نادين نسيب نجيم: سأقدّم برنامجاً ضخماً...

ممثلة, ملكة جمال لبنان, نادين نجيم, يوسف الخال, تقديم البرامج, شكري أنيس فاخوري, الوسط الفني, مسلسل, برنامج ديني, نادين نسيب نجيم

28 مارس 2012

ممثلة لبنانيّة بدأت مسيرتها في مجال عرض الأزياء وحلمت بدراسة الصحافة والاتجاه نحو العمل الإعلامي، نالت لقب ملكة جمال لبنان في العام 2004، ولقب أجمل وجه في مسابقة ملكة جمال العالم، وواصلت خطف الألقاب فنالت جائزة «الموريكس دور» كأفضل ممثلة عن دورها في مسلسل «خطوة حب»، وأدركت حينها أنّ التمثيل قدرها.
إنّها نادين نسيب نجيم التي فرضت نفسها في الدراما اللبنانيّة والعربيّة وقريباً في السينما المصريّة وربّما العالميّة. عن أعمالها ونجاحاتها ومشاريعها، حدّثتنا نادين بكل شفافيّة وثقة.


- كنت تحلمين بدراسة الصحافة والاتجاه الى العمل الاعلامي، الا ان مشاريعك تغيّرت واتجهتِ نحو التمثيل، كيف تلقّيت أول عرض تمثيلي؟
العرض الأول تلقّيته من الكاتب شكري أنيس فاخوري الذي اتصل بي وسألني إن كان لدي اهتمامات في المجال التمثيلي، فاعتذرت حينها ببساطة لأنه لم تكن لدي الجرأة لخوض هذه التجربة، وبعد مرور أربع سنوات عاود المحاولة وطلب منّي أن أجرّب، فوافقت وخضت تجربتي التمثيليّة الأولى وكانت البداية.

- نلت جائزة «الموريكس دور» كأفضل ممثلة عن دورك في مسلسل «خطوة حب»، هل أدركتِ حينها أن التمثيل قدرك؟
جائزة «الموريكس دور» كانت مهمة جداً خصوصاً أنني نلتها بعد أوّل عمل لي، فدعمتني ومنحتني الثقة وسلّطت الضوء عليّ، كما شجّعتني على خوض المزيد من التجارب لإثبات نفسي أكثر فأكثر. وفي ذلك الوقت كنت قد أحببتها فعلاً وبدأت أشعر بأن التمثيل قدري.

- ماذا ترك هذا الدور في داخلك من أثر؟
قد أنسى إسم كل الشخصيات التي أدّيتها ما عدا شخصيّة «داليا فرح» التي لعبتها في مسلسل «خطوة حب»، هذه المرأة المقعدة اللطيفة صاحبة الشخصيّة القويّة.
كان أهم مسلسل وأهم دور في حياتي بالفعل، ونال أكبر نسبة مشاهدة ولا يزال المشاهدون يبحثون عنه على الانترنت. وأعتقد أنّه في حال عرضه من جديد على شاشة التلفزيون، سوف يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة جدّاً وربّما أكثر من عرضه الأوّل.

- يقال إن غرورك يفقدك حس المنطق وانتقاداتك تطال من فاقك خبرة ونجومية، ما ردّك على ذلك؟
لا أوّد سوى القول أنني من أكثر البنات تواضعاً في العالم. لا أتكلّم عن أحد ورأيي بالجميع إيجابي في كل الأوقات، وأتكلّم من كل قلبي والانسان الشاطر أعطيه الحق كاملاً والانسان غير الجيّد لا أُبدي رأيي فيه حتّى وأنسحب بكل دبلوماسيّة.
من يختلق هذه الأقاويل هو انسان فارغ ليس لديه ما يقوله، فيملأ صفحاته بمثل هذا الكلام الذي لا يعني لي شيئاً. من يعرف نادين عن قُرب يُدرك أنّها في غاية التواضع.

