"والدورف أستوريا" تفتتح أول منتجع لها في جزر السيشل

01 فبراير 2024

أعلنت علامة "والدورف أستوريا" المشهورة في قطاع المنتجعات والفنادق الفاخرة والتابعة لمجموعة "هيلتون" عن افتتاح فرعها الأول الذي طال انتظاره في جزر السيشل، وهو منتجع "والدورف أستوريا سيشل جزيرة بلات".

يضم المنتجع الجديد مجموعة رائعة من 50 فيلا مُطلّة على البحر مع خدمة كونسيرج شخصية، ومنها فلل مؤلفة من غرفة نوم واحدة، غرفتَي وثلاث غرف نوم، إلى جانب فيلا رئيسية مؤلفة من خمس غرف نوم مع حدائق واسعة. كما يجمع المنتجع ما بين الخدمة المميزة من علامة "والدورف أستوريا" والمناظر الطبيعية الخلابة في جزيرة بلات ليقدّم تجربة من العمر للمسافرين المتميّزين.


تصميم كلاسيكي ساحر

يتميّز منتجع "والدورف أستوريا جزيرة بلات" بهندسته المعمارية الفريدة وديكوره الأنيق بالألوان الترابية، الأعمال الفنية المذهلة والمفروشات الراقية. كما يوفّر إطلالات خلاّبة على البيئة المحيطة ليعطي للضيوف إحساساً بالانتماء، وتتربّع في وسطه ساعة والدورف أستوريا الأيقونية والمستوحاة من Moulin Kopra التقليدية التي كانت تُستخدم على الجزيرة في الماضي. كما استوحِي ديكور المنتجع من أشجار جوز الهند، وتتزيّن الردهة بستائر لافتة ومصنوعة من خيوطٍ متدلّية عُلّقت عليها الأصداف البحرية.

أما الفلل المُستمدّة من قوقعة سلاحف منقار الصقر، فتتّخذ أشكالاً متعددة الأوجه وقابلة للتحول إلى خِيم كبيرة وواسعة. وقد صُمّمت بأسقف متعرّجة تحاكي شكل المروحة وتمتدّ فوق التراسات الخشبية، وبُنِيت بعيداً من الشاطئ مع حدائق واسعة تُشكّل ملاذاً هادئاً تضع فيه السلاحف البحرية بيوضها.


تجارب طعام استثنائيّة

تقدّم علامة "والدورف أستوريا" خبرتها الأسطورية في عالم الطهي إلى جزيرة بلات في السيشل، إذ يضمّ المنتجع الجديد ستة مطاعم واستراحات تقدّم أشهى النكهات العالمية والمحلية من ابتكار رئيسة الطهاة التنفيذية المشهورة جاين-تيريز مولري، ونذكر منها الأطباق الكريولية اللاتينية اللذيذة التي تشمل أطباق التاباس والمحار والمشروب الفوّار، إلى جانب المأكولات الآسيوية والمتوسطية الشهية وسط إطلالات رائعة على غروب الشمس، ليحظى الضيوف بتجربة متكاملة.

يعكس مطعم "بيكوك تراس" الباريسي أجواء استراحة بيكوك ألي المشهورة والتابعة لعلامة والدورف أستوريا، ويقدّم قائمة يومية من المأكولات الشهية والمعجّنات الطازجة، إلى جانب قائمة مشروبات مبتكرة تتوافر طوال اليوم وتشمل مجموعة متنوّعة من أصناف الشاي وخلطات الأعشاب.

أما مطعم "ميزون دي إيبيس"، فيقدّم تشكيلة من الأطباق الأصيلة والشهية التي تجمع بين النكهات الكريولية واللاتينية، ليمنح الضيوف تجربة طعام تخاطب الحواس وتلتقي فيها عراقة التقاليد بروح الابتكار. كما يضم محطات للطهي الحيّ ويستخدم منتجات طازجة مُستقدمة من مصادر محلية ويقدّم خدمة عائلية استثنائية.

أمّا مطعم "لا بيرل" فيقدّم خلال النهار وجبة فطور صحية تشمل تشكيلة من الوجبات الساخنة والباردة، إلى جانب القهوة التنزانية المُستقدَمة من مصدر واحد. ويتحوّل خلال الليل إلى مطعم رفيع المستوى يقدّم أشهى الأطباق من البحر المتوسط التي تحمل الضيوف في رحلة آسرة إلى إسبانيا وتركيا وما بينهما.

