خلال حفل الأوسكار في دورته الـ96، فازت الفنانة إيما ستون بثاني أوسكار في مسيرتها الفنية عن دور "بيلا باكستور" في فيلم Poor Things بعد مرور سنوات على فوزها بجائزة عن دورها في فيلم La La Land.

واختارت النجمة العالمية لهذه المناسبة فستاناً أنيقاً بتصميم بسيط، وعبّرت عن سعادتها في كلمة ألقتها على المسرح وجاء فيها: "جميع النساء المرشّحات لهذه الجائزة رائعات وأنا شكورة ولكن أشارك هذه الجائزة معكنّ. هذه الجائزة ليست لي، بل هي لفريق اتّحد معاً ليقدّم أفضل شيء ممكن".

وتغلّبت إيما على كلٍ من أنيت بينينج من Nyad، ليلي غلادستون من Killers of the Flower Moon، ساندرا هولير من Anatomy of a Fall، وكاري موليغان من Maestro.

كذلك فاز المخرج البريطاني كريستوفر نولان بأول أوسكار في مسيرته الفنية عن فيلم Oppenheimer متغلّباً بذلك على مارتن سكورسيزي من فيلم Killers of a Flower Moon، جاستين تري من Anatomy of a Fall، جوناثان غليزر من The Zone of Interest ويورغوس لانثيموس من Poor Things.

وقال نولان في خطابه: "الكثير من الناس وصلوا بي إلى هنا، فأودّ أن أشكر شركة "يونيفيرسال" لإيمانهم بالعمل، وشكراً لهؤلاء الذين آمنوا بمسيرتي مثل إيما توماس، منتجة كل أفلامي ومنتجة جميع أطفالي".

كما فازت بيلي أيليش بجائزة "أفضل أغنية أصلية" بصحبة أخيها الموزّع فينياس، عن أغنية What Was I Made For؟ من فيلم Barbie، لتصبح بذلك أول فنانة في التاريخ تفوز مرتين بجوائز: "غرامي" و"غولدن غلوب" و"أوسكار" في العام نفسه.

وقالت بيلي في كلمتها: "أودّ أن أشكر الأكاديمية لأنني لم أتوقع حدوث ذلك. أودّ أن أشكر مدرّس الموسيقى الخاص بي. أنتَ لم تحبّني ولكنت كنت بارعاً في عملك".

وتغلّبت المغنية العالمية على أغنيات: I'm Just Ken وIt Never Went Away وWhazhazhe وThe Fire Inside.