- في مسلسل «مطلوب رجال» أديت دور «لورا» المرأة التي تغرم برجل متزوج وتحاول أن تنتزعه من عائلته، إلى أي مدى عشتِ الدور؟
استمتعت كثيراً بدور «لورا» فهو جميل جدّاً والناس أحبوا هذه الشخصيّة رغم كل المواقف التي اتخذوها من «لورا» فتابعوا المسلسل واقتنعوا بالدور. «مطلوب رجال» من المسلسلات التي استمتعت بها ونفذّت دوري فيه ببساطة وتقمّصت الشخصية بقوة وأصبحت «لورا».

- هل يمكن أن تصبحي «لورا» في يوم من الأيّام؟
لا أبداً، أنا لديّ أشياء من شخصيّتها من طريقة الدلع والعناد ولكن في بقية الأشياء لا تشبهني، مستحيل أن أحب رجلاً متزوّجاً.

- كيف تصفين لنا التجربة مع المخرج حاتم علي؟
تجربة جميلة جدّاً، لقد تعلّمت منه الكثير فهو مخرج مبدع ولديه رؤية مميّزة واستمتعت كثيراً في العمل معه.

- كيف ترين تجارب الممثلات اللبنانيّات في السينما المصرية؟
أرى أنّ تجاربهن كانت جيّدة والأهم هو أن ترضى كل ممثلة عن عملها، ولا يكترثن بأي شيءٍ آخر. أنا مع البنت اللبنانيّة وأدعمها في أفلامها ومسلسلاتها في الخارج وأفرح لنجاحها وأفتخر بها.

- ما رأيك في تجربة لاميتا فرنجيّة في فيلم «أنا بضيع يا وديع»؟
لم أشاهد الفيلم لكنّي شاهدت الدعاية، ورأيت لاميتا مهضومة كتير وعلى طبيعتها، وهو أساساً فيلم كوميدي ورأيته مضحكاً.

- هل كان لديك أي تعليق على الصورة التي ظهرت بها لاميتا في الفيلم؟
أبداً، أحببت أداءها وهذه هي لاميتا في الحقيقة، فهي جميلة في هذه الأدوار، ويليق بها ما لا يليق بغيرها، فكل ممثل يجد نفسه في أدوار معيّنة وأرى أنّ هذه الأدوار لها.

- في مسلسل «باب ادريس» أتقنتِ الدور وعشتِ الحالة، ماذا تخبريننا عن «نجلا»؟
دوري في شخصيّة «نجلا» كان من أقوى الشخصيّات التي لعبتها في حياتي ومن أصعبها. تطلّب الدور مجهودا كبيرا منّي لتأديته، فقد عشت حالة من التشنّج والضغط ولم أرَ النوم قبل كل يوم تصوير.
كنت أمضي ليلتي أفكّر في المشاهد والأداء وأتخيّل الأشياء. لم تكن التجربة سهلة أبداً، لكن الحمدالله كان وقع العمل جيداً على الناس فأحبّو «نجلا» وأشادوا بالدور والأداء.

- لكنّك فقدتِ أعصابك أثناء تصوير المشهد التمثيلي الذي يصفعك فيه الممثل يوسف حدّاد!
يوسف صديقي وما حصل كان عاديّاً وبين أصدقاء ولم يكن عراكاً، فأنا كنت مريضة ومرهقة حينها، ولم يزعل منّي. بالعكس كأنّ شيئاً لم يحصل، فالأصحاب والأخوة لبعض وغالباً ما يتشاجرون.

- خلال التسويق لفيلم Sorry Mom كنتِ راضية عنه واليوم تقولين إنه فيلم سيئ، ما السبب؟
الفيلم كان سيئا فالمخرج عماد الرفاعي هو شخص لم أكن أعرف عنه أي شيء من قبل، فقد فاجأنا كثيراً بالنتيجة مع الأسف، ولكنّي استمتعت بالعمل مع باسم كريستو ويوري مرقّدي اللذين اهتمّا بنا كثيراً وبذلا ما بوسعهما لانجاح الفيلم. ولكننا تعرّضنا لموقف والنتيجة كانت سيئة.
أمّا بالنسبة الى القصّة فكانت فعلاً جميلة والدور كان مميّزا ومن الأدوار التي أحبّها كثيراً.