سيستمتع الضيوف بباقة من الكوكتيلات المبتكرة والمُحضّرة بلمسة مميزة في استراحة "لالين" الأنيقة والنابضة بالحياة قبل تناول وجبة العشاء، فيما سيوفّر مطعم "مولان" الذي سيفتح أبوابه أمام الضيوف في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام، تجربة طعام صحية ومُغذّية تشمل مكوّنات طازجة من حديقة الجزيرة. كما سيقدّم صفوف طهي خلال النهار وسيتحوّل إلى مطعمٍ مميزٍ مع حلول الليل. وسيكتمل كل طبق مع مشروبات مُختارة بعناية لتعزّز نكهاته الفريدة.

أخيراً، تشتهر استراحة "تورتي" الشاطئية بعُلب بينتو اليابانية والمُعدّة بحسب الطلب وأطباق السوشي الطازجة. وتتميّز بأجوائها المفعمة بالحيوية على وقع أنغام الموسيقى وتصميمها الجميل الذي يتناغم مع الكابانات وأسرّة التشمّس حول المسبح.

بالإضافة إلى ذلك، يقدّم المنتجع تجارب فريدة من نوعها مثل الصفوف الاحترافية في خلط المشروبات وتحضير القهوة، صفوف الطهي الكريولي وصفوف تحضير الحلويات والمخبوزات، فضلاً عن صفوف الطهي المخصّصة للأطفال. ويمكن الضيوف الانطلاق في جولة لمدة ساعة في حديقة الأعشاب الخاصة بمطعم "مولان" برفقة الشيف لاكتشاف النهج المستدام الذي يتّبعه المنتجع في زراعة المحاصيل وحصادها. كما يوفّر المنتجع تجارب طعام خاصة ووجبات غداء على الشعاب المرجانية، فيما تشمل التجارب الإضافية حفلات الشواء الخاصة، وجبات الفطور خلال نزهة في الطبيعة، المأكولات المُقدّمة على صوانٍ عائمة في مسابح الفلل وباقات المشروب المفتوح.


معالم طبيعية تحبس الأنفاس

تُشكّل جزيرة بلات ملاذاً ساحراً يتخطى حدود المألوف، وتتميّز بتضاريسها المسطّحة وجُزرها الرملية المليئة بالغابات. كما تحتضن الطيور البحرية والسلاحف المهاجرة التي تحتمي في البحيرات والشعاب المرجانية.

طبّق منتجع "والدورف أستوريا سيشل جزيرة بلات" مجموعة من المبادرات البيئية للحفاظ على النباتات والحيوانات الموجودة على الجزيرة. فسلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء تبني أعشاشها على الشاطئ الرملي، أما عالم الكائنات البحرية فهو من الركائز الأساسية التي تحافظ على التوازن الإيكولوجي في الجزيرة.

يضم المنتجع مديراً بيئياً وعالم أحياء بحرية، وقد أبرم شراكات مع منظمات محلية، ومنها جمعية Island Conservation Society، بهدف إدارة عددٍ من المشاريع التي توفّر حلولاً دائمة للحفاظ على طبيعة الجزيرة.

كما يحتضن منتجع "والدورف أستوريا سيشل جزيرة بلات" حقلاً من الألواح الشمسية لتوليد الطاقة المتجدّدة واستخدامها في معظم عملياته، فيما توفّر الحديقة الطبيعية على الجزيرة جزءاً كبيراً من الفواكه والخضروات التي يستخدمها المنتجع لإعداد الأطباق الطازجة.

في الواقع، يشغّل المنتجع 95 في المئة من عملياته بالاعتماد على حقل الألواح الشمسية التي تنتج 2.5 ميغاواط، وتتم تحلية المياه وتُستخدم الأمطار والمياه الجوفية لريّ النباتات. كما تتيح محطة معالجة المياه الموجودة في الموقع إعادة استخدام المياه في العمليات اليومية، مما يضمن اتباع نهج الحلقة المغلقة للحدّ من الهدر.


