في بداية الحلقة، عندما سألتها أنابيلا هلال حول افتعال خلافات مع راغب علامة، أجابت أحلام "لو خلافاتي مع راغب مفتعلة لم تكن لتظهر هكذا على الهواء!". وكلام أحلام ما لبث أن تترجم واقعاً في نهاية الحلقة عندما قرّرت صاحبته أن تغادر كرسيها وتخرج من المسرح وهي تصرخ "لا أريد أن أجلس وأتخانق معه". المشكلة بدأت عند التصويت لاستعمال بطاقة الانقاذ، فرفضت أحلام استعمالها فيما راغب أراد الاستعانة بها، فما كان من أم فاهد إلا أن وصفته بطريقة مبطّنة أنه "يبيّض طناجر" وهنا انفجر الوضع بين الاثنين ما دفع أحلام إلى الانسحاب حتى لا تتفاقم الأمور أكثر.

وعلى الرغم من أن ختام الحلقة كان خلافاً، إلا أن بدايتها كانت "سمن على عسل" شكر فيها حسن المشاركين لأنهم يأخذون بنصائج لجنة التحكيم، وأعطت نانسي المتسابقين من تجربتها نصائح تفيدهم في مشوارهم، فيما اعتبر راغب أن Arab Idol2 هو أهم برنامج في العالم العربي وفيه أجمل الأصوات على الإطلاق.

سميرة سعيد كانت نجمة الحلقة من دون منازع، فغنّت من قديمها وجديدها وكان للدويتو التي غنّته مع فريد غنّام، فراولة، نجم برنامج the Voice فعل القنبلة على الجمهور الذي تمايل ورقص وغنّى، رغم الترقّب الذي لازم قلبه لمعرفة هوية من سيغادر البرنامج ويخرج من المنافسة.

وفي التفاصيل قَسّمت مُجريات الحلقة المتنافسين الـ 12 على 3 مجموعات، ليدخل مشارك أو مشاركان من كل مجموعة، "منطقة الخطر" بعد الحصول على أدنى نسبة تصويت مقارنة بزملائهم، قبل أن يتمّ الإعلان عن اسمي المشاركين الخاسرين بفارق الأصوات.

المجموعة الأولى:

ضمّت كل من أحمد جمال من مصر وبرواس حسين من كردستان العراق وسلمى رشيد من المغرب ويسرا سعوف من المغرب، لتدخل سلمى رشيد منطقة الخطر.

المجموعة الثانية:

ضمّت عبد الكريم حمدان من سوريا وفارس المدني من السعودية وحنان رضا من البحرين ومهند المرسومي من العراق، ليدخل منطقة الخطر كل من حنان رضا ومهند المرسومي.

المجموعة الثالثة:

دخلت صابرين النجيلي من مصر منطقة الخطر بعد أن حصدت أدنى نسبة تصويت مقارنة بزملائها في المجموعة التي ضمّت فرح يوسف من سوريا وزياد خوري من لبنان ومحمد عساف من فلسطين.

وبذلك تنافس ضمن "منطقة الخطر" كل من سلمى رشيد وحنان رضا وصابرين النجيلي ومهند المرسومي، لتُحسم نتيجة التصويت باستبعاد كل من حنان رضا وصابرين النجيلي، فيما تأهلت سلمى رشيد ومهند المرسومي إلى الدور القادم. بعد ذلك، غنّت كل من حنان وصابرين في محاولة لإقناع اللجنة منح إحداهما "بطاقة الإنقاذ" الوحيدة في البرنامج، غير أن ذلك لم يتمّ نظراً لعدم توفّر إجماع من قبل أعضاء اللجنة على استخدامها.