حلمي بكر: أخشى على شيرين من نفسها...

شيرين عبد الوهاب, ألبوم غنائي, كاظم الساهر, سميرة سعيد, مطربون, حلمي بكر , النجومية المبكرة, برنامج ديني

19 سبتمبر 2012

يشارك الملحن حلمي بكر مع سميرة سعيد وهاني شاكر في عضوية لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب «صوت الحياة» الذي تبثه قناة «الحياة» الفضائية.
ورغم هجومه من قبل على وجود المطربين في لجان تحكيم تلك البرامج، يؤكد أن هاني شاكر وسميرة سعيد حالة مختلفة، ويتحدث عن أسلوبه وأدواته في تقويم الأصوات الجديدة، ونقده اللاذع للكثير من نجوم ونجمات الغناء.
ويعلن أنه يخشى على شيرين عبد الوهاب من نفسها، وأن آمال ماهر كان بإمكانها تحقيق نجومية أكبر.
كما يتحدث عن أزمته مع كاظم الساهر، وصلحه مع أصالة، ومشكلة أنغام، ويُبدي رأيه في عمرو دياب وتامر حسني.


- ما الذي حمسك للمشاركة في لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب الغنائية «صوت الحياة»؟
توليت رئاسة لجان تحكيم في المهرجانات الدولية من قبل، كما أشارك في لجنة الاستماع في الإذاعة المصرية، وأقوم من خلالها باعتماد الأصوات أو استبعادها.
ولهذا أهم شيء في مهنتي هو أن أستمع إلى الأصوات، لأقرر من هو لائق للنجومية، بالإضافة إلى مهنتي الأساسية وهي التلحين.
لهذا طلبت الجهة المنتجة وإدارة البرنامج مني التحكيم في هذه المسابقة، لأنهم يريدون تقويماً حقيقياً للأصوات.

- وكيف يجري العمل داخل لجنة التحكيم؟
للأسف هناك بنود في العقد الذي وقعته مع الشركة تنص على عدم تحدث لجنة التحكيم عن أي تفاصيل تخص البرنامج، لهذا أحترم الاتفاق، ولا أستطيع التحدث بشكل مفصل عن الفكرة، لكن في الوقت الحالي يقوم فريق البرنامج بالاستماع الى الأصوات وتصفيتها لاختيار الأصوات التي ستشارك في المسابقة بشكل نهائي.

- هاجمت من قبل اختيار نجوم الغناء في لجان تحكيم مثل هذه البرامج والآن معك سميرة سعيد وهاني شاكر، أليس هذا تناقضاً بين الكلام والمواقف؟
لا تناقض، فأنا أرى أن المطرب يحتاج الى من يقوّمه ويبدي رأيه فيه، ولن ينقلب الوضع ليبدي هو رأيه في موهبة أخرى قد يصبح صاحبها أو صاحبتها زميلاً في المستقبل.
والمعروف والمعتاد أنك لا تجدين مطرباً يقول إن المطرب الآخر أفضل منه، ولن تجدي مطربة تقول إن المطربة الأخرى قدمت أغنية بشكل أفضل مني، لأن كل مطرب يرى أنه الأفضل.
لكن الفنان هاني شاكر حالة أخرى تماماً، فهو مطرب دارس وخريج أكاديمية فنية، أي إنه ملم بالنواحي العلمية أيضاً إلى جانب تاريخه الكبير في عالم الغناء، كما أن لديه خبرة لا يمكن تجاهلها، واستطاع أن يبلغ من النجومية ما يجعله قادراً على إبداء رأيه في الأصوات بشكل يجعل الشخص الموهوب أو المتسابق يستفيد منه بشكل كبير.
وسميرة سعيد أيضاً لديها رصيد كبير من النجاح الذي لا يمكن أن يختلف عليه أحد، الى جانب أنها بلغت من العمر الفني ما يعطيها الحق في التقويم وتقديم النصيحة والتذوق.
ويبقى أن وجود ملحن وسط مطرب ومطربة سيعدل كفتي الميزان، فهناك في هذا البرنامج الجديد نقطة اتزان، لكن أرفض اعتماد برامج أخرى على مطربين فقط في لجان تحكيمها.

