المطربة شاهيناز: أرفض اختصار مطربات مصر...

الحجاب, الغناء, العالم العربي, دويتو غنائي, مطربة, اغاني مصرية, مواهب فنية, الوسط الفني, حجاب الممثلة, شاهيناز

23 مايو 2012

البعض تخيّل أن ارتداءها الحجاب يعني اعتزالها الغناء، أو على الأقل اكتفاءها بتقديم الأغنيات الدينية، خصوصاً أنها طرحت بعد الحجاب ألبومها الديني «الصعب هيعدي»، لكن المطربة شاهيناز تنفي ذلك، وتعلن بكل صراحة أنها لن تتوقف عند مرحلة الغناء الديني، وستقدم أغاني رومانسية واجتماعية ووطنية بشروطها الخاصة التي تكلمت عنها.
وأعلنت لنا بكل صراحة أيضاً رفضها محاولات البعض اختصار الأصوات الموجودة في مصر في أنغام وشيرين وآمال ماهر.
وتتحدث أيضاً عن موقفها مما قدمته قبل الحجاب، وخطواتها المقبلة، ومشاركتها في حملة الداعية عمرو خالد، وتبدي رأيها في كارمن سليمان ونسمة محجوب.


- سألتها في البداية لماذا قررت المشاركة في حملة «إوعى» التي أطلقها الداعية الدكتور عمرو خالد أخيراً؟
أنا سعيدة للغاية لمشاركتي في هذه الحملة التي تحمل في طياتها الخير لشباب مصر، لأن لها أهدافاً نبيلة، فهي تهدف الى مواجهة الإدمان وانتشار المخدرات التي أصبحنا نجدها هذه الأيام منتشرة بين الأطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات وحتى بقية الفئات العمرية.
إضافة إلى ذلك، أرى أن البلد في حاجة ماسة إلى هذه الحملات التي يكون هدفها في المقام الأول حماية الشباب والجيل الجديد من الأخطار التي تأتي إليه من الخارج، والتي ترمي إلى النيل من شبابنا.

- ما هو نشاط الحملة بالتحديد؟
الحملة تهدف إلى إشراك المجتمع المصري بمختلف ثقافته وفئاته، لتعريفه بأضرار التعاطي والإدمان، وإضافة إلى ذلك العمل على توعية تلامذة المدارس وطلبة الجامعات بأخطار المخدرات، وحتى الآن شارك معنا أكثر من ألفي مدرسة، وما يقرب من 25 جامعة، وأيضاً ما يقرب من ألفي اختصاصي اجتماعي، وهذه الأعداد في ازدياد يوماً بعد يوم، خاصة عندما وجد الجميع أن هدف الحملة مفيد وسيجلب النفع للمجتمع، وأن مشاركتهم ليست صعبة، بل إن أبسط الأمور هو إعطاء نصائح أو تعليق ملصقات توضح الأضرار الناتجة عن الإدمان.

- هل لديك دور محدد في إطار الحملة؟
جميع المشاركين في حملة «إوعي»، سواء من فنانين أو إعلاميين أو صحافيين، هدفهم التوعية من خطر الإدمان والمخدرات، وذلك من خلال إقامة ندوات اجتماعية في المدارس والجامعات يحضرها الطلاب، ويحاضر فيها أطباء متخصصون، وإقامة نشاطات رياضية ليتنافس فيها الطلاب، وحفلات غنائية وفنية يقدم من خلالها فنا هادفا ويخصص دخلها للحملة.

- هل ستتضمن الحملة أغاني دعائية لها؟
بالفعل طرحت الحملة أغنيتين حتى الآن، الأولى كانت للمطرب سعد الصغير بعنوان «صحصح فوق»، كلمات ملاك عادل وألحان محمد عبد المنعم وتوزيع أحمد عادل، أما الثانية فكانت بعنوان «كام واحد» قدمها المطرب محمود العسيلي الذي كتبها ولحنها مع مطرب الراب أحمد ثروت ووزعها أحمد عادل.

- ولماذا لم تشاركي بالغناء؟
قد أطلق في الفترة المقبلة أغنية خاصة بتلك الحملة، ونحاول حالياً البحث عن كلمات مناسبة تدور فكرتها حول مضمون الحملة.

