العروس نادين نجيم: فارق السن سيشعرني بأنني صغيرته مدى العمر!

مقابلة, ملكة جمال لبنان, نادين نجيم, يوسف الخال, مواقع الزواج الإلكتروني, رشاقة العروس, مسلسل

17 أغسطس 2012

الممثلة وملكة جمال لبنان السابقة نادين نسيب نجيم باتت في القفص الذهبي. تزوجت نجمة الدراما اللبنانية (نالت جائزة «موريكس دور» لأفضل ممثلة لبنانية أخيراً) والمهندس اللبناني هادي أسمر في حفلة زفاف كبيرة في مجمّع Domaine du Comte في حريصا. أخبرتنا نادين عن تقدّم هادي بطلب يدها بعد أيام من تعارفهما : «خلال سهرة في الجميزة وضع في إصبعي الخاتم، ومن ثم سألني إن كنت أرغب في الزواج منه. أصبت حينها بالصدمة، لم يترك لي مجالاً للتفكير لكن المكتوب مقروء من عنوانه». تضيف واصفة زوجها: «هو شاب أشقر وعيناه ملونتان، وقد منعني من وضع العدسات اللاصقة. يحترم مهنتي كثيراً، وقد حضر معي حفلة توزيع جوائز «الموريكس دور».

ارتبط العروسان في مراسم زواج كنسي وسافرا «إلى سان تروبيه وكان وموناكو لتمضية شهر العسل هناك». تألقت نادين بفستان أبيض من مجموعة المصمّم اللبناني زهير مراد الذي لطالما تمنت أن ترتدي ثوب زفافها من توقيعه. تفاصيل قصة حب كلّلها الزواج أخيراً واختارت نادين أن ترويها خلال هذا اللقاء.


- مر شهرُ على الزواج ... من هي نادين نجيم اليوم؟

نادين نجيم. لم أتغير.  لقد أصبحت زوجة فقط. لم أتغيّر، ما زلت أوصل حياتي كما كانت في السابق مع مسؤوليات إضافية. أصبحت سيدة منزل مع الأمل بتكوين عائلة.

- هل كانت فكرتك عن الزواج مختلفة قبل دخول القفص الذهبي؟
لا. ربما مررت في مرحلة لم أعد فيها متحمسة لفكرة الزواج نتيجة تجربة سابقة فانشغلت بالجانب المهني. لكن بعد أن تعرّفت على زوجي هادي حسمت جدية العلاقة الأمر. تكلمنا كثيراً وتصارحنا «فوق الطاولة» فاتفقنا.

- اتفقتما سريعاً؟ 
تقدم بطلب يدي بعد اقل من شهر من لقائنا الأول. هادي إنسان مميّز. لقد تقدّم بطلب يدي «عرسان» كثر بالسرعة نفسها لكنني كنت أبحث على الدوام عن ثغرة للهروب أو العثور على مخرج ما.

- لم تجدي أي ثغرة في هادي أسمر؟ 
لا. كما أنه لم يطلب يدي بأسلوب تقليدي. كنا نجلس في أحد الأماكن العامة، وكان يمسك بيدي تحت الطاولة. فشعرت بأن خاتماً يدخل في إصبعي. فرفعت يدي ووجدت خاتم زواج. لم يسألني. اتخذ القرار بمفرده، ولا رجوع عنه فالخاتم بات في إصبعي. كانت مفاجأة جميلة.

- هل كان قرار الزواج مرتبطاً بسنّك، هل كان نابعاً من حاجة إلى الإستقرار وإنت تقتربين من سن الثلاثين؟
بلغت ال27 أخيراً وهادي 43 عاماً.