- أي دور من الأدوار التي قدّمتها كان الأقرب إليك؟
دور «حياة» في مسلسل «ذكرى» مع بيتر سمعان كان الأقرب إلي، كذلك شخصيّة «داليا» في «خطوة حب» كان فيها شيء منّي من حيث الشخصيّة القويّة والعناد. لكن أكثر شخصيّة تشبهني كانت «حياة» التي فارقت الحياة في غرفة العمليات أثناء وضعها توأمين.

- أخبرينا عن العقد الذي وقعته مع المنتج مروان حداد.
نعم هذا ما حصل، لقد وقّعنا عقد عمل أخيراً وبدأنا نحضّر للجزء الثاني من مسلسل «أجيال»، وأعمال أخرى ضخمة ومميّزة.

- هل من عمل جديد يجمعك بالكاتب شكري أنيس فاخوري؟
في الوقت الحالي لا أعمال تجمعني به، وأودّ أن أوضح أنهّ ليس هناك أي خلاف بيني وبينه، ونحن على اتصال دائم، فهو بمثابة أب لي وأنا بمثابة ابنة له، ولا مشاكل بين الأب وابنته، والأمر ليس كما تداوله الإعلام، لم يسبق له أن أعلن أنه عاتب عليّ ولا أنا فعلت. أتمنّى أن نجتمع في أعمال جديدة في الأيام المقبلة.

- ستشاركين في الجزء الثاني من مسلسل «أجيال» بعد مشاركتك في الأول، بدور «فرح» الأرملة التي تغرم برجل من غير دينها. والعمل مليء بالأسماء المهمة في الدراما اللبنانيّة، ألم تخشي أن يخطفن منك الأضواء؟
بالطبع لا، من المعروف أننّي أتمتّع بثقة عالية في النفس وأدرك أين مركزي وموقعي، وأفرح كثيراً عندما أشارك في عمل فيه أسماء كبيرة،  فعلى العكس أعتبر أن هذه المشاركة تظهر أنني لا أقلّ شأناً عن هذه الأسماء الكبيرة وبالمستوى ذاته.
فالأقرب إلى قلبي كانت مشاركتي في «أجيال» مع كلّ من ورد ويوسف الخال ويوسف حدّاد وكارلوس عازار ووداد جبّور وجهاد الأطرش وغيرهم، تماماً مثل «باب ادريس» الذي شارك فيه نخبة الممثلين اللبنانيين.
لم أفكّر بهذه الطريقة ولم أخف هذه الزحمة فظهرنا جميعنا بالمستوى ذاته وكان ذلك دافعاً لأقدّم أفضل ما لديّ.

- يُعرض في الصالات فيلم Cash Flow للمخرج سامي كوجان من بطولتك وكارلوس عازار، أخبرينا عن دورك في الفيلم.
فيلم جميل جدّاً، طريف وسلس وخفيف الظل، يجمع بين Light Comedy و Action، أدعوا الجميع لمشاهدته لأنه فيلم إيجابي وواقعي وحقيقي، وأجسّد فيه دور «إلسا» حبيبة كارلوس عازار «مازن» وزميلته في العمل.
أنتمي الى عائلة غنيّة بينما هو شاب متوسط الدخل ويهتم بالمظاهر، لا يستطيع الإفصاح لي عن مشاعره بسبب وضعه المادي الذي يجبره على التريث في القيام بخطوةٍ ليست بمستوى تطلعاته. وتتوالى الأحداث...

- بعد أن شاهدتِ الفيلم هل وجدتِ أنّه إضافة فعليّة لك؟
أعجبني الفيلم بعد أن شاهدته في عرضه الأوّل فبدا الإنسجام كبيراً بيننا كممثلين. والجو العام للفيلم  لذيذ وقريب من القلب وأتمنّى أن ينال أعجاب الجمهور. لنرَ ماذا سيضيف إلي في الأيام المقبلة بعد أن يشاهَد.