- لماذا قررت العودة إلى الغناء بعد أن ارتديت الحجاب؟
أنا لم أعتزل الغناء حتى أعود إليه مرة أخرى، ولم أصرح من قبل في أي وسيلة إعلامية أنني أوقفت الغناء بسبب الحجاب.
لكن الناس دائماً ما تحب أن تربط بين ارتداء الفنانات للحجاب وقرار الاعتزال، لأن معظم الشعب العربي يرى أنه يجب على من ترتدي الحجاب أن تجلس في البيت ولا تزاول أي نشاط، وهذا كلام يقلل من شأن من ترتدي الحجاب.
ولذلك فور ارتدائي الحجاب أصدرت ألبوماً يحمل أدعية دينية لكي أثبت للجميع أنني مازلت أغني، وكان بعنوان «الصعب هيعدي» وتضمن ثماني أغنيات دينية هي «بتهل علينا» و»الصعب هيعدي» و»خلفاء راشدين» و»شروق وغروب» و»شهر الهدى» و»طلع البدر علينا» و»تحيتنا السلام» و»أنت اللي القلب عارفك»، والحمد لله حقق نجاحاً طيباً.

- معنى ذلك أنك لن تقدمي مرة أخرى الأغاني الرومانسية؟
بالعكس يمكن أن أقدم أغاني رومانسية، لكن لابد أن تكون هناك قيمة للكلمات التي أغنيها، وأن تكون مختلفة تماماً عما قدم من قبل، وما هو موجود في سوق الغناء، خاصة أننا كمطربين حصرنا الرومانسية في إطار معين لا نتكلم إلا من خلاله، رغم أن هناك العشرات من المفردات في الرومانسية الهادفة والقيمة، والتي لم يلجأ إليها أحد من قبل، مثل حب الحياة والاجتهاد والطموح وحب العمل والأمل، فهذه المفردات لم يفكر أحد في استخدامها.
أيضاً لن أتوقف عند الغناء للرومانسية بل هناك مجالات أخرى سأغني لها، مثل القضايا الاجتماعية التي لا توجد أغنيات تعبر عنها، وأيضاً الأغاني الوطنية يجب علينا أن نعيدها بشكل جيد، ونجعل المستمع يتذوقها مثلما كان يحدث زمان.

- هل أنت مع من يرون أن الغناء الديني «هوجة» وستنتهي؟
لست مع هذا الكلام مطلقاً، فمعظم مطربينا السابقين اهتموا بالغناء الديني، وقدموا أروع الأناشيد الدينية التي ما زلنا نتذكرها حتى الآن.
وتم إحياء هذا النوع من الغناء عندما بدأ مطربو جيلنا تقديمه، خاصة عندما قدم المطرب اللبناني وائل جسار ألبوميه الدينيين «في حضرة المحبوب» و»نبينا الزين»، وأيضا إيهاب توفيق قدم ألبوميْ «إلا رسول الله» و»أرحنا يا بلال»، يضاف إليهما المطرب الرائع سامي يوسف وأيضاً المطرب التركي ماهر زين.
وأرى أنه بفضل هؤلاء عاد الغناء الديني إلى مكانته وأحبه المستمعون، وهذا يؤكد أن الجمهور مستعد لتقبل أي عمل فني جيد وليس الأعمال الرومانسية فقط.

- من أكثر المطربين الذين أعجبك غناؤهم الديني؟
عشقت الأغاني والأدعية الدينية التي قدمها المطرب التركي ماهر زين، فلديه شعور جميل عندما يتغنى في مدح الدين الإسلامي.

- هل صحيح أنك شعرت بالندم على أعمالك الماضية عقب ارتدائك الحجاب؟
مستحيل أن أندم على أعمالي التي قدمتها من قبل، خاصة أنني أرى أن الندم شعور سلبي يقع فيه الإنسان، لكن الشعور الإيجابي هو أن يتعلم الإنسان من أخطائه التي وقع فيها ولا يكررها مرة أخرى، فالإنسان بطبعه يخطئ ويصيب ما دامت روحه متعلقة بجسده.
لذلك لست نادمة على أي عمل قدمته من قبل، وربما أكون قد أخطأت، وأحاول خلال الفترة المقبلة ألا أكرر أخطائي.