- هل سيكون البرنامج امتداداً لبرنامج «ستار ميكر» الذي شاركت فيه من قبل؟
أنا مؤسس فكرة برنامج «ستار ميكر»، وكان ناجحاً جداً وقتها، واستطاع أن يجمع كل الجمهور حوله وكان أملاً للكثيرين.
لكن للأسف خلافات المنتجين هي التي أوقفت البرنامج. وسيكون هناك أشياء مشتركة بين برنامج «صوت الحياة» وبرنامج «ستار ميكر»، لكن الاختلاف بينهما أكبر وسيكتشفه المشاهد بمجرد عرض الحلقة الأولى من البرنامج الجديد.

- لماذا تنحاز الى «ستار ميكر» بهذا الشكل وتراه الأهم بين هذه البرامج؟
لأن لجنة التحكيم في برنامج «ستار ميكر» كانت متخصصة جداً وتلمّ بعملها بشكل كبير، فهي كانت لجنة تحكيم حقيقية، وكان الناقد فيها يبرز حجم المطرب الحقيقي، هذا الى جانب أن «لساني الطويل» ونقدي اللاذع كانا يجعلان الجمهور نفسه يستفيد من وجود لجنة تحكيم كهذه، ولهذا كان يمنح صوته بناءً على فهم ووعي.
ولهذا جرت الاستعانة بي في برنامج «صوت الحياة»، فأنا لا يعجبني العجب. كما أنني درست علم النفس، لهذا يكون للتحكيم عندي أدوات وأساليب ومقاييس خاصة.

- وما هي المقاييس التي تعتمد عليها لتقويم الموهبة ومنح المتسابق جواز النجومية؟
أمور كثيرة، ورغم اعتمادي على التذوق لا أرى أن الصوت هو ما يصنع النجم فقط، فالمقابلة الشخصية مع الشخص الذي يريد أن يصبح فناناً أقوّمه فيها من حيث شخصيته ومظهره وثقافته الفنية.
وليست المقاييس عندي في المعلومات العامة، لكن الثقافة لها أبعاد أخرى، هذا الى جانب ذكائه وموهبة الصوت والقدرة على الغناء والطرب.
لهذا أعتمد على كل هذه الأشياء الى جانب العوامل النفسية، وهذه هي الطريقة العلمية لاختيار الموهبة وليس المظهر فقط.

- ألا ترى أن أسلوبك اللاذع يغضب الكثيرين من النجوم ويجعلك تخسرهم؟
أعترف بأن أسلوبي يجعلني أخسر الكثيرين لكني أكسب نفسي، وهذه هي الثروة الأعظم في العالم كله. أنا لا أخشى رأي الفنان في أسلوبي ونقدي، لكن عندما يتعامل معي في عمل يكون في قمة الرضا ويعلم جيداً أنه كسبان.
والحمد لله لم أجرِ تقويماً لشخص وكنت مخطئاً، والدليل شادي شامل الذي تخرج من أحد البرامج على أنه موهوب.
وقتها لم أر أنه سيصبح مطرباً أو فناناً أبداً، وبالفعل حاول عمار الشريعي أن يجعله يغني لكنه فشل، لأنه ليس مطرباً وتمت الاستعانة به ليقلد عبد الحليم حافظ فقط لأنه يشبهه. هناك كثيرون توقعت لهم الفشل وبالفعل حدث واختفوا تماماً.

