كما كل عام، شهد حفل توزيع جوائز الأوسكار بنسخته الـ96 مساء الأحد الماضي، الكثير من المواقف الغريبة واللقطات المثيرة للجدل التي يتقصّد بعض المشاهير تنفيذها أمام الكاميرات، في حين تحدث مع نجوم آخرين بالصدفة ويتعرضون بسببها لمواقف حرجة.

وأثار ظهور المصارع والممثل جون سينا عارياً ومُبرزاً عضلاته على المسرح ضجة كبيرة، بحيث اكتفى بانتعال صندل خفيف، وأخفى الأجزاء الحميمة من جسمه بالمظروف الذي يحتوي على اسم الفائز، قبل أن يلبس رداءً ويمنح جائزة أفضل أزياء لبور ثينغز.

وأثار الكلب "ميسي" الذي شارك في فيلم "Anatomy of a Fall" ضجة كبيرة، بعد حضوره حفل الأوسكار مرتدياً ربطة عنق سوداء، وقد جلس على كرسيه إلى جانب المشاهير الآخرين، وراح "يصفق" لجميع النجوم.

واستغل مضيف الأمسية جيمي كيميل المهرجان للتعليق على انتخابات الرئاسة الأميركية، فقرأ رسالة نشرها المرشّح الجمهوري المحتمل، الرئيس السابق دونالد ترامب، على شبكة "تروث" الاجتماعية الخاصة به منتقداً المذيع الذي وصفه بأنه "شخص دون المعدّل". وردّ جيمي في نهاية الحفلة قائلاً: "شكراً لك الرئيس ترامب. أنا مندهش أنك لا تزال هنا، ألم يحن الوقت للذهاب إلى السجن؟".

وتعرّضت النجمة ليزا كوشي لموقف محرج على السجادة الحمراء، بعدما فقدت توازنها وسقطت على الأرض بسبب حذائها الضخم.

وفاجأت فانيسا هادجنز الصحافيين والحضور خلال مشاركتها في حفل توزيع جوائز الأوسكار بالظهور بفستان أسود أنيق ضيق أبرز بطنها المنتفخ، لتكشف بذلك للمرة الأولى عن حملها.

كذلك أحدث المخرج البريطاني جوناثان غلازر ضجة بخطابه في حفل أوسكار 2024 بعد فوزه بجائزة أفضل فيلم أجنبي عن The Zone of Interest. إذ قال: "يُظهر فيلمنا كيف يؤدي التجرّد من الإنسانية إلى أسوأ الحالات. لقد شكل كل ماضينا وحاضرنا. الآن نقف هنا كرجال يرفضون أن يتم اختطاف يهوديتهم والمحرقة من جانب جيش الاحتلال الذي قتل الكثير من الأبرياء... سواء كانوا ضحايا 7 أكتوبر في إسرائيل أو قضوا بالهجوم المستمر على غزة".