- هل شعرت بالراحة عقب ارتدائك الحجاب؟
الموضوع ليس بهذا الشكل، وأكون غير صادقة معك إذا قلت إنني شعرت بالراحة بمجرد ارتداء الحجاب، إنما هناك شعور داخلي جعلني أعمل شيئاً كنت أفكر فيه منذ فترة طويلة. ورغم أنه واجهتني عقبات كثيرة وسخافات من بعض الناس، أخذت القرار وأحمد الله عليه.
وكان أبرز ما أقوله لنفسي ولأي شخص «الإنسان لا يعرف متى تأتي ساعته»، فيجب عليَّ أن أفعل لآخرتي كما أفعل لدنياي، ولا أهتم بالمظاهر الخادعة بالحياة.

- ماذا تقصدين بالسخافات التي تعرضت لها عقب ارتداء الحجاب؟
هناك العديد من الأشخاص الذين قابلوني ووجدتهم يقولون لي: «لماذا ارتديت الحجاب؟»، وآخرون يقولون لي: «أنت مازلت صغيرة على ارتدائه في الوقت الحالي»، وآخرون يقولون إن هذا سيقف حائلاً بينك وبين نجاحك الفني.
ولكن لديَّ إيمان بداخلي يقف أمام كل هذه السخافات، والحمد الله أنا راضية بما كتبه الله لي، وأتمنى أن يجعله دائماً في ميزان حسناتي.

- هل حاولت إقناع أي من الفنانات غير المحجبات بارتداء الحجاب؟
مستحيل أن أتكلم في هذا الموضوع مع أي إنسانة، مهما كانت درجة قربها لي.

- لماذا؟
لأنني واثقة أن الحجاب ليس مجرد قطعة قماش تلف حول الرأس أو تغطي الشعر، لكن لا بد من وجود اقتناع داخلي لدى المرأة قبل ارتدائه حتى لا تتركه بعد أن ترتديه بأيام.
وإضافة إلى ذلك أنا ما زلت في مرحلة التعلم، فمن الصعب أن أقوم بالنصح والإرشاد في ذلك الأمر وأنا ما زلت أتعلم أمور ديني بشكل صحيح.

- ماذا ستفعلين لو طلب ابنك حسين احتراف الغناء؟
بالتأكيد لن أجبره على شيء وسأساعده على أي مجال يجد فيه أحلامه، لأن والدي علمني منذ صغري أن كل القرارات التي سيأخذها الإنسان عليه أن يتحملها، سواء كانت بالإيجاب أو السلب، حتى يتعلم ويعرف نتيجة أفعاله.
ولو طلب ابني احتراف الغناء سأترك له الفرصة لكي يقوّم المجال، وبالتأكيد سأسانده واقف بجواره وأعطيه نصائح مما تعلمته خلال مشواري في هذا المجال، سواء أنا أو والده الموزع آدم حسين.

- لماذا تراجعتِ عن تقديم إحدى المسرحيات رغم إعلانك الحماسي لها منذ فترة؟
بالفعل كان هناك عمل مسرحي للأطفال من المقرر أن يعرض مع بداية العام الجاري، لكن بسبب الظروف التي مرت بها البلاد والوضع الأمني المضطرب، خشينا على الأطفال الذين سيأتون لمشاهدة العمل وقررنا أن نؤجله إلى وقت مناسب.

- وما هي تفاصيل هذه المسرحية؟
هي مسرحية غنائية للأطفال، تدور في شكل قصة أسطورية نهدف من خلالها إلى توعية الأطفال بأن الخيال مجال واسع ويجب علينا ألا نصدقه حتى نعرف قيمة الواقع الذي نعيش فيه، ونكون قانعين بما رزقنا الله به، وأن نعرف قيمته.
والمسرحية لم نضع لها عنواناً حتى وقتنا هذا، لكنها من بطولة انتصار وعمرو يسري وأحمد الجوهري، ألحان وأشعار آدم حسين، ومخرج منفذ داليا حافظ، وإخراج محمد متولي.

- هل هناك أعمال درامية أخرى ستشاركين فيها؟
هناك عدد من المشاريع قيد التجهيز، لكن لا أحب أن أتحدث عن أعمال لم أبدأ فيها بشكل فعلي، حتى لا أصرح بمعلومات أو أخبار ويتم نفيها بعد ذلك، أو يحدث خلاف فأترك العمل، أو يتوقف ويتم تكذيب الكلام.

- هل ترين أن اتجاهك الى التمثيل تأخر؟
كان هدفي الأساسي والوحيد عند ظهوري هو الغناء، فقد كان تركيزي منصباً على الغناء، وخلال تلك الفترة قدمت ألبومين، أولهما مع شركة عالم الفن بعنوان «أحب أعيشلك» عام 2005، والثاني مع شركة روتانا بعنوان «جوه قلبي» عام 2007، وأيضاً انشغلت بتصوير الكليبات والحفلات والسفر من دولة إلى أخرى.

- بما إنك واحدة من اللواتي حققن الشهرة بسبب أحد برامج اكتشاف المواهب وهو «ستار ميكر»، كيف ترين برامج المواهب خلال الفترة الحالية مثل «ستار أكاديمي» و»أراب آيدول»؟
تلك البرامج جيدة للغاية، لأنها تقدم المواهب وتجعلهم نجوماً في الوسط الفني، وتوفر عليهم الكثير من التعب، وتختصر سنوات الشقاء والعذاب في طريق الوصول إلى النجومية، لكن عيبها أنها تترك الموهبة عقب انتهاء المسابقة ولا تواصل دعمها.

- هل ترين أن المواهب التي تخرج من برامج المسابقات تفشل بسبب ذلك؟
بالتأكيد، فالشباب مع انتهاء البرنامج يتعرف عليهم الجميع ويصبحون نجوماً، لكن الشركة المنتجة للبرنامج تتركهم بعد ذلك يعانون وحدهم، ولذلك أرى أن على الشركات المنتجة لتلك البرامج أن تقف وتساند أبناءها على الأقل خلال الفترة الأولى من حياتهم الفنية.

- ما رأيك في نسمة محجوب خريجة «ستار أكاديمي» وكارمن سليمان محبوبة العرب في «أراب آيدول»؟
صوت نسمة محجوب جميل للغاية وقوي، وأداؤها على المسرح رائع وجذاب، وكانت دائماً تدهشني أعمالها خلال «ستار أكاديمي»، وأنا واحدة من عشاقها ويعجبني جداً أسلوبها الغنائي، وأيضاً كارمن سليمان لا تختلف كثيراً عن نسمة، فهي صغيرة ومازال أمامها الكثير لتزيد من خبراتها، خاصة أنها تملك صوتاً ناعماً وجميلاً.
وأرى أن المجال الفني في مصر والوطن العربي في حاجة ماسة إلى هذين الصوتين، وفي حالة الوقوف بجوارهما سيكونان من أهم الأصوات في عالمنا العربي.

- عدد كبير من المطربات اتجه خلال الفترة الأخيرة الى تقديم البرامج. هل يمكن أن تخوضي التجربة؟
بعيداً عن أسماء الأشخاص، أرى أنه ما دام هناك عمل جيد ومتميز أستطيع من خلاله أن أقدم رسالة مفيدة للمشاهدين، أو معلومة قيمة أو ابتسامة، فلا عيب في ذلك، وأرى أننا في حاجة الى تلك الأعمال ما دامت تحمل قيمة.
إضافة إلى ذلك أرى أنها مغامرة من من الفنان، خاصة أن الجمهور يضع ثقة كبيرة فيه، فإذا وقع في خطأ ولم يقدم أداءً مقنعاً أو متميزاً خلال العمل، ربما يأتي عليه بالسلب ويقلل من شعبيته ومكانته لدى الجمهور.
وأنا سأوافق على الفور إذا كان العمل المعروض عليَّ يحمل رسالة محترمة للمشاهد، وهذا هو قراري، سواء كان من خلال ألبوماتي الغنائية أو أعمالي الدرامية، فالجمهور سيحترمني ويقدرني عندما أحترمه وأقدم له عملاً جيداً.

- كيف تسير علاقتك بالوسط الفني والغنائي؟
علاقتي جيدة للغاية بكل الزملاء في الوسط، سواء كانوا ممثلين أو مطربين، ولم تحدث لي مشاكل من قبل مع أي شخص، لكن بصراحة ليس لديَّ صديقة مقربة في الوسط الفني.

- لماذا؟
أنا تربيت منذ صغري على أن أجعل كل الناس يحبونني، وأن أعقد معهم صداقات جيدة تدوم العمر، لكن من طبعي ألا يكون لديَّ صديقة مقربة، فمنذ الطفولة ليس لديَّ صديقة تعرف خصوصياتي أو تكون كاتمة أسراري، وأرى أن هذا ربما يكون عيباً في شخصيتي، لأنه يجب أن يكون للإنسان صديق مقرب يعرف مشاكله وهمومه ويستريح معه في الكلام، لكن شخصيتي تبلورت على هذا الشكل.

