افتتحت دار FRED بوتيكها الثاني في دبي تعبيراً عن شغف الدار العريقة بالشرق الأوسط واهتمامها بزبوناتها الأنيقات. وقد عملت الدار على إقامة روابط تاريخية وثيقة مع هذه المنطقة من العالم والتي تتميّز بحبّها للمجوهرات الراقية وتقديرها للعمل الحِرفي الذي يطبعها والقطع الاستثنائية منها. وعرضت الدار على عملائها أرقى أحجارها الكريمة في قطع لا تُنسى مثل القمر الأزرق BLUE MOON وFONTAINE AUX NENUPHARS المستوحاة من لوحة كلود مونيه. واليوم تحتفل الدار بالعلاقة المميّزة التي نسجتها مع الخليج العربي ببوتيك جديد.

وقد ساهم في إنجاز هذا البوتيك أفضل الحِرفيين، وهو يدعو زوّاره الى رحلة تشبه رحلة بحريّة مُشمسة بين الأزرق والأفق، كما أنه مطبوع بالسّمات المعمارية الخاصة بالدار، ويسود فيه اللون الأزرق بظلاله المختلفة، ويتضمّن قطع المجوهرات الراقية والمجموعات الأيقونية الشهيرة مثل Force 10 و Pretty WomanوParAmour وغيرها.

نائب رئيس دار FRED فاليري صامويل، التي زارت دبي لمناسبة الافتتاح، كانت قد التحقت بالدار قبل سبع سنوات كي تساهم في هذا الإرث الفنّي العريق الذي أسّسه جدّها، يحملها الى ذلك شغفها الكبير بالمجوهرات وحبّها للإبداع والحِرفيّة العالية التي تميّز تصاميم FRED.

وتتحدّث فاليري عن مجموعة Force 10 التي ابتكرها والدها هنري صامويل، فتقول إن الحكاية بدأت بابتكار سوار لأمّها مستوحى من البحر الذي تعشقه العائلة. وقد كان هذا السوار والنجاح الذي عرفه، وراء إطلاق المجموعة نفسها، وتوسّعها وتطوّرها ضمن الروح البحريّة نفسها حتى يومنا هذا.

تُلهم دبي بحركتها الدائمة وصحرائها الرائعة والرفاه الذي تقدّمه، فاليري تصاميم جديدة وأفكاراً تطويرية عدّة للدار. وتكشف أن أجمل التصاميم الراقية التي تنتجها الدار هي لزبائن مهمّين من المنطقة، وهو ما يؤكد أهمّية العلاقة التاريخية التي تجمع الدار بالنساء الخليجيات. وتقول إن الدار تطلق سنوياً ألواناً خاصاً من مجموعاتها خصيصاً لهذه المنطقة ومناسباتها وأعيادها، بهدف مواكبة المرأة العربية في كلّ فصل من فصول يومياتها.

حالياً، تعمل فاليري صامويل على التحضير لمشاريع عدّة، منها معرض في سيول يمتد على مساحة ٤٥٠ متراً ويعرض لروائع الدار منذ تأسيسها عام ١٩٣٦ وحتى اليوم. وللمناسبة، تعرض الدار مجموعتها الجديدة من المجوهرات الراقية.