'الديفا' اللبنانية نوال الزغبي

مقابلة, نجوى كرم, نانسي عجرم, راغب علامة, نوال الزغبي, صابر الرباعي, وردة الجزائرية, ميريام فارس, مهرجانات بعلبك الدولية, نيشان, جائزة الموركس دور , جاد شويري, جان ديفاسا نياما, برنامج المواهب الشابة تلفزيوني, الليدي غاغا

09 يوليو 2012

لم تنلْ ال«وردة» التي قطفها الموت أخيراً جائزة «موريكس دور» واحدة بل اثنتين. منحتها نوال الزغبي جائزتها أيضاً. فهي بكل بساطة سبب شغفها بالفن. الحوار مع نوال لا يحلو إلاّ وجهاً لوجه. فمجالستها متعة راقية بمستوى نادر قلّ نظيره في الوسط الفني، وتتحلى به فنانة تحقّق نجاحات منقطعة النظير. لا يمكن أن تدخل معها في سجال سطحي، لن تسمح بذلك. فهي المحبّة والصريحة في آن واحد. وما لا يعجبها تسقطه من تصريحاتها وتسكت عنه. أما ما هو ساطع كالشمس فتدلي به على الفور، كرأيها بشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم. من يتطلع إلى سبق صحافي فني مثير لا ننصحه بقراءة هذا المقابلة. لكل محبي نوال، لقاء جديد يلقي الضوء على جديدها.


- جائزة الموريكس دور  لأفضل مطربة لبنانية أخيراً بعد لقب أفضل مطربة لعام 2011 في الاستفتاء السنوي الذي تجريه إذاعة «ميلودي اف ام» ...
هي جائزة نلتها بكفاءة ككل الجوائز وبتميّز من خلال تصويت الجمهور ولجنة حكم مخضرمة. جائزة تجمع لقب أفضل ألبوم ونجمة لعام 2011.

- جلست الى جانب ميريام، هل أنت طالبت بالأمر؟
ميريام فارس صديقتي وكنا قد اتفقنا سابقاً على أن نجلس إلى الطاولة نفسها.

- هل أعجبك استعراضها؟
«طيوبة».

- ارتدت لونك المفضل؟
نعم، الأصفر الفوسفوري، لكنه فستان استعراض ولافت.

- من فرحت بنيله جائزة «موريكس دور»؟
كاظم الساهر ونضال الأشقر ووردة الجزائرية رحمها الله، وحتى الوجوه الجديدة كأنور نور كانت تستحق التكريم.

- شعرت بأن هذه الجائزة كانت لفتة كافية دون الوقوف عند أعمال وردة وأرشيفها الفني كما اتخذوا من مارلين مونرو شعاراً لمهرجان «كان» أخيراً مثلاً؟
المهم هو لفتة تكريم وردة، كما أنها لم تحصد جائزة واحدة. أهديتها جائزتي.

- هل لا تزالين عاتبة على تغييب المهرجانات اللبنانية العريقة لك؟
أفرح كثيراً بأن يستضيف مهرجانا بعلبك وبيت الدين صابر الرباعي وكاظم الساهر ونجوم الفن في العالم ولكن نحن موجودون أيضاً. لا أعتب على المهرجانات بل على وزارتَي السياحة والثقافة.

- تنافست على لقب أفضل مطربة لبنانية مع نجوى كرم ونانسي عجرم وكارول سماحة ... 
لا أعرف من تنافسنَ معي على جائزةMurex d'Or؟ ما أعرفه أنني حصلت على جائزة أفضل مطربة لبنانية.


يستحق صابر الرباعي الوقوف على مدرج بعلبك ... كذلك اللبنانيون

- كرّرت نانسي عجرم في لقاءاتها الصحافية أخيراً أنك كنت الفنانة-القدوة لها ...
أحبها كثيراً، هي لطيفة ومحبوبة وقريبة من القلب.

