تعيش الفنانة أسماء أبو اليزيد حالة من السعادة إنسانياً وفنياً، بحيث احتفلت أخيراً بزفافها إلى مدرّب اللياقة البدنية محمد الخطيب، لتبدأ حياة جديدة تلفّها الخصوصية انطلاقاً من قناعتها بأن الحياة الشخصية ملك للفنانة وحدها ولا ينبغي الكشف عنها.

أما سعادتها الفنية فنابعة من مواصلة نجاحاتها الفنية من خلال مشاركتها في مسلسلها الأخير "بطن الحوت"، الذي يُعرض على منصة "شاهد".

"لها" التقت بأسماء أبو اليزيد في حوار صريح كشفت خلاله عن أسباب حماستها لمسلسل "بطن الحوت"، وعلاقتها بأبطاله، وتحدّثت عن الصفات التي تميّز شخصيتها وعلاقتها بالسوشيال ميديا وطريقتها في التعامل مع المتنمّرين.

• كيف استقبلت ردود الفعل على مسلسلك الأخير "بطن الحوت"؟

- سعيدة بالنجاح الذي حققه المسلسل، ليس في مصر فقط بل في كل الدول العربية، حيث إنه يُعرض على منصة "شاهد" التي تحظى باهتمام كبير في الوطن العربي، وقد وصلني من خلال السوشيال ميديا العديد من ردود الفعل الإيجابية على العمل بشكل عام؛ وعلى دوري فيه بشكل خاص.

• ما الذي جذبك للمشاركة في العمل؟

- أكثر ما جذبني في العمل هو اختلاف القصة التي تدور حولها الأحداث عن بقية الأعمال الدرامية، كما يتميز المسلسل بالإيقاع السريع والإثارة والتشويق، وفي الحقيقة أنا منبهرة بأماكن التصوير التي اختارها المخرج أحمد فوزي صالح، فهو واجه صعوبات كثيرة في تحديد هذه المواقع وتيسير وصولنا إليها كممثلين.

• إلى أى مدى تتقارب شخصيتك في المسلسل مع شخصيتك الحقيقية؟

- لكل شخصية أجسدها طابع خاص يميزها عن بقية الشخصيات، ولا أشترط أن تكون الشخصية قريبة من شخصيتي الحقيقية، ولكن هناك بعض الصفات في شخصية "ورد" أعجبتني كثيراً، حيث إنها شابة "جدعة" وقوية وشغوف بكل ما تفعل وتؤمن بنفسها وبقدرتها على مواجهة كل الظروف، كما أنها عاطفية ورومانسية، ولكن ما يعيبها أنها إنسانة طمّاعة وتتخلّى عن مشاعرها من أجل إثبات نفسها كأنثى.

• كيف كانت علاقتك مع أبطال العمل مثل محمد فراج وباسم سمرة؟

- أجواء التصوير كانت مليئة بالمحبة والود بين جميع صنّاع العمل، وتجمعني بمحمد فراج وباسم سمرة صداقة مميزة، فهما من الفنانين الذين يمتلكون موهبة فذّة وخبرة طويلة في التمثيل، كما أنهما متواضعان على المستوى الشخصي، وأتمنى تكرار العمل معهما، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية.

• ما الصفة التي تميّز شخصيتك؟

- مع أنني أحب كل الصفات في شخصيتي، لدي صفة غريبة ويلاحظها كل المقربين مني، وهي أنني لا أحب المفاجآت؛ أو بمعنى أدق توتّرني المفاجأة حتى لو كانت سعيدة، لذلك يحرص أصدقائي على عدم مفاجأتي بأى شيء.

• ماذا عن علاقتك بالسوشيال ميديا؟

- ليست قوية؛ لكنني لست ضدها، وتعاملي مع السوشيال ميديا يقتصر على وضع صور لي أو الإجابة على أسئلة المعجبين الخاصة بأعمالي الفنية، خصوصاً أنني أستغل وقتي إما في التحضير لمشاريعي الفنية الجديدة؛ أو في التصوير، وحتى أوقات فراغي أقضيها في ممارسة هواياتي أو مع أصدقائي والمقربين مني.

• كيف تتصرفين إذا تعرّضتِ للانتقاد أو التنمّر عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟

- لا أعلّق على مثل هذه الأمور، وأتجاهلها تماماً، وأعلم جيداً أن من يتنمّر عليّ لا يستهدفني لشخصي وإنما لكوني فنانة مشهورة ولي معجبون، وهذا من عيوب السوشيال ميديا، مقابل إيجابيتها في زيادة شعبية الفنان وتواصله من خلالها مع الجمهور، وأنا أحاول تجنّب عيوبها وعدم الالتفات إليها حتى لا تؤثر سلباً فيّ.

• تحرصين على عدم الحديث عن حياتك الشخصية... ما السبب؟

- هو ليس حرصاً، بل طبع، فأنا بطبيعتي أحب أن تبقى حياتي الشخصية بعيدة عن الأضواء، وهذا حق مشروع لأي شخص؛ لأن الحياة الخاصة ملك له وحده ولا يحق لأحد التدخل فيها، وكوني فنانة فمن حق الجميع أن يتحدث عن أدواري وأعمالي الفنية، وبدوري أتقبّل كل الآراء ووجهات النظر بصدر رحب، لكن حياتي الشخصية خط أحمر لا أسمح لأحد بأن يتجاوزه.

• كيف تحافظين على رشاقتك؟

- ليس هناك قاعدة محددة أسير عليها، لكن أحاول الموازنة في كل شيء أفعله... مثلاً لا أبالغ في وضع المكياج خارج أوقات التصوير، وأحاول قدر الإمكان تجنّب الوجبات السريعة، وأشرب المياه بكميات كبيرة، وأمارس رياضة المشي.