الملكة أحلام

مقابلة, أحلام, مجوهرات, إعتزال, الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم, برنامج أراب آيدول

18 مارس 2013

كان ينظر إليها كتحفة رائعة، كإبنة حسّاسة وأيقونة وزوجة ووالدة أطفاله في كواليس ختام الموسم الأول من برنامج «أراب آيدول». طلبت منه أن أسترق النظر إلى فستانها، تمنّع قليلاً. أرادها أن تسطع مرة واحدة على المسرح. لكن مبارك الهاجري غيّر رأيه. كانت في قمة بريقها الذهبي كهالة امرأة لا تعتقد بمقولة: «الأقل أكثر». فهي أحلام التي تجد حلاً لما أشكل عليه عالم الموضة والجمال والفن.  وإلاّ لما كانت الاستثناء. «الثقل صنعة»... ومن يتقنها أكثر من أحلام التي أطالت انتظار جمهورها أكثر من أربع سنوات ليستمع إلى جديدها «موعدك». كل ما تفعله صنعة حتى أصغر التفاصيل، حتى صور ألبومها التي لم تلتقط في استديو بل في فندق Crillon الباريسي حيث يحلو للمصور الفوتوغرافي العالمي ماريو تيستينو إبراز موهبته خلف الكاميرا.
دموع وابتسامات، هي أحلام وردية عام 2013.


-  هل نبدأ بالحديث عن إطلالتك المميزة على غلاف ألبوم «موعدك» أم الأعمال الفريدة التي بلغ عددها 15  أغنية؟
«تسلملي لي»، يسعدني هذا السؤال.

-  إلى أي مدى تحملين مضمون اسمك: «أحلام»؟
صحيح أن اسمي أحلام، لكنه يحمل معاني أحلام الواقع التي تتحقّق. قد أبصر الحلم خلال النوم، لكن الأحلام في اسمي تعني الأمنيات. وأمنياتي هي اسمي.

-  أحلام كثيرة أم قليلة تحققت قياساً بطموحاتك؟
قليلة، أعتقد أنها قليلة لأنني أطمح إلى إنجاز الكثير.

-  ما أبرزها؟
لطالما طلبت مني أكثر من قناة تلفزيونية أن أظهر في برامجها. لكنني كنت أطمح إلى العرض الأكبر من ناحية ضمانة نسبة المشاهدة العالية. أن يكون البرنامج ضخماً ومن الوزن الثقيل، مع احترامي للبرامج المتواضعة. وحين تلقيت عرض برنامج «أراب آيدول»، قد أكون ناقشت التفاصيل لأيام لكنه من اللحظة الأولى كان حلماً وتحقّق. لأنني طالما رغبت في بداياتي في تأسيس مدرسة غنائية باسمي، ذكرت ذلك في الإعلام أكثر من مرة.

-  هل رغبت في ذلك لإبراز الصوت النسائي الخليجي شبه الغائب حتى عن برامج الهواة، «أراب آيدول» الموسم الأول مثلاً؟
قد يكون شبه غائب في الموسم الثاني حتى. الصوت الخليجي النسائي غير جاهز ليشارك في برامج الهواة بعد، فالمجتمع الخليجي له خصوصية معينة في ما يتعلق ببروز المرأة فنياً. يصعب على المرأة الخليجية اتخاذ قرار الغناء. قد تقولين لي: «لكنك أنتِ خليجية؟» سأجيب: «شقيقي أهدر دمي». لم أغنِ إلاّ بعد موافقة والدتي، بعد خمس سنوات من ذاك التاريخ.  قد تؤدي فتاة خليجية على مسرح «أراب آيدول» لكنها ستبقى فتاة واحدة من الخليج كله.


بيني وبين نوال عمر

-  هل تظنين أن المستقبل سيغيّر الموقف العام من غناء المرأة الخليجية؟
أظن أن ندرة الأصوات الخليجية ليست فقط نسائية. من هم نجوم الخليج؟ لنحصهم، محمد عبده وعبد الكريم عبد القادر وأبو بكر، هؤلاء العمالقة خارج المنافسة. لكن من هم الكبار الشباب؟ عبد المجيد عبدالله وراشد الماجد؟ من بعد؟ عبد الله الرويشد ونبيل شعيل ورابح والجسمي. أقولها لأول مرة، أغني منذ 20 عاماً هل سمع العالم العربي بصوت نسائي خليجي غيري؟ ولا يشمل تصريحي أصوات اليومَين والألبوم الواحد. لا أتكلم عن نفسي الآن بل عن فنانة خليجية اسمها «أحلام». قبل دخولي الفن كانت نوال الكويتية، لقد برزت نوال في الثمانينات. وشهدت التسعينات بداياتي الفنية. بيني وبين نوال عمر، وقد يكون بيني وبين النجمة الخليجية المستقبلية عمر. يوجد في الخليج الصوت النسائي الجميل ولكنه Block في البيت. هذا يعني أن لا أصوات خليجية نسائية.