ملاذ للعافية

تنمو فاكهة كوكو دو مير الاستوائية حصراً في جزر السيشل وتتميّز بشكلها الفريد والشبيه بحبتَي جوز الهند، وقد شكّلت مصدر إلهام لتصميم السبا الذي يتّسم بخطوط متعرّجة تتناغم مع الطبيعة المحيطة. يُعتبر سبا والدورف أستوريا ملاذاً للصحة والعافية، بحيث يجمع ما بين التكنولوجيا المتطورة والعلاجات المتقدّمة ليمنح الضيوف تجربة عنوانها الاسترخاء، فيستعيدون توازنهم ويجدّدون نشاطهم بفضل علاجات فرديّة وبرامج مُعدّة حسب المتطلبات الشخصية باستخدام مكوّنات مستدامة كالأعشاب البحرية العضوية، جوز الهند المُستقدم من مصادر محلية والنباتات الأصلية.

يعزّز هذا السبا صحة الجسم والعقل والروح وسط أجواء من الهدوء، إذ يقدّم جلسات اليوغا والتأمل برفقة مرشد وجلسات تعزيز اليقظة الذهنية التي تركّز على تمارين التنفس والتوازن الداخلي، إلى جانب الساونا، غرفة البخار والعلاج المائي.

أما مركز اللياقة البدنية فيشمل صالة رياضية مجهّزة بأحدث المعدّات من تكنوجيم، استوديو في الهواء الطلق حيث تُقام مجموعة من الصفوف والأنشطة وملعبَي تنس وبادل، فضلاً عن مجموعة من الأنشطة في الهواء الطلق، ومنها ركوب الدرّاجات الهوائية والركض.


تجارب فريدة من نوعها

يقدّم منتجع "والدورف أستوريا سيشل جزيرة بلات" مجموعة مختارة من التجارب المحلية التي يمكن الضيوف الاستمتاع بها، ونذكر منها تجربة صيد الأسماك للمبتدئين والمحترفين، والرحلات الاستكشافية برفقة مرشد متمرّس للتعرّف على النُظم البيئية المتنوعة على الجزيرة وممارسات الصيد، واستكشاف المسطّحات الضحلة والبحيرات الهادئة. أما الرياضات المائية التي يحلو القيام بها في المياه النقية، فتشمل التزلج الشراعي، الغوص مع معدّات وبدونها، التجديف، ركوب قوارب الكاياك وصيد الأسماك في البحر.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن الضيوف المشاركة في برامج التوعية البيئية التي تهدف إلى توطيد علاقتهم بالطبيعة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة على الجزيرة. وتشمل هذه الأنشطة زراعة الشعاب المرجانية مع مرشدين متمرّسين واستكشاف الحيوانات البرية والعجائب الطبيعية على الجزيرة. كما يمكنهم الانطلاق في جولة بحرية شيّقة لرؤية الحيتان والدلافين، ركوب قوارب الكاياك أو التجديف لاستكشاف الكائنات المائية، أو القيام بجولة رفقة مرشد لاستكشاف حقل الألواح الشمسية، حديقة الشيف ومرافق إعادة التدوير في المنتجع.

وتشمل الأنشطة الأخرى في المنتجع جلسات تأمّل النجوم، تجارب مشاهدة فيلم في الهواء الطلق والرقص تحت سماء الليل المرصّعة بالنجوم.

سينطلق الأطفال في رحلة استكشافية آسرة من وحي الخيال في نادي "سي سكاوتس" للصغار الذي يعزّز حبّهم للحياة والطبيعة، إذ يقدّم مجموعة متنوّعة من الأنشطة التي تشمل جلسات الأعمال الفنية، الحِرف اليدوية وصفوف الطهي باستخدام مكوّنات طازجة من حديقة الشيف. أما نادي "مارين مافريكس" للمراهقين، فيتيح للشباب المشاركة في مبادرات الاستدامة وأنشطة الحفاظ على الحياة البحرية. وسيتسنّى لهم الاستمتاع بجلسات التصوير الفوتوغرافي باستخدام جهاز آيفون، الحفلات الصامتة، صفوف خلط الموكتيلات، لعبة المتاهة في الجزيرة، الجولات البحرية على ألواح التجديف وجلسات رواية القصص حول النار.

ينضم منتجع "والدورف أستوريا سيشل جزيرة بلات" إلى أربع وجهات أخرى في محفظة "هيلتون" في المحيط الهندي، وهي: منتجع مانغو هاوس سيشل"، فنادق ومنتجعات إل إكس آر؛ منتجع وسبا هيلتون سيشل نورثولم؛ دبل تري باي هيلتون سيشل - منتجع وسبا ألاماندا ومنتجع وسبا هيلتون سيشل لابريز. ومن المقرر افتتاح منتجع كانوبي باي هيلتون سيشل في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام.