هاني شاكر لمحمد منير: 'إذا كان من يشاركون في البرامج مطربين على المعاش...

شيرين عبد الوهاب, صابر الرباعي, كاظم الساهر, هاني شاكر, سميرة سعيد, محمد منير, عاصي الحلاني, حلمي بكر , لجنة تحكيم, مسلسل, برنامج ديني

21 نوفمبر 2012

رغم أن الفنان الكبير هاني شاكر رفض الكثير من عروض تقديم البرامج، تحمّس هذه المرة ليشارك سميرة سعيد وحلمي بكر لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب «صوت الحياة».
ولحماسته أسباب يكشفها لنا، مثلما يتكلّم عن تعاطفه مع جميع المتسابقين، وإحساس الخوف الذي ينتابه رغم نجوميته الكبيرة، وحقيقة الخلافات بينه وبين سميرة سعيد وحلمي بكر، ويردّ أيضاً على اتهام البرنامج بالسخرية من المتسابقين، ويكشف رأيه في برنامج the Voice، وأكثر نجم يعجبه في لجنة تحكيمه.
وبعيداً عن البرامج، يعترف بالألم الذي يشعر به والإحباط الذي انتابه، وضحكته التي أصبحت من وراء قلبه دائماً، ويرد على اتهام محمد منير لنجوم الغناء الذين يشاركون في البرامج بالإفلاس الفني.


- لماذا قبلت فكرة المشاركة في برنامج اكتشاف المواهب «صوت الحياة»؟
عندما قدّمت لي العرض الجهة المنتجة للبرنامج فكرت في الأمر، وبعد فترة من التفكير وجدت أنها فرصة لمساعدة كل من لديه موهبة ووضعه على الطريق الصحيح لتقديم موهبته، خاصة أنه أصبح من الصعب أن تخرج الموهبة الحقيقية إلى النور وتأخذ حقها.
ومنذ فترة طويلة كنت أحاول أن أساعد الشباب الذين لديهم شيء حقيقي يقدمونه للفن، ووجدت من خلال برنامج «صوت الحياة» فرصة جيدة لتحقيق هذا الهدف، وهذا كان سبب قبولي هذه التجربة الجديدة لي.

- لماذا اخترت هذا التوقيت تحديداً للإقدام على هذه التجربة؟
هذا لم يكن مخططاً من جانبي، لكن عندما وجدت الفرصة المناسبة درست العرض جيداً ووجدت أن فكرة البرنامج جديدة وبعيدة عن البرامج المماثلة، حتى وإن كان الهدف المشترك هو اكتشاف المواهب وتقديم الأصوات للجمهور، لكن برنامجي يبحث فقط عن الصوت الذي يستحق أن يحمل لقب «صوت الحياة».
الأساس بالنسبة إلي كان في الفكرة، والحمد لله وجدتها جديدة ومناسبة، والأهم أن هناك إدارة محترمة ولجنة تحكيم على قدر كبير من المسؤولية والخبرة ولديها كل المؤهلات التي تمكنها من تخريج مجموعة جيدة من الموهوبين، حتى وإن كان الفائز واحداً فقط، خاصة أن اللجنة تضم الملحن حلمي بكر والفنانة سميرة سعيد.

- لكن ما الذي تجده مميزاً في برنامج «صوت الحياة»؟
السبب الأساسي الذي جعلني أوافق على تجربة برنامج «صوت الحياة»، هو أنني تأكدت أن الشركة المنتجة «قناة الحياة» سوف تتبنى الفائز بلقب «صوت الحياة»، وتدعمه ولن يقتصر الأمر على منحه جائزة مالية أو لقباً مثلما يحدث في معظم برامج اكتشاف المواهب.
لكن «قناة الحياة» سوف تمنح الفائز فرصة ليكون نجماً حقيقياً من خلال الإنتاج له وتقديم كليبات وأغانٍ خاصة به، يعرفه الجميع من خلالها ولن تتركه يواجه مصيره بمفرده مثلما يحدث مع بعض البرامج الأخرى التي تترك الموهبة تواجه مصيراً مجهولاً.