- ماذا ستفعل إذا وجدت متسابقاً يحمل توصية من جهة الإنتاج أو إدارة البرنامج؟
ستكون كارثة ولن أستمر في البرنامج بالطبع... أعتقد أنه لا يجرؤ أحد على أن يتعامل معي بهذه الطريقة أو يطالبني بمخالفة ضميري وقواعدي.
وسأذيع لك سراً بهذه المناسبة، فهناك واقعة لا يعرفها الكثيرون عني وهي أنني أسقطت شقيقتي في امتحان الأصوات وكنت في لجنة الاستماع وجعلتها ترسب، ومن صعوبة الموقف والصدمة انهارت شقيقتي ونزفت من أنفها.
لكني لم أتراجع عن موقفي ولم أمنحها شهادة النجاح ولهذا لم تخض مجال الفن.

- ألا تخشى اتهامك بالقسوة على المواهب الشابة؟
لا يجوز أن يوجه إلي مثل هذا الكلام، فأنا أملك القدرة على التقويم والرؤية المستقبلية، ولهذا لا تجدين أنني قلت عن أي فنان إنه لا يصلح أو إنه ليس موهوباً إلا تجدين أنه اختفى تماماً، ولا أريد أن أذكر أسماء.
لكن على الجانب الآخر تجدين كثيراً من الأسماء التي نجحت واستمرت أنا الذي أشرت عليها بالاستمرار بل واكتشفتها وساعدتها، ومن بينها أصالة وصابر الرباعي.
ففي بدايته أعلنت أنه سيكون مطرباً كبيراً وطلبت من المنتج أن يدعمه لأنه سينجح، وكذلك غادة رجب ومدحت صالح، فأنا الذي اكتشفت الفنان مدحت صالح ومنحته هذا الاسم، وغيرهم من الأسماء التي تلمع حالياً في عالم الغناء.

- هل ترى أن الأصوات الطربية في مصر تراجعت؟
هناك حالة من العشوائية، وهي ليست في الغناء فقط بل في كل شيء، لكن مصر لديها آمال ماهر ومي فاروق وريهام عبد الحكيم وغيرهن.

- لماذا لم تذكر شيرين عبد الوهاب؟
هناك تغيرات كثيرة في شيرين تجعلني أشعر بالخوف عليها وعلى المكانة التي صنعتها لنفسها في البداية، فأنا أخشى عليها من نفسها ومن تصرفاتها ولقاءاتها مع الإعلام.
يجب أن يعرف كل فنان كيف يزيد حجم نجوميته مستخدماً مثل هذه الأدوات، لكن إذا أساء استخدامها سيتراجع ويخسر كثيراً.

- ما الذي تقصده؟
في يوم من الأيام تمت صناعة شيرين عبد الوهاب من عمل جيد ومن خلاله أصبحت نجمة وصارت في دائرة الضوء، لكن هذا الضوء إذا ازداد يحرق الفنان. كما أن ثرثرة الفنان واختياره الخاطئ للألحان يجعلانه يتراجع كثيراً... شيرين ابتعدت عن الألحان التي تصنع بصمة وهذه البصمة دائماً تكون في شخصية الملحن، وأصبحت تستعين بملحنين جدد حتى لا يحصلوا على مبالغ مادية ضخمة، وفي الوقت ذاته تلعب دور المكتشف وتكون هي من صنعت نجومية هؤلاء الشباب.
وللأسف يكون الفنان متوهماً أن اسمه ونجوميته سيكونان سبب نجاح الألبوم، لكن الجمهور لا يعترف بذلك، فتكون النتيجة الفشل، ولهذا مشكلة شيرين أنها تختار ألحاناً بلا هوية.

- ولماذا لم تذكر أنغام أيضاً بين الأصوات المهمة في مصر؟
أنغام فنانة لا شك في ذلك، لكن مشكلتها أنها أقحمت حياتها ومشاكلها الشخصية في كيانها الفني والغنائي فتأثر تركيزها بها، هذا الى جانب اعتمادها المستمر على اختيار شكل الجملة في كلمات أغنياتها وتكرارها لهذه الطريقة، وهذا وحده لا يضيف الى النجم. وحالها هي وشيرين لا يختلف كثيراً عن حال الفنان كاظم الساهر الذي غضب مني.