-  هل هذه الندرة تجعلنا نقدّر أحلام أكثر تماماً كالألماس؟
«مفروض ألاقي شوية تقدير» (تضحك).

-  كل امرأة يرضيها ويروقها ويجذبها أن تكون ملكة. هل أنت فعلاً كذلك؟
يتساءل كثر من منحني لقب «ملكة». سأكشف الأمر الآن. في بداياتي، وخلال مقابلتي الأولى في تلفزيون مصر، غنيت مباشرة على الهواء. فأقبل باتجاهي أحمد السنباطي، نجل الموسيقار رياض السنباطي وقال لي: «أنت ملكة في غنائك». لاحقاً، شاركت في مهرجان الدوحة بعد خمس سنوات، نفدت بطاقات حفلتي على الفور. فأطلقوا عليّ لقب «الملكة» وكلّلوني بتاج الملكة. 

-  هل تحتفظين بهذه التفاصيل؟
نعم، هي موجودة معي. ما زلت أحتفظ بذاك التاج المرصّع بالألماس.

-  ماذا عن التاج الذي تكلّلت به على غلاف ألبومك «موعدك». هذا تاج إمبراطورة وليس مجرّد ملكة؟
هذا التاج من تصميم طوني يعقوب. كنت في باريس أصور غلاف الألبوم، فطلبت منه أن يقابلني هناك لأختار أزياء إطلالاتي في برنامج «أراب آيدول» الموسم الثاني. وهو يعرض عليّ مجموعة أزيائه نالت إعجابي إطلالة عارضة بفستان بنفسجي وتاج كبير. فأرجأت موعد التصوير يوماً ريثما يجهز فستاني وتاجي.

- ماذا عن الفستان الأبيض الذي بدوت فيه عروساً على الغلاف؟
هو من مجموعة دار Dolce & Gabbana.

- كان عليّ أن أدرك ذلك من الدانتيل. لم لجأت أخيراً إلى الألوان الوردية والناصعة علماً أنك تميلين إلى الألوان المتوهجة والذهبية؟
فعلاً. الفستان البنفسجي يترجم حياتي اليوم، والنجاح وحبي لكل ما أقوم به في الحياة. من يتصالح مع نفسه يصبح أكثر ميولاً إلى الألوان الزاهية والمنعشة. أما من يعيش أزمة ما، فيكتفي بارتداء الأسود أو البني أو الكحلي.

- هل أنت اليوم أكثر سعادة؟
أحمدالله على كل ما لدي.

- لم اخترت التقاط صور الألبوم في فندق  Crillon في قلب باريس؟
هو من فنادقي المفضلة في باريس، وكان المكان الأول الذي طرأ في بالي وأنا أضع اللمسات الأخيرة على الألبوم. وهو الأحب إلى قلب نجوم هوليوود خصوصاً شرفته التي شهدت تصوير أرقى الإعلانات العالمية. هو فندق جنيفر لوبيز المفضل.

-  ما الذي يميّز هذا الفندق إلى جانب ارتباطه بهذه الأسماء اللامعة؟
يتميّز بعراقته، هو فندق تاريخي وأسطوري. وهذا السبب الأول الذي دفعني إلى اختياره.

-  لنتكلم عن الألبوم... «الثقل صنعة» عام 2006، «هذا أنا» عام 2009... وانتظر جمهورك أربع سنوات كاملة حتى صدر «موعدك» عام 2013...
لا أحب السلق في العمل. ولا أعتبر أنني تأخرت في إصدار ألبومي حتى لو طال الإنتظار.

-  صرّحت بكل ثقة عشية مهرجان «ربيع سوق واقف» الذي أحييت ثانية لياليه: «من يريد التنقيص منه هو إنسان ناقص».
صحيح، الكمال هو الله سبحانه وتعالى. لكن حين أقدم ألبوماً يتألق عبر موقع itunes ويحقّق نسبة مبيعات مدهشة، الجمهور «طاير» بالألبوم، هذا ما يستدعي التصريح بما قلته في المؤتمر. مع احترامي لكل النجوم، ألبومي وقّف الكل. وقّف السوق.

-  كيف يمكن أن أوضح هذه العبارة الأخيرة أكثر؟
«يعني خلاص السوق وقف. ما في إلاّ إحنا». أنا آسفة، ومع احترامي للكل. لا أقول ذلك غروراً، لكن هذا الواقع. ثمة من يسأل عن الألبوم، النسخ تنفد بسرعة والطباعة متواصلة لنسخ إضافية. لقد باع ألبومي مليون نسخة بعد 4 أيام من صدوره فقط. وهذا دليل واضح علىأنه يستحق هذا التصريح. أوليس الصيت مهماً؟ فالفندق الذي يبدع في تقديم الأطباق الشهية يحصد سمعة جيّدة. لكن حين يقدم أطباقاً رديئة يبتعد عنه الناس. لا يمكن أي ناقد أن يصف ألبومي بأسلوب سلبي.