- هل تتوقعين أن يحصد جوائز؟
لا أعلم بصراحة، لكنّني أتمنّى ذلك فالفيلم جميل وإنتاجه ضخم ويستحق التقدير، لذا أعتبر أنّه البداية الصحيحة لي في السينما.

- أعلنت نادين ويلسون نجيم في مقابلة لها أن دورها في فيلم Cash Flow أعطي لكِ، والعكس صحيح في مسلسل «بلا ذاكرة»، هل هذا صحيح؟
عندما تلقّيت عرض بطولة فيلم Cash Flow لم أكن على علم أنّها كانت مرشّحة لبطولته، ولا أعتقد أنّ أحداً يعطي الآخر أدوارا، فهناك من ينسحب وهناك من يجري اختبار أداء ويُرفض بكل بساطة، ويحقّ لكل منتج أن يجرّب أكثر من إسم للدور.
عُرض عليّ مسلسل «بلا ذاكرة» ولم أكن أملك الوقت فاعتذرت، عندها استدعوا نادين ويلسون نجيم وقدّمت العمل.
أمّا بالنسبة الى الفيلم فليس لدي أدنى فكرة عن الذي حصل بين نادين وشركة الانتاج، فتابعوا إجراء «الكاستينغ» ووصلوا الى الخيار الأفضل واختاروني أنا.

- لفتني في الموقع الالكتروني لموسوعة «ويكيبيديا» أنّه الى جانب السيرة الذاتية الخاصة بكِ وُضعت صورة نادين ويلسون نجيم، هل أزعجك هذا الأمر؟
هو أمر مزعج وسوف أرسل لهم توضيحا لإعلامهم بأنّ هناك خطأ كي يُصحّح، فسبق أن نُشر مقال في مجلة تناول خبر عن نادين ويلسون نجيم مرافقة بصورة لي أنا، «تبهدلت» وقلت لها «شو عملتي فيّي خربتيلي بيتي!!» انزعجت لأنّه موضوع لا يخصّني، لذلك أنا إسمي «نادين نسيب نجيم» وهي «نادين ويلسون نجيم».

- ما رأيك في تجربة زملائك الممثلين والممثلات في برنامج «ديو المشاهير»؟
البرنامج ممتع وتجربة مميّزة لكل شخص موهوب، فرحت كثيراً لماغي بو غصن وكارلوس وشجّعتهما، والجميع كانوا مهضومين وتميّزوا بحضورهم وأدائهم.

- هل عُرضت عليك المشاركة في البرنامج؟
«تضحك» عُرض عليّ والجميع شجّعوني على خوض التجربة وأشكّر فريق عمل «ال.بي.سي» الذي أصرّ على مشاركتي في البرنامج، لكنّني رفضت باعتبار أنّها تجربة لن تضيف الي شيئا، وإن أردت مساعدة جمعيّات خيريّة فأنا أساعدها بيني وبين نفسي وليس هناك ضرورة لأشارك في «ديو المشاهير» كي أتبّرع بالجائزة.

- هل لديك مواهب غنائيّة؟
لدي الصوت، ولكنّني لا أرى نفسي في الغناء أبداً، لا أحب هذه المهنة، فأصبح لدي صورة خاصّة بي وهي أنّني ممثلة.

- ماذا عن تقديم البرامج؟
تقديم البرامج 100%، فأنا في صدد التحضير لبرنامج جديد من نوع «توك شو» على محطة عربيّة مهمّة، وهو برنامج ضخم يستقبل ضيوفاً من العالم العربي. وأنا متحمسة جداً لخوض هذه التجربة.

- قناة عربيّة أهي «ام.بي.سي»؟
لا أستطيع الافصاح عن تفاصيل طالما لم أوقّع العقد بعد، لكنّها تجربة حلمت بها منذ صغري، فهي ضخمة وتلبّي طموحاتي.

- كان لك تجارب في الدراما العربيّة واللبنانيّة، كيف تقوّمين التجربتين؟
الدراما العربيّة تختلف من حيث فريق العمل ومواقع التصوير والإخراج واللغة والسيناريو، كل تجربة مختلفة عن الأخرى. التجربتان جيّدتان ومهمّتان ونحن في حاجة إلى الدراما العربية واللبنانيّة.

- ماذا ينقص الدراما اللبنانيّة حتى تنافس الأعمال العربيّة؟
لا ينقصها أي شيء «بتجنّن». الدراما اللبنانيّة فعلاً رائعة ونجحت في فرض نفسها منذ فترة وأصبح لها تأثير فظيع من «أجيال» الذي تعرضه «ام.بي.سي» اليوم بعد عرضه الأول على «ام.تي.في»، وغيره من المسلسلات... المطلوب فقط أن نصبر عليها ونرى المستوى الذي وصلت إليه هذه الدراما.
ندرك أن لبنان لم يرتحْ من الحروب بعد حتى يتنفس ويُبدع. لدينا مخرجون مبدعون ومنتجون وممثلون مهمّون، هذا هو عصرنا وأراهن أن الدراما اللبنانيّة سيُحسب لها حساب.

- ماذا عن الأعمال التركيّة؟ هل تشاهدينها؟
الدراما التركية ضخمة والسبب أنّهم ينفقون أموالاً هائلة على أعمالهم فمن الطبيعي أن تظهر بهذه الضخامة، كما أن المحطّات هناك تشتري العمل بمبالغ كبيرة بينما في لبنان نعاني من مشكلة كبيرة في التمويل والسيولة.

- هل سبب هذا الضعف في الأعمال اللبنانية هو الإنتاج أم ضعف المواهب التمثيليّة؟
المشكلة هي أن «السيولة» تحكم المنتجين ومعظمهم يعانون اليوم من أزمة ويصعب عليهم بيع الأعمال. هي ليست أزمة مواهب أبداً، فلدينا أهم ممثلين في لبنان وأهم مخرجين والدليل أن الدول العربيّة تستعين بالممثلين اللبنانيين للمشاركة في الأعمال.

- هل أنت على استعداد لأداء الأدوار الجريئة؟
أنا مستعدّة لأداء دور جريء إذا كان الدور قوياً جداً مع مخرج مهم وقصّة مهمّة وإنتاج ضخم وتحديداً في أميركا أو الدول الأوروبيّة، لأننّي أدرك أنني سأصل الى مكان مهم جدّاً من خلال عمل كهذا. أمّا عن أداء دور جريء غير مُقنع وفي غير محلّه، حتى يقوم المنتج «بتسويق الفيلم عا ظهري» فأنا لست غبيّة وأدرك تماماً أي الأدوار أختار و «كل من عقله براسه بيعرف خلاصه»، فإن أراد أن يبيع الفيلم فليأتِ بغيري، لا أن يبيعه بجسدي.

- كل ممثل لبناني وعربي يطمح للوصول إلى العالميّة، ومنهم من بدأ يحصل على الفرص، هل تلقّيتِ عرضاً ما؟
بالطبع، تلقّيت عروضاً ولكنّني لم أجد حتّى الآن أي عمل «فشّلي خلقي»، لم أرفض ولم أوافق ولكن هناك أشياء لم أقتنع بها ولم تعن لي شيئاً، ففضّلت التروّي لاختيار الأنسب.

- مع مَن من الممثلين شكّلتِ أنجح ثنائي؟
أعتقد أنّني نجحت مع الجميع ولكن الأفضل كان الثنائي مع يوسف الخال في مسلسل «أجيال»، فكان هناك سلاسة في العمل وفهمنا بعضنا «عالطاير»، وكان هناك انسجام كبير بيننا، والناس تفاعلت معنا وأحبّت الشخصيتين أكثر.
كما أننّي وعمّار شلق شكّلنا ثنائيا جميلا جداً في «خطوة حب». ويوسف حدّاد وبيتر سمعان أيضاً، الجميع كانوا مميّزين وصادقين.

- ما الذي يميّزك عن سواكِ من الممثلات؟
ما يميّزني هو ببساطة أنني نادين نسيب نجيم...

- هل لديكِ صداقات في الوسط الفني؟
طبعاً، لديّ العديد من الأصدقاء في الوسط، أحبّهم ولهم معزّة خاصة عندي، مثل الممثلة ورد الخال وكارلوس عازار ويوسف الخال وبيتر سمعان ويوسف حدّاد وحبيبة قلبي وداد جبّور وداليدا خليل وبالطبع ماغي بو غصن وغيرهم. ومن كل قلبي أتمنّى لهم الخير والنجاح، فهناك مودّة تجمعني بهم جميعاً.

- من ينافسك من الممثلات اللبنانيّات؟
جميعنا ننافس بعضنا وهذا أجمل ما في هذا المجال، وكي ننجح يجب أن نعيش في منافسة دائمة كي نقدّم أفضل ما لدينا، فكل إنسان ناجح في الحياة ينافسني.

- أعمال مَن مِن الممثلات تتابعين؟
أتابع أعمال الجميع إذا وجدت الوقت، فليس لديّ أي مشكلة مع أحد، ومشكلتي الوحيدة هي ضيق الوقت. لذا أحرص على متابعة حلقتين أو ثلاثاً من العمل كي أبارك لبطلته وأشاهد أداءها.

- ما هي طموحاتك المهنيّة؟
أن أحافظ على مستوى النجاح الذي وصلت إليه وحتّى أكثر، وأن أقدّم أعمالا وأدوارا تفاجئ المشاهد، وأن يُذكر إسمي عندما أصبح في سن الستّين ويقال إنّني كنت في صغري «شغلة كبيرة».

- تخوضين اليوم أوّل تجربة لك في السينما المصريّة في فيلم «غرفة رقم، الفيلم الذي رُشّحت لبطولته قمر وهيدي كرم وكوكي شقيقة المطربة روبي، ولكنّ البطولة رست عليكِ أنتِ. كيف رشّحت للدور وهل أدركتِ ما سبب انسحاب زميلاتك؟
هناك فرق كبير بين ترشيح أسماء لبطولة عملٍ ما وطلب إسم آخر بإصرار لبطولة هذا العمل، فرُشّحت أسماء كثيرة لهذا العمل ولكن أحداً لم يُقبل، بينما أنا تلقيّت إتصالاً من القيّمين على العمل وكانوا مُصرّين على أن أقوم ببطولته.
التفاصيل الباقية والأسباب التي منعت بقية الأسماء من خوض التجربة لا تعني لي شيئاً، فالدور عميق ويتطلّب مستوى عالياً من الأداء، وأنا مستمتعة جداً وأشعر بأنني قمت بالخطوة الصحيحة في مصر. هذا الفيلم كان البداية الصحيحة والانتاج الصحيح في السينما العربيّة.
ويشاركني بطولته كل من الوجه الجديد يوسف ومادلين طبر وعمر زهران ومحمد سليمان  ودنيا المصري ومحمد حراز، وهو قصة وسيناريو وحوار إيناس حسانين، ومدير التصوير أحمد فتحي ومن إخراج محمد فخري وإنتاج شركة «اللوتس ميديا» في باكورة إنتاجها السينمائي.

- ماذا عن دورك في الفيلم؟
أؤدي دور «غادة» إبنة أحد كبار رجال الأعمال في مصر، يتعرّف عليها أحد الشباب في الخارج فتغرم به ويعمل مع والدها ليصبح من كبار رجال الأعمال أيضاً، وتتوالى الأحداث إلى أن يتمكّن ذلك الشخص من كشف فساد النظام السابق. الدور عميق ويحتاج إلى ممثلة فعليّة.

- ماذا عن مشاريعك؟
أنا بصدد تصوير مشاهدي في الجزء الثاني من مسلسل «أجيال»، بالإضافة إلى تقديم برنامجي الخاص الذي سينفَّذ في الأيام المقبلة. وفي السينما المصريّة نتابع تصوير فيلم «غرفة رقم 6»، كما   أتمنّى أن ينال فيلم Cash Flow إعجاب المشاهدين، وأعدهم بالمزيد من الأعمال الضخمة والأدوار المفاجئة.