- وما هي تفاصيل أزمتك مع كاظم الساهر؟
هي ليست أزمة، لكني قلت إن كاظم الساهر، الذي التف حوله الجمهور، بدأ يفرض على الجمهور شكلاً واحداً من الغناء والألحان، وحجته في ذلك أنه يعتمد على نجوميته.
لكن الحقيقة أنه تراجع، وعندما قلت هذا الكلام غضب مني، المشكلة أن كاظم الساهر فرض على الجمهور نوعاً من الغناء «الطلسمي»، وبدأ يختار تكوينات تنال إعجابه ولم يتذكر الجمهور، ولهذا ابتعد عنه الجمهور.

- وكيف وجدت ألبوم آمال ماهر الأخير؟
فيه بعض الأغاني الجيدة، لكن فيه أيضاً الأعمال العادية. الألبوم واضح فيه التركيز، وأرى أن آمال ماهر لو ركزت مع المنتج محسن جابر منذ بدايتها كانت ستحقق ما هو أفضل، لكن في أحيان كثيرة التشتت الذي يضع الفنان نفسه فيه يجعله يتراجع.

- من صاحب الألبوم الذي استطاع أن يحقق انقلاباً في سوق الكاسيت في الفترة الماضية؟ آمال ماهر أم عمرو دياب أم من؟
للأسف معظم المطربين انقلبوا على بعضهم، وكما يقال بينهم حرب تكسير عظام، والنتيجة ظهرت واضحة في حجم المبيعات.
للأسف لم تنجح هذه الألبومات في تحقيق النجاح أو الإيرادات، وحتى عمرو دياب عندما أراد أن يطرح أغنية سينغل لم تضف شيئاً.
وأتذكر عندما جاءتني الراحلة ذكرى لتجعلني أسمع أغاني ألبومها معها قبل طرحه وسألتني عن رأيي فقلت لها جميل لكن لن يباع.
فعلى الفنان أن يفكر في الجمهور ولا يفكر في نجوميته فقط، والأمر يذكرني بالمرأة الجميلة شكلاً لكن تنقصها نقطة الضعف التي تبرز جمالها.
لا بد أن تكون الألحان متفاوتة ومختلفة، لكن كل الفنانين حالياً يقدمون أغاني متشابهة في كل شيء.

- هل سمعت ألبوم أصالة الجديد «شخصية عنيدة»؟
لا، حتى الآن لم أسمعه، لكن أتمنى أن يكون جيداً، خاصة أن الفنان عندما يصنع أغاني جديدة لا بد أن يراعي ألا تقل عما حقق في الماضي.

- كيف وجدت تجارب المطربات في تقديم البرامج على القنوات الفضائية ومن بينهن أصالة ولطيفة ورولا سعد؟
هذه البرامج أكدت أن كل إناء ينضح بما فيه، وأبرزت كيف تغني كل واحدة وأوضحت أيضاً لماذا تغني كل واحدة من هؤلاء المطربات. وما أقوله هو كلام علمي يفهمه فقط من يبحث عن القيمة وليس عن الخيبة.

- لكن ما هو أكثر برنامج نال إعجابك؟
لا تعجبني سوى الأشياء الجيدة فعلاً، ولن أكتفي بأفضل الأشياء أو القبول بأحسن المعروض، لأن هذه الطريقة هي التي أفسدت الذوق وأساءت الى الفن وللجمهور والفنانين أنفسهم.