-  جمهور قطر أدى معك أغاني الألبوم الذي لم يكن مضى على صدوره 24 ساعة. كيف تفاعلت مع هذا الحدث؟
كان الجمهور يغني الألبوم بسلاسة، خصوصاً «بغيظك» و»بروضه قلبك».

-  (تتكلم مع ابنتها فاطمة التي تجلس إلى جانبها). كم عمرها؟
5 سنوات.
لقد «ضَرَبت» كل الأغاني. «القلب بيتك» و»يتهيأ له»، الألبوم عبارة عن «هيتات» (Hits).

-  هل اخترت الأغاني التي ستصوّر؟
سأصوّر «بغيظك» مع المخرجة رندة علم، و«موعدك» و»توبة» مع المخرجة المميزة أنجي جمال. أحب التعاون مع رندة علم كثيراً فهي تدرك أن الأغنية المصوّرة وإن كانت تحت إدارتها لا يمكن أن تقتصر على ما يروقها فقط.

- يقال إن تعاون المرأة مع المرأة قد يحمل أبعاداً شخصية إن احتدم النقاش...
جلست في إحدى المرات مع مخرجة كبيرة قالت لي إنها لا تحب أي تدخل في التفاصيل لأن تصوّرها للفكرة واضح. أجبتها: «أكيييييد». وعلى الفور مسحت رقمها، وطلبت عدم التجاوب معها وعدم السماح لها بالدخول إلى مكان أكون فيه. «إحنا مش طراطير Sorry»، كان عليها أن تدرك أنها ستوقّع عملاً لي وليس لها.
سنصوّر «بغيظك» و«موعدك» في دبي.

- أي امرأة ستبرز في شخصية أحلام عبر أغنية «بغيظك»؟
لم نتفق بعد على السيناريو، لكن بالتاكيد أنا أحلام.

بين «الحنّيّة» والحب والقسوة...
هذه هي المرأة، هذه هي أنا

- لمَ تحرصين على أداء مواقف امرأة صلبة وكلمات قوية في أغانيك؟
هذه شخصيتي، لكنني لست امرأة قاسية. في داخلي حنان قد يغمر الكون بأسره، المسألة هي أنني واثقة بنفسي. وهبني الله هيبة يفسرها البعض غروراً مذ أدخل أي مكان. لست كذلك أبداً، بمجرّد أن يقترب مني أي إنسان يصارحني على الفور أنني مختلفة عما شاهده على التلفزيون. ربما الإعلام -ولا أعمّم - عزّز فكرة أنني مغرورة أو «شايفة حالي». لست كذلك.

- أرق أغنية في الألبوم هي «يا ساحرني»...
صحيح، أحب أن أدمج بين «الحنّيّة» والحب والقسوة. هذه هي المرأة، هذه هي أنا. حكمتي: «لا تكن ليناً فتُعصر، ولا تكن يابساً فتُكسر».

- هل يجدر بالمرأة أن تغازل الرجل؟
لمَ لا؟ لا أعني أن تسمع أي رجل كلمات رقيقة بل عليها أن تتغزل بزوجها حتى لا يميل إلى امرأة من الشارع.

- أي فنانة يقدم ألبوم «موعدك»؟
هو ألبوم نضجي الفني بأعماله الـ 15. هل تصدقين أنني لا أعرف رقم هذا الألبوم؟ لم أحمل هم إصدار ألبوم بشكل منتظم سنوياً بل الغناء. قد يعتبر الإصدار السنوي بالنسبة إليّ منفعة مادية كبيرة لكنني لا أرتبط بالفن مادياً.

- هل تختارين أعمالك إنطلاقاً من المزاج الفني؟
أؤدي كل الألوان، الكلاسيكي و«الثقيل» والمتوسط والخفيف والشعبي. لكن بالتأكيد لا أتبع أحداً بأي لون أغنيه، بل ثمة من يتبعني، باعتباره من جمهوري الذي يتأثر بما أقدمه. أتأثر بمن يقدّم عملاً جميلاً، عبده (فنان العرب محمد عبده) مدرسة. هو عطاء لا ينضب، وعلى الدوام يقدم الأعمال الفريدة أطال الله عمره.

- إلى أي مدى مثّل هذا الألبوم «أحلام السابقة» وتعاوناتها الدائمة؟
قد يكون الألبوم السابق «هذا أنا» حقق نجاحاً كبيراً، لكن بأمانة لم يعرف أصداء ألبوم «موعدك». حين أخرج من المنزل ليلاً للتنزه مع زوجي مبارك أطلب منه أن نستمع إلى أغاني ألبومي الجديد في السيارة. أعشق هذا الألبوم.

- ما هي أعز أغنية على قلبك؟
حين طُرح عليّ هذا السؤال لحظة إصدار ألبوم «هذا أنا»، أجبت: «هذا أنا». لكن في هذا الألبوم لا يمكن أن أحدّد أغنية معينة، فكل عمل ترك في داخلي إحساساً خاصاً، «موعدك» و»الحزن حزني».... وثمة أغاني سلطنة...

