شيرين والابتسامة

مقابلة, شيرين عبد الوهاب, إبتسامة

10 ديسمبر 2012

-  يقال «الابتسامة من أرخص الطرق لتغيّر مظهرك» تعتمدين هذه الطريقة أنت المعروفة بكثرة تغيير مظهرك؟
أرفض أن يُقال إن الإبتسامة رخيصة لأن الضحكة هي شيء نابع من القلب، هي فعلاً تجمِّل شكل الإنسان وتجعله يبدو مشرقاً، لذا أعتبر أن الضحكة غالية وليست رخيصة البتّة.

-  الإبتسامة  أم العينان سر جاذبية المرأة؟
أعتقد أن جاذبية المرأة تكمن في روحها ثم في عينيها وابتسامتها.

-  يُقال، إذا ابتسمت أتاك الأصدقاء، وإذا عبست أتتك التجاعيد، ما هو رأيك، ومن هم أصدقاؤك؟
أصدقائي لا يتغيّرون، من مصر مروان وهو صديقي المقرّب، وأحمد هلال ونيفين هلال ورنا بو الريش، أصحابي كثيرون، ولا أريد أن أنسى ذكر أحدٍ منهم، وفعلاً عندما يرونني «مكشّرة» يتضايقون وعندما يرونني مبتسمة يفرحون جداً ويجتمعون حولي.

-  ذكرت أن مروان هو صديقك المقرّب، هل تظنّين أن الصديق الشاب أقرب إلى المرأة من الصديقة الأنثى؟
أحبّ صداقة الشباب لأنها خالية من النميمة. يعني عندما تجتمع الأنثى مع مثيلتها يتحوّل الكلام إلى «من ارتدت ماذا، ومن فعلت ماذا، وهذه راحت إلى أين والأخرى جاءت من أين»، الشاب لا يتكلّم في هذه الأشياء، لذا أحب صداقة الرجال أكثر.

-  «ما تعتذرش يكفيني منك بسمتك»، الإبتسامة تكفي للاعتذار؟
طبعاً. يعني لو حبيبك ضحك في وجهك «خلاص بتنسي كل حاجة» وتبدأين الكلام.

-  يقال «الإبتسامة في الخارج عادة ما تكون عبوس في البيت»، هل تتحوّل ابتسامتك إلى عبوس في المنزل؟
«ده الإنسان أبو وشّين للي ما حبّش أنا اعرفو بقا»!!! أحبّ الإنسان الذي يتصرّف في البيت وخارجه بنفس الطريقة وتكون تعابيره واحدة طبيعية وصادقة. أنا من الأشخاص الذين لا يخفون شيئاً، عندما أحزن يظهر عليّ جلياً، وعندما أفرح تظهر ملامح الفرح عليّ دائماً.

-  من أقوال شكسبير «إذا ابتسم المهزوم فقد المنتصر لذة النصر»، هكذا تحاربين أعداءك؟
«والله أنا أحب أغيظ للي حواليّ!!» وتبتسم. لو ضايقني أحدهم أحب أن أغيظه فأضحك كثيراً، «أضحك واتكركر كمان».

-  الحب قوة أم ضعف؟
عندما يكون الحب سليماً واختيار الشخص سليماً يكون الحبّ قوة، لكن عندما يكون الاختيار ضعيفاً يكون الحب ضعفاً.

- هل الحب مشروع جرح؟
ساوي الكفّة في هذا الأمر. أكيد يمكن أن يكون مشروع جرح، فالحب إما يهدم وإما يبني.

-  علّمتك الحياة...
علّمتني الحياة أن لا أثق بأحد بسهولة.