- هل أخذت في الاعتبار سن زوجك؟
للوهلة الأولى، شكل فارق السن قلقاً بالنسبة إليّ وبدأت أفكر في المستقبل لكن راقني الأمر لاحقاً. هادي رجل «شببلكي» وحيوي للغاية يمارس الرياضة ويسافر كثيراً. اكتشف أن 43 هو مجرّد رقم. وفعلاً، ثمة من يصغره بسنوات وقد لا يشعر معه بالطاقة التي يملكها. هذا الفرق هو لصالح علاقتنا، فهادي لديه خبرة في الحياة أكثر مني. كما أنه قادر على تفهم واقعي المهني اليوم خصوصاً أنني امرأة تحت الأضواء. وهذا أمر جوهري. لم أتزوج «ولداً» قد يكون سلوكه سطحياً، بل رجل ناضج  سيدللني. وهذا جانب أحبه أيضا.ً فارق السن سيشعرني بأنني صغيرته مدى العمر! أنا آخر العنقود ولطالما كنت «غنوجة» المنزل وسأظل. أشعر بأن هادي والد وصديق وشقيق وحبيب في آن واحد، هذا يشعرني بالراحة.

- هل كانت لديك استفهامات على قرار ارتباط زوجك في هذا العمر الذي يعتبر متأخراً نسبياً حسب مفهومنا الشرقي؟
بالتأكيد كانت لي استفهامات. لقد دخل هادي في عدد من العلاقات، ولم يكن بوارد الارتباط المبكر بل أن يعيش حياته بوسعها. لم تكن له أي تجربة ارتباط رسمية سابقة. قد يكون دخل علاقة جدية مع امرأة قبلي لكن كان يرجو الهروب من هذا الالتزام. فنحن نعيش في محيط يشجع على الزواج ويعير للسن أولوية في توقيت اتخاذ هذا القرار الذي لم يتخذه هادي إلاّ بعد قناعة كبيرة. حين قابلني شعر بأنني المرأة الوحيدة التي ستسعده، هو رجل وسيم وكثير الاختلاط والسفر بالنظر إلى طبيعة عمله. احتاجَ إلى شريك ينسجم مع أسلوب حياته، ومعي هو يملك مساحته لأنني غير ملتصقة به على الدوام. وهذا ما لم تمنحه إياه الكثيرات ممن في سني، قد لا يملكن الثقة بالنفس ربما. ولهذا تزوجنا. لا ألوم هادي على إرجاء زواجه بل الشريك الآخر أي المرأة.

- ماذا عن سنك؟  
غالبية صديقاتي تزوجن في سن ال24، وكل من حولي توقع أن أتزوج في سن العشرين كوني ملكة جمال ومثقفة. ولكن المسألة لا تكمن في هذا الجانب. أعتبر زواجي اليوم وفي هذه السن بالتحديد مثالياً خصوصاً أنني حققت نصف طموحاتي المهنية. أنا في منتصف الطريق اليوم كممثلة، التقيت الشريك المناسب فلم التأخير؟ فأنا لم أرجئ التقدم في مهنتي مفضلة الزواج في المرحلة السابقة. وقبل هذه المرحلة لو تزوجت كنت سأهمل انطلاقتي التمثيلية. لم أتأخر على مهنتي ولا الشريك.

- بماذا طالبك هادي، خصوصاً أن الزواج قد يكون تسوية فيها بعض التنازلات؟
لم يطالبني إلاّ بالحب الكبير والاهتمام والاحترام والثقة. وأنا كذلك. لقد أصبحنا عائلة وكل منا مسؤول عن الآخر.

- طالبك أيضاً بالتوقف عن وضع العدسات اللاصقة؟
نعم، فهو يحب المرأة السمراء صاحبة العينين الداكنتين لأنه أشقر وعيناه خضراوان. كما أنه حين رآني أول مرة لم أكن أضع العدسات اللاصقة. لاحقاً، ركبت معه السيارة وأنا أضعها فقال لي ممازحاً : «عفواً من أنتِ؟ هل تعرفين نادين؟ أين نادين؟». قال إنني أبدو جميلة ولكن في الوقت نفسه شخصاً مختلفاً كلياً وفتاة متوحشة، في حين أن عينيّ هما أجمل ملامحي. وقد استلزم الأمر القليل من الوقت حتى اقتنعت بعدم وضعها مجدداً. كان يحق لي في المرحلة الأولى يوم بعدسات ويوم دونها، ثم مرة كل أسبوع حتى تخلصت منها كلياً.

- لا تضعين العدسات اللاصقة في أعمالك الدرامية؟
لا أبداً، باستثناء مسلسل «مطلوب رجال» لأن الشخصية التي أدّيتها تطلبت مظهر امرأة لئيمة.