- هل كانت لديك شروط قبل تقديم البرنامج؟
هي ليست شروطاً، لكن وجدت «قناة الحياة» متعاونة جداً وهي قناة نسبة مشاهدتها عالية، ومهمة بين القنوات الفضائية العربية. والواقع أن الإدارة نفذت كل الأمور التي تم الاتفاق عليها، وهذا صنع مصداقية وثقة متبادلة.
كما أن الإنفاق كان جيداً، وبالفعل التزمت القناة واستضافت المتسابقين في لبنان، وصورنا المرحلة الأولى من اختيار المواهب منذ ما يقرب من شهر بشكل متكامل.

- البعض يرى أن علامات التعاطف كانت تظهر واضحة عليك في الحلقات التي عرضت وقت سماعك للمتسابقين، ما السبب؟
أكون متعاطفاً دون قصد مع كل متسابق، خاصة أنني أقدر الموقف الصعب الذي يمر به المتسابق، وأشعر بأن قلبي يكاد يقف من الخوف، وكأنني أخوض التجربة وأغني أمام لجنة تحكيم سوف تحدد مصيري...

- رغم نجوميتك الكبيرة التي منحتك لقب «أمير الغناء العربي» ما زلت تشعر بخوف مثل المتسابقين!
بالطبع ما زلت أرتجف من الخوف احتراماً لجمهوري وتقديراً له، لأنني دائماً أسعى للأفضل، وأتذكر الأيام الصعبة التي مررت بها في بداياتي والخوف الذي كنت أشعر به عندما كنت أقف أمام لجنة تحكيم في بداية مشواري في الغناء، ولذلك أعرف أن المتسابق يكون في موقف لا يحسد عليه وأتعاطف معه.

- كيف وجدت اختيار لجنة التحكيم في «صوت الحياة»؟
أهم ما يميز «صوت الحياة» لجنة التحكيم، ليس لأنني من بين أعضائها، لكن لأنها لجنة حيادية ومتكاملة تضم خبرات ورموزاً كبيرة في الغناء والموسيقى في الوطن العربي مشهوداً لها، وعندما تجتمع هذه القامات في عمل واحد، فمن المؤكد أن تكون إضافة له.
فالفنانة سميرة سعيد تملك جمهوراً كبيراً وموهبة وطريقة تميزها عن الآخرين، والملحن الكبير حلمي بكر يعتبر إضافة كبيرة وأساسية في لجنة التحكيم، ولذلك أتوقع أختيار موهبة حقيقية مكتملة العناصر من حيث الشكل والمضمون والصوت والقبول، والمتسابق الذي سيفوز لن يكون موهبة عادية.

- تردد كلام عن وجود خلافات بين أعضاء لجنة التحكيم وخاصة سميرة سعيد وحلمي بكر، ما حقيقة ذلك؟
أطمئن الجمهور أن لجنة تحكيم برنامج «صوت الحياة» سمن على عسل، ولا يوجد أي خلافات من أي نوع، ولا صحة لما تردد عن مشاجرات بين سميرة سعيد وحلمي بكر.
لكن ما يحدث هو اختلافات حول تقويم مستويات المتسابقين، فمن الممكن أن نختلف على مستوى متسابق، وأحياناً تكون سميرة مؤيدة لموهبة يرفضها حلمي بكر، وأحياناً أكون رافضاً لموهبة يؤيدها حلمي بكر وسميرة سعيد والعكس طبعاً... لا خلافات بيننا لكن هي حرية في الآراء والتقويم.
وعلى المستوى الإنساني والفني أجد أن الملحن حلمي بكر أكثر من رائع، وليس قاسياً كما يتصوره البعض.

