وجهت المصممة حمدة الفهيم رسالة من القلب إلى بلدها الإمارات، معتبرة أنها "لطالما كانت مصدر إلهامنا في كل المجالات والدافع لكي نعطي بصدق ومن كل قلبنا".

وبدأت حمدة الفهيم مشوارها في عالم الأزياء في سنّ مبكرة. في الحادية عشرة من العمر، استطاعت أن تطوّر شغفها بالتصميم والرسم وتحوّله في ما بعد إلى مهنة تُبدع فيها وتجد المتعة من خلالها، عبر تحويل رسم على ورق إلى قطعة ملموسة ومحسوسة.

وهي تؤمن بأن التحدّيات جزء لا يتجزأ من عملها، سواء تلك التي تواجهها في إدارة الأعمال التجارية أو في تواصلها مع العملاء، ولكنها في الوقت نفسه تعتبرها تجارب تكتسب منها الكثير. بالنسبة إليها، المرأة الإماراتية متقدّمة على الموضة، فهي واسعة الاطّلاع في هذا المجال وتملك إدراكاً حقيقياً لاتجاهاتها وقواعدها. وعن قدرتها على المزج بين اللمسات العصرية والتقاليد الشرقية في تصاميمها.

وتؤكد حمدة الفهيم أن الأمر لا يحتاج منها إلى جهد، إنما يتحقّق بشكل بدَهي كونها متجذّرة في الثقافة العربية وقادرة على ترجمتها بشكل طبيعي في أعمالها.