رغم إعلان الفنانة شيرين عبد الوهاب عن انتهاء أزمتها مع شركة "روتانا" وسدادها أخيراً مبلغ ثمانية ملايين جنيه للشركة بعد فسخ التعاقد رسمياً بينهما، أثار خبر إعلان المطربة المصرية تعاقدها مع شركة إنتاج عالمية حفيظة "روتانا"، ما دفعها للتحرك واتخاذ إجراء جديد ضد شيرين.

وأكد محمد حلمي، المفوض العام لشركة "روتانا" في مصر، في تصريحات صحافية، أن الشركة اتخذت إجراءً قانونياً جديداً ضد الفنانة شيرين عبد الوهاب بشأن أزمتها مع الشركة، مشيراً إلى أن المطربة مطالَبة بدفع مليون و570 ألف دولار أميركي، أي ما يعادل 75 مليوناً و360 ألف جنيه مصري.

وأوضح المفوض العام لـ"روتانا" في القاهرة، أن عقد شيرين عبد الوهاب مع الشركة لم ينتهِ بعد كما زعم محامي الفنانة، مؤكداً أنها ملتزمة بتسليم ألبومين مقابل مبلغ 570 ألف دولار تقاضتها في عام 2019، بالقول: "عندها ألبومين من 2019 خدت 570 ألف دولار، ولا رجّعت الفلوس من وقتها ولا سلّمت الألبومين، ومش لاقيين مسمّى نقوله".

وأضاف أن الشركة أقامت دعوى قضائية جديدة ضد شيرين عبد الوهاب لأنها تعاقدت مع شركة أخرى وعقدها مع "روتانا" لم ينتهِِ بعد، مؤكداً أنها مطالبة بدفع مليون دولار غرامة بجانب 570 ألف دولار بسبب استخدامها المبلغ الأخير لمدة 5 سنوات، معلقاً بالقول: "شيرين لم تفِ بالتزاماتها التعويضية".

وعلى الرغم من تسديد الفنانة شيرين عبد الوهاب مبلغ ثمانية ملايين جنيه، قيمة الشرط الجزائي في عقدها مع "روتانا"، حذّر المفوض العام لشركة "روتانا" في القاهرة، الفنانة المصرية قائلاً: "إحنا فوجئنا إنها بتقول العقد انتهى وبتمضي مع شركة تانية، أنا بحذّرها في حالة إنها رايحة تتعاقد مع شركة أخرى هتخش معانا في تعويضات".

واختتم المفوض العام لشركة "روتانا" في القاهرة حديثه قائلاً: "رفعنا قضية جديدة ضدها، وبنلزمها بتنفيذ العقود والتزاماتها، وما زالت الالتزامات قائمة، وإحنا ما زلنا في صدد قضية جديدة والمحكمة تقول رأيها في هذا الكلام".