- هناك إجماع على محبة نانسي. هل تلمسين الشبه بين أعمالك وأعمالها الغنائية؟
نعم، حين أشاهدها أتذكر بداية مشواري الفني.

- من الأقرب إليك ميريام فارس أم نانسي عجرم؟
بالتأكيد نانسي. تسلك ميريام خطاً فنياً مختلفاً، فأنا لست فنانة استعراضية. أحب الاستعراض لكن لا علاقة لي بهذا المجال. ميريام فارس صديقتي أما نانسي فزميلتي في الفن ونسلك الخط نفسه.

- كانت حصّة التونسيين الذين كرموا كبيرة في حفلة ال Murex d'Or، درّة وصابر الرباعي وهند صبري. هل جالستهم؟
لا أعرف درّة، وأجد أن هند صبري موهبة تمثيلية رائعة. أما صابر الرباعي، فيستحق الوقوف على مدرج بعلبك ... كذلك اللبنانيين.


كثرت جداً لجان التحكيم وبرامج المواهب خفّ وهجها

- قد يكون صابر مدرباً في برنامج المواهب The Voice. هل تستهويك هذه البرامج؟
كثرت جداً لجان التحكيم وبرامج المواهب أخيراً، Too much.

- Too much عدد البرامج أو غيابك عنها؟
أتكلم عن العدد، سبق أن عرض عليّ الإنضمام إلى إحدى اللجان. ولن أذكر التفاصيل احتراماً لمن حلّت مكاني.

- لمَ رفضت؟
لقد خفّ وهج هذه البرامج. عمل تلفزيوني يتواصل بعد موسمه الأول يخف وهجه. ستكون «رهجة» راغب مختلفة في الموسم الثاني من Arab Idol مثلاً.

- لكن ثمة برامج عالمية تحقّق مشاهد عالية في موسمها الخامس ...
يعمدون إلى تغيير أعضاء اللجنة فيها أو لا يكون أعضاؤها مطربين.

- هل يفقد النجم بريقه حين يكثر الظهور على الشاشة؟
لا، لكن الظهور الأول له ضجة مختلفة. وقد أوافق يوماً على خوض هذه التجربة إن كانت تستحق، نجوى نجحت وأحلام نجحت.

- هل تشاهدين نجوى كرم في الموسم الثاني من برنامج «أرابز غوت تالنت»؟
لم أتابعها ملياً، وبصراحة شعرت بالنفور حين شاهدت موهبة قدّمت عرضاً مع الثعابين. لكنني أشاهد بعض المقتطفات أحياناً، تبدو جميلة جداً.

- أنتما صديقتان؟
نعم، أبارك لها عبر مجلتكم إعلان L›Oréal.

- تنافست مع نجوى كرم على لقب أفضل مطربة لبنانية. ما رأيك في ألبومها «ما في نوم»؟
أحب أغنية «ما في نوم».

- هي كتبتها.
لم أكن أعرف بالأمر، كلامها جميل.

- هل حاولت الكتابة يوماً أم عندك ملكتها؟
لا أملك هواية الكتابة، قد ألحن أعمالي الغنائية لكنني بعيدة عن الكتابة.

- ما هو أكثر ما تفعلينه بعيداً عن الفن؟
أمارس الرياضة واستمع إلى الموسيقى البعيدة عن عالمي الفني. أحب الموضة ومتابعة كل ما يتعلق بجمال المرأة.

- لا نراك في عواصم الموضة العالمية وأسابيعها إسوة بالنجمات اللبنانيات.هل تتابعين الموضة عن بعد؟
بصراحة، أنا أعيش في عالم صاخب ووسط الضجيج، وحين ترفع ابنتي تيا صوت الموسيقى في المنزل أقول لها : «أنا مطووشة». أحاول قدر الإمكان تحاشي الزحمة والأضواء بعيداً عن الفن، رغم أنني امرأة اجتماعية. أتابع الموضة عبر الإنترنت والمجلات وملفات المجموعات التي تزوّدني بها دور الأزياء.

- من لفتك أخيراً بتصاميمه؟
إيلي صعب الذي أختار فساتينه في الحفلات وملابسه الجاهزة في المناسبات المميزة. أما أناقتي اليومية فأختارها من DSquared2 وDolce&Gabbana وPrada، أحب أكسسواراتMiu Miu وأحذية Fendi ... (تضيف بشغف) حتى تصاميم Juicy Couture أنيقة.


أنا لا أعود أبداً لرجلٍ تركته

- من لفتك موسيقياً؟
ملحم زين وأغنيته «ما عاد بدي ياك». هو ووائل جسار من أجمل الأصوات اللبنانية حالياً.

- ماذا عن أغنيتك المنفردة؟
هي أغنية لبنانية عنوانها «غريبة الدني»، سأسجلها في تركيا وأصورها تحت إدارة الفنان والمخرج جاد شويري. كنت قد قرّرت تصوير أغنية «حقولك إيه» من ألبوم «معرفش ليه» مع جاد.

- ألن تمضي قدماً؟
إصدار أغنية جديدة لا يمكن أن يلغي ألبوم «معرفش ليه». سأصور «يوم اللي مشي» أيضاً، هي أغنية كلاسيكية ومنسجمة مع الشتاء.

- ما قصة الأغنية المنفردة الجديدة؟
امرأة تحب رجلاً، تركته لكنها لا تقوى على العيش دونه.

- ماذا تفعلين لو كنتِ مكانها؟
أنا لا أعود أبداً لرجل تركته، لكنني أفعل في الأغنية.

- أي أنك لا تغنين اقتناعاتك؟
هذه شخصيتي، لكنني أؤدي الأغنية بإحساس عالٍ.

- سيكون «السينغل» تعويض غياب ريثما يجهز الألبوم؟
نحن مقبلون شيئاً فشيئاً على اعتماد نظام الأغنية المنفردة بديلاً للألبوم كأسلوب طرح أعمال غنائية بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة في المنطقة العربية. لقد نزل ألبومي إلى الأسواق تزامناً مع الثورة المصرية.

- لكنه حقق نجاحاً منقطع النظير...
كان يستحق نجاحاً أكبر رغم أنه تصدر المرتبة الأولى في «الفيرجين» طوال شهرين. أنا شخصياً أحتفل بغصة بطرح ألبوم كامل والموت في كل مكان. كان ذلك بمثابة التحدي. 

- لمَ اخترت جاد شويري هذه المرة؟
أحب رؤيته الإخراجية في بعض أعماله المصوّرة، سنفاجئ المشاهد بتعاوننا. الأغنية صاخبة ولكنها تنبض بالحب والغرام. سأكون فيها المرأة الحالمة التي تنتصر على نفسها.

- لمَ لجأتِ إلى المخرج الفرنسي فابيان دوفيس؟
اطلعت على أرشيفه المصوّر، وطلبت منه تجسيد صورة المرأة الحالمة و«الغلامور» الجميل في «معرفش ليه».

- تعاونتِ مع مخرجين أصحاب رؤى مختلفة، إنما ثمة رابط بين كل أعمالك المصورة هو نوال العفوية حتى الطفولة، مقلب بفقدان وعيك على الثلج أو القفز في الشارع أو سكب الماء على رأس أحدهم. هل أنت كذلك مع أطفالك؟
أنا كذلك مع كل الناس. بعيداً عن المجال الفني، أنا امرأة تحب المرح والضحك وإعداد المقالب.

- جو بو عيد. هل يعني هذا الإسم لك شيئاً؟
التقيته في حفل «الموريكس دور». شاهدت الشريط الترويجي لفيلمه « تنورة ماكسي» الذي أرغب في مشاهدته في أقرب وقت، أحببت كثيراً رؤيته المشهدية.


وردة سبب شغفي بالفن

- هل بدأت العمل على ألبومك الجديد؟
أنا في حالة سفر دائم حالياً، مرتبطة بكم هائل من الأعراس حتى الشتاء. ما هو أكيد حتى اللحظة أن الألبوم سيتضمن أغنية للمطربة الراحلة وردة. اخترت أغنية لم تستهلكها الآذان لوردة، أي لم يرددها النجوم مقارنة مع أعمال وردة الأخرى. كما سيتضمن أغنية خليجية، سأتعاون مع حاتم العراقي وعبدالله القعود ووليد الشامي.

- هل اتخذت هذا القرار قبل وفاة وردة؟
بالتأكيد، كما أنني سأغني لوردة في برنامج Dueto على mbc (سيعرض لاحقاً في الشتاء). وجِدتُ في هذا البرنامج للغناء لوردة التي طالبت بي لأشاركها في برنامج «تاراتاتا». لا أزال أحتفظ بالحلقة وكواليسها.

- أي وردة تحتفظ بها نوال الزغبي؟
الإنسانة الرائعة والمحبة للحياة والعفوية التي أرضتني بكل ما قدمته حتى آخر أعمالها. هي سبب شغفي بالفن، علمتني الأداء الراقي والجميل. أنا متأثرة بها جداً. وفاتها كانت صدمة لأنها كانت في بيروت ولديها حفلة في وسط بيروت. رحلت في أوجها.

- لكن فضل شاكر طالبها بالإعتزال. كيف تقومين نصيحته؟
لا أعلق عليها، لكن كنت لأرفض أن تعتزل وردة فهي رحلت معطاء.

(خلال المقابلة اتصل الإعلامي المتألق نيشان وأشاد بإطلالة نوال في حفلة «موريكس دور»، هو أيضاً ظنّ أن فستانها باللون الأزرق. هكذا بدا على الشاشة لكنه كان بنفسجياً).

هل تخافين الحسد؟
الحسد موجود، وحتى الفاشل لديه حسّاد فما بالك بفنان ناجح ومشهور.

- هل شعرت بالفشل فنياً؟
كل مسيرة فنية يتخلّلها «طلعات ونزلات»، بالتأكيد عرفت الفشل.

- هل المرأة داخل نوال الزغبي تسيّر اختياراتها الفنية؟
أحرص على الموضوع واللحن والتوزيع الفريد مهما كان مزاجي. أنجذب إلى الموسيقى الجديدة وأشعر على الفور بأنها لي. أنا وفية للأسماء الفنية التي أتعاون معها، تماماً كالمسؤولين عن إطلالتي وصورة الإعلامية وكل من نجحت معهم.

- وفيّة للضفيرة (الجدلة) أيضاً؟
نعم، لم أعتمدها منذ زمن. أصفف شعري لدى صالون طوني مندلق منذ بدأت مشواري الفني.


اكتشفت تيا الليدي غاغا قبل أن تشتهر

 - ما هي نظرة ابنتك تيا إلى الفن؟
تعيش في عالمها الموسيقي وتميل إلى الغرب الأكثر انسجاماً مع سنها، لقد اكتشفت الليدي غاغا قبل أن تشتهر وتسلَّط الأضواء عليها. هل يعقل أن تنجذب ابنتي أنا إلى فنانة صوتها رجولي (تقلّد نوال الزغبي صوت الليدي غاغا)؟ أطرح عليها هذا السؤال باستمرار.

- هل تفكرين كثيراً في تجديد صورتك الفنية؟
أحرص فقط على اتباع الخط الراقي الذي رسمته من البدايات موسيقياً وحضوراً. هذه أنا.


لا مجال للخطأ مع نوال الزغبي

المخرج جاد شويري: «سأستوحي أفكاراً من بدايات نوال الزغبي، وأقدمها بصورة غريبة تماماً كعنوان الأغنية. فهي أيقونة للتجديد و«بوب ستار» استثنائية سبقت وسطها الفني في كثير من التفاصيل. ستكون «الديفا» و«مبتكرة الموضة» Trendsetter. لا مجال للخطأ مع نوال الزغبي».


نوال على هذا المنوال

ما لا تعرفونه عنها:

هذه نجوى وهذا خوفي ... وهذا فشلي!

  • أحب مشاهدة الأفلام في صالة السينما وفخورة بالحركة السينمائية اللبنانية والجوائز التي تحصدها. «تنورة ماكسي» هو الفيلم الذي سأشاهده قريباً. أما فيلم «هلأ لوين» فلم تجذبني إلاّ موسيقاه.
  • أشعر بالملل من سينما الحرب لأنها «طلعت من دماغي» وعشتها لسنوات ولا تزال حاضرة في ذاكرتي. من ينسى القذيفة التي تسقط على مسافة قريبة منه؟ لقد فقدت جيراناً وأقارب في جل الديب خلال حرب التحرير.
  • لست متخوفة من الأوضاع الأمنية، قد يكون لبنان في حالة ركود، رغم ذلك لا تطوّر للأزمة. لكن أتساءل متى سيثور الشعب اللبناني على واقعه؟
  • أخاف التقدّم في السن. كل إنسان يتوقع المستقبل ويقلق من احتمال غياب الأعزاء عنه. أعلّم تيا (13 عاماً) وجورجيو وجوي (10 سنوات) ألاّ ينكروا أصلهم أو يطعنوه. بكل بساطة، أعلمهم ما علّمتني إياه الحياة. أتعامل مع أولادي بشكل دقيق، هي علاقة حساسة.
  • علاقة نوال بالمطربة الراحلة وردة ليست حديثة العهد أو إعجاب بأغنية سيتضمنها ألبومها الجديد، فهي تغني أعمالها مذ كانت طالبة حتى حين شاركت في برنامج المواهب استديو الفن. اشتهرت بأدائها لأغنيتيْ «مالي» و»كلمة عتاب».
  • أحلامها الشخصية؟ «توقفت. أنا لا أحلم (تقول: «أمزح» لاحقاً). حلمي مرتبط بأولادي فقط». ماذا عن الرجل في حياتها؟ «لا أفكر فيه، أركز على أمور أخرى في الحياة».
  • لا تعني لي الألقاب، فاسمي أهم وهو ما يمنح اللقب قيمته وليس العكس. «شو يعني ملكة المدري شو!»...
  • على المرأة أن تقتني الأصفر والبرتقالي هذا الصيف.
  • لا أخاف الكاميرا ... ولكن سيمون أسمر قال لي : يا ابنتي احذري أن تحرقي نفسك بإكثار الإطلالات. يحتاج إليها الفنان في البدايات فقط».
  • لا فضل لبرنامج «أرابز غوت تالنت» على تكريس صورة نجوى كرم النجمة. فهي «فيه أو بلاه» قريبة من جمهورها. هذه الحقيقة التي تنسحب أيضاً على أحلام. أشعر بسعادة كبيرة حين ألتقيها. هي «لذيذة. في أهضم وأطيب من أحلام؟»
  • ذرفت دموعي على أطفال سورية ورحيل وردة أخيراً.
  • ملجأي النفسي غرفتي ووحدتي. لا أحب القراءة منذ الصغر وإن انتقدني المثقفون.
  • شعرتُ بالفشل الفني مرة واحدة في مسيرتي مع ألبوم «مالوم» (صورت أغنية منه في براغ) رغم أن المعجبين يرفضون أن أقرّ بذلك. لكن أغنية «الدلعونة» عوّضت لاحقاً.
  • سعادتي وروحي المرحة وأناقتي العصرية والكلاسيكية هي أسرار جاذبيتي، أنا امرأة جميلة وغير سطحية.
  • النقطة الأخيرة هي عن نوال. جلسنا وخلفنا لوحة ضخمة وسوداء، مطليّة بالكامل بالسواد وفي وسطها حمامة بيضاء. طلبت من نوال فكّ رموز هذه اللوحة فقالت: «هذه اللوحة هي السلام الداخلي، مشاكل مشاكل مشاكل ومن ثم نور السلام في الداخل».