- كيف كان لقاؤكما الأول؟
كان هادي يتابع مسلسل «أجيال»، وحين ظهرت في أحد المشاهد يقول إنه «داب بعيوني». فأجرى اتصالاً بقريب وسأله عن الممثلة السمراء ذات الشامة التي تؤدي دوراً في أجيال. لم يكن يعرف أنني ملكة جمال لبنان. وهذا أسعدني. وقد صودف أن صديقة قريبه تعرفني. فطلب منه أن يجمعنا حول مأدبة عشاء. كنت مسافرة، ولم يخبروه بالأمر. فحضر إلى العشاء أول مرة ولم يجدني. لكننا التقينا لاحقاً، ولم أكن أعرف أن ثمة شخصاً يود رؤيتي. لم أضع الماكياج وكنت أظنها جلسة أصدقاء كالعادة. وخلال الجلسة، شعرنا كلانا بأن ثمة انسجاماً في أسلوب تفكيرنا حتى الانجذاب. وحين انتهت الأمسية وحان وقت المغادرة، قلت له إن الجينز الذي يرتديه ممزقا فضحك، ثم اقتربت منه وقلت له : «عطرك جميل». كان يضع عطر Armani Code (للرجال) وأنا كذلك النسخة الخاصة بالنساء. وفي هذه اللحظة «داب». فقال لي : «هل يمكنني الحصول على رقمك»؟ وكانت المرة الأولى التي أعطي فيها رقمي لرجل بهذه السرعة.

- أعجبك كثيراً؟
نعم، وكنت في السابق أعجب بأحدهم لكن لا أعطيه رقمي. بينما هادي رجل ناضج وبدا واضحاً أنه منفتح ولن يقوّم هذا الأمر بأسلوب سطحي. وصلت إلى المنزل وجلست مع والدتي. فوصلتني رسالة إلكترونية، شعرت على الفور بأنه هو. كتب لي أنه لا يزال جالساً حيث كنا وأنه يفكر بي. فأجبته بأنني سعيدة بمعرفته وأتمنى رؤيته قريباً.

وضعت ماكياجي بنفسي وبهدوء ...
لم تكن واردة المراهنة على أنامل خبير تجميل


- كيف حضرت نادين نجيم نفسها كعروس، كملكة جمال لبنان أو كأي فتاة لبنانية؟

أخذت في الاعتبار كل تفاصيل حياتي. لكل فتاة تصوّر معين لزفافها بغض النظر عما اذا كانت كانت فتاة عادية أو مشهورة. رغبت في زفاف كبير في الهواء الطلق، وهذا كان مطلب هادي أيضاً. حجزنا مجمّع Domaine du Comte وموعداً في الكنيسة. وبدأت بالتحضير والبحث عن أكسسوار الطاولات والزهور. اخترت كل هذه التفاصيل بنفسي. كان زفافي ملكياً بوجود الشمعدانات والأنوار وزهور الفاوانيا ((Peony والأوستوماEustoma) ) والورود بألوان ناعمة خصوصاً الدراقية والأبيض والأخضر بالتأكيد. فالمكان عبارة عن حديقة جميلة جداً. اخترت لائحة الطعام من شركة Fleur de Lys. وأود توضيح ما تناقلته الصحافة حرصاً على سمعة هذه الشركة. إن الممثلة باميلا الكيك لم تتعرّض للتسمّم، بل تحسّست من نوع معين من الأزهار ولم تتسمّم كما أشاع البعض.

أما تفاصيل إطلالتي، فاخترت فستاني من مجموعة المصمّم زهير مراد، وقد صفّف شعري صالون سيمون مندلق.

- والماكياج؟
وضعته بنفسي وبهدوء تام في غرفتي. وقد نجحت في ذلك، كما أنني اعتنيت بوالدتي في هذا الجانب بعدما لم يعجبها ماكياج أحد صالونات التجميل. أزلت ماكياجها وأعدت وضعه من جديد.

