رولا سعد: لست بديلة مي حريري...

مي حريري, الغناء, رولا سعد, أنغام, لطيفة, دراما تلفزيونية, أعمال رمضانية, اللهجة المصرية, سيناريو, شهر رمضان, مسلسل, برنامج ديني

21 مارس 2012

رغم أنها رفضت من قبل عروضاً لتقديم مسلسلات وجدت نفسها هذه المرة شديدة الحماسة للتجربة، ولم تتردد في قبول بطولة مسلسل «البحر والعطشانة» الذي تخوض به منافسات شاشة رمضان المقبل.

الفنانة رولا سعد تتحدث إلينا عن أسباب حماستها لهذا العمل، وقرارها الاكتفاء فيه بالتمثيل دون الغناء. كما تتكلّم عن أنغام ولطيفة وأصالة، وشائعة تكرارها العمل مع النجم التركي «مهند»، وكلمات النجم العالمي جان كلود فان دام لها، وتدلي باعترافات أخرى جريئة في حوارنا معها.


- لماذا فضلتِ مسلسل «البحر والعطشانة» ليكون أولى تجاربك في الدراما التلفزيونية رغم رفضك عدة عروض لتقديم مسلسلات من قبل؟
وجدت أن السيناريو الذي كتبه السيناريست محمد الغيطي يسير في اتجاه مختلف تماماً عن الدراما التقليدية، ويقدم مجموعة من القضايا المهمة والمميزة في المجتمعين المصري والعربي، وتدور الأحداث في إطار تشويقي جذاب للمشاهد.
وأنا وجدت نفسي متحمسة جداً لخوض التجربة، لأنني شعرت بأنها ستكون بمثابة نقلة في الدراما التلفزيونية. وبالفعل رفضت كثيراً من العروض لتقديم مسلسلات من قبل لأنني شعرت بأنها لن تكون إضافة لي.

- هل كانت لك شروط لخوض تجربة الدراما؟
هي ليست شروطاً، لكن كنت أبحث فقط عن عناصر العمل الجيد من إخراج وإنتاج، وكذلك بالنسبة إلى بقية النجوم، وكل هذه الأمور وجدتها في مسلسل «البحر والعطشانة»، لهذا لم أشعر بتردد مثلما كان يحدث من قبل عندما تأتيني عروض أرفضها، لأنني لم أكن أسعى إلى تقديم المسلسلات لمجرد الحضور، ورفضت أيضاً تقديم المسلسلات التي تستغلّ نجاحي كمطربة لأنني أريد أن أظهر كممثلة وليس كمطربة، فالجمهور يعرفني جيداً كمطربة، لكنني أحتاج إلى تقديم نفسي كممثلة وهو ما يوفره لي هذا المسلسل.

- البعض يرى أن اتجاه المطربات إلى التمثيل ومنهن لطيفة وأنغام هو الموضة المقبلة، هل توافقين على هذا الرأي؟
لا أرى أن انضمامي إلى عالم الدراما التلفزيونية جزء من هذه الموضة، لأنني خضت تجربة التمثيل قبل أكثر من خمس سنوات من خلال فيلم سينمائي، كما تلقيت عروضاً كثيرة لتقديم أعمال درامية، لكنني كنت أرفضها كلها لأنني لا أسعى للحصول على لقب ممثلة والسلام، بل أبحث عن الأعمال المهمة، لكن حتى الآن لم أتابع تفاصيل مسلسلات بقية المطربات، وأتمنى لأنغام ولطيفة التوفيق في تجاربهما، سواء في الغناء أو تقديم المسلسلات.

- ما هي طبيعة دورك في مسلسل «البحر والعطشانة»؟
أقدم دور فتاة اسمها «ياسمين» من أم مصرية وأب لبناني تركتها أمها وهي طفلة رضيعة، وبعد أن وصلت إلى مرحلة الشباب قررت أن تعود إلى مصر وتبحث عن والدتها وتترك بلدها لبنان، بعد أن عاشت طفولتها وفترة كبيرة من حياتها هناك.
وبمجرد عودتها إلى مصر تبدأ رحلة مع الأحداث المختلفة، وتتناول الأحداث كثيراً من فساد النظام السابق، الى جانب التطرّف الديني وقيام الثورة، وكل هذا في إطار تشويقي.

