عادت المطربة بوسي الى نشاطها الفني بعد أزمة طلاقها من رجل الأعمال هشام ربيع، ومشاجرتهما الأخيرة في أحد فنادق القاهرة الجديدة، وتحريرهما محضرين ضد بعضهما واحتجازهما في النيابة العامة إلى أن أعلنا تصالحهما.

وتعاقدت بوسي على إحياء حفلين دفعة واحدة ليلة رأس السنة في مصر، حيث تقدّم الحفل الأول في مدينة أكتوبر، والثاني في منطقة وسط البلد.

وكانت جهات التحقيق قد قررت إخلاء سبيل بوسي وطليقها، من مركز النيابة العامة؛ بعد واقعة التشاجر بينهما في التجمّع، وتحرير كل منهما محضراً ضد الآخر، وذلك بضمان محل إقامتهما، بعد تصالحهما.

وكانت بوسي قد تقدّمت ببلاغ إلى قسم شرطة التجمع يفيد باعتداء طليقها عليها داخل فندق شهير في القاهرة الجديدة، وردّ عليها طليقها بتحرير محضر بالتهجّم عليه بالسبّ والقذف في أثناء تواجده داخل الفندق.

وكان رواد أحد الفنادق الكبرى في التجمع الخامس بالقاهرة، قد فوجئوا بحدوث مشاجرة بين بوسي وطليقها هشام ربيع وسط تبادلهما السباب الذي كاد يصل إلى التشابك بالأيدي، وتحرير الطرفين محضراً بالواقعة.

وجاء ذلك بعد فترة قصيرة من إعلان هشام ربيع انفصاله عن بوسي، مؤكداً في أسباب الانفصال أنها تخلّت عنه في أزمته رغم أنها كانت السبب فيها وأنه ممتن لزوجته الأولى على وقوفها إلى جانبه في أزمته ودخوله السجن، لذا قرر أن ينفصل عن بوسي.

وكانت بوسي قد تزوجت من هشام ربيع في أيار (مايو) من العام الماضي، وأقاما حفل الزفاف في فندق كبير بحضور العديد من المشاهير... وهشام ربيع هو الزوج الثاني لبوسي بعد زواجها من الراحل فطين سعيد مدير أعمالها وحدوث أزمة بينهما بسبب خيانته لها مع إحدى الراقصات، مما اضطرها إلى رفع قضية خلع ضده.