تتميز قصص النجاح بكونها ملهمة ومحفزة للجميع، وهذا ما ينطبق تماماً على قصة حياة المغنية اللبنانية ستيفاني سرور المميزة من أصحاب الهمم، فلم تدع محدوديتها تثنيها عن تحقيق حلمها في أن تصبح مغنية محترفة.

‎وبفضل إصرارها ومواهبها، نجحت ستيفاني سرور في كسر القيود والعقبات لتحقيق أحلامها في أن تصبح فنانة مشهورة لتصل إلى عالم الفن والغناء.

‎وعلى الرغم من تواجدها في إحدى دول أميركا اللاتينية إلا أنها ما تزال تحاول أن تحافظ على اللغة العربية واهتمامها بثقافة وتقاليد الشرق الأوسط وخاصة في الموسيقى والغناء، فقد أطلقت ستيفاني سرور بمناسبة العيد الوطني 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة أغنية "يا دبي" مهداة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإلى حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشعب الإمارات.

‎الأغنية التي اطلقتها ستيفاني بهذه المناسبة تعاونت من خلالها مع الملحن ريان برجي ومن كلمات جيلبر أبي ناصيف، توزيع وماستيرينغ ريمي مراد

‎وفي تصريح خاص لـ"لها" عن سبب غنائها لدولة الإمارات قالت: "أغني بفخر لدولة الإمارات، حيث يتجسد فيها تناغم الثقافات والتقدم الاجتماعي، فالإمارات تعكس صورة فريدة من نوعها للتعايش السلمي بين مختلف الجنسيات والأعراق، ومن خلال فن الغناء، أسعى لنقل قصة التلاحم والازدهار في هذا الوطن الذي يعتبر بيتاً للجميع، ويتيح لي هذا التعبير الفني فرصة لنقل الجمالية الموسيقية والروح الحضارية للإمارات، مساهماً برسالة إيجابية تعبر عن التقدم والتواصل الثقافي في هذا المجتمع المتقدم".

‎وكانت ستيفاني سرور أطلقت منذ فترة أغنية "كم مرة صارو" من كلمات جيلبر أبي ناصيف وألحان ريان برجي، حققت من خلالها مشاهدات واسعة عبر صفحتها الخاصة على "يوتيوب".

‎يذكر أن ستيفاني سرور مغنية لبنانية، ولدت في المكسيك وحصلت على شهادة في الترجمة من اللغة الفرنسية، بالإضافة لإجادتها التحدث بـ 6 لغات عالمية "كالإنجليزية والإسبانية والإيطالية والتركية" بدأت شغفها منذ 10 أعوام ثم بدأت تسلك طريق الاحتراف عبر إصدارها أغاني خاصة بالإضافة لغنائها للعديد من الـ Covers، وكانت آخر تلك الأغاني "يا دبي" مهداة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى جانب الغناء، فإن ستيفاني تعمل في مجال دبلجة المسلسلات وتقوم بدراسة الدبلجة الصوتية.

‎