خلال استضافته في برنامج "الزمن"، كشف المطرب وائل جسار عن أسرار في حياته الشخصية وتفاصيل ارتباطه بزوجته بعد قصة حب قوية رغم اختلاف ديانتهما.

وأكد النجم اللبناني أن اختلاف الدين بينه وبين زوجته ميراي مقدسي لم يكن عائقاً أمام علاقة حبّهما أو ارتباطهما.

وأوضح أنه وزوجته تحديا الظروف وأثبتا للجميع أن "الدين هو المعاملة والأخلاق، وأن تحب الله بطريقتك أنت"، على حدّ تعبيره. وأضاف: "أنا تعلّمت في مدارس مسيحية وأعرف كل التراتيل، وأحب أن يكون لدى أولادي نفس الحب، وهذا طبعاً إلى جانب شرحي مبادئ الدين الإسلامي لهم... أنا أحترم ديانة زوجتي المسيحية. فكل الديانات السماوية أُنزلت لهدف واحد"، لافتاً إلى أن زوجته أشهرت إسلامها بناءً على طلبه.

وشدّد وائل جسار على أنه لم يُجبر زوجته على ذلك، بل قال لها: "يجب أن تبتعدي عمن كنت تعرفينهم... فأنا أرى أن الزوجة يجب أن تتبع زوجها، وذلك احتراماً لها، فهل هناك رجل يتبع زوجته؟ المرأة هي التي تتبع زوجها، وأنا لذلك طلبت من زوجتي اعتناق الدين الإسلامي، وهذا حصل برضا عائلتي وعائلتها. نحن تحدينا الظروف، لكن أهلها وإخوتها مسيحيون، وأنا لن أُلزمها بارتداء الحجاب أو الابتعاد عنهم، لأن الدين معاملة وأخلاق وأن تحب ربك بطريقتك أنت".

وأضاف: "ميراي أصبحت تتبع الطقوس الإسلامية وتصوم في شهر رمضان المبارك، ومع ذاك علّمنا أطفالنا مبادئ الديانتين، ونحن نحتفل بالكريسماس ولكن أولادي لا يذهبون الى الكنيسة، وخصوصاً أن أُمهم اعتنقت الإسلام".