- البرنامج واجه الكثير من النقد بسبب اعتراض البعض على «الحفرة» التي يقع فيها المتسابقون، فما ردك؟
هذه الفكرة ليست جديدة وقُدّمت في برامج أخرى، سواء في الخارج أو حتى في مصر حيث عرض برنامج بعنوان «تحدي الدايرة»، وكان عبارة عن مسابقة من يفشل فيها يقع في الدائرة، ووقتها لم يحدث هذا الهجوم مثلما حدث مع برنامجي «صوت الحياة»، ولا أعرف السبب.
كما أننا أردنا أن يكون للبرنامج طابع خفيف وفيه بعض الكوميديا لنرسم الابتسامة على وجوه المشاهدين وكذلك المتسابقين، ولا أرى أن هناك داعياً للهجوم على البرنامج بهذا الشكل.

- البعض يرى أن البرنامج يسخر من المواهب بإسقاطها في «الحفرة»!
على العكس، نحن لا نسخر من المواهب أبداً، بل نحترمها ونمنحها فرصة كبيرة، هذا إلى جانب أنني أعطل كل أعمالي حتى أحاول مساعدة الشباب ووضع الموهوبين منهم على بداية الطريق، من خلال قناة محترمة تدعمهم، خاصة أن الموهوبين الحقيقيين يجدون معاناة كبيرة في تحقيق أحلامهم، وليس من المقبول اتهامنا بعدم احترام المتسابقين.

- بعض المتسابقين كانت لهم شكاوى من تعسف لجنة التحكيم في اختيار المواهب ورفض الكثير منها، ما ردك؟
البرنامج يمنح الفرصة لصاحب الموهبة الحقيقية فقط، لهذا من ليس لديه موهبة ليس له مكان في البرنامج، وحتى إن كان ذلك سيغضبه.
ويجب على المتسابقين أن يقتنعوا بهذه الحقيقة وألا يغضبوا، وعندما نرفض متسابقاً يكون هذا في صالحه حتى لا نتركه يضيِّع وقته في أشياء لن تفيده، بينما نمنح الموهوب الضوء الأخضر ليستمر ونضعه على طريق النجاح.
ومن هنا تأتي فكرة الحفرة التي يقع فيها من لا يملك الموهبة حتى يفيق ويقرر التركيز على ما سيفيده ويناسبه.

- أليس من الوارد أن تكون هناك مواهب جميلة ومع هذا لا تنال إعجاب لجنة التحكيم؟
لجنة التحيكم لا تعتمد على عنصر واحد في اختيارها للمواهب، بل تركز على أسس كثيرة لا بد أن تتوافر في المتسابق حتى يكون صاحب لقب «صوت الحياة».
وأطالب من يتم رفضه بعدم الغضب، لأن الموهوب الحقيقي سوف يجد طريقه حتى وإن كان في برنامج آخر.
وأذكرهم بالفنان عبد الحليم حافظ الذي تم رفضه والهجوم عليه بل والإساءة له في الاسكندرية عندما غنى وسط الناس، ومع هذا نجح بعدها وأصبح العندليب.

- ما رأيك في برنامج «the Voice»؟
برنامج جميل جداً، أحرص على متابعته لأنه من البرامج المحترمة، وقناة mbc تقدمه بشكل ثري جداً، والميزانية الضخمة التي تم إنفاقها تظهر بوضوح عليه.

- وما هو تقويمك لأعضاء لجنة التحكيم فيه، شيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وعاصي الحلاني وكاظم الساهر؟
من الصعب أن أقوّم زملائي، ولم أعتد أن أوجه النقد لأحد منهم ولا أحب هذه الطريقة، لأن كل فنان ينتظر أن يبدي الجمهور والنقاد رأيهم فيه.

- من هو أكثر عضو في لجنة التحكيم أعجبك أداؤه؟
عاصي الحلاني يجذبني جداً أسلوبه وتعجبني طريقته في التعامل مع المتسابقين، خاصة أنه يكون متعاطفاً جداً مع كل متسابق، ويظهر مشاعر جميلة تجاه المواهب التي تقف أمامه، وهذا يذكرني بنفسي.
لذلك أشعر بأن عاصي الحلاني هو الأقرب إلي بين أعضاء لجان تحكيم برامج اكتشاف المواهب، هذا الى جانب ثقل عاصي الحلاني ورزانته وخفة ظله في الوقت نفسه، فهو أكثر مَن يستطيع التحكم في انفعالاته في لجنة تحكيم «the Voice».

