رانيا فريد شوقي: عانيت الاكتئاب...

السينما السورية, رانيا فريد شوقي, شائعة / شائعات, دراما تلفزيونية, تيم حسن, مصطفى فهمي, منافسة, دراما مصرية, خالد الصاوي, دراما رمضان, الوسط الفني, رانيا يوسف, موقع / مواقع التصوير, مسلسل

25 يوليو 2012

سبق أن قررت عدم الجمع بين عملين في وقت واحد، لكن رانيا فريد شوقي وجدت نفسها دون أن تخطط لذلك بطلة في مسلسلين رمضانيين، تتحدث هنا عنهما، وعن العلقة الساخنة التي تلقتها على يد تيم حسن، وحزنها لغياب خالد الصاوي، وموقفها من المنافسة، وقبولها عملاً اعتذرت عنه من قبل رانيا يوسف، كما تعترف بسقوطها في فخ الاكتئاب، وبحقيقة مشاكلها مع زوجها مصطفى فهمي.


- رغم رفضك من قبل لفكرة المشاركة في أكثر من عمل درامي في وقت واحد، تخوضين سباق الدراما الرمضاني هذا العام من خلال مسلسلين. فما الذي دفعك الى تغيير رأيك؟
مشاركتي في مسلسلين هذا العام أمر غير مخطط، لكنني وافقت في بداية العام على بطولة مسلسل «بنات في بنات» رغم أن حلقاته لا تتجاوز الخمس عشرة حلقة، لأنه عمل متميز، يناقش قضايا المرأة ومشاكلها.
وبعد انتهائي من تصوير مشاهدي في هذا العمل عُرض عليَّ العديد من الأعمال الدرامية، إلا أنها لم تعجبني، حتى قرأت سيناريو مسلسل «الصقر شاهين»، وفي الحقيقة جذبني الدور وأعجبت بقصة العمل، وشعرت بحماسة شديدة عندما علمت بمشاركة الفنان تيم حسن في البطولة.

- يخوض سباق الدراما الرمضاني عدد كبير من نجوم التلفزيون والسينما فكيف ترين شكل المنافسة؟
أنا سعيدة بهذا الحضور الضخم لكبار النجوم وبكثرة الأعمال الدرامية المقرر عرضها هذا العام، لأن هذا الأمر يعيد الروح إلى الدراما بعد حالة الكساد التي شهدتها العام الماضي.
أما في ما يخص المنافسة فهذا الأمر لا يقلقني على الإطلاق، لأن العمل الجيد هو الذي سيثبت نفسه في النهاية، خاصة أن الجمهور المصري ذكي وقادر على التمييز بين العمل القوي والضعيف.
وأجد أن كثرة المسلسلات ستدفع كل فنان إلى إخراج أفضل ما لديه، واستغلال كل إمكاناته الفنية من أجل خروج العمل بشكل جيد قادر على المنافسة.

- وما رأيك في الآراء التي تؤكد أن الدراما المصرية هذا العام ستقضي على نجاح الدراما التركية؟
لا اتفق مع هذا الرأي، وذلك لأن المسلسلات المصرية لن تعرض سوى في شهر رمضان، وبالتالي فهي تعطي الدراما التركية فرصة الوجود طوال العام، هذا بالإضافة إلى أن الأعمال التركية تقدم مواضيع مثيرة، وأبطالها موهوبون ولديهم قدرة على جذب المشاهد منذ الحلقة الأولى.

- ما هي الأعمال التي تحرصين على مشاهدتها؟
في الحقيقة أريد الكشف عن حزني الشديد بعد علمي بتأجيل مسلسل «على كف عفريت» للفنان خالد الصاوي، وكنت في انتظار مشاهدته، لأنني من عشاق أعماله وسعدت كثيراً بالتعاون معه العام الماضي من خلال مسلسل «خاتم سليمان».
أما الأعمال التي أحرص على مشاهدتها ففي طليعتها مسلسل «الخواجة عبد القادر» للفنان يحيى الفخراني، وكذلك مسلسل «باب الخلق» للفنان محمود عبد العزيز، والذي سعدت كثيراً بعودته إلى الدراما.

- البعض انتقد وجود أحمد السقا وكريم عبد العزيز في هذا الموسم الدرامي واتهمهما بالتخلي عن السينما بعد تراجع الإيرادات.
أرفض توجيه هذه الاتهامات إليهما، ولا أجد عيباً في عودتهما إلى التلفزيون، خاصة أن بداية مشوارهما الفني كانت من خلال مشاركتهما في أعمال درامية.

- هناك من يرى أن دورك في مسلسل «الصقر شاهين» يتشابه مع الدور الذي قدمته العام الماضي في مسلسل «خاتم سليمان»، فهل هذا صحيح؟
لا، هذه وجهة نظر خاطئة، فشخصية شاهيناز التي قدمتها العام الماضي كانت تعشق المال ومستعدة للتضحية بزوجها وابنتها من أجل تحقيق أهدافها، أما شخصية نوال التي أقدمها في مسلسل «الصقر شاهين»، فهي امرأة عاشقة تقع في حب شاهين، لكنه يرفض هذا الحب لأنها متزوجة من شيخ الصيادين، إلا أنها ترفض الابتعاد عنه، ويتحول هذا الحب إلى رغبة في الانتقام من شاهين عندما تكتشف وقوعه في حب فتاة أخرى.
في الحقيقة الأمر الوحيد المشترك بين تلك الشخصية وشخصية شاهيناز هو الشر، لكنه مختلف في كل من العملين لأن نوال تتحول إلى امرأة شريرة من أجل حبها، أما شاهيناز فهي شريرة من أجل المال.

- لكن ألا تخشين حصرك في أدوار المرأة الشريرة؟
أحب هذه النوعية من الأدوار، كما أنني أحب المغامرة وتقديم كل ما هو مختلف.
وهناك بعض الفنانين الذين يرفضون تكرار تقديم أدوار الشر خوفاً من أن يتسبب هذا الأمر في تقلص شعبيتهم وأن يكرههم الجمهور، لكن هذا الكلام غير صحيح لأن المشاهد ذكي، بل بالعكس فهو لا يتقبل الشخصيات المثالية التي لا تخطئ، لأن هذه الشخصيات غير موجودة في الحياة، بل بالعكس كل إنسان في داخله صراع بين الخير والشر بدرجات متفاوتة.

- هل كانت هناك استعدادات خاصة لهذا الدور؟
عقدت العديد من جلسات العمل المكثفة مع المخرج عبد العزيز حشاد للاتفاق على التفاصيل الخاصة بالشخصية والشكل الخارجي الذي يجب أن تظهر به، كما جلست مع الاستايلست الخاصة بالعمل واتفقنا على ارتداء العباءات في كل المشاهد، لأنه الزي المناسب لتلك الشخصية.
أما في ما يخص اللهجة الإسكندرانية فقد استعان فريق العمل بمصحح لغوي، وتعلمنا منه العديد من المصطلحات المهمة.

- وهل هناك صعاب واجهتك أثناء التصوير؟
لا أستطيع أن أنسى المشهد الذي تعرضت خلاله للضرب المبرح على يد تيم حسن، فهو من أصعب المشاهد التي واجهتني، لكننا نجحنا في إخراجه بشكل جيد.
هناك مشاهد أخرى صعبة للغاية، رغم أنها ليس بها ضرب أو انفعال، لكنها تتعلق بالجلوس بمفردي للتفكير في حياتي والمشاكل التي أعاني منها بسبب زواجي برجل كبير في السن لا يحبني، فهذه المشاهد تطلبت مني تركيزاً شديداً.

- كيف كان التعاون مع تيم حسن؟
سعيدة للغاية بالتعاون مع هذا الفنان الطموح المتواضع، وفي الحقيقة كواليس العمل كانت ممتعة بفضل وجوده معنا باستمرار، فهو فنان مهذب وملتزم بمواعيد التصوير، يتحدث مع الجميع بتواضع شديد، وشخص بسيط الى أبعد الحدود.