- لم اخترت أن تطبقي ماكياجك بنفسك؟
لأنه لن يعرف أي خبير تجميل رسم ملامحي كما أفعل، لن يعرف ما يليق بي بقدر ما أنا واثقة من الألوان التي تناسبني. لم تكن واردة المراهنة على أنامل خبير تجميل في هذه الليلة بالذات. لطالما وضعت ماكياجي في إطلالاتي وأمام الكاميرا، وأثق جداً بقدراتي ولمساتي. لقد تساءل كل الحضور عن صالون التجميل الذي اخترته، فقد أجمعوا على جماله وبساطته.

- هل كانت لك تجربة سيئة مع خبير تجميل؟
مع الجميع، وهذا ليس ذنبهم. فأنا أحب أن أظهر بأسلوب محدّد. أبتعد عن المبالغة والملامح المثقلة بالمساحيق. ورغم أنني بسيطة، أضع الألوان وأرسم عينيّ بأسلوب غير مزعج للنظر، حتى بطريقة وضع الرموش المزيّفة التي لا اعتمدها إلاّ في الحفلات الكبيرة.


أغرمت بنادين واكتشفت لاحقاً أنها ملكة جمال لبنان

- سؤال إلى هادي : ما الذي يعنيه الزواج من ملكة جمال لبنان؟
حين تعرفت الى نادين لم أكن أعرف بأنها ملكة جمال لبنان، أغرمت بها واكتشفت لاحقاً أنها ملكة جمال لبنان.

تضيف نادين: حين علم بالأمر، تمنى لو أنني لست ملكة جمال لبنان أو فتاة مشهورة. فهو لا يعنيه هذا الأمر، بل شخصيتي وقلبي وعيناي. فجمالي برأيه لي وله، بمعزل عن كونه يفخر بي.

- هل خطر ببالك أن الأضواء قد تنحسر بعد الزواج؟
إذا أنا قررت ذلك وابتعدت، ولن يكون السبب زواجي. ابتعدت عن الأضواء حين كنت أتابع دراستي الجامعية مثلاً. قد أنصرف إلى تأسيس عائلتي، لن أنجب طفلاً وأهمله من أجل الأضواء.

- كيف تقوّمين إطلالتك في «أجيال» (الجزء الثاني) وتطوّر شخصية «أم أحمد» الدور الذي تؤدينه؟
كانت بمثابة تحدٍ أداء دور أم لثلاثة أطفال. فأنا لم أختبر الأمومة ولم أكن متزوجة أصلاً. كانت مسؤوليتي إقناع المشاهد بأنني أرملة وأحمل مسؤولية عائلة وفي الوقت نفسه مغرمة برجل من غير ديني. كان دوري بمثابة نقل وجع حقيقي بين الحب وحاجتي كامرأة تبحث عن الرجل والحنان والاهتمام ووضعي العائلي كأم.

- مقارنة مع أدوارك السابقة، ماذا أضاف لك هذه الدور كامرأة؟
أم أنه دور منحصر بموقع التصوير. لم يؤثر فيّ هذا الدور كدوري في مسلسل «باب ادريس» الذي دمّرني معنوياً. كان متعباً جداً دور «نجلا» المرأة متعدّدة الشخصيات، استلزم الكثير من التحضيرات وقلة النوم. أديت دور امرأة متعبة نفسياً وقد انعكس ذلك عليّ بشكل سلبي. أما في «أجيال» فأعتبر دوري ممتعاً، دور «فرح» سلس. قد يتخلله مواقف صعبة لكنه يجسد واقع كل امرأة أرملة وأم ونظرة المجتمع البشعة والقاسية إليها كإنسانة يسهل عليها الخروج مع الرجال. وهذا مؤسف.

- لو أنت «فرح» في الحياة هل يحتمل أن تتخذي خياراتها أو أن تغرمي برجل من غير دينك؟
كنت لأبحث عن رجل مطلّق أو أرمل، يشبهني انسجاماً مع كوني أرملة وأماً. ما كنت لأغرم ب»تيو» (يؤدي دوره الممثل اللبناني يوسف الخال)، لأنه لن يتمكّن من أن يحب أطفالي أو أن يتحمل وجودهم خصوصاً أنهم ليسوا صغاراً وبعمر الأشهر مهما بلغ حبه لي. أفضل رجلاً مطلقاً أو أرملا، ليتفهم وضعي أكثر ويصبح أطفالنا أصدقاء ربما.