- وكيف تتغلّبين على مسألة اللهجة المصرية؟
اللهجة المصرية لا تشكّل أي أزمة بالنسبة إلي في المسلسل، خصوصاً أنني في بداية أحداث المسلسل أتحدث باللهجة اللبنانية، وبعد العودة إلى مصر أخلط بين اللهجتين اللبنانية والمصرية، وبعد تطور الأحداث أتحوّل الى التحدث باللهجة المصرية أكثر بعد أن أنقل حياتي إلى إحدى قرى مصر.
وأنا أجيد اللهجة المصرية بفضل متابعتي للأفلام والأغاني المصرية طيلة حياتي، وعندما قدمت فيلماً قبل خمس سنوات كانت لهجتي فيه مصرية بشكل جيد، لهذا لا تشكل اللهجة أي مشكلة لي.

- ما معنى اسم المسلسل «البحر والعطشانة»؟
الاسم له علاقة كبيرة بالأحداث، وعندما يشاهد الجمهور المسلسل سوف يفهم علاقة الاسم بالأحداث جيداً، خصوصاً أن ياسمين التي أقدم شخصيتها دائماً ما تكون عطشانة للحب، لكنها للأسف تواجه العديد من المآسي والأحزان.

- هل هناك شبه بينك وبين بطلة المسلسل؟
أنا أحببتها ووجدت بيننا شبهاً كبيراً، خصوصاً أنها فتاة بسيطة تحب الآخرين وتساعد من حولها، ورغم كل الظروف الصعبة التي تمرّ بها فهي تحب الحياة. وفي الأحداث خط درامي يمنح أملاً ويحفّز كثيراً من الفتيات لضرورة استئناف الحياة وعدم الاستسلام للظروف الصعبة، حيث تقوم هذه الفتاة «ياسمين» ببناء مصنع للسجاد في القرية البسيطة التي تنتقل للعيش فيها، وذلك لمساعدة الفتيات اللواتي لا يملكن فرصة للعمل، ليكون بمثابة أمل جديد لهن ووسيلة ليكسبن منها رزقهن ويتواصلن مع الحياة. وأتمنى أن أقوم بكثير من هذه المشاريع في الواقع.

- هل انتقالك إلى الريف محاولة لإثبات قدرتك كممثلة لبنانية على الانخراط في الحياة الريفية والشعبية المصرية؟
الأمر ليس بهذه الطريقة تماماً، فالأحداث مكتوبة في السيناريو بشكل منطقي ومحبوك، وهي ليست مقحمة. لكن هذه الفتاة اللبنانية عادت لتبحث عن أمها التي تعيش في الريف، وتقوم بدورها الفنانة القديرة رجاء الجداوي.
وبالمناسبة تجمعنا علاقة جيدة جداً وهي فنانة كبيرة بمعنى الكلمة، حرصت على استقبالي بشكل جيد وتتعامل معي بكل حب وأنا كذلك، وأعتبر نفسي محظوظة جداً، خصوصاً أنني أتعامل مع فريق عمل مميز.

- ما هي طبيعة العلاقة بينك وبين الفنان أحمد فهمي في أحداث المسلسل؟
أحمد فهمي يقدم دور شاب أقع في حبه، لكن بعد تطور الأحداث أكتشف أنه متطرف دينياً، مما يتسبب لي بصدمة كبيرة من بين الصدمات الكثيرة التي أقابلها في أحداث هذا المسلسل. وبصراحة أحمد فهمي أدهشني جداً عندما التقيته واكتشفت أنه فنان جميل ومتواضع ومتعاون وتجمعني به كواليس جميلة.
لهذا ورغم قلقي في بداية التجربة، وجدت أن العمل معه مريح جداً، وأتمنى أن يحقق العمل الأول بيننا نجاحاً حقيقياً وينال رضا المشاهد الذي عوّدته ألا أخذله في أي تجربة أقدمها، ولهذا أريد أن أظل عند حسن ظنه.