- لكن البعض يعتقد أنه لن ينجح في هذا العمل بسبب صعوبة اللهجة الإسكندرانية، فما تعليقك؟
هذا الكلام غير صحيح، تيم شخص طموح للغاية ويمتلك إصراراً وعزيمة يمكنانه من إخراج أفضل ما لديه، واجتهد كثيراً لإتقان اللهجة الإسكندرانية، وأنا واثقة من نجاحه في هذا العمل.

- وكيف كان شكل اللقاء بينك وبين الفنانة الشابة شيري عادل؟
شيري فنانة موهوبة تمكنت من إثبات نفسها في فترة قصيرة، وأصبحت قادرة على تجسيد أدوار متنوعة وصعبة. وهي تجسد من خلال هذا العمل دور ابنة شقيقة زوجي التي تعيش معنا بعد وفاة والدتها ويقع في حبها تيم، ولذلك أحاول الانتقام منهما وتدمير قصة حبهما بكل الطرق.

- وهل من الممكن أن يتحول الحب إلى انتقام؟
نعم، فمن الممكن أن يحدث هذا الأمر إذا كان الشر غالباً على الشخصية، وفي الحقيقة الشر يتغلب على الخير لدى نوال، ولذلك فعندما وقعت في حب شاهين ووجدت رفضاً شديداً منه تحول حبها إلى رغبة شديدة في الانتقام.
وأنا مؤمنة بمقولة «احذر الأنثى إذا غضبت»، لأن المرأة رغم طيبة قلبها ورقتها تتحول إلى شخص آخر عندما تغضب.

- ما حقيقة تصريحك أن دورك في مسلسل «الصقر شاهين» لا يتناسب مع النجاح الذي حققته من خلال مسلسل «خاتم سليمان»؟
هذا الكلام غير صحيح، وأنا لم أصرح بهذا الأمر من قبل، وذلك لأنني وافقت على هذا العمل بعد اقتناعي بأن دوري فيه سيضيف إلى مشواري الفني وسيحدث نقلة فنية ضخمة في حياتي.
كما أريد توضيح شيء مهم، وهو أن مساحة دوري في أي عمل أشارك في بطولته أمر لا يهمني، فالأهم بالنسبة إليّ السيناريو المتميز والدور المؤثر، وهذا هو ما جذبني إلى مسلسل «الصقر شاهين».

- ألم يقلقك اعتذار رانيا يوسف عن الدور؟
لا، فهذا الأمر لا يخصني على الإطلاق، لكن من الممكن أن يكون اعتذار رانيا راجعاً إلى شعورها بأن الدور لا يناسبها، أو لانشغالها بارتباطات فنية أخرى، لكن الشيء الذي أثق به أن اعتذارها لم يكن لوجود مشاكل بينها وبين شركة الإنتاج كما قيل.

- يناقش مسلسل «بنات في بنات» قضايا المرأة ومشاكلها، فهل هذا هو السبب الرئيسي الذي دفعك للموافقة عليه؟
وافقت على هذا العمل بعدما وجدت من يطالب بضرورة بقاء المرأة في منزلها بلا عمل ودون ممارسة لأبسط حقوقها في الحياة، رغم أنها تمثل نصف المجتمع وتُعتبر شريكاً أساسياً وفعالاً لا يمكن الاستغناء عنه.
مسلسل «بنات في بنات» مليء بالمشاعر والأحاسيس الرائعة، وهو مكون من خمس عشرة حلقة متصلة منفصلة، لذلك شعرت بأنني أقدم 15 عملاً فنياً، كل منها يناقش قضية مثيرة ومهمة، وأتمنى أن ينال إعجاب جمهوري ويحظى بنسبة مشاهدة عالية.

- وما هي أقرب الحلقات إلى قلبك؟
حلقة بعنوان «اعتصام»، تدور أحداثها حول امرأة تعمل في وظيفة حكومية وتنفق على زوجها وأطفالها وتعمل طوال الوقت من أجلهم، لكنها تصل إلى مرحلة الانفجار وتقرر الاعتصام لتغيير واقعها.
هناك حلقة أخرى إنسانية للغاية تدور أحداثها حول فكرة التبني، وأعتقد أنها سوف تنال إعجاب الجمهور.