- لم يكن لوالد «تيو» رغبة في زواجكما. هل يمكن لنادين نجيم أن تقدم على الزواج من رجل لا ترحّب بك عائلته؟
«ليمونة حامضة»! ولو كنت أرملة وأماً لثلاثة أطفال لم أعد إنسانة؟ وكأنني مصابة بالإيدز! هل حكم عليّ أن أعيش وحيدة؟ لا أدخل في علاقة تشوبها المشاكل من البداية، وهذه تفاصيل موجودة في منطقتنا العربية فقط.

- نشأتِ في عائلة منتمية إلى ديانتين، والدتك امرأة مسلمة ووالدك مسيحي. كيف انعكس عليك هذا الواقع؟
تعرّفت على ديانتين، فوالدتي من أصل تونسي لكنها ولدت في لبنان. تعلّمت احترام الديانة الأخرى، والاختلاط بها بشكل ناضج بعيداً عن التعصّب الطائفي. أحب الإنسان كونه إنساناً بمعزل عن أي تفصيل آخر. كان واقعاً انعكس إيجاباً على شخصيتي ومعتقداتي الإنسانية.

- هل كان حلول شهر رمضان مناسبة خاصة في حياتك قبل دخول تجربة الدراما الرمضانية؟
بالتأكيد، كنت أعيش أجواء رمضان مع عائلة والدتي، الإفطار والحلويات واجتماع الأسرة.

ما كنت لأغرم بيوسف الخال
أفضل رجلاً مطلقاً أو أرملاً

- سينمائياً، أين نادين نجيم؟
قدمت فيلمين، Sorry mom وCash Flow. وحالياً أنا في إجازة.

- ولكن هل تشعرين بأن هاتين التجربتين كرّساك ممثلة سينمائية؟
أعتبر أنني قمت بتجربتين أفتخر بإدراجهما في سيرتي المهنية.

- ماذا عن طموحك السينمائي العربي؟ 
أتطلع إلى تجسيد شخصية متطرّفة، القوية والمتمردة والقاسية أو المغلوبة على أمرها والمظلومة والمعذبة. ولذلك تجرأت وأديت دور المرأة الجميلة وغير الطيبة في الدراما، «مطلوب رجال» و«باب ادريس» ...

- بعد نيلك جوائز متعدّدة، ماذا عن مصر «هوليوود الشرق»؟ ألاّ تطمحين إلى غزو مصر بفيلم من بطولتك إسوة ببعض الممثلات اللبنانيات؟
لقد وافقت على بطولة فيلم «غرفة رقم 6» لكن الأحداث كانت بالمرصاد، رغم أننا عقدنا مؤتمراً صحافياً وبدأنا التصوير. لم أتابع التفاصيل لاحقاً. أظن بأنهم استغلوا هذا الظرف لإعادة كتابة النص.

- هل تراهنين على هذه التجربة؟
طبعاً، كذلك العروض التي انهالت عليّ بعد تجربة «مطلوب رجال» التي «كسّرت الدنيا» على امتداد 90 حلقة. إنما ثمة أمر آخر، أنا إنسانة تحب الحياة وأعمل لأعيشها لا العكس. لا أعيش لأعمل. لا أريد أن تمضي حياتي سريعاً. هناك نجمات «فلاحات» سعياً وراء الشهرة، لست كذلك. أريد الاستمتاع بحياتي وعائلتي.

- هل ستكون خياراتك المهنية نابعة من قرار ثنائي في المرحلة المقبلة؟
أحياناً نعم، أخبر هادي كل جديد مهني من باب التسلية واللهو. قد يقدّم لي نصيحة بعيداً عن مفهوم الموافقة والإذن.

- متى تشعرين بأنك امرأة شرقية؟
أنا محافظة ومتديّنة وأحب العائلة.       

- هل ما زلت ممثلة مبتدئة بعد جائزتي «موريكس دور»؟
لم أعد ممثلة مبتدئة طبعاً. لقد تخطيت مرحلة إثبات الموهبة. أعتبر نفسي ممثلة محترفة ومحترمة.