- هل يجمعك دويتو غنائي معه في المسلسل خصوصاً أنكما مطربان؟
لا يجمعني مع أحمد فهمي أي دويتو غنائي في الأحداث، لأن السياق الدرامي لا يحتمل تقديم أغانٍ، هذا الى جانب أنني منذ البداية طلبت ألا أقدم خلال المسلسل أي أغانٍ، لأنني أريد أن أكون رولا سعد الممثلة، ولهذا سأكتفي بغناء تيتري البداية والنهاية.

- ألم تخشي أن يقول البعض أنك بديلة المطربة مي حريري لأنها كانت المرشحة الأولى للمسلسل منذ أكثر من عام؟
لا أشغل نفسي تماماً بهذا الكلام، لأنني لست بديلة للفنانة مي حريري وليس لي علاقة بها تماماً، ولا أعرف أي شيء عنها وعن علاقتها بالمسلسل... تلقيت ترشيحاً من صُناع المسلسل ومن المؤلف والمنتج عادل حسني، وعندما قرأت السيناريو أعجبني.
كما أن الشركة المنتجة كانت متعاونة جداً وتركت لي فرصة اختيار كل شيء، ووجدت ترحيباً شديداً منها، وبالتالي بدأت التصوير دون أي مشاكل، لهذا لا أحب أن أتحدث عن غيري.

- هل طلبت أي تعديلات جديدة على السيناريو ليناسبك أكثر؟
لم أتدخل في عمل المؤلف الكبير محمد الغيطي، خاصة أنه كاتب مميز قدم سيناريو جميلاً وجديداً في الوقت نفسه، ولم أطلب أي تعديلات، لكنه أجرى بنفسه تعديلات على الشخصية التي أقدمها. وعندما قرأت السيناريو في شكله النهائي وجدته لا يحتاج إلى تعديل أو تغيير، بل على العكس أعجبني جداً.

 

- هل تشعرين بصعوبة في تقديم أولى تجاربك في الدراما التلفزيونية التي تصل إلى 30 حلقة بشكل يختلف عن الفيلم الذي قدمته ولم يتجاوز الساعة والنصف الساعة؟
هي بالفعل تجربة مختلفة، والفيلم يختلف تماماً عن المسلسل، لكني أشعر بسعادة كبيرة رغم الصعوبة التي أواجهها والتعب الذي أشعر به أثناء التصوير. فأنا أعتبر الأمر تحدياً جديداً لنفسي وأحاول أن أحقق نجاحاً جديداً ينال إعجاب جمهوري.

- ما حقيقة ما تردد عن تحضيرك لمسلسل جديد يشاركك بطولته الممثل التركي كيفانتش تاتليتونج الشهير بـ «مهند»؟
هذا غير صحيح ولم أتلقَّ عرضاً لتقديم بطولة مع مهند، وليس هناك مشروع من الأساس لكنها مجرد شائعة كالعادة، خاصة أنني عندما أخوض تجربة لا بد أن تكون محسوبة بالشكل المناسب لي، لكن لا أعتقد أنني سوف أقبل على تجربة من هذا النوع حتى إذا كانت حقيقية.

- لماذا ترفضين التعاون معه بعد أن قدمت معه كليب «ناويهالو»؟
بالفعل التجربة نجحت وأحبها الجمهور، وكثيرات من الفتيات مازلن يتساءلن عن تجربتي مع مهند، ويستفسرن عن طريقة التعامل معه، وهذا يجعلني أضحك جداً، لكن مع هذا لن أكرر العمل مع مهند لأني لا أحب تكرار تجربة قدمتها من قبل، حتى وإن كانت حققت نجاحاً كبيراً وقت عرضها.