- «وش فيك» رائعة أيضاً. هل ستقعين في حيرة تصوير الأعمال على طريقة الفيديو كليب لاحقاً رغم أنك ذكرت بعضها مبدئياً؟
طبعاً. ثمة أغانٍ يجدر تصويرها لتميّز مواضيعها مثل «الحزن حزني» و«وش فيك»...

- هل يمكن أن تلجأي إلى دمج أغنيتين في شريط مصور واحد؟
لا أبداً، كما أرفض رفضاً قاطعاً أن أدمج أغنية ثانية في نهاية الأولى، مع مرور أسماء فريق العمل. لأن المشاهد سيكون منسجماً مع الأغنية الأولى ويشعر بأن الثانية مجرد أغنية تمرّ مرور الكرام.

- على أي موقف أو تفصيل تقولين «توبة» (اسم أغنية في الألبوم) اليوم؟
يتعرّض الإنسان لكثير من المواقف التي يعود عن القيام بها لاحقاً. أقول «توبة» لأي عمل قدمته دون Reason. أغني اليوم ما أحبّه فقط.

- متى تقولين «تطيح الدنيا من عيني» (كلمات أغنية)؟
لم تكن الحياة في عينَي أبداً، فالنهاية عرفها وسيعرفها السلاطين والملوك وأكبر أساطير الفن مثل «أم كلثوم». لا أتنافس مع أحد بل أغني حباً بالفن.

- ما أحلى وأصعب مراحل تصوير الألبوم؟
حين جالست الملحنين وسمعت أعمالهم عبر الهاتف أو عبر أسطوانات أرسلوها لي. كذلك عملية «الماستر» ووضع اللمسات الأخيرة في لندن حيث جرت عملية تركيب الصوت أيضاً، وجلسة التصوير الخاصة بالألبوم في فرنسا، تصوير القطري ناصر الجوف.

- لمَ أوضحت خلال المؤتمر الصحافي في الدوحة أن الأمير سعود بن ممدوح الذي أديت من قصائده لم ينتج الألبوم؟
أوضحت الأمر بعدما طُرح سؤال متعلّق بالأمير الذي تعاونت معه في ألبوم «هذا أنا» أيضاً. كلماته رائعة وتشرفت بالتعاون معه. هو شاعر حقيقي ولديه فكر واسع في الكلمة، لم أتعاون معه لمكانته بل لكلمته.

- متى يحين موعد احتفال شركة «روتانا» بألبوم «موعدك»؟
(تضحك) لا تعليق.

- لماذا؟
لا يبدو أنهم سيحتفلون بي. فعلت ذلك بنفسي.

- لم نتحدث مطولاً عن الفستان الأبيض، صورة الغلاف. من نصحك بارتدائه؟
أنا من اخترته رغم أنني لم أجد نسخة منه بمقاسي (40). أعجبني على العارضة بمقاس (36)، لكنهم أحضروا لي مقاسي من متجر Dolce & Gabbana في مدينة كان لاحقاً.

- ماذا تعلّمت من الكاميرا التي كنت أمامها طوال الوقت في الموسم الأول من برنامج «أراب آيدول»؟
أرغب من خلال مجلتكم في أن أوجّه شكراً كبيراً لرئيس مجلس إدارة قنوات mbc الشيخ الوليد الإبراهيم. أريد أن أشكره على شيء واحد. في فترة من الفترات، بعد ولادة ابنتي لولوة أصبت بالمرض وكنت أفكر في الإعتزل. لكنه رشّحني لأكون عضواً في لجنة تحكيم «أراب آيدول». خفت كثيراً من المشاركة. شجعني زوجي مبارك كثيراً. بدأنا التصوير لكن آثار المرض والتعب بدت عليّ، كنت ممنوعة من اتباع الحميات الغذائية. كانت نسبة البروتينات في جسمي 4 ودمي ضعيفاً (مستوى 5)، وكنت أرفض التزوّد بالدم. عشت إحساساً بأنني إنتهيت، ولم يكن بمقدوري الغناء والوقوف مجدداً على المسرح. لكن ترشيح الشيخ الوليد لمشاركتي في «أراب آيدول» كان الدافع الأكبر لي في مواصلة مسيرتي الفنية، وما دفعني إلى الشروع في إنجاز ألبوم «موعدك». وخلال جولة اختبار المواهب في العالم العربي، لقيت ترحيب الشعب الأردني. شعرت بأنني قصّرت في حق نفسي ومسيرتي وجمهوري حين توقفت عن النشاط الفني لثلاث أو أربع سنوات. أحمد الله بأنني خرجت من الموت. كان موعد «أراب آيدول» في حياتي منقذاً. وما لمسته عبر مواقع التوصل الإجتماعي وأعداد المتابعين لي عبر موقع «تويتر» الذين فاقوا المليون كذلك عبر Instagram جعلني أهتم أكثر بصورتي وأناقتي. لم أكن مهتمة كثيراً بأناقتي في الموسم الأول «أراب آيدول».

- هذا غريب، كنت في غاية الأناقة وبرّاقة؟
لم أكن كذلك مقارنة بما سيشاهده الجمهور في الموسم الثاني من «أراب آيدول». سيلمس الفرق فعلاً. ومع ذلك، كنت راضية عن كل إطلالاتي في الموسم الأول رغم كل ما قيل. كنت نجمة لا مجرّد فنانة بسيطة جالسة.

تعليقاً على مقولتها: Big Girls Need Big Stones «إليزابيث تايلور نجمة حقيقية»

- كيف تصفين أسلوب اناقتك؟
كل ما أملك في خزائني موجود في ألبومات، وكنت في المرحلة السابقة أطلب من مساعداتي توضيب أغراضي عبر الإشارة إلى الصور. أما اليوم، فأنا دائمة البحث عن الأزياء المميزة. أوصيت على مجموعة من فساتين Hermès لأراب آيدول الموسم الثاني. رجعت إلى سابق عهدي، قبل المرض والعياء.

- ماذا عن أسلوبك في اختيار المجوهرات؟ أبهرتنا مجوهراتك في الموسم الأول من «أراب آيدول» لعل أبرزها عقد تملك نسخة منه كليوباترا هوليوود إليزابيث تايلور التي عرفت بمقولتها الشهيرة: Big Girls Need Big Stones.
إليزابيث تايلور نجمة حقيقية، تدرك قيمة أن تملك المرأة مجوهرات وأحجاراً نفيسة. على الفنانة أن تمثل وطنها بإطلالتها. حين أدخل متجر Cartier - وليس فقط في الدوحة أو دبي- بل في كل العالم لا أطلب منهم عرض المجموعات الموجودة بل أسأل عن أثمن قطعة مجموهرات لديهم. ولا أتفلسف بكلامي لكن الله رزقني وأملك خيراً. ولا أجد مانعاً من اقتناء التصاميم النفيسة، إن لم أضع أرقى المجوهرات الآن متى يحين الوقت؟ أعشق المجوهرات. اخترت مجوهرات خصيصاً للموسم الثاني من «أراب آيدول»، أما في الموسم الأول فاكتفيت بما أملكه. اتصلت أحداهن بمتاجر «كارتييه» للسؤال عن السبب وراء وضعي مجوهراتهم مجاناً، فطالبوها بعدم إثارة هذا الموضوع لأنني إن علمت بالأمر لن أشتري من مجموعاتهم. لقد عرضت عليّ دار مجوهرات معوّض الترصع بمجوهراتها. تصاميمهم راقية وقد أختار من مجوهراتهم مستقبلاً لكنني اكتفيت بما أملك في الموسم الأول.

-  هل يمكن أن تنسقي قطعة المجوهرات نفسها في البرنامج نفسه وفي حلقات مختلفة؟
لمَ لا؟ فأنا أملك مجوهرات بقيمة ملايين. وهذا أكبر دليل على أنني أقتني مجوهراتي.

- لقد سرق سوار التمساح المرصّع بالأحجار الملونة الأضواء في الموسم الأول...
نعم، اشتريته قبل خمس سنوات ولم أضعه أبداً. فيما كنت أضع اللمسات الاخيرة على إطلالتي، كنت أرتدي فستاناً مرصعاً بالترتر من دار Louis Vuitton وأحمر عند الأطراف. وضعت السوار المرصّع بالأحمر ولم أتوقع أن يحدث كل هذه الضجة.

- أحدث ضجة مع راغب علامة أيضاً. بماذا تعدين المشاهد في الموسم الثاني؟
بأحلام للمرة الثانية بالكراكتير نفسه.

- كيف نما هذا العشق ولمسة المجوهرات النهائية على إطلالتك؟
غرقت في بحر المجوهرات شيئاً فشيئاً كلما اقتنيت قطعة مميزة. قد أخبئ بعضها للمناسبات الخاصة كما حصل مع غلاف ألبومي. لقد وضعت عقداً وقرطين وسواراً من اللآلئ السوداء والزهرية من دار Cartier كنت قد اقتنيتها منذ عام على الأقل. حملتها معي إلى باريس مع احتمال وضعها وفعلت.

- غيّرت تسريحة شعرك كما يبدو؟
نعم، قصصت شعري لكنه طال الآن. يبدو في الصورة قصيراً لأن التسريحة ريترو وكلاسيكية.

- من أجمل امرأة تكلّلت بالتاج في التاريخ؟
كليوباترا، وإليزابيث تايلور التي أدت دورها، هي أكثر النساء أناقة في عصرها أيضاً.

- تفضلين لقب إمبراطورة أم ملكة؟
بل أفضل «أم فاهد»، هذا أغلى لقب على قلبي. يظن البعض أنني أحمل هاجس منادتي «الملكة». هو لقب حصلت عليه وسُجّل في مسيرتي الفنية.

- من يحلو لك أن يناديك بهذا اللقب؟
مبارك زوجي.

- كيف تعيشين أمومتك اليوم مع اطفالك الثلاثة، فاهد وفاطمة ولولوة؟
هم حبايبي ونور البيت. أشعر بالوحدة بعيداً عنهم. طلبت مني فاطمة قبل يومين أن تنام لدى جدتها. وحين رأت دموعي سألتني عن السبب على الفور. لا أحب أن يبيت أولادي خارج المنزل رغم أنني كثيرة الأسفار، لكن حين أكون موجودة أحرص على وجودهم.

- ممَّ تخافين عليهم؟
من كل شيء، أدعو على الدوام أن يوفقهم الله ويضع في طريقهم أولاد الحلال وأن يكون لهم شأن في الحياة. أحرص على أن يعيشوا طفولتهم بهدوء بعيداً عن الأضواء والظهور الإعلامي.

- كم عمر فاهد؟
حبيبي تسعة.

- كيف تصفين علاقته بشقيقتيه؟
ممتازة خصوصاً بلولو الصغيرة، «يموت عليها» ويقول لي على الدوام: «ودّي آكلها». أوصيه بأن يحرص على شقيقتيه فهو رجل البيت في غيابنا أنا ووالده.

- لا يزالون في سن صغيرة، لكنهم كيف يدركون معنى أن تكون والدتهم «مطربة الخليج الأولى»؟
لا يدركون جيداً، لكن فاهد يتساءل: «يمه ربعي بالمدرسة يقولون سلّم على أمك. يمّه وايد يحبونك. شو يعني». قد تمرّ في حياته تفاصيل كثيرة لن يدركها الآن.

- تبدو حياتك كجولة حول العالم وعواصمه. هل هو متعب هذا الأسلوب من العيش؟
أنا كثيرة السفر لكنني لا أتعب أبداً. لا أخرج ليلاً. قد أنشر عبر موقع «تويتر» الساعة الخامسة صباحاً. يظن البعض أنني لا أزال ساهرة، بينما أكون نهضت للتو من النوم. أنام الساعة السابعة مساءً لأنهض مع أولادي.

- ما هو مكانك المفضل في الدوحة؟
بيتي.

- يتناوب على جائزة «ميوزيك أووردز» العالمية (أكثر المطربين مبيعاً لألبومهم في منطقة الشرق الأوسط): إليسا ونانسي عجرم وعمرو دياب. ماذا عن أحلام التي يحقّق ألبومها أرقاماً قياسية؟
أضع 20 علامة استفهام على جائزة «ميوزيك اوورد» إن كانت تمنح لأكثر المطربين مبيعاً. ادخلي على موقع itunes وتحققي من مبيعات ألبومي. الجائزة هذا العام من حقي إن كانت تمنح فعلاً لأكثر المطربين مبيعاً سأكتفي بوضع علامات الإستفهام حرصاً على علاقتي بالنجوم.

- من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟
الجميع أصدقائي، إليسا ونانسي ونجوى كرم وهيفاء وهبي...

- ثمة «غزل» متبادل بينك وبين هيفاء وهبي أخيراً...
علاقتنا ليست مستجدة. أنا الفنانة الوحيدة التي حضرت زفافها. أحب احترامها لنفسها، لا يمكن أن نحجب الشمس. هي نجمة حقيقية. حين آتي على ذكر اسمها في المنزل تردّد فاطمة أغنيتها: «بس خلاص خلاص خلاص» (أغنية الأطفال «بابا فين»)، حتى لولوة.

- هل تجدينها امرأة أنيقة؟
أعتبرها رمز الجمال ما شاء الله. يليق بها مهما ارتدت، لديها حضور وكاراكتير. ليس ضرورياً أن تكون صديقتي أفضل مطربة عربية بل من تسأل عن أخباري وتدعوني لأشاركها لحظات فرحها وتطمئن إلى صحتي إن مرضت.

- هل فكرت يوماً في أن تغني للأطفال؟
لمَ لا؟ لكن تقصدين مثل أغاني نانسي عجرم؟

- ممكن؟
«لخبط لخابيط وشخبط شخابيط»؟ بالتأكيد لا. قد أغني لأبني أو ابنتي وسبق أن أديت لفاهد. لكل مقام مقال. لا يمكن أن أؤدي أغاني نانسي كما لا يمكن أن أغني أغاني نجوى والعكس. لا أقصد نانسي بعينها.

- أين نوال الكويتية اليوم؟
أعتبرها المنافسة الوحيدة لي في الساحة الخليجية.

- كيف تصفين حضورها الفني اليوم؟
هي مقلّة جداً في أعمالها وظهورها الإعلامي. أصدرت ألبوماً أخيراً قبل أن يطرح ألبومي في الأسواق. نعيش زمن التواصل الإجتماعي.

- ما آخر تغريدة نشرتها عبر «تويتر»؟
«اتبعوا أنغام على Instagram وتويتر وفايسبوك...». علاقتي بأنغام قديمة، انقطعنا لفترة بعد الزواج لكننا التقينا لاحقاً في الدوحة ودعوتها إلى منزلي. حضرت حفلتها في مهرجان الدوحة أخيراً.

- ما رأيك في أنغام الممثلة؟
أتابع مسلسلها على mbc مصر. أداؤها رائع ومقنع، مبدعة جداً وصادقة في التمثيل.

- هل يمكن أن تخوضي تجربة التمثيل يوماً؟
بالتأكيد لا.

- إلى من تتوجهين بأعمالك اليوم؟
كل الأعمار، حتى الأطفال الذين يغنون «حبني أو حبي غيري». الطفلة الموهوبة حلا الترك تؤدي أعمالي.

- متى سيبصر النور الدويتو المنتظر بينك وبين الفنان عبود خواجة؟
لم أركب صوتي على الأغنية بعد. لكن الفكرة جاهزة وهي من ألحان عبود خواجة طبعاً. عنوان الدويتو: «وقّفت على الوادي». قصة الأغنية رجل يقف يطالب فتاة بالماء. فتقول له: «من تكون لتأمرني بأن أحضر لك الماء». يجيبها: «ما أتى بك إلى الوادي لوحدك؟». «تهاوشو ويهاوشها، تساجله بلغة بنات العرب. وحين تعرّفه بنسبها يكتشف أنه والدها الذي ترك والدتها وهي حامل. لم ترَ والدها طوال عقود وكان تظن أنه رحل.

- حاولت الكتابة؟
أكتب منذ الصغر، لكنني لم أفعل منذ سنتين. ألحّن أكثر.

- هل تحلمين بالتعاون مع إسم معين؟
لطالما راودني حلم التعاون مع الموسيقار بليغ حمدي. كان حلمي أن أسطع وهو على قيد الحياة ليلحّن لي عملاً.

- لمن تقولين لا تغني اللهجة الخليجية؟
لمن لا تتقن اللهجة. أتطلع أكثر لمن أدى هذه اللهجة بأسلوب جميل وأنغام أبرزهن.

- هل استمعت إلى غناء هيفاء وهبي للهجة الخليجية؟
لهيفا علاقات كثيرة في الخليج، واللهجة لا تصعب عليها. لقد تحسن أداء هيفا جداً عن البدايات. «باتت تغني صح».

- ما رأيك في ألبومها «ملكة جمال الكون» MJK؟
«حبيت الألبوم».

- أي فنانة تقولين لها: «أكثر من أول أحبك»؟
هيفاء وهبي.

- هل ثمة كيمياء بينك وبين هيفاء وهبي؟
نعم، كلانا نحب الجمال والشياكة ونضرب بالكل عرض الحائط.

- كيف تلقيت خبر انفصالها عن زوجها؟
كتبت لها رسالة. أوصيتها أن تصلح الأمور مع زوجها إن كان ممكناً. وإن استحال الأمر، وفق الله كلاً منهما.

تفاصيل يجب معرفتها عن أحلام:

- قراءاتك...
أحب قراءة التاريخ الإسلامي كثيراً.

- من أنت؟
أنا امرأة بسيطة جداً تشبه كل البشر. بالتأكيد لي عيوبي وحسناتي كأي إنسان. طموحة، أصل إلى كل ما أرجوه. هكذا تربيت. لا أتطلع إلى ما حقّقه الغير.

- أنت معروفة بأطباقك الشهية. آخر ما تعلّمته...
ما هذا السؤال ؟ لقد أنهيت دروسي في الطبخ وأنا في العاشرة من عمري وباستطاعتي أن أنشر كتاباً عن فن الطبخ. لدي مشكلة كبيرة، أنا ماهرة في طبخ كل الأطباق الهندية والإيطالية والخليجي والتايلاندي... حين أدخل المطعم أوجه الملاحظات للشيف.

- أشهى طبق من إعدادك...
أنا مشهورة بالأسماك والمطبخ الإيراني الصحي.

- ألبوم في سيارتك...
محمد عبده وأحلام ونوال الكويتية ووردة وأم كثوم.

- أغاني الزمن الجميل بصوتك...
استعدت أعمالاً عديدة لفايزة أحمد وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ في برامج فنية، لكن لا أضمّنها في ألبوم أو تسجيل خاص.

- أغلى جوهرة في حياتك...
«بناتي وولدي».

- أغلى جوهرة على قلبك...
سلسلة النمر المرصع بالأخضر من Cartier، أملك نسختين منها. الثانية يتدلى منها نمر مرصّع بالأزرق وضعتها في برنامج «أراب آيدول». أشعر بكيمياء مع النمر.

- لمسة أناقتك ونقطة قوتك...
الحقائب، اقتنيت أخيراً حقائب من شانيل وديور، كما اشتريت من تركيا حقيبة أثرية من ذهب مرصّعة بالألماس. لا أختار الألوان المشعّة إلاّ نادراً باستثناء حقائب «شيرو» Shiro التي أملكها بكل الألوان، برتقالي وأحمر وأخضر وأزرق...

- عروض الأزياء وأسابيع الموضة...
لم أعد أحضرها كما السابق. أحب المصمّم إيلي صعب كثيراً لكنني عاتبة على متجره في بيروت. لقد اخترت مجموعة من أزيائه في بداية كانون الأول/ديسمبر. ومن بينها فستان ذهبي بقيمة 50 ألف ريال أي 15 ألف دولار. فوجئت بالفنانة نوال الزغبي ترتدي الفستان نفسه لاحقاً ليلة رأس السنة. لقد اخترت هذا الفستان قبلها، بينما إيلي صعب «يلبس» نوال الزغبي أزياءه. كان يفترض بمتجر «إيلي صعب» أن يخبر نوال الزغبي بأنني أخترت الفستان الذهبي قبلها. ما زلت أحتفظ بتاريخ شراء الفستان والفاتورة.

- لمَ ارتديت الفستان لاحقاً؟
علمت لاحقاً بأنها ارتدت فستاني الذهبي ليلة رأس السنة، كنت حينها في تركيا. وهذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها مواقف مماثلة مع متجر «إيلي صعب». سبق أن أعجبني فستانٌ باللون الأزرق وطلبت نسخة منه، وفوجئت بأن نوال الزغبي ارتدته نفسه. تكرّر الأمر للأسف ثلاث مرات، أول مرة مع فستان أخضر ثم الأزرق ثم الذهبي. قد يدفع هذا الموقف أي فنانة إلى مقاطعة دار «إيلي صعب». تصوري أن أحيي ونوال الزغبي زفافاً في قطر ونحن نرتدي الفستان نفسه.  أحب تصاميمه واقتنيت فساتينه دون أي حسومات، لا يصح أن أدفع ثمن فستاني وأفاجأ لاحقاً بنوال الزغبي تعرض له التصميم نفسه. يكفي أنني اخترت فستان زفافي من تصميمه بقيمة 160 ألف دولار. يجب التفريق بين من تدفع ومن لا تدفع. (تألقت أحلام في إطلالتها في برنامج «بحلم بيك» على شاشة mbc بأزياء من مجموعة دار إيلي صعب أخيراً).


كلمات ملكة...

- لمن تقولين اليوم «ما نسيتك ثواني»؟
للأستاذ أنور عبدالله الذي لم أتعاون معه في ألبوم «موعدك». لم أنسه لكن ظروفه لم تسمح بالتعاون.

- ماذا عن تكرار التعاون مع الملحن المبدع محمد بودله في ألبوم «موعدك» (11 أغنية)؟
غالبية الأعمال هي من ألحان بودله. وليش التنويع شرطاً في الألبوم، قد أختار عشرة أعمال من الملحن نفسه وأوزعها بأسلوب مختلف فتكون النتيجة ألبوم «موعدك».

- «وش ذكرك»...
لا أحد، كل الناس تتذكرني جيداً.

- «أحبك موت»...
لجمهوري.

- «الثقل صنعه وأنا ما أقدر»...
لمجلة «لها».

- عن أي واقع تقولين «ما يصح إلاّ الصحيح»؟
هذه لـ «لها» فعلاً، و«الثقل صنعه» لمن يجهل صنعة الغناء.

- «أبغاك حي»...
لمبارك زوجي، «لا تقول تموت فيني أبغاك حي». إسأليني لمن تقولين: «جبت العيد» (أغنية بغيظك)...

- لمن؟
لألبومي «موعدك». لقد أتى بالعيد فعلاً.


هذا أم ذاك؟

-  الهندسة العصرية أم الكلاسيكية؟
لا أحب التصاميم العصرية أبداً! حتى على صعيد المطاعم. لا أحب تناول الطعام وسط أجواء عصرية. أحب الأماكن الراقية والتي فيها ثقل تاريخي.

- زلة قدم أم زلة لسان؟
زلة لسان.

- ورد أم أزهار أخرى؟
الوردة البيضاء.

- تسريحة بسيطة أم شينيون لمناسبة مميزة؟
مزاجي يحدّد.

- صمتك تحفظ أم اقتناع؟
اقتناع ورضا طبعاً.

- الشعر الطويل أم القصير؟
تاج المرأة شعرها. لا أحب الشعر القصير، يشعرني بأن المرأة صلعاء.

- متواضعة أمام المتكبرين أم متكبرة؟
متكبّرة طبعاً.

- الصيت الحسن أم الجمال يخفي العيوب؟
الصيت الحسن طبعاً.

- الفشل بمحاولة أم النجاح بحيلة؟
النجاح بحيلة طبعاً، أحتال على الموضوع حتى التوصل إلى ما أريد. «أنجح ليش أفشل».

- رواية أم زيارة مواقع إلكترونية؟
أحب البحث الإلكتروني في مواضيع محدّدة، آخرها «الأغاني اليمنية القديمة».

- أنت امرأة فرنسية أم شرقية لدى اختيار عطرك؟
أنا عاشقة لعطور Estée Lauder حتى الصميم، خصوصاً White Linen. إضافة إلى دهن العود، والورد والفل.