عمرو قطامش نجم الموسم الأول من ARABS GOT TALENT

نجوى كرم, علي جابر, عمرو أديب, برنامج أراب جوت تلنت, عمرو قطامش

11 يونيو 2012

يعترف شاعر الحلمنتيشي عمرو قطامش الذي حقق شهرته من خلال فوزه في الموسم الأول من برنامج  ARABS GOT  TALENT بأنه اكتشف موهبته على المسرح من خلال مشاركته في البرنامج. ولذلك يداعبه حلم تقديم عمل مسرحي ضخم، ويتحدث عن رأيه في الموسم الثاني من البرنامج، ويرفض إعلان تأييده لأحد المتسابقين. ورغم أنه يرى أن وجود نجوى كرم يميّز البرنامج، يعتبر غياب عمرو أديب خسارة، ويكشف عن تحضيره لبرنامج جديد سيبتعد فيه عن الشعر الحلمنتيشي الذي اشتهر به، كما يتحدث عن خطوته المقبلة ورأيه في محمد منير وأنغام وشيرين عبد الوهاب.


- ما رأيك في الجزء الثاني من برنامج ARABS GOT TALENT؟
رغم أنني مشغول ببرنامجي الجديد، أشاهد معظم حلقاته عن طريق الإنترنت، كما تصلني بعض التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الجمهور عن البرنامج وجزئه الجديد، ودائماً ما يسألونني عن رأيي في المتسابقين فأرد دائماً بأنني لا أريد أن أعلن تأييدي لأي من المتسابقين حتى لا أظلم الآخرين.

- هل ترى فرقاً بين الموسمين الأول والثاني من البرنامج؟
جماهيرية البرنامج متميزة، لكن هناك أشياء جعلتني أشعر بأن تنظيم البرنامج في نسخته الثانية جاء بشكل سريع، وخصوصاً في الاختبارات الأولى وقبل بدء المسابقة. هناك الكثير من المتسابقين الذين ظهروا في الجزء الثاني من البرنامج، تقدموا للمسابقة بالجزء الأول، لكنهم لم يحققوا النجاح للالتحاق بحلقاته، ورغم ذلك فوجئت بوجودهم في هذا الجزء، بل ووصلوا إلى الأدوار النهائية.

- هل ترى أن البرنامج حقّق الشعبية التي حصدها في الموسم الأول؟
شعبية البرنامج مستمرة، لكن غياب الإعلامي عمرو أديب عن الموسم الثاني أفقد البرنامج جزءاً من الإبهار والجاذبية للمشاهد المصري خصوصاً، والمشاهد العربي عموماً، لأن عمرو أديب إعلامي له جماهيريته العريضة، سواء في مصر أو العالم العربي، ووجوده في الجزء الأول كان عاملاً كبيراً لنجاح البرنامج من وجهة نظري. وكان من المفترض أن تضم لجنة التحكيم أحد الأشخاص البارزين من مصر، لأنها تضم عدداً كبيراً من المتابعين لمثل هذه النوعية من البرامج على مستوى العالم العربي.

- أراك معترضاً على وجود ناصر القصبي بديلا لعمرو أديب بالجزء الثاني!
لا، لم أقصد ذلك على الإطلاق، بل أرى أن وجوده في البرنامج مهم، لكن هذا لا يغني عن وجود عمرو أديب، والدليل على ذلك أننا إذا تذكرنا حلقات الأول سنرى العديد من المناوشات بين نجوى كرم وعمرو أديب، كانت هي التي تجذب الجمهور لمشاهدة البرنامج، بل إن الجمهور كان ينتظر الحلقة لمشاهدة نجوى وأديب ومواقفهما الطريفة التي لا تنتهي أكثر من انتظارهم لمشاهدة المتسابقين، وهذا ما فقده الموسم الثاني مع خروج عمرو أديب.

- وما هو أكثر ما يميّز البرنامج في نسخته الجديدة؟
نجوى كرم هي أكثر من يميّز البرنامج، فأنا من أشد المعجبين بها، بل وأكنّ لها كل الحب والتقدير والاحترام.

- من تتوقع له الفوز بالمركز الأول؟
لا أستطيع تحديد متسابق بعينه، وربما تتحدد رؤيتي في الأدوار النهائية للبرنامج، لكنني أتوقع أن يكون الفائز مصرياً أيضاً، لأن معظم المسابقات التي تظهر من هذا النوع يستحوذ عليها المتسابقون المصريون. والدليل على ذلك أن آخر مسابقتين قُدمتا، فازت بهما مصريتان، ففي برنامج STAR ACADEMY 8 فازت نسمة محجوب، والبرنامج الآخر هو ARABS IDOL  فازت به كارمن سليمان. وأنا لا أفسر ذلك بأن التصويت هو الذي يحسم المسابقة، كما يظن البعض، بل لدي تفسير آخر، وهو أن الفن أصبح وسيلة لعرض هموم الشعب على الحاكم، ومن هنا أصبح المواطن الذي يحمل الهموم والمشاكل هو المبدع، والمواطن المصري أكثر من يحمل المشاكل في العالم العربي، ولذلك دائماً هو أبرز المبدعين أيضاً. وهذا هو السبب وراء فوز المصريين بمعظم برامج المسابقات. ولا نستطيع أن ننكر أن التكوين الثقافي لدى الشعب المصري يؤثر كثيراً أيضاً، لأنه ينشأ على الفن والإبداع من خلال الأعمال الفنية والإبداعية التي تقدم بشكل مستمر، حتى أن مصر يطلق عليها هوليوود الشرق.

