خلال حلوله ضيفاً على برنامج "بالخط العريض"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبوطالب على شاشة قناة الحياة، كشف الموسيقار يحيى الموجي، سراً يذاع للمرة الأولى عن أغنية "صافيني مرة"، أولى أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.

وأكد الموجي أن الأغنية كان يتم تلحينها في البداية لمطربة تسمى زينب عبده، وليس لعبد الحليم حافظ، مؤكداً أن عبده السروجي وعبد الغني السيد رفضا غناء الأغنية.

وتابع: "الموسيقار محمد الموجي والدي، أراد أن يغني الأغنية مطرب كبير، وكان عبدالحليم حافظ بيروح مع والدي للمطربين الكبار عشان يسمعهم الأغنية بصوته، وبعد اعتذار عدد منهم، والدي قال للعندليب: غنيها أنت يا عبدالحليم ورزقي ورزقك على الله، وفشلت بعد عرضها في الإسكندرية".

وأكد الموجي أنه ضربه في إحدى المرات على المسرح بقوس الكمنجة، بسبب وجود حشرة على ظهره واقتربت من رأسه وكان من الممكن ان تقرصه، مؤكداً: "خفت أن تقرصه فضربته بالقوس، إلا أن جمهور السوشيال ميديا تركوا كل القصة وأمسكوا في كلمة ضربته".

وعن المقارنة بين عبد الحليم حافظ وعمرو دياب، وسبب إطلاقه لقب "عندليب العصر" على عمرو قال: "تمت مهاجمتي بسبب هذا اللقب، لكني لم أكن أقصد المقارنة بين عبد الحليم وعمرو في الصوت، ولكن كانت مقارنتي بينهما عن أسلوبهما في التعامل مع الصحافة واتباع الجمهور لهما فيما يصنعانه وتقليد الشباب لهما".

وتابع الموجي أن الفنانة نجاة كانت رقيقة وصوتها هادئ وناعم، أما الفنانة وردة فكانت شخصية عظيمة وطيبة وصاحبة صوت جهوري، وبالنسبة للفنانة فايزة أحمد فكانت مجنونة فن وصوتها وكان عبارة عن ألماس كما كان يقول الموسيقار محمد عبدالوهاب.