- هل ترين أن المسلسلات التركية يمكن أن تسحب البساط من تحت أقدام المسلسلات العربية؟
المسلسلات التركية نجحت في تحقيق جماهيرية كبيرة، لأنها ذات طبيعة وشكل مختلفين في المضمون والقضايا و«التكنيك»، وحتى المناظر الطبيعية وغيرها من عوامل شكلت عنصر جذب للجمهور العربي، هذا الى جانب الرومانسية التي تقدمها هذه المسلسلات.
لكن رغم ذلك فإن الدراما العربية سواء المصرية أو السورية أو اللبنانية أو الخليجية تحافظ على مكانتها، لأنها ذات طابع خاص ومن الصعب أن يبتعد عنها المشاهد.

- ما سبب رفضك لعروض تقديم الفوازير التي تلقيتها أخيراً؟
أتمنى تقديم الفوازير، لكن خطوة بهذا الحجم تحتاج الى كثير من التحضير والإمكانات الضخمة، سواء في الإنتاج والميزانية الكبيرة، أو الملابس والاستعراضات وغيرها من التفاصيل.
بالفعل تلقيت عروضاً لتقديم الفوازير، لكن دائماً أؤجل الخطوة حتى أجد الفرصة المناسبة التي تمكنني من تقديم الفوازير بالإبهار وتحقيق النجاح الكبير الذي حققته الرائعتان نيللي وشيريهان، وبصراحة لا أرى أي تجربة ناجحة بعدهما.

- لماذا اعتذرت عن عدم تقديم مسلسل «الشحرورة» الذي قدمته الفنانة كارول سماحة؟
رغم حبي الشديد للفنانة الكبيرة الصبوحة، فضلت عدم المشاركة في التجربة، لأنني لم أشعر بأنها بالحجم اللائق بسيرة فنانة لها تاريخ طويل. وأرى أن الشحرورة تستحق عملاً كبيراً جداً، وعموماً حياة صباح من الممكن تقديمها في أكثر من عمل حتى يتم استيعاب نجاحاتها ومشوارها وحياتها المليئة بالأحداث.

- قدمت من قبل برنامج «الحياة حلوة مع رولا» وتقدمين حالياً برنامج «رولا شو». هل تخطى تقديمك للبرنامج كونه مجرد تجربة؟
هذا حقيقي، في البداية قدمتها على سبيل التجربة، لكن بعد هذا اكتشفت أنني أحببت تقديم البرامج بعدما أتقنت دور المحاورة وأصبح الجمهور يسألني عن البرنامج الجديد.
وما دفعني لتقديم التجربة من جديد نسبة المشاهدة العالية والقبول الذي حققه برنامجي الأول، مما جعل القنوات الفضائية تتسابق على ترشيحي لتقديم برامج كثيرة.
لكنني أحرص على اختيار الفكرة المميزة التي لا تكون لمجرد الوجود، بل تكون جديدة ولا تشبه سواها. وبالفعل نجحت في إدخال البرنامج الحواري عالم الاستعراض الفني الاجتماعي الذي يعتبر جديداً من نوعه في الوطن العربي.

- كيف وجدت ردود الفعل التي حققها برنامج «رولا شو»؟
الحمد لله تلقيت ردود فعل جميلة من الجمهور، وأعتقد أن نجاحه فاق كل التوقعات، خاصة أنه تمكّن من أن يحقق مكانة مميزة من خلال الفكرة والتقديم والإعداد المميز.

- بمناسبة الحديث عن الضيوف، الحلقة التي استضفت فيها نجم الأكشن جان كلود فان دام حققت نجاحاً كبيراً. كيف كانت كواليس هذه الحلقة وماذا دار بينك وبينه؟
وجدت هذا الفنان على المستوى الإنساني في غاية الجمال، بشكل لا يقلّ عن موهبته كممثل عالمي. والحلقة فعلاً كانت مميزة واستمتعت بها كما استمتع بها الجمهور تماماً، خاصة أنني اكتشفت أن هذا الرجل بسيط جداً، وحرص على الإشادة بي وبأدائي، بل وأكد لي أنني أحمل ملامح ومؤهلات نجمة عالمية، وكان لقائي به من أجمل اللقاءات.

