كشف عمرو المصري مؤلف أغنية "كدابة" التي قدمها الفنان حسام حبيب الفترة الماضية وأثارت جدلًا واسعًا بسبب كلماتها، حقيقة ما تردد حول توجيه كلمات الأغنية لطليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب.

وقال المصري إن الأغنية كُتبت قبل انفصال حسام عن شيرين، مؤكدًا أنه لم يقصد توجيه كلمات الأغنية لشيرين كما زعم الجمهور.

وقال: "لما كتبت أغنية كدابة عجبت فنانين كتير جدًا لكن اللي نفذ معايا كان حسام حبيب، ومش بوجه كلمات الأغنية لحد، لأن مستحيل أقول أنا هكتب الأغنية لحسام عشان يوجه الكلام لشيرين، لأن لما حسام سمع الأغنية قبل تسجيلها، وقتها كان مع شيرين".

وتابع عمرو المصري: "أغنية كدابة لو خدها تامر عاشور أو رامي صبري، مكنش حد هيعمل مشكلة، بس هو علشان موقف حسام، الناس خدوا الأغنية بالشكل ده، وهي زيها زي أغنية تيجي نتراهن، وقتها الفنان تامر عاشور كان منفصل هو مكنش بيوجه رسالة لحد، ولكن كان بيكلم الجمهور".

وأضاف: "لما أغنية كدابة نزلت فانز شيرين عبد الوهاب، بعتولي شتايم صعبة، وبيقولولي أنت تقصد شيرين، وهذا غير صحيح، لأني بحبها وتربيت على أغانيها".

وكان جمهور حسام حبيب قد فوجئ خلال الساعات الماضية بقيام إدارة "يوتيوب" بحذف أغنيته "كدابة"، من موقع الفيديوهات الشهير، وذلك بعد أزمة اتّهام ملحن هذه الأغنية بسرقة واقتباس مطلعها من أغنية "بياعة" للمطرب محمود عز.

وبدأت القصة عندما كتب المنتج والموزع محمد شفيق عبر حسابه في "فيسبوك" منشوراً اتّهم خلاله الفنان حسام حبيب بسرقة مذهب أغنيته الجديدة "كدابة" من أغنية أنتجها أخيراً للمطرب الصاعد محمود عز.

وقال شفيق في منشوره: "السلام عليكم، بداية كده تم إنتاج أغنية للفنان الصاعد محمود عز من قِبل شركتي EYE Creative Studios بعنوان "بياعة" وده لينك الغنوة".

وأضاف: "الأغنية تم طرح البرومو بتاعها على إنستغرام يوم ١٨ يناير بجملة المذهب اللي تم "نحتها" أو اقتباسها من قبل الفنان حسام حبيب في أغنيته الجديدة "كدابة" وده لينك الغنوة عشان حضراتكم تحكموا بنفسكم... أولاً سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية وتحرير محضر بالمصنّفات الفنية لاتخاذ اللازم. ثانياً تم التواصل مع محامية "آي كرييتيف استديوز" السيدة جهاد مبروك لاتخاذ كل الإجراءات القانونية باتجاه الواقعة".

من ناحيته، ردّ الملحن والموزع إسلام رفعت على حذف الأغنية، مؤكداً أنه على حق ويمتلك المستندات التي ستثبت أحقيته في الأغنية، وأن المشكلة لن تطول أكثر من يومين.