كذلك فازت ميرنا هشام البالغة من العمر 15 عاماً والتي غنت «الأطلال» لأم كلثوم ونالت موافقة الجميع بسرعة فائقة. 

المشارك الثالث كان العراقي حذيفة سعد الذي غنّى أغنية ماجد المهندس «يمر الوقت والذكرى ندامة»، فدعمه راغب ونانسي ورفضه حسن وأحلام وحرماه فرصة التأهّل. ليطلّ بعده يحيى سيد يحيى المحمّل بحزنٍ كبير أثّر على حياته الشخصية، ويغني «إسأل روحك» لأم كلثوم، ويفوز بأربعة نعم.


الاحتراف وجهة نظر؟

ادّعاء الاحتراف تتابع في هذه الحلقة أيضاً، فوصف أشرف سامي نفسه بالمطرب المحترف، وتحدّث عن «مشواره الفني» وعلاقته بالمخرج الراحل يوسف شاهين والملحن حلمي بكر. غنّى أشرف My way فأثبت أن الاحتراف وجهة نظر، ورفضه جميع أعضاء اللجنة.

بعد هذا الرفض أعطت اللجنة موافقتها لكل من فريدة ناصر التي غنّت «لولا الملامة» لوردة الجزائرية، وكريم أحمد الذي غنّى «علي راح» لصابر الرباعي، وعزت محمد في أغنية «امتى الزمان» لمحمد عبد الوهاب.


العضلات المفتولة والوظائف الحكومية

لم يحالف الحظ محمد عمر صاحب الجسم الرياضي والعضلات المفتولة، الذي غنّى أغنية عمرو دياب «وياك». لتختتم الفقرة مع نورهان البغدادي المفتّشة في وزارة الآثار، والتي حصدت موافقة الجميع بغنائها «تلات سلامات» لمحمد قنديل.

لم تكن محطة القاهرة خاصة بالمصريين، بل تقدم للمنافسة مشاركون من اليمن والسعودية وسورية والعراق وليبيا، وكذلك من فلسطين التي قدم منها محمد عساف المقيم في قطاع غزة، وأذهل اللجنة بصوته وإحساسه بأغنية «صافيني مرة» لعبد الحليم حافظ. ومن السعودية جاء عبد الله البلوشي الذي يهوى الغناء والرقص، وغنّى لطلال المداح «مرّت ولا حتى تلتفت» وحقق الفوز بموافقة جميع أعضاء اللجنة.


حالة ضحك هستيرية وغياب عن الوعي

حالة ضحك هستيرية تسبّب بها المشارك المصري أحمد بدوي الذي يتميّز بطوله الفارع (197 سم) والذي غنّى «حنساك أنا» لعمرو دياب، لكنّه لم يستطع التأهّل.

غنّى طبيب الأسنان الأردني محمد يوسف لمرضاه أغنية «عسلية» لأيمن الأعتر، وفاز بأربعة نعم فغاب عن الوعي وأحدث جلبة.


عمر الشريف في الامتحان!

لم يستطع صاحب الموهبة المتميزة عمر الشريف أبو المجد الملقب بـthe young John Mayer الفوز رغم براعته في الغناء باللغة الانكليزية، والتي لم يوازِها تقديمه أغنية «لو على قلبي» لفضل شاكر، فنال رفض أعضاء اللجنة الذين قدّموا له نصائح مفيدة.

اختتمت جولة القاهرة بصوت مريم رمضان التي غنّت «لعبة الأيام» لوردة الجزائرية، ونالت أربع بطاقات ذهبية بدل الواحدة.


في دبي

بعد القاهرة، انتقلت الاختبارات إلى إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكانت البداية مع المشارك الإماراتي راشد محي الدين الذي غنّى «متغيّر عليّ» لعبد المجيد عبد الله، وفاز بموافقة الجميع عدا حسن. وتلته الإماراتية مهرة أحمد التي غنّت «حبيبي برشلوني» لحسين الجمسي، فوافقت نانسي وأحلام، ورفضها حسن وراغب الذي قال إنها قريبة من القلب لكنها غير جاهزة فنياً. كذلك الحال مع المشاركة السعودية روزان المحسن التي غنّت «قالوا ترى» لعبادي الجوهر والمشارك السعودي سلطان عواد الذي غنّى «أتحرّى العيد» لجواد العلي، ولم ينجحا في إقناع اللجنة. لتتوالى الأصوات التي انتابها القلق والخوف والارتباك من الوقوف أمام أعضاء اللجنة. وانعكس هذا التوتّر على الأجواء بين راغب وأحلام «فأصيبت نانسي بكدمات» لكونها تجلس وسطهما.


موافقات بالجملة

غنّى المشارك السعودي خالد عبد العزيز أغنية «دخيل الله» لذكرى، فنال إعجاب الجميع باستثناء حسن، أما نصر يوسف وسامي الراس وأحمد المخيني القادمون من سلطنة عمان فنالوا موافقة جميع أعضاء اللجنة.

ومن الكويت غنّت ألماس لسارية السواس «بس اسمع مني» وتأهّلت بثلاثة نعم ولا من أحلام، فيما لم تنجح المشاركة الكويتية وروز في اقناع اللجنة.

اختُتمت اختبارات دبي والحلقة الأخيرة من الجولة الأولى مع المشارك السعودي فارس المدني إبن الفنان والملحن المعروف أحمد المدني، الذي أصيب بحادث يوم تقدمه للمشاركة، لكن ذلك لم يمنعه من حصد إعجاب اللجنة بغنائه «يا غائبة» لمحمد عبده، ونيله إعجاب الجميع  وموافقتهم.