بعد ما تعرضت له الفنانة شيرين من حملة قادتها ضدها الشركة التي كان من المفترض أن تنظم لها مجموعة من الحفلات في أميركا، واتهمتها فيها بعدم الالتزام والحضور، وأعلنت مقاضاتها بل ومخاطبة السلطات الأميركية لمنعها من دخول الأراضي الأميركية، لم تقف شيرين صامتة وإنما أرسلت من خلال مكتبها الإعلامي بياناً للصحف توضح فيه الحقيقة.

وأكدت شيرين أن إلغاء الحفلات سببه تقصير الشركة المنظّمة ومخالفتها بنود العقد، مثل تغيير مواعيد الحفلات وأماكنها أكثر من مرة، وعدم التزامها الشروط المادية المدرجة في العقد، وعدم استخراج تأشيرات الدخول لأميركا لفرقتها الموسيقية المكونة من 12 فرداً، وتصاريح العمل الخاصة بهم للحفلات، فلم تُمنح تأشيرات إلا لأربعة أفراد من الفرقة.

وأضاف البيان الصحافي أن شيرين لجأت عن طريق مكتب المحاماة الخاص بها إلى القضاء صوناً لحقوقها، وهو ما دفع الشركة المنظمة الى إصدار بيان اعتبرت شيرين ما جاء فيه نوعاً من التشهير.