- وكيف وجدت اتجاه بعض المطربات الى تقديم البرامج مثل أصالة ولطيفة؟
الحمد لله لست من الفنانات اللواتي يتهمن الأخريات بتقليدهن. على العكس أنا إنسانة أحب النجاح للآخرين ولهذا لن أتهم أصالة أو لطيفة بتقليدي، وأرى أن برنامج كل منهما مختلف عن برنامجي الذي لا يشبه أي برنامج آخر.
ومن الجميل أن نقدم جميعاً تجارب كثيرة مختلفة ومميزة. وأنا اعتدت ألا أشغل نفسي بالأخريات في الوسط الفني، وكل ما أريده هو النجاح وحب الجمهور الذي أجتهد من أجله، وفي الوقت نفسه أتمنى أن تحقق الباقيات النجاح وأتمنى لهن التوفيق.

- ألم تشعري بالقلق من أن يأخذك التمثيل وتقديم البرامج من مشروعك الأساسي وهو الغناء؟
لا أستطيع أن أقدم شيئاً إلا بشرط أساسي، وهو أن أكون محبّة له، والحمد لله هذا يتوافر في كل الأعمال التي أقدمها، خاصة أنني حريصة على أن يكون البرنامج حوارياً خفيفاً لا يخلو من الاستعراض والغناء والفن، فلست مذيعة بالمعنى المتعارف عليه، وكذلك الأمر بالنسبة الى التمثيل، فهو أيضاً قريب من الغناء.
لكن في النهاية لا يمكن أن أبتعد عن الغناء الذي أعشقه ولا يمكن أن يأخذني شيء بعيداً عنه.

- ما هي أخبار ألبومك الجديد؟
رغم انشغالي بتصوير أحداث المسلسل، استعداداً لعرضه في شهر رمضان المقبل، أستعد لطرح الألبوم، وسوف يتضمن مجموعة من المفاجآت الكثيرة، لهذا قد يكون أكبر من الحجم الطبيعي للألبومات التي قدمتها من قبل.
وأتمنى أن تتحسن الأوضاع في الوطن العربي حتى أتمكن من طرح الألبوم.


أنا والماكياج
أرى أن المكياج الناعم يبرز جمالي ولا أشعر براحة عندما يكون مكياجي مبالغاً فيه، لأن المكياج الزائد على الحد يؤدي إلى نتيجة عكسية ويؤثر بشكل سلبي على جمال الوجه.
وفي الغالب يكون المكياج الأكثر مواكبة للموضة هو الأكثر بساطة وأقرب الى الشكل الطبيعي، ولهذا ففي الحياة العادية وبعيداً عن الكاميرات أتعمّد الخروج دون مكياج تماماً.

عمليات التجميل
لا أرفض عمليات التجميل، وأرى أنها تكون مهمة في كثير من الأحيان، خاصة عندما تساهم في حلّ مشاكل تسبّب التعاسة للمرأة. لكن أرفض عمليات التجميل التي يستخدمها البعض لتغيير ملامح الوجه تماماً، أو التي تحول كل النساء الى شكل واحد.

دون تكلف
أحمد الله على نعمة الجمال، ودائماً أشعر بالامتنان لله سبحانه وتعالى، لكن في الوقت نفسه أرفض أن يعتقد البعض أن الجمال وحده سرّ نجاحي، لكن موهبتي كانت العامل الأكبر الذي جعلني أصل الى الجمهور الذي أحبني كإنسانة وفنانة، لأنني دائماً أظهر للناس بطبيعتي دون أن أتكلّف أو أدعي أشياء معينة.

الماء والرياضة والفاكهة
أحافظ على رشاقتي من خلال الإكثار من شرب الماء، لأنه في غاية الأهمية للجسم والبشرة، كما أحرص على ممارسة الرياضة التي أنصح بها النساء حتى يحصلن على جسم جميل وصحة متوازنة، الى جانب الاعتماد على الأطعمة الصحية والإكثار من الفاكهة والخضر.