بثينة الرئيسي: طلّقت أعمال سلق البيض بالثلاث

أعمال رمضانية, بثينة الرئيسي, شهر رمضان, الجمهور

21 نوفمبر 2012

تعيش الفنانة الشابة بثينة الرئيسي في إجازة اعتبرتها استراحة محارب بعد تعبها وعملها المتواصل طوال الموسم الماضي، فقد شاركت بمجموعة كبيرة من الأعمال ومنها أحدث مسلسل « لو باقي ليله» الذي يعرض حاليا على الفضائيات.
بثينة الرئيسي تتعهد لجمهورها أنها ستحترم عقله من خلال اختياراتها ولن تظهر في عمل إلا إذا كان يتطرق إلى قضية جديدة مختلفة عما هو سائد... معها كان هذا اللقاء


- ماذا عن أصداء «هجر الحبيب «عملك الوحيد لهذا العام؟
الحمد لله كانت ردود الفعل إيجابية جدا، وأنا راضية تماما عن دوري في العمل لأنه مميز جدا على الرغم من صعوبته، لذا اشكر مؤلف العمل حسين المهدي ومخرجه علي العلي على إسنادهما هذا الدور إليّ.

- قدمت شخصية قد تكون جريئة وجديدة على المشاهد فهل فكرت في تفاعل الجمهور سلباً حيالها؟
نعم، كنت خائفة في البداية من الشخصية لجرأتها الشديدة، خصوصا فيما يتعلق بتطاولها في بعض الأوقات على والدها، ناهيك عن أنها خطفت زوج أختها في النهاية.
لكن الحمد لله قدمتها بشكل جيد غير مبتذل أو جارح للمشاهد، والناس كلها مدحتها، فأنا قصدت أن أطل على جمهوري في شكل وقالب جديدين وابتعد عن إطار البنت الطيبة الهادئة الرومانسية التي مللت منها.


البطولة الجماعية

- لماذا أنت مقلة في مشاركاتك الدرامية؟
لست مقلة في الأعمال الدرامية لكني لا أحب أن أشارك في تصوير عملين في وقت واحد، والمنتجون ينشطون في وقت واحد. وفي هذا الموسم كان من المفترض أن أظهر في مسلسلَي «لو باقي ليلة» و»هجر الحبيب» إلا أن الأخير أرجئ عرضه لما بعد شهر رمضان وهو يعرض حاليا.
بالإضافة إلى أني قررت عدم الظهور في أي عمل والسلام، يجب أن تكون إطلالتي مميزة وفي أعمال ثقيلة كما يقولون، فأنا طلقت أعمال سلق البيض بالثلاث وسأتجه الى الأدوار المعقدة التي تحمل مغزى، فالحمد لله طوال العام كنت متواصلة مع الجمهور بمجموعة مميزة من الأعمال منهم «أكون أو لا» الذي اخذ من وقتي وجهدي الكثير، بالإضافة إلى «غريب الدار» أمام أم طلال (سعاد العبدالله).
ولو لاحظتم كل هذه الأعمال ستجدونها مميزة وثقيلة، لذا لن أرضى بعد ذلك بغير مثل هذه النصوص مع احترامي لجميع الكتاب والمنتجين.

- شاركت في العديد من البطولات الجماعية، هل هذه النوعية من الأعمال تحقق انتشارا للفنان أكثر من البطولة المطلقة؟
البطولة الجماعية تحقق النجومية إذا اجتهد الفنان في إبراز قدراته وطاقاته الفنية، وتميز وسط المجموعة طابعاً شخصيته بروحه ولمساته الخاصة، فتصبح أكثر تميزا عن الآخرين وتبرز.
بالإضافة إلى أنني أحببت هذه الفكرة وشاركت في عملين في هذا الإطار، لكن لا يمكنني أن استمر على النهج الفني نفسه أكثر من ذلك، وعندما عُرضت عليّ مثل هذه الأعمال رفضتها كي لا أكرر نفسي في نمط الأعمال التي سأقدمها، لأن التكرار يقتل الإبداع ويصبح هناك اجترار للأفكار دون تجديد مما قد يؤثر فيّ سلبا كفنانة.

- هل افتقدت طلتك إلى جانب الفنانة سعاد عبدالله في رمضان الفائت؟
بالتأكيد، سعاد عبدالله مع حفظ الألقاب بمثابة أمي، اشتقت بالفعل الى وقفتي معها، لكن ظروف أعمالي الأخرى حالت دون إتمام التعاون. وأغتنم هذه الفرصة لأقول لها عبر مجلتكم وحشتني جدا يا ماما سعاد ولازم أزورك قريبا.


أعمال رمضان

- ما أكثر الأعمال التي تميزت في شهر رمضان ؟
الحقيقة لم يتسن لي متابعة كل الأعمال التي عرضت في شهر رمضان نظرا الى كثرتها، لكني تابعت مسلسل «حبر العيون» المميز جدا من وجهة نظري، فالفنانة القديرة حياة الفهد أبدعت كالعادة وكذلك النجوم المشاركون مثل هند البلوشي وحبيب غلوم.
أقول «برافو» لجمال سالم الذي أبدع في الكتابة وكذلك المخرج أحمد المقلا. أيضا تابعت بعض حلقات من مسلسل «ساهر الليل» الذي حصد نسبة مشاهدة عالية شئنا أم أبينا، وعلى مستوى الأعمال المصرية أقول أبدعت هند صبري في «فرتيجو».

- بعد متابعاتك هذه من تقولين له تريث في اختياراتك؟
حقيقة أقولها للفنان النجم عادل إمام، فلم يقنعني نهائيا بعمله «فرقة ناجي عطالله» لذا يجب أن يستريح من الدراما، فهو فنان مبدع في السينما ملعبه الأصلي ويجب أن يلتفت إليها أكثر ويترك الدراما لأصحابها.
أما على مستوى الخليج بالعكس فالكل أبدع في أعماله لأنها ملعبهم الوحيد.

- وهبة مشاري حمادة تستريح هي الأخرى؟
لا.. بالعكس هبة كاتبة مبدعة أتشرف دوما بالعمل معها، وبالنسبة إلى مسلسل «كنات الشام» لم أتابعه حتى احكم عليه، فهبة أخت عزيزة جدا على قلبي، ولن أتردد في قبول أي عمل لها شرط أن يكون مناسباً لي.


فارس الأحلام

- بعيدا عن الفن متى سنسمع خبرا سعيدا؟
حين يأتي النصيب، فإذا جاء العريس فيا أهلا وسهلا به،حياه الله، لكني لا أعيش قصة حب، فوقتي لا يسمح بأي شيء سوى الشغل.

- هل يمكن أن تعتزلي التمثيل إذا كانت هذه رغبة زوج المستقبل؟
ممكن إذا كان يستحق حبي وحجم تضحيتي. لذا أتمنى أن يوفقني الله برجل يحبني ويخاف عليّ، ويخاف ربه.

- هل ستسمحين للفن بأن يسرق عمرك من بين يديك؟
للأسف هذا هو حالي لكن ليس بيدي أي حلول، حتى يأتي فارس الأحلام على الحصان الأبيض.

- هل فكرت في طرق أبوب أخرى غير الفن؟
بالتأكيد، وأحضر لمفاجأة على المستوى التجاري لكن بالطبع بعيداً عن مجال التجميل والصالونات، فعلى الرغم من أن الفن باب رزق واسع وكبير أحببت أن أجرب حظي في التجارة والله يوفقني.

- ما أكثر الأمور التي تضايق بثينة الرئيسي في المجال الفني؟
في الحقيقة، علاقة بعض الصحافيين بالفنانين مع احترامي الشديد لمهنة الصحافة، لكن البعض يستغلها بطريقة غير لائقة باسم هذه المهنة الجليلة، فكثيرا ما أفاجأ بأخبار تنشر على لساني وفي جرائد كبيرة، مع أني لم أتحدث نهائيا مع الصحافي الذي كتبها، وهذا الأمر يضايقني كثيرا، فالصحافة رسالة لا بد أن تنقل بكل شفافية وأمانة.

- هل دخلت مجال الفن من باب الجمال؟
لا، لأن الجمال لا يحقق النجومية. وهناك فنانات على الرغم من أنهن لا يغيرن الكثير من مظهرهن فإنهن ناجحات ولهن جمهورهن... موهبتي فرضتني على الساحة الفنية وجعلت الكل يحترمني ويقدرني وأولهم جمهوري الحبيب. فشكلي ليس واسطتي.

- ما جديدك في الفترة المقبلة؟
حاليا أنا في فترة راحة من الفن لمدة شهرين، لكني احضر للمشاركة في فيديو كليب صغير يحمل رسالة هادفة عن الطفولة وسيبث على كل الفضائيات.