تتوجّه الأنظار إلى الطفلة ريهام، ابنة الموسيقار الراحل حلمي بكر ومعاناتها رغم صغر سنّها في ظل المشاكل العائلية التي تعصف بوالدتها سماح القرشي وشقيقها الأكبر هشام المقيم خارج البلاد.

ورصدت عدسات الكاميرات الطفلة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها وهي تائهة وسط الحشود، بينما تحتضنها والدتها تارةً وشقيقها تارة أخرى، وشوهدت في إحدى اللقطات وهي تردد "رحت فين يا بابا؟"، خلال تشييعه لتُلقي نظرات الوداع الأخيرة عليه.

وكشف مقرّبون من الراحل أن الطفلة الصغيرة كانت نقطة ضعف أبيها، وقد ذكرها في وصيته وأكد لنجله هشام أن "ريهام أمانة... أوصيك بشقيقتك ريهام".

وحرص الشاب على تنفيذ وصية أبيه الراحل، حيث ظهر في العزاء وهو يحاول احتواء شقيقته ومراعاتها، رغم الخلافات الحادة بينه وبين والدتها، والتي وصلت الى المحاكم، فظهر غالبية الوقت ممسكاً بيديها ويحتضنها بلطف، ما أثار تعاطف الجمهور مع الطفلة بعد رحيل والدها.

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع صور الطفلة، وعبّروا عن حزنهم الشديد واستيائهم من الأوضاع التي آلت إليها عائلة الموسيقار الراحل حلمي بكر بسبب الميراث، واتهام هشام لزوجة أبيه بقتله، لافتاً الى وجود شُبهة بالقتل.