زياد كبّة: كان لشركة Sony الحقّ في إنتاج the Voice قبل أن يُنتج في هولندا وفرنسا وأميركا

مقابلة, روزيتا ميسوني, زياد كبّه, the voice

19 سبتمبر 2012

بعد استحواذ "مجموعة MBC" على الحقوق الحصرية لعرض برنامج الغناء العالمي the Voice بصيغته العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوقيع اتفاق شراكة بينها وبين شركة Talpa العالمية بصفتها صاحبة حقوق الملكية الفكرية، وبين شركة Sony Pictures Television (SPT) Arabia العالمية بصفتها الشريك المنتِج، وبعد انطلاق الحلقة الأولى من البرنامج على الهواء حاصدةً نجاحاً مبهراً باعتراف الجميع، كان لنا هذا الحوار مع رئيس مجلس إدارة شركة Sony Pictures Television (SPT) Arabia زياد كبّة الذي تحدّث عن كواليس البرنامج قبل انطلاقه، وعن توقّعاته للنسخة العربية منه.


- كيف آل برنامج
the Voice إليكم؟
نحن كشركة Sony Pictures Television Arabia لدينا عقد تمثيل حصري لجميع الـFormats الخاصّة بشركة Talpa، الشركة التي أسّسها جون ديمول مخترع برنامجي  Big Brothers وDeal or no Deal وبرنامج the Voice. وبما أننا نملك حقوق توزيع برامج شركة Talpa، كان من البديهي والتلقائي أن يؤول برنامج the voice إلينا، مع العلم أننا اطّلعنا على البرنامج وهو لا يزال فكرة على ورق، ولم يكن منفّذاً في أي بلد أجنبي بعد، قبل أن ينفّذ في هولّندا، البلد الأول الذي أنتج the Voice.

- هل تقصد أن شركة Sony كانت تستطيع إنتاج the Voice قبل أن يُنتج في هولندا وفرنسا وأميركا؟
أجل. لكننا انتظرنا.

- لماذا انتظرتم؟
انتظرنا لأننا أردنا أن تكون كل الفرص التي تسمح لهذا البرنامج بأن يحقّق قوّته المرجوة متوافرة. وبما أن البرنامج كان بهذا الحجم الضخم وفكرته مختلفة تماماً عن غيره من برامج الهواة، لم يبقَ تلفزيون عربي إلا واتّصل بنا كي يشتري منّا حقوق البرنامج، إلى أن تمّ الاتّفاق مع مجموعة mbc.

- فلنتحدّث عن مرحلة ما بعد الاتّفاق مع mbc، عن المرحلة التنفيذية.
برنامج بهذه الضخامة، يتطلّب فريق عمل ضخماً متكاملاً ومميّزاً يعمل لإنجاحه، فاختيار الأصوات المشاركة في البرنامج يتم من خلال لجان فنية متعددة مؤلفة من أساتذة ونقاد وموسيقيين، ليتم اختيار الأصوات الأفضل والتي تستحق الوصول إلى المسرح، وهذه اللجان التي تضم في عضوية إحداها، وليس كلّها، الفنان جان ماري رياشي، عملت بجد وإخلاص ودون أي تمييز لتنتقي من ضمن آلاف الأصوات المتقدمة من سوف يطل في حلقات البرنامج. شركة Sony Pictures Television Arabia ومجموعة mbc حرصتا كل الحرص على أن يكون اختيار المتسابقين وفق قواعد دقيقة، وكان الهدف الأول هو اختيار الصوت الجميل والقادر على الأداء، لأن أي صوت قد يصل ليحمل لقب البرنامج وهو "أحلى صوت"، وبالتالي فقد كان هناك تنوع جيد في اللجان، لنصل إلى نتيجة مرضية، تقنع الجمهور العربي المتابع لهذا البرنامج الضخم.

الطريق كانت طويلة ودقيقة، تختلف عن بقية برامج الهواة التي يشارك فيها الموهوب وغير الموهوب، بحكم قواعد هذه البرامج التي تسمح بهذا الأمر. في برنامج the Voice كان الأمر مختلفاً، تأنيّنا في اختيار الأصوات بهدف الوصول إلى حلقات يكون فيها المستوى من جيّد إلى ممتاز.

المواهب الجيّدة وحدها يحقّ لها المشاركة، وقد رأيتم وسمعتم أصواتاً مرّت على الهواء ولم يتم انتقاؤها مع أنها جميلة. يبقى الأمر بأيدي المدرّبين الذين لهم الحقّ في اختيار الموهبة التي يحتاجونها في فرقهم.

- هل شاركتم في اختيار المدرّبين الأربعة؟
أكيد، شاركنا مع mbc في اختيار المدرّبين الأربعة.

- ماذا ستقدّم شركة Sony للفائز بلقب the Voice؟
سيبرم الرابح عقداً مع شركة Universal Music، الشركة الأولى عالمياً في مجال الموسيقى من حيث عدد الكاتالوغات ونسبة المبيعات. ستتبنّى هذه الشركة، التي أنشأت مكتباً لها في الشرق الأوسط مؤخّراً، من يفوز باللقب تلقائياً وتنتج له أغاني وفيديو كليب.

- ممكن أن تتبنّى Universal Music مواهب غير تلك الحاصلة على اللقب؟
Universal Music هو الليبل الشريك لبرنامج the Voice على صعيد العالم وليس فقط في الشرق الأوسط، لذا الفرصة متاحة أمام كل الأشخاص الذين أدّوا في the voice للتعاون معها، إذا شعرت الشركة بأن هذا المشارك يملك إمكان الوصول إلى مكانٍ ما.

- هل سيضاهي برنامج the Voice  الشرق الأوسط  النسخ الأجنبية؟
إذا أردنا المقارنة، سنكون حتماً في المراتب الأولى لإنتاجات the Voice على صعيد "الكوكب كلّه".