انسحبت الفنانة رانيا يوسف من استكمال تصوير فيلمها الجديد «حالة نادرة»، وذلك بعد أن فوجئت بتغيير المخرج حسني صالح السيناريو لصالح الممثلة روان فؤاد ليظهرها وكأنها البطلة، حتى أنه غيّر اسم الفيلم إلى «ترللي» لأن الاسم الأول «حالة نادرة» يحمل اسم الشخصية التي تلعبها رانيا «نادرة».

وتقول الأخيرة: «تحملت منذ أول يوم تصوير لهذا الفيلم ما هو فوق طاقتي بكثير، وفوجئت بأشياء غريبة تحدث وقيام المخرج حسني صالح بتغييرات كاملة في السيناريو الذي تعاقدت عليه، واكتشفت أنه يقلّص عدد مشاهدي من أجل ترك مساحة أكبر لفنانة أخرى هي روان فؤاد التي تشارك في إنتاج الفيلم أيضاً، فهو يريد مجاملتها على حسابي. ورغم كل ما حدث قررت استكمال التصوير، إلا أنني فوجئت أخيراً بوجود مشهد جديد في السيناريو، وهو عبارة عن كليب غنائي لم يكن موجوداً، تظهر من خلاله روان وكأنها النجمة الأولى، أما دوري فلا يختلف عن أدوار الكومبارس ويظهرني بشكل مهمش.

ولذلك كان لابد أن أعترض على هذا الأسلوب، خاصة أنني علمت بتفكير حسني صالح في حذف العديد من المشاهد التي صوّرتها، لذلك قررت الانسحاب قبل استكمال تصوير الفيلم، وأكدت للمخرج أنني لن أعود إلا إذا احترم السيناريو الذي تعاقدت عليه». تكمل رانيا: «قدمت أيضاً شكوى بما حدث إلى نقابة الممثلين، لأن ما فعله المخرج مخالف للقانون، وأنا واثقة أن النقابة قادرة على استرجاع حقوقي كاملة».