- ما رأيك في مقولة «مصر لا تملك سوى ثلاثة أصوات: أنغام وشيرين عبد الوهاب وآمال ماهر»؟
أنا ضد هذه المقولة تماماً، ولا أعرف من يتداولها، لأنني أرى أن مصر ولاَّدة دائماً ومليئة بالمواهب والأصوات الجميلة، وكل فترة تظهر على الساحة أصوات رائعة، فالساحة تتسع لعدد كبير من المواهب، أمثال سوما وشذى والرائعة غادة رجب، وأيضاً ظهرت نسمة محجوب وكارمن سليمان، والحمد لله أنا أيضاً موجودة في الساحة.
وأرى أنه من العيب أن نقصر الساحة الغنائية في مصر على اسمين أو ثلاثة، وننسى ذكر البقية، فهذا الكلام ينقص من الأعمال الجيدة التي تقدمها بقية مطربات مصر.

- هل ترين أن هناك بعض الأصوات الجيدة المظلومة إعلامياً؟
بالفعل الأوضاع التي نعيشها تساهم بشكل كبير في هذا الموضوع، ففي كل فترة نجد أن هناك عدداً من الفنانين يذيع صيتهم فيما يختفي آخرون، وأرى أنه خلال الفترة المقبلة لن يكون هناك فنان موهوب لا يملك حظاً وقدراً من النجاح، لكن علينا أن نهدأ ونرى ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.

- من تحبين سماعه من نجوم الغناء في العالم العربي؟
أحب صوت المطرب الرائع عبد الله الرويشد، فهو يملك صوتاً عبقرياً، ودائماً ما تكون اختياراته لأعماله جيدة وهادفة، كما أحب صوت المطرب وائل كفوري، فهو أكثر المطربين الذين أُطرب وأنا أستمع إلى أعمالهم الغنائية، خاصة أن صوته دائماً ما يحمل أحاسيس وشعوراً جميلاً عندما تسمعه الأذن، وأحب الاستماع أيضاً إلى صوت رامي عياش.

- من تتمنين تقديم دويتو غنائي معه؟
فكرة تقديم دويتو غنائي مع مطرب آخر غير واردة تماماً في مشاريعي الغنائية المقبلة، قد أفكر فيها بعد سنوات، لكن حالياً أركز على أعمالي بشكل فردي.

- ولماذا لم تقدمي دويتو غنائياً من قبل؟
كان هناك مشروع دويتو غنائي بعد أن خرجت من مسابقة «ستار ميكر»، لكن تسببت بعض الظروف حينها بإلغاء الفكرة، ومن يومها لم أفكر فيها.

- وهل ما زلت تتواصلين مع أصدقائك الذين شاركوك برنامج «ستار ميكر»؟
بالتأكيد، فأنا أمضيت في البرنامج فترة طويلة، وكنت حينها مرتبطة بصداقات عديدة مع معظم المتسابقين في ذلك الوقت، لكن مع تغير ظروف الحياة اقتصرت صداقتي على شخصين، هما أحمد ماهر وهو من الأصوات الرائعة التي تأهلت إلى النهائيات في ذلك الوقت، وأيضاً مطرب آخر كان في البرنامج يدعى أحمد سمير.

- ما هي الألبومات التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟
أعجبني للغاية ألبوم آمال ماهر الأخير «رايح بيا فين»، خاصة أنها قدمت نوعاً رائعاً من الأغنيات التي بهرتني وشدتني، وأيضاً ألبوم عمرو دياب «بناديك تعالى»، والذي يثبت من خلاله دائماً أنه من أهم نجوم الوطن العربي.

- ما هي مشاريعك الفنية خلال الفترة المقبلة؟
بدأت من فترة بسيطة التحضير لألبومي الجديد، وحتى الآن لم أحدد موعداً لطرحه، لأننا ما زلنا في مرحلة كتابة الأغاني وانتقاء الأفكار التي سيشملها الألبوم. وأتمنى من الله أن يوفقني في اختياراتي ويجعلني أستطيع أن أقدم عملاً جديداً يستمتع به الناس.
كما أجهز حالياً لمجموعة من الأدعية والأغاني الدينية لطرحها خلال شهر رمضان الكريم.