- ماذا عن تجربة التمثيل؟ هل حان الوقت لها؟
لا أخفي أنني أصبحت متحمساً جداً لخوض تجربة التمثيل، رغم أنني رفضت الكثير من العروض، وكنت دائماً أفضل التأجيل والانتظار خوفاً من تقديم شيء لا يليق باسمي، ولا يكون إضافة حقيقية تناسب المرحلة التي وصلت إليها، وكل هذا بسبب احترامي الفائق لجمهوري.

- هل وقع اختيارك على عمل فني؟
أفضل في البداية خوض تجربة التمثيل من خلال مسلسل وليس فيلماً، وبالفعل قرأت في الفترة الماضية عدداً من السيناريوهات لكن لم أستقر على العمل النهائي حتى الآن، علماً أن العمل الذي سأقدمه سوف يكون من تأليف السيناريست أيمن سلامة، فهو مؤلف مبدع ومبتكر جداً ولديه قدرة على تقديم ما هو جديد، بعيداً عن الأعمال غير الجيدة والخالية من المضمون.
وما زادني تمسكاً بالعمل معه مسلسل «مع سبق الإصرار» الذي قدمه أخيراً مع الفنانة غادة عبد الرازق، فقد تابعته وأعتبره من أجمل المسلسلات التي عُرضت في شهر رمضان، سواء من حيث السيناريو المشوق الذي كتبه أيمن سلامة، أو من حيث الإخراج الذي أبدع فيه المخرج محمد سامي، والتصوير والإضاءة، فهو من المسلسلات التي تستحق المشاهدة، وأريد أن أقدم التهنئة لكل من شارك في هذا المسلسل الجميل، وأتمنى أن أقدم مسلسلاً بهذه الجودة.

- هل أعجبك أداء غادة عبد الرازق؟
غادة عبد الرازق من الممثلات الموهوبات جداً في هذا الجيل، وأرى أن لديها طاقات وقدرات عالية، ودائماً عندما كنت أتابع أعمالها الماضية كنت أقول بداخلي إن غادة عبد الرازق تستحق ما هو أفضل، وعليها أن تغير طريقة اختيارها للأعمال حتى تجد العمل الجيد الذي يبرز طاقتها وموهبتها.

- ما هي ملامح المسلسل الذي تنوي تقديمه؟
أهم شيء عندي أن يكون وسيلة للارتقاء بمشاعر المشاهد وأفكاره، خاصة أنني أصبحت في حالة استياء من الأعمال التي تدور حول العشوائيات والأماكن الشعبية.
ولا أقلل من أبطال هذه القصص أو سكان هذه المناطق، لكن ليس هناك أي مبرر لأن تنقل مسلسلاتنا مشاهد قبيحة وشتائم وألفاظاً تخدش الحياء وتسيء إلى المشاهد في منزله ووسط أسرته، فأنا أريد تقديم مسلسل يتناول قضية تهم المشاهد وتسعده معاً، وقد اتفقت مع أيمن سلامة على فكرة مختلفة يجهزها لي.

- البعض يرى أن هذه المسلسلات ضرورية لكي تنقل الواقع الذي نعيشه!
من الضروري نقل الواقع، لكن علينا أن نجعل المواطن البسيط الذي يعاني من كل هذه المشاكل يحلم بواقع أفضل، ونقدم مسلسلاً يرتقي بمشاعره وينقله إلى عالم يسعده، حتى ولو للحظات بعيداً عن الواقع المرير الذي يعيشه، وبالطبع دون تغييب لوعيه أو تضليله.
ولا أجد أي سبب لأن نقدم العشوائيات في كل أعمالنا، وكأن هذا فقط هو الواقع، بينما هناك أشياء جميلة في مجتمعنا لا بد أن نحتفي بها ونجعل العالم يراها.

- أين مشاريعك الغنائية؟
أمر بحالة نفسية سيئة جداً تجعلني أشعر بالإحباط، وهذا الشعور يجعلني أبتعد عن الأشياء التي أحبها حتى وإن كان الغناء الذي أعشقه. فأنا أتألم على حال الوطن العربي والشهداء الذين يتساقطون يومياً وأطفال سورية، وغيرها من المشاهد التي تؤلمني وتصيبني بالحزن.
ولا أستطيع أن أخفي قلقي على وطني من الأزمات والتقلبات التي تحدث بشكل يومي، من مطالب فئوية وتظاهرات ومشاكل يومية ترهق المواطن وتجعله يشعر بعدم الأمان، ولا أعرف هل هذا كان هدف الثورات؟ بالطبع لا! لكن للأسف هذا ما حدث، ولا أجد أن الثورة من الممكن أن تكون مبرراً لتخريب البلاد بهذا الشكل.

- ألا تشعر بالتفاؤل؟
أتمنى أن تنصلح الأمور، لكن للأسف الواقع لا يُسعد. بالعكس طوال الوقت يتحدث الناس عن المشاكل والأزمات والأحزان، ولم يعد لدينا طابع الضحك والنكتة وخفة الظل، وسيطر علينا الحزن.
وأتمنى أن تزول هذه الفترة السيئة وتعود الفرحة إلى كل بيت مصري، وهذا ما نحاول أن نقوم به من خلال برنامج «صوت الحياة»، مع أنه لاكتشاف المواهب، فنحن نسعى لأن نرسم البسمة على وجوه المشاهدين.

- هل من الممكن أن تغيب الضحكة عن صاحب أغنية «علِّي الضحكاية» خاصة أن الجميع يعرفون ضحكتك الشهيرة؟
بعد وفاة ابنتي دينا لم يعد للضحكة مكان في قلبي، وأدعو طوال الوقت أن يرحمها الله، لكنني لا أنساها لحظة واحدة... أعترف للمرة الأولى بأنني أضحك من وراء قلبي وأداري بداخلي حزناً عميقاً لا تصفه الكلمات، وللأسف أعرف أنني لن أضحك من قلبي مرة أخرى بعد أن فارقتني ابنتي التي كانت أهم أسباب سعادتي، وهي لم ولن تفارق قلبي وعقلي أبداً.

- ألا تفكر في إطلاق ألبوم قريباً؟
بعد أن توقفت عن العمل مع شركة «أربيكا» التي أنتاجت آخر ألبوماتي، قررت أن أبتعد قليلاً عن الألبومات، خاصة أن الإنتاج الغنائي يمر بأزمة كبيرة بسبب القرصنة وتسريب الألبومات وسرقتها، إلى جانب الكساد والخسائر التي تصيب صناع الكاسيت، لهذا أصبح الجميع يقاطعون الإنتاج.
وليس من الوارد الإنتاج النفسي لهذا توقفت لفترة عن إصدار الألبومات.

- هل هذا يعني أنك ستغيب عن الجمهور كمطرب وتكتفي بالتمثيل؟
سأطلق أغاني فردية وأصورها.

- هل حدثت خلافات بينك وبين الفنان محمد منير بعد اتهامه إياك بالإفلاس الفني؟
هي ليست خلافات، لكن أقول له «الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، والقصة كلها أنه صرح أن المطربين الذين يقدمون البرامج، ومنها برامج اكتشاف المواهب، هم على المعاش فنياً.
وأنا أقول له إذا كان الأمر كذلك، فالمطربون الذين يقدمون الإعلانات هم مفلسون فنياً أيضاً. ورغم ما قاله وردي عليه فإن هذا لا ينفي أن بيني وبينه عشرة عمر وأحبه جداً، ولا أستطيع أن أسيء إليه لأنه صديق، لكن ردي مجرد تعليق على تصريحاته ولا توجد أي خلافات بيننا.