فاجأت النجمة سيلين ديون جمهور حفل "غرامي"، الذي أُقيم مساء أمس الأحد في لوس أنجلوس، في أول ظهور لها بعد تشخيصها بمتلازمة "الشخص المتصلب"، وهو ما أجبرها على الابتعاد عن المسرح لتلقّي العلاج كي لا تسوء حالتها أكثر.

واختارت النجمة الكندية فستاناً ناعماً وأنيقاً وارتدت فوقه معطفاً ضخماً ليقيها من البرد ولم تنزعه طوال الحفل، وبدت في غاية التأثر عندما مشت على خشبة المسرح، بمساعدة ابنها رينيه تشارلز (23 عاماً)، ووقفت للإعلان عن ألبوم العام الفائز بجائزة "غرامي" 2024، وسط تصفيق حار من الحضور.

وقالت سيلين ديون: "شكراً لكم جميعاً، أحبّكم، تبدون رائعين للغاية، عندما أقول إنني سعيدة هنا، فأنا أعني ما أقوله من أعماق قلبي".

وأعلنت بعدها أن ألبوم تايلور سويفت Midnights هو الفائز بالجائزة، وقد سارعت سويفت لاحتضانها وتسلّم الجائزة.

يُذكر أن النجمة العالمية تعاني منذ العام 2022 من متلازمة "الشخص المتصلّب"، وهو اضطراب نادر للغاية، يجعل العضلات في الجذع والأطراف تتناوب بين التشنّج والتصلب، وقد ظهرت في أكثر من مرة وهي عاجزة عن الحركة والمشي، ما اضطرها الى الابتعاد تماماً عن المسرح.