- وهل فضلت برنامج أصالة ولهذا ظهرت معها دون الأخريات؟
ظهوري مع أصالة كان عبارة عن مصالحة، والحقيقة هي أنني قبلت دعوة أصالة في بيتها، وهي صنعت الديكور الخاص بالبرنامج على شكل منزلها، وكانت الإضافة أنها وضعت فيه كاميرا.
لكنني اعتبرت أنني في منزل أصالة وكان لها مطلق الحرية أن تدخل كاميرا في منزلها وتجعل العالم يشاهدها هي وضيوفها.
وما زاد من نجاح الحلقة وجعل القنوات الفضائية تستمر في تكرارها أكثر من مرة هو التلقائية التي ظهرت بها وآرائي التي لم أغيرها.

- هذا الصلح مع أصالة هل يعني أنك تراجعت عن موقفك بعد هجومك عليها؟
هو ليس تراجعاً، لكن المقصود من هذه الجلسة أن يعرف كل واحد سبب الخلاف ليكون أمام الجمهور الرأي الذي قلته وأزعجها وقتها... الكلام العلمي لا يمكن تغييره أو التراجع فيه، ووقتها قلت إن بداية صوت صابر الرباعي يأتي عند نهاية صوت أصالة.
وكانت الواقعة الشهيرة عند اشتراكهما في تقديم أغنية «ع اللي جرى» ووقتها تم استغلال هذه التصريحات بشكل سلبي في الإعلام، وبدأ التسخين بيننا من جانب بعض الإعلاميين الذين حاولوا الإشادة بأصالة متجاهلين الكلام العلمي، وأدى ذلك إلى تهكم أصالة عليَّ في أحد البرامج وقالت: ما معنى أن حلمي بكر رمز موسيقي؟ وبالطبع كانت تقصدني لكن كل الخلافات زالت تماماً.

- كيف وجدت الدويتوهين اللذين قدمهما تامر حسني مع كل من شاغي وسنوب دوغ؟ وهل هذا الاتجاه يضيف إليه؟
تامر حسني صوت جيد جداً، والله منحه موهبة كبيرة توصله الى النجاح. لكن المقاييس العلمية تشكك في أن يستمر في هذا النجاح، وهناك دلائل كثيرة من بينها أغانٍ مثل «خليها تاكلك» وغيرها، والأفضل أن يفكر تامر في الذي سيقدمه للناس وليس في الشكل الذي يصنعه ليظهر به، عندما تستعين بمطرب عالمي لتقف بجواره سيكون هذا هو الشكل الصناعي وليس الشكل الإبداعي الذي نسعى له.

- هل معنى كلامك أنك تتوقع لتامر حسني الفشل وتشكك في استمرار نجاحه؟
أنا لا أتوقع شيئاً، لكن الصورة هي التي توضح الأمور كلها، وبالنسبة إلي لا أشك في أحد ودائماً أفترض حُسن النية.

- هل تعتقد أنه من الممكن أن يصل الى العالمية بألبومه الجديد؟
لا ليس لدينا أحد يصل إلى العالمية، لكن من الممكن أن نصنع أعمالاً يسمعها الناس في الخارج لكنهم لا يرددونها، وبهذا نكون حققنا «المحلية العالمية»، لكن من الصعب أن يصل الى العالمية.

- أغاني عمرو دياب يستمع إليها الناس في الغرب. هل هذا يعني أنه يمكن أن يكون عالمياً؟
عمرو دياب أفكاره تميل الى العالمية، فهو يذهب دائماً إلى فرنسا وأميركا وألمانيا وغيرها، وبالفعل جواز سفره يحمل أختام كل هذه الدول. لكن السؤال متى ستحمل بطاقته الفنية أختام هذه الدولة لتقوم بسماع أغانيه وترديدها بل وترجمتها، فعندما يغني العالم أغانيه يصبح عالمياً.

- ومن الأقرب الى المحلية العالمية التي تتحدث عنها تامر حسني أم عمرو دياب؟
بالطبع عمرو دياب هو الأقرب أكثر من تامر حسني، لأنه استطاع أن يحقق نجاحاً في الغرب بأغنية «نور العين»، وتمت ترجمتها، لكن تامر حسني لم يصل بعد.