- هل ترى أن الفائز سيحظى بالاهتمام الإعلامي والجماهيري الذي حظيت به في الموسم الأول؟
لا أعتقد ذلك، لأن الظروف اختلفت، كما أن المسألة كانت مختلفة بالنسبة إلي في كل شيء، بداية من الفن الذي قدمته، وهو شكل جديد من الشعر لم يعرض من قبل، إلى جانب أنه اقترب من مشاعر الجمهور، خصوصاً أنني كنت أناقش ما يحدث داخل مصر من أحداث ثورة «25 يناير»، فتعاطف معي المشاهد العربي. تلك الظروف صعب أن تتوافر من جديد، رغم أنني أتمنى للفائز القادم النجاح والشهرة، وأن يصل إلى ما يحلم به.

- هل كان من الأفضل تقديم برنامج جديد بدلاً من تقديم جزء ثانٍ لـ ARABS GOT TALENT؟
التجديد والتغيير مهمان، لكنهما يحملان مجازفة بإنتاج برنامج آخر قد ينجح أو يفشل، بينما تقديم جزء ثانٍ من برنامج حقق شعبية لدى الجمهور يضمن نسبة من النجاح قبل تصويره.

- هل صحيح أنه عرض عليك الاشتراك بصورة ما في الموسم الثاني من البرنامج؟
ليس ذلك بالضبط، فلم يكن هناك شيء بشكل رسمي، لكن طُرحت فكرة قبل بدء الجزء الثاني من البرنامج أن أكون أحد أعضاء لجنة التحكيم. لم يناقَش الموضوع لاحقاً، كما أني لم أتحمس له بشكل كبير لأنني مرتبط بمشاريع أخرى.

- وهل أنت متابع جيد لبرامج المسابقات بشكل عام؟
بالعكس، فأنا أتابعها بالصدفة، وقد يستغرب ذلك كثيرون لأن شهرتي جاءت عن طريق برنامج مسابقات، لكنني لست من هواة متابعة تلك البرامج، فقد التحقت بـ ARABS GOT TALENT عن طريق الصدفة، وحتى عندما كنت أحد المتسابقين لم أكن أشاهد حلقاته، ولا أعرف سبب عزوفي عن مشاهدة تلك النوعية من البرامج رغم أنها تنال إعجاب الكثيرين.

- ماذا عن برنامجك الجديد الذي من المفترض أن يعرض في شهر رمضان المقبل؟
حتى الآن لم أستقر على الاسم النهائي للبرنامج أو الديكورات التي سيتم التصوير فيها أو الضيوف الذين ستتم استضافتهم في كل حلقة، فأنا أكتب حلقات البرنامج، وذلك يحتاج إلى مجهود كبير ووقت طويل، خصوصاً أن فكرة العمل جديدة تماماً ولم تقدم من قبل، بل إنها لا تشبه أي برنامج آخر فهي لا تصنف ضمن برامج التوك شو أو البرامج الكوميدية أو الحوارية، بل تجمع بين كل تلك الأصناف. والمختلف أيضاً في برنامجي هذا العام، أنه لا يحتوي على الشكل الذي اشتهرت به منذ ظهوري في مسابقة برنامج ARABS GOT TALENT في جزئه الأول، وهو الشعر الحلمنتيشي، بل يبتعد كل البعد عن ذلك، ويناقش مجموعة من القضايا المختلفة التي تهم عدداً كبيراً من شرائح المجتمع، سواء المصري أو العربي، لكن مناقشتها ستكون بطريقة لم تقدم من قبل. حتى أنني أتوقع أنها ستكون صدمة لجمهوري. وسيُعرض البرنامج بشكل يومي في شهر رمضان، على ألا تتجاوز مدة الحلقة عشر دقائق.

- وما سبب تخليّك عن الشكل الذي اشتهرت به منذ ظهورك، وهو إلقاء الشعر الحلمنتيشي؟
لم أتركه، بل أحاول تقديم ما هو مختلف وجديد. وأريد أن أركز خلال الفترة المقبلة على التمثيل، لأنني أرى نفسي أكثر كممثل، ولذلك أرغب في تقديم عدد من الأعمال الفنية، وبعدها يمكن أن أعود إلى تقديم الشعر الحلمنتيشي في برنامج جديد.

- وهل هناك أفلام سينمائية عرضت عليك؟
هناك سيناريوهات مقدمة لي، لكن معظم تلك الأعمال تلفزيونية لا سينمائية، وهذا ما أفضّل أن أبدأ به كممثل حتى أكتسب الخبرة، وبعدها أتجه إلى السينما. ولديّ رغبة شديدة في خوض تجربة الوقوف على المسرح، إلا أنني أرجأتها حتى أصل إلى درجة عالية من التميّز في التمثيل، لأنني أريد عندما أخوض تلك التجربة أن أعيد أمجاد المسرح العربي، مثلما كان في أيام نجيب الريحاني وجورج أبيض وزكي طليمات.