تقدم المستشار مرتضى منصور بأول بلاغ ضد زوجة حلمي بكر يتهمها فيه بالإهمال الذي أدى إلى وفاة الموسيقار الراحل حلمي بكر وذلك قبل دفنه بوقت قليل.

وقال مرتضى منصور في بلاغه إن الشقة لم يتم تجهيزها بالشكل الذي يتناسب مع الحالة الصحية لوالد موكله هشام بكر، ولا تصلح أن يقيم فيها مريض، نافياً ادعاءات زوجته حول تحويل الشقة إلى مستشفى.

وأكد في البلاغ أن التسجيلات المصورة من داخل الشقة تظهر أنها غير مناسبة لرعاية الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر ، وأنها لا ترقى إلى مستوى الرعاية اللازمة لأي مريض.

وأضاف أنه لم يتم توفير عمود محلول في الشقة، وعندما تم نقله إلى العناية المركزة، أكد الطبيب أنه يعاني من فقر الدم الشديد والجفاف، مما يدل على حاجته الماسة للمحاليل.

وأفاد هشام بكر، نجل الملحن الراحل حلمي بكر، بمعلومات جديدة عن وفاة والده، مشيراً إلى أن الأخير كان في حالة صحية متدهورة، وأشار الأطباء إلى ضرورة نقله للعناية المركزة، إلا أنه تم نقله بدلاً منها إلى شقة في الشرقية من قبل زوجته.

من ناحية أخرى، هددت سماح القرشي أرملة حلمي بكر، بمقاضاة كل من تسول له نفسه الإساءة إليها، أو الإشارة بأصبع الاتهام بشأن تفاصيل وفاة زوجها وطبيعة المعاملة التي كان يحصل عليها في فترة مرضه.

وقالت القرشي إنّ الاتهامات لا تُلقى جزافًا، ولكن يجب أن تكون مدعومة بالحقائق، متابعة: "كل من يتكلم دون دليل سأقاضيه".