فاطمة العبدالله: زواجي من رجل أعمال سعودي شائعة

السينما السورية, طلاق, فاطمة العبدالله, الوسط الفني, شائعة / شائعات الطلاق, عبدالله العامر, تويتر

22 فبراير 2013

فاطمة العبدالله فنانة جميلة ناعمة ومتجددة. صعدت بسرعة الصاروخ إلى الصف الأول بين النجمات الكويتيات.
بدأت مذيعة، وتحولت إلى ممثلة. فازت بجائزة أفضل وجه جديد عن «شر النفوس» عام 2009.
فنانة شاملة عاشقة للتمثيل بكل ألوانه، مسالمة، تكره المناحرات، بيتوتية، «متسلطة» في تربية أبنائها.
تحدثت عن أسباب طلاقها وعن رفضها الزوج الثاني قبل الزواج بيومين، وعن سر مطاردة رجل أعمال سعودي لها.
وتدلي باعترافات جريئة في حوارها مع «لها» في جمعية المنتجين والموزعين السعوديين في الرياض.


- ما سبب وجودك هنا في مؤتمر المنتجين والموزعين السعوديين؟
تلقيت دعوة من رئيس الجمعية محمد الغامدي للإنضمام إلى الجمعية، كأول فنانة كويتية تقوم بذلك، وللتوقيع للعمل في «هوامير الصحراء 5».

- لماذا أنت بالذات من الكويت تدخلين الجمعية؟
على خلفية دوري ونجاحي في «هوامير الصحراء 4».

- لماذا رفضت أدواراً عرضها عليك الفنان عبدالله العامر؟
أنا لا أحب الأدوار الجريئة جدّاً، أو الذي يخدش مجتمعنا، وخاصة أدوار المخدرات، واسند إلي دور الزوجة الشريرة وقبلته.

- لماذا يستهويك دور الشريرة؟
مللت دور الزوجة الحنونة، والبنت الدلوعة الرومانسية، شكلي يوحي بذلك، لكن أحب أتغلب على نفسي، وأفرض سيطرتي على الدور لأبرز أدواتي الفنية كلها.

- ما دورك في المسلسل؟
هو امتداد لدوري السابق في «هوامير 4»، زوجة الشيخ عبد اللطيف الابن الأكبر للعائلة.

- من تعجبك من الفنانات السعوديات؟
مروة محمد تربطني بها علاقة قوية، والفنانة الرائعة مريم الغامدي، واحترم الجميع.

- لماذا لم يناسبك الدور في مسلسل «وتستمر الأيام» مع عبدالعزيز المسلم؟
عرض علي الفنان عبدالعزيز المسلم ثلاثة أدوار، الدور الأول أسند الى زميلة، والدور الثاني عرض علي، ولكن لا يصلح لفاطمة العبدالله ومساحته قليلة جداً، وبعدها عرض علي المشاركة في مسلسل آخر يتطلب سفراً الى الخارج، وأنا وقتها كنت خارج الكويت فاعتذرت.

- هل تساهم الدراما في حل مشكلات المجتمعات أم أنها تبالغ في الطرح؟
المبالغة حلوة وتشد المشاهد، ولكن ما نقدمه موجود في مجتمعنا الخليجي خاصة قضايا السحر.

- تكريمك كأفضل وجه صاعد، ماذا يعني لك؟
الكثير. في بداية مشواري كنت مذيعة وقدمت خمسة أعمال على قناة «العدالة» عرضت جميعها في شهر رمضان 2007، وفي عام 2008 عرض علي نايف الراشد أن أمثل. في البداية خفت، وقلت في نفسي إن لم يتقبلني الجمهور سأتوقف.
وشاركت في «شر النفوس» ونلت جائزة أفضل وجه جديد، والآن دخلت مرحلة الاحتراف.

- شاعرة ومذيعة وممثلة... أوضحي لنا ذلك.
أنا في بوتقة واحدة في مجال الإعلام، لست طبيبة ونجارة، و»صاحب البالين كذاب» إذا كان بعيداً عن المجال. أنا أصمم ديكور وأزياء وأهتم بالشعر والتجميل، كل شيء يتعلق بالفن وفيه بصمة فنية فاطمة العبدالله تقوم به.

- إلى أين وصلتِ في الشعر؟
أنا محتكرة لشقيقي الفنان حسين العبدالله، جميع قصائدي له.

- كم تصرفين على ملابسك؟
كل دخلي ودخل أهلي أصرفه على ملابسي، ولدي غرفتان مليئتان بالفساتين.

- أجزم بأنك خضعت لعمليات تجميل عدة... ما رأيك؟
خضعت لعمليات تجميل على الهواء في إحدى القنوات الفضائية عندما استضفت طبيب تجميل في برنامجي، وليس لدي مشكلة ولا أنكر ذلك.

- ما آخر عملية تجميل؟
عملت «غمازات» في الوجه ولمدة ثلاث سنوات.

- ما سبب طلاقك؟
(...)

- كم استمر زواجكما؟
14 عاماً، أحببته قبل الزواج أربع سنوات، وأنجبت بدر وفواز.

- كيف تصفين علاقتك ببدر وفواز؟
يا «مامي»، أحلى إسمين في الدنيا. أعمل شهرين في السنة أكون فيهما مشغولة، ولكن بقية السنة أنا موجودة معهما على الدوام. وإذا لم يكن لدي تصوير أكون في منزلي، وأنا بيتوتية وأخصص لهما رحلتين إلى الخارج كل سنة.

- ما قصة خطوبتك بعد طلاقك؟
مستوى الشخص لم يعجب أسرتي، وقالوا هذا الشخص لا يليق بك، وهذا رد فعل بعد طلاقك، علماً أنه وزّع بطافات الدعوة الى الزواج، وانتهى كل شيء قبل الزواج بيومين.

- هل هو من الوسط الفني؟
هو رجل غير معروف، ولكن من طاقم الإخراج.

- ما صحة خبر زواجك من رجل أعمال سعودي؟
هو صديق ورجل أعمال من أسرة كبيرة من السعودية، كان يرسل إلي وروداً على الهواء وأنا في قناة «سكوب»، ويوجه تحيات لي في تشات القناة.
راجت الشائعة وسألته عنها فقال أنا أريد الزواج منك ولم أتجرأ على أن أخطبك. ولكن بعدما خرجت الشائعة وتحولت العلاقة من صداقة إلى منحى آخر، انسحبت بكل هدوء واحترام، أنا احترمه وأقدره. رفضت وقلت له أنا صديقة وليس في بالي موضوع الزواج.

- من هو؟
احتراماً لحقه الأدبي أرفض أن أفصح عن أسمه، والله يستر على الناس.

- هل تطمحين إلى فرصة سينمائية مصرية؟
كان لدي تخوف في التصوير خارج الكويت، ولكن بعد تصوير «هوامير الصحراء» فتح لي باب، ولا مانع لدي من التجربة.

- ما رأيك في فوز الفيلم السعودي « وجده» في مهرجان دبي السينمائي؟
إنجاز كبير، والسعودية تعمل بشكل صحيح، والميزة لديكم أنكم تدخلون ولو لمرة واحدة وتنافسون وهذه خطوة عظيمة.

- من هم نجوم الدراما في الخليج؟
كثيرون، ومنهم من الكويت ماما حياة الفهد، وسعاد عبدالله، وعبدالحسين عبدالرضاء، ومن السعودية مريم الغامدي، ومن الإمارات هدى الخطيب وأحمد الجفني، ومن قطر عبدالعزيز جاسم.

- من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟ وهل للصداقة الحقيقية وجود في هذا الوسط؟
جميعهم أصدقائي، ولكن ليست صداقة إنما زمالة فنية، وأنا علاقتي جيدة حتى مع الصحافة.

- بعد 12 مسلسلاً هل أنت راضية عما وصلت إليه؟
عصرنا ليس عصر البطولة المطلقة، إنما عصر البطولة الجماعية. أطمح إلى بطولة خاصة بي.

- من تتمنين العمل معهم من النجوم؟
عبدالحسين عبدالرضا، سعاد عبدالله، داود حسين، عبدالناصر درويش، عبدالعزيز جاسم (من قطر).

- تعاملت مع الكثير من المخرجين، أي منهم شكل إضافة لك؟
كل مخرج عملت معه استفدت منه، مخرج مسلسل «شر النفوس» حولني من مذيعة إلى ممثلة، والمخرج السوري أحمد دعيبس الذي عملت معه في مسلسل «أنت عمري» محترف وقدير.

- مم تخافين؟
أنا لا أعرف الخوف، إلا من الحيوانات، فيّ «رجولة» ومغامرة ولا أخاف.

- كيف تقوّمين نفسك بعد كل عمل؟
أشاهد بعض مشاهدي حتى أتعلم ، وأقسو على نفسي وأنا أشاهد أعمالي، حتى أن أهلي يضحكون على تصرفاتي.

- ما هو العمل الذي لم يأخذ حقه من العروض والجماهيرية، أو ندمتٍ عليه؟
ليس من العرض، ولكن كان دوري بسيطاً. وقد أخطأت بعدم قراءة النص جيداً، في مسلسل «صعب المنال» للكاتب والمنتج عبدالعزيز الطوالة... ندمت كثيراً على هذا المسلسل.

- هل عندك الجرأة للاعتراف بأخطاء ارتكبتها؟
أنا/متسرعة، وطائشة أحياناً، أتكلم مع الأشخاص بعفوية وكأني أختهم، وهم يفهمونها بطريقتهم الخاصة، وأقع في معضلة وأخسر أناساً بسبب فهمهم الخاطئ.

- ما هو الشيء الذي لا نعرفه عن فاطمة العبدالله؟
أشياء كثيرة، أنا كأم متسلطة، دكتاتورية، وعسكرية. ولا تتخيلون كيف تتحول فاطمة إلى متوحشة في تربية ولديها حتى لا يقولوا تربية إمرأة.

- متى تضعفين وتنهمر دموعك؟
عندما أشاهد أطفالاً مصابين بمرض السرطان، وأنا زرت الأطفال مع مجموعة السلام الدولية وأثروا في نفسيتي.


سؤال «اللوك»

- أكثر تسريحة تليق بك؟
تسريحة ذيل الحصان .

- لون تفضلينه؟
أحب الوردي والفوشيا والبنفسجي.

- كيف تصفين أسلوبك بالأزياء؟
مدمنة ماركات، وألوان، وأغير اللوك دائماً، أتردد بكثرة على مصفف الشعر، وأتسوق دائماً من خارج الكويت.

- ما هي قطعة الأزياء التي لا تستغنين عنها؟
أنا لا أستغني عن الفستان الكامل فهو يعطي المرأة أنوثة ورونقاً.

- قطعة من الإكسسوارات تفضلينها دائماً؟
أعشق السلاسل والأساور والخواتم.

- مستحضر جمالي لا تستغنين عنه؟
لا أهتم بالبشرة كثيراً، أنام بالماكياج وأفيق به.

- أشياء تحتفظين بها في حقيبة يدك؟
نظارتاي، هاتفي، مفاتيح سيارتي، عطري.

- ما هي الأشياء التي لا تسافرين من دونها؟
مجفف الشعر لا أستغني عنه.

- من مثلك الأعلى في الأناقة؟
كيم كاردشيان، أحب فساتينها واقتني بعضها، على الرغم من أن ستايلي يختلف عنها، وأنا كل يوم بشكل جديد وبلوك غير.

- من هي المرأة التي تجدينها جميلة حقاً؟
هيفاء وهبي، وانجلينا جولي.

- ما الذي يلفتك في الرجل؟
 يلفت نظري صاحب الشعر الأبيض، وأحب البسمة التي فيها بريق.

- من أكثر الرجال وسامة عربياً وعالمياً؟
عربياً راغب علامة، وعالمياً جورج كلوني.


اختبار الأنا: من هنا وهناك

- أين تمضين إجازتك؟
لندن، وبعض الدول الأوروبية.

- ما الذكرى التي تؤثر فيك دائماً؟
اسر أخي بشار واستشهاده في غزو العراق للكويت.

- أي جزء من النهار تفضلين؟
أنا إنسانة ليلية، أعيش في الليل وأنام في النهار، ولا أصحو في النهار إلا إذا كان لدي تصوير، ولا أخرج في الشمس إلا نادراً.

- هل تعتبرين نفسك «ست بيت»؟ هل تطبخين؟
طبعاً، وأطبخ الأكل الصيني، التايلاندي، الفرنسي، المصري، اللبناني والهندي، وجميع من خرجن من منزلي من عاملات يعملن في مطاعم لأنهن تعلمن على يدي.

- صفي لنا طفولتك.
شقية ومجنونة، تربيت بين ثلاثة أولاد. والدي كان يعاملني كأني ولد، وإذا سافر أكون مسؤولة عن المنزل، ولا أحد يخرج إلا بإذني. والآن بعد طلاقي لم يهتز منزلي فأنا الرجل والمرأة.

- أقرب إنسان إليك، وتلجأين إليه كثيراً؟
شقيقي حسين العبدالله.

- أجمل هدية تلقيتِها؟
بدر وفواز من رب العالمين.

- ... وماديّاً؟
سيارة بورش من زوجي السابق رائد الماجد، ولكن الآن غيرتها ببورش جديدة.

- ماهو عدد المتابعين لك في «تويتر»؟
14200 متابع، وبإذن الله سيرتفع العدد قريباً.

- ولمن أنت «متابعة»؟
أنا أتابع 58.

- أقصد من تتابعين على « التويتر» من المشاهير؟
الكاتبة فجر السعيد، وشقيقي حسين العبدالله، وعبدالعزيز المسلم.

- هل تعتبرين «تويتر» أداة ترويجية؟
هو أداة تواصل، ولكن أنا أقيس نجاح أعمالي من خلال «التويتر» ، وأستفيد منه لنشر أعمالي.

- لو لم تكوني ممثلة، ماذا كنت ستصبحين؟
طبيبة تجميل.