- هل فكرتِ في التظاهر ضد زوجك الفنان مصطفى فهمي أو الاعتصام من أجل تحقيق مطلب معين طوال فترة زواجك منه؟!
لا لأنني شخصية لا تبحث عن المشاكل، وأعشق الهدوء، كما أنني سريعة الاستسلام. لكن إذا تعرضت لضغوط كثيرة من الممكن أن يحدث في حياتي انفجار لا يمكنني السيطرة عليه.

- ما سبب اعتذارك عن مسلسل «النار والطين»؟
لانشغالي بتصوير مسلسل «بنات في بنات».

- ما المعايير التي تختارين أدوارك على أساسها؟
لا تهمني مساحة الدور، لكن الأهم القضايا التي يناقشها العمل، ولابد أن تكون القصة التي تدور حولها الأحداث مثيرة وجديدة.

- لماذا ما زلت بعيدة عن السينما؟
السينما هي التي ابتعدت عني واختارت نجومها بدوني ولا أعرف السبب، فلا يوجد سيناريو جيد عُرض عليَّ منذ سنوات طويلة.
إنما لديَّ أمل كبير في أن اعود بقوة خلال الفترة المقبلة بعمل قوي، لكن للأسف الأحداث السياسية المتوترة التي تمر بها مصر أصابت السينما بحالة من الكساد والركود، وأتمنى عودة الانتعاش إليها قريباً.

- ما هي الأفلام التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟
لم أشاهد أفلام سينمائية جديدة منذ اندلاع ثورة «25 يناير»، لأنني عانيت حالة من الاكتئاب الشديد بسبب الأحداث السيئة التي تمر بها مصر، فأنا لست قادرة على دخول صالة سينما ومشاهدة أفلام.

- ما سبب عدم تقديم عمل فني يتناول قصة حياة والدك الفنان الراحل فريد شوقي حتى الآن؟
أتمنى تصوير مسلسل تلفزيوني يتناول قصة حياة والدي، وخاصة الجانب الإنساني، لكن لا أحبذ التحضير لهذا العمل في الوقت الحالي، فيجب الانتظار حتى عودة الهدوء إلى البلاد، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى استقرار الفن وبالتالي سننجح في إخراج عمل قوي وناجح.

- هل فكرت في اسم الفنان الذي سقدم دور والدك من خلال هذا العمل؟
لا، وعندما أفكر في هذا السؤال لا أجد إجابة عليه، لأن والدي لا يوجد له مثيل ولا يوجد فنان يشبهه.

- ما هي أغلى نصيحة قدمها لك والدك؟
والدي قدم لي العديد من النصائح التي لا يمكن أن أنساها، فهو ساعدني في تكوين شخصيتي وتحقيق التوازن في حياتي، لكن أغلى نصيحة قدمها لي عندما قال إن الإنسان سمعة ولا بد من الحفاظ على تاريخه وسمعته وعدم التفريط بهما، كذلك نصحني بالالتزام بعملي والاهتمام بحياتي الأسرية.

- مع من تتمنين العمل؟
أعتبر نفسي محظوظة بالتعاون مع نجوم كبار مثل خالد الصاوي ويحيى الفخراني اللذين أحلم بالتعاون معهما مرة أخرى، كذلك أتمنى العمل مع محمود عبد العزيز ونور الشريف للتعلم منهما.

- من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟
علاقتي بالوسط الفني محدودة للغاية، لكن الحمد لله لا يوجد عداوة أو كراهية بيني وبين أي فنان أو فنانة، بيد أني أعتز بصداقة الفنان الكبير يحيى الفخراني وزوجته الدكتورة لميس جابر، كذلك علاقتي بالفنانة نهال عنبر قوية للغاية.

- ما سر تقديمك لأدوار أكبر من سنك الحقيقية رغم رفض العديد من الفنانات الإقدام على هذه الخطوة؟
أعلم جيداً أن هناك العديد من الفنانات يرفضن القيام بتلك الأدوار، لكن هذا الأمر خاطئ، فإذا كان الدور المعروض عليَّ مميزاً وسيضيف إلى مشواري الفني كيف يمكنني رفضه لمجرد أنه يظهرني بشكل أكبر من سني الحقيقية؟ وأنا أيضاً أقدم أدواراً أصغر من سني، ففي مسلسل «بنات في بنات» سأقدم دور فتاة جامعية في بعض الحلقات.
أنا مؤمنة بأن الفنان الموهوب هو الذي ينجح في تقديم أدوار مختلفة ومتنوعة، وهذا ما أحاول القيام به، والأهم بالنسبة إلي جودة الدور والسيناريو المتميز.

- ما حقيقة انزعاج زوجك الفنان مصطفى فهمي من تصريحاتك الأخيرة التي أكدت فيها أن طلاقك منه مرة أخرى أمر وارد؟
هذه التصريحات لم تزعجه، لأنه يتفهم جيداً وجهة نظري ويتفق معي في هذا الأمر، ويعرف جيداً أن طلاقنا أمر وارد حدوثه لانه وقع بالفعل قبل أكثر من عام. وأنا ومصطفى مثل أي زوجين بيننا خلافات ونواجه المشاكل التي تواجهها كل أسرة.
لدينا أعباء مادية ونفسية ونحاول تخطيها، للأسف البعض يعتقد أن الفنانين ليس لديهم مشاكل ويعيشون أياماً سعيدة وحياة مرفهة، لكن هذا الأمر غير صحيح، فنحن بشر ونواجه العديد من المتاعب في حياتنا، ورغم حبي الشديد لمصطفى هناك مشاكل تحدث بيننا مثل اي زوجين.

- كيف تستطيعين التوفيق بين حياتك الأسرية والفنية؟
هذا هو سبب خلافي الرئيسي مع مصطفى، ففي كثير من الأوقات أفشل في التوفيق بين عملي وحياتي الخاصة، فمهنة التمثيل فيها الكثير من العيوب، فهي لا ترتبط بمواعيد معينة وأحياناً يُطلب منا التصوير لمدة تصل إلى أربع وعشرين ساعة متواصلة، لكن الله رزقني شقيقة تحاول تخفيف المتاعب عني بالبقاء مع ابنتي طوال انشغالي بالتصوير.

- بعض الفنانات يوافقن على مشاركة أطفالهن في أدوار صغيرة فماذا عنك؟
أرفض بشدة دخول ابنتي المجال الفني، وهي صغيرة، وأنا أعرف المتاعب التي يواجهها الأطفال الذين دخلوا هذا المجال، اذ من الصعب عليهم التوفيق بين دراستهم وعملهم بالفن، هذا بالإضافة إلى تحملهم المتاعب في سن مبكرة وضياع أحلى أيام عمرهم، لكنني سأترك لها حرية الاختيار عندما تكبر وتصبح لديها القدرة على اتخاذ القرارات.

- هل تزعجك الشائعات؟
لا، ولن أقول لك إن الشائعة هي الضريبة التي يدفعها الفنان مقابل ما حققه من شهرة ونجاح، لأن الشائعات أصبحت منتشرة في مصر على الصعيد السياسي والاقتصادي والفني، لذلك أصبح الأمر عادياً بالنسبة إلي، حتى أن شائعة انفصالي عن زوجي أصبحت يومية.

- هل هناك أعمال فنية ندمت عليها بعد تقديمها؟
نعم، فهناك ثلاثة أفلام أشعر بالندم الشديد لمشاركتي في بطولتها، وهي «المكالمة القاتلة» و«مغلف بالشوكولاتة» و«هروب من مأزق»، فهذه الأفلام لم أتمكن خلالها من تحقيق النجاح، وذلك بسبب سوء الإنتاج وأسلوب التصوير السيِّئ.