دعوة أكثر من 100,000 طالب في الإمارات العربية للتعبير عن الأخوّة الإنسانية من خلال الفن

17 يناير 2024

تلقّى أكثر من 130,000 طالباً وطالبةً من 43 مدرسة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة دعوةً لابتكار أشكالٍ فنية للتعبير عن قيم الأخوّة الإنسانية في إطار مبادرة نظّمتها جائزة زايد للأخوّة الإنسانية بالشراكة مع مجموعة جيمس للتعليم للتوعية باليوم الدولي للأخوة الإنسانية بين فئة الشباب.

وسيشارك في النسخة الثانية من مبادرة "فنون التعبير عن الأخوّة الإنسانية" التي أطلقتها جائزة زايد للأخوّة الإنسانية الطلبة من مختلف الفئات العمرية، حيث سيترجمون مفاهيمهم الشخصية لقيم الأخوّة الإنسانية من خلال أنواع مختلفة من الأعمال الفنية كاللوحات والرسم والرسومات الأولية (الاسكيتش) والوسائط الفنية المختلطة.

وتشدّد المبادرة على الدورَ المحوري للشباب في تعزيز قيم احترام الآخر وتقدير الاختلافات. وتثير الأعمال الفنية التي يقدّمها الطلبة وجهات نظر وأفكاراً جديدة حول كيفية مساهمة القيم الإنسانية في خلق مستقبل يسود فيه السلام.

وتم إطلاق المبادرة قبل حلول اليوم الدولي السنوي الرابع للأخوّة الإنسانية الذي يصادف الرابع من شباط/فبراير 2024، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً دولياً يُحتفى به سنوياً في كل أنحاء العالم من أجل تعزيز السلام والوئام والحوار بين الثقافات.

وتعد جائزة زايد للأخوّة الإنسانية جائزة دولية سنوية مستقلة تكرّم الأشخاص والكيانات من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم ممن يعملون بتفانٍ وبلا كللٍ متجاوزين الاختلافات لتعزيز القيم الخالدة المتمثلة في التضامن والنزاهة والعدالة والتفاؤل وتحقيق تقدّم ملموس نحو التعايش السلمي.

وأُُطلِقت الجائزة عام 2019 بمناسبة اللقاء التاريخي في مدينة أبوظبي بين فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس، حيث وقّعا خلاله وثيقةَ الأخوّة الإنسانية.

وسُميت الجائزة بهذا الاسم تكريماً للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسّس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي عُرف بإنسانيته وتفانيه في مساعدة الناس بغض النظر عن خلفياتهم وأجناسهم.