- كيف تقوّمين وضع الدراما اللبنانية اليوم؟
«بتجنن»، وأملك فكرة مسلسل أطلعت عليها كاتبة لبنانية.

- ما العمل الذي جذبك على الشاشة الرمضانية؟
أشاهد مسلسليْ «بنات العيلة» و»حكايات بنات» الذي عرض عليّ لكنني لم أكن أملك الوقت.

- All white now، كل ما حولك أبيض اليوم؟
الحياة يوم لك ويوم عليك. ولكن كعروس أنا سعيدة للغاية.

- حين تنظرين إلى المرآة ما أول ما تلاحظينه أو تقولينه؟
أشكر الله.

- شعرت بالغرور في مرحلة ما؟
أبداً. الغرور نابع من قلة ثقة، وشخصية امرأة مضطربة وتعاني نقصاً.

- ما آخر شريط مصوّر شاهدته عبر موقع Youtube ؟
إحدى حلقات مسلسل «أجيال».

- كيف تصفين أسلوب حياتك ونمطها؟
حيوي ولائق وراقٍ.

- هل علاقاتك الإنسانية أكثر صعوبة كونك شخصية مشهورة؟
لا حواجز بيني وبين أي إنسان. كما أنني أشعر بأنني قريبة من الناس دون أن أبذل جهداً. وهذه نعمة.

- أنت فعلاً قريبة من القلب. ألم يعلّق هادي على الغمازة التي تميّزك؟
يقبّلها كل يوم.

بصراحة: حاولت صديقة مقرّبة أن تفرّقني عن هادي


- أول مرة خفق قلبك؟ بشكل حقيقي؟

حين دخلت الكنيسة للزواج. أدركت جيداً أنني مغرمة.

- من هو الثنائي الذي تلفتك قصة حبه منذ الصغر؟  
أنجلينا جولي وبراد بيت اللذان قررا الزواج بعد أن كبر أطفالهما. هما ثنائي جميل وفريد.

- صدمة في حياتك؟
حاولت صديقة مقرّبة أن تفرّقني عن هادي. حاولت أن تزرع الفتنة بيني وبينه، وقد أحزنني الأمر كثيراً.

- آخر مرة ذرفت دمعة؟ 
أخيراً، عانيت آلاماً في الظهر.

- ماذا اكتشفت في الحياة أخيراً؟
لم يعد يوجد أصدقاء. ونادراً ما يتمنى لك الغريب السعادة. أدركت أن ثقتي لا تُمنح إلاّ لعائلتي وزوجي.

- ما هو الخوف الذي قد تعلنينه لأول مرة؟
أخاف من المنحدرات سواء في التزلج أو القيادة، خصوصاً عند المنعطفات. لا يمكن أن أستقل حافلة خلال السفر.

- ممن اعتذرت أخيراً؟
(تضحك) من زوجي، «قلت شي ما لازم قولو».

- السمة الأساسية في شخصيتك والسلبي فيها؟
قوة الشخصية وثقتي العالية بنفسي والسلام الداخلي. أنا سريعة التوتر. 

- الكتاب الذي يرافقك إلى السرير؟
كتاب عن التمثيل Preparing for a role.

- ألبوم غنائي لا تكتفين من الاستماع إليه؟
ألبوم الزفاف، تضمن أغانيَ لطوني حنا وراغب علامة وهيفاء وهبي. شو بحب أغنيتي «رجب» و«ياما ليالي». أحب هيفاء كثيراً، وألبومها الجديد جميل جداً.

- ما يستفزك في الحياة؟
الخبث، الإنسان ذو الوجهين.

-  فكرتك عن الرومانسية؟
الرجل الحنون والمتسامح والعطوف.

- هدية تحلمين بها؟
بطولة فيلم عالمي.

- الأناقة بمفهومك؟
البساطة الراقية.

- دار الأزياء المفضلة؟
دور Dolce&Gabbana وRoberto Cavalli وVersace.

- هل ما زلت تضعين عطر Armani Code؟
لا، أستخدم عطر نارسيسو